القاهرة – بوابة الوفد- رامي محسب
الأثنين , 09 فبراير 2015 22:59
كشف المعارض القطري خالد الهيل، المخطط القطري من وراء التسريبات المزعومة التى خرجت من مكتب الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتشويه النظام المصري لصالح قطر.
وأشار، إلى أن حقيقة التسجيلات المنسوبة للسيسي تعود عندما تواصلت إدارة إحدى القنوات الفضائية التابعة للإخوان مع أحد عناصر المخابرات القطرية المقيمين في تركيا للحصول على دعم مالي، مضيفاً أن الأخير تساءل عن سبب الحاجة للدعم "وكان الرد أن لدينا تسريبات على حكومة مصر ويحتاجون لمبالغ مالية لشرائها من المصدر".
وأكد "الهيل" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى مصطفى شردي في برنامج "90 دقيقة" عبر فضائية "المحور" مساء اليوم الإثنين،أن الرد جاء من المخابرات القطرية القطري أن قطر تهتم بالمحتويات التي تدين تآمر مصر على قطر وكان رد مندوب مكملين نتعهد بتوفيرها".
وتابع، أن تلك التسريبات المزعومة جاءت بعد حصول قناة تابعة الإخوانية على الضوء الأخضر من المخابرات القطرية، وعقد اللقاء في تركيا، ومنحت قطر للشحص مليون دولار تحت الحساب في محاولة لإدانة مصر بالتآمر ضد قطر، فما كانت من القناة إلا أن ادعت ذلك لتحصل على أموال قطر.
وأضاف المعارض القطري، أن الحكومة القطرية لا يهمها صحة التسجيلات من عدمها ما دام أننا لن نتبناها ، مشيراً إلى أن الحكومة القطرية أمهلت إدارة القناة شهر للحصول على تسريبات تدين مصر وتأكد تآمرها على قطر"، موضحاً أن بعد فترة تواصل مندوب القناة مع العنصر القطري مدعيا حصوله على جزء من التسجيلات وطالب التحقق منها بشرط دفع مبلغ تحت الحساب، مشيراً إلى أن الجانب القطري قابل المندب في فندق فورسيزون إسطنبول وحصل على التسجيلات".
وأوضح، أن مندوب القناة حصل على مليون دولار، من المخابرات القطرية وطالب مبلغ 10 مليون دولار إضافية لتوفير المزيد من التسجيلات، مضيفاً أن التوجهات الحالية من جانب المخابرات القطرية هي تجنيد عناصر داخل مكان مهم للحصول على ما يسمونها إدانة تآمر مصر على قطر".
شاهد الفيديو:
الوفد - فيديو- سياسي قطري يكشف هدف تسريبات السيسي
متى استيقاظ العقل يا خليجيين ؟!
الله أعلم بالحقيقة ، لكن مما لا شك فيه أن المصريين كما الفلسطينيين كما الأردنيين كما اللبنانيين كما السودانيين كما اليمنيين كما أي بلد عربي أو مستعرب لا انطباع عندهم عن الخليجيين إلا أنهم عبارة عن بحر من البترول وفلوس لا تزول ، أو كما قالوا " زي الرز" غير ذلك لا قيمة ولا اعتبار ولا وزن ولا مقدار للخليجي عند أولائك القوم ، وهذا شأنهم ومن حقهم يقولون ما يريدون ، لكن السؤال هو متى يسترد الخليجيون عقولهم ويتعظون مما مضى لهم من العبر والدروس التي ما زالت تحتضنها كتب التاريخ حين كانت حيانهم بؤساً وشقاءً ومذلةً واهانةً ، سواء من الطبيعة أو من البشر المعاصرين لتلك الحقبة من الزمن مِمَن كانت دولهم تنعم بخيرات الله في أرضه ولم يلتفت منهم واحد للخليجيين بعين العطف ويد المساعدة ؟!