كلمة الحق مرة لكن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أمرنا بها .
الساسة في المنطقة كلهم دجالين وعلى الخصوص ارباب الإسلام السياسي ، إزدواجية المعايير مبدأهم لأن لا مبدأ ثابت لهم .
تعجبني :thumbsup: لكن ما رأيك بالمعارضة البحرينية و اسلوب تعاملها مع الحكومة البحرينية؟؟
شكراالمعارضة البحرينية عدة تيارات سياسية واوسعها الوفاق التي تعد من ضمن الإسلام السياسي
بلا شك لي ملاحظات عليها
ولكن اغلب نشاطها وتعاطيها مع ازمة البحرين كان جيد جدا وفي قمة الوطنية
والطرف الأقوى في الحجة والأحقية من ناحية المطالب هو المعارضة لحد الآن
أسلوب تعاملها مع الحكومة البحرينية نابع من ارادة الغالبية ضمن المعطيات
وهي المعبرة عن إرادتنا وأدت الذي عليها بكل إخلاص ودفعت الثمن، بل الأثمان !
الوفاق تجاوزت الأسلمة السياسية إلى الوفاق الوطني بكل ما للكملة من معنى .
والمطالب واضحة . وانا اتمنى ان يعاد تشكيلها على أسس أخرى لتتناغم مع حالها
في الأعوام الأخيرة .
شكرا
هل هذا رأي غالبية الجمهور البحراني في الوفاق ؟؟ انا مثلا لدي رأي شخصي و انا من الكويت
وهي ان الوفاق تبالغ في المعارضة و في التظاهر و في قطع الطريق على اي حوار مع الحكومة
في السياسة لا تأخذ كل ما تريد دفعة واحدة كما تريد الوفاق لكن ان انجزت نسبة معينة فلك نصر و انجاز كبير
الوفاق ليس وحدها والمعارضة كذلك عارضوا مسألة حكم القطبين ، رئيس وزراء شيعي وملك سني
ورفضوا هذا المقترح الذي كان بالفعل سيفرض من الولايات المتحدة لو وافقت المعارضة ولكنها رفضت
ورفضت كذلك عرض آخر أقل من هذا بكثير وهو المحاصصة الطائفية
بحيث يكون 6 ، 6 ، 6
ست وزارات لآل خليفة واجزم بأنها السيادية
ست وزارات للسنة ولا شك أنها شبه سيادية
وست وزارات للشيعة ولا شك أنها خدمية وهامشية واذا ما في راح يألفون وزارة البهارات ويعطونها اياهم بس يسكتونهم
لكن الوفاق رفضت من جديد
ثم جاء عرض وزارات بحيث يكون : 4 ، 8 ، 8
بحيث تتقلص وزارات العائلة الحاكمة
وايضا رفضت
بعض الناس قالوا ان المعارضة رفضت الكثير من الفرص ومن بينها ايضا قبول حوار ولي العهد
(ملاحظة: ولي العهد لم يكن جادا في قصة الحوار وكان الهدف هو ارجاع الناس الى البيوت "خطة أعدت تليها خطة أخرى وهي التي وقعت وهو دخول صقور نايف تحت مسمى درع الجزيرة")
أخي الكريم بغض النظر عن كل هذا
انت عليك ان تقول ان المعارضة رفضت هذه الحلول
لكنها لم ترفض حوارا
لا يوجد حوار جدي في البحرين ، انت ترى ان المعارضة محاطة بثلاثمائة فرد من الموالاة كلهم يدعي انه مستقل ويمثل شريحة كبيرة من المجتمع
فالسلطة حشرت المعارضة بين اعداد هائلة من الموالاة وحفلة زار من الصراخ والشتائم الطائفية التي القاها بعض اولئك المتطرفين من الموالين للدينار والمنصب .
هذا ليس حوار هذا استحمار
إلى الآن لا يوجد حوار جاد والحوار الجاد يكون بين المعارضة وبين السلطة مباشرة او من ينوب عنها بشكل رسمي بحيث السلطة فوضت له مسؤولية النيابة عنها .
هذا ما لم يحدث الى هذه اللحظة .
لو قبلت المعارضة بالحلول التي اراد ان يفرضها الغرب واعني بذلك بريطانيا ثم الولايات المتحدة
سيقال انها معارضة طائفية وما الى ذلك وتنتج مشاكل اخرى
والمعارضة شككت في ان يكون رئيس الوزراء ربما موالي ايضا وعنوانه فقط انه شيعي لاسترضاء الاكثرية الشيعية وخداعهم ارادت ان تبين ان المشكلة ليست
مذهبية بحد ما هي مشكلة استبداد وفساد أخذ طابعا طائفيا بسبب استغلال العائلة لهذا الجانب .
وعليه ايضا رفضت المحاصصة .
هناك الكثير يقول انها ضيعت فرص وايما فرص .
الغرب اتى بخيارات تسبب انفجارات طائفية قوية في المنطقة
والمعارضة تريد ان تتم الديموقراطية في البحرين بشكلها الطبيعي وتتشكل الحكومة على أساس الكفاءة والتوافق وتنازلت حتى عن الغلبة (كي لا تبدي الموالاة تخوفا ومبررات) وارادت
ان تكون الحكومة توافقية بين الطائفتين ويكون فيها التحاصص على أساس رضا جميع الناس وليس على أساس انعدام الثقة بينهم .
عموما انا لا اعتقد انها ستحقق شيء من داخل البرلمان لأن الحقيقة والواقع لا يوجد برلمان . وإنما لعبة ومضحكة يخجل منها حتى الحمار أجلكم الله .
العجلة السياسية في البحرين بطيئة بل شبه متوقفة والسبب ان السلطة تريد اكتساب الوقت لتقضي على المعارضة من الأساس . هذه الدول لا تريد شيء إسمه ثقافة الوطن
انت ترى كيف يصورون الوطن والوطنية بأنها الولاء المطلق لعائلة والإنصياع التام لكل أوامرهم دون أي نقد ويجب ان تكون عبد وصبي عندهم وتقبل مناخرهم ليل نهار يالله يرضون عنك ويشغلونك دريول
الولاء للوطن عندهم مزيف وتراه غير عن المعنى الحقيقي الذي تعرفه كل شعوب العالم . الإنتقاد عندهم جريمة والحقوق السياسية خيانة وطن ..
خربطوا كل معاني وثقافة الوطن وأدخلوا مصطلحات مزيفة للمواطنة لاهيك عن شراء الذمم فحقيقة شعوبهم هي الولاء للخردة
لذلك اشتاطوا غضبا حين تركهم اولادهم وذهبوا لقطر طمعا في الجنسية وما وراء الجنسية ...
لأن مفهوم الولاء للوطن عندهم هو تقبيل المنخر الذي يدفع أكثر .