مرحبا
مدخل .....
أنا منذ خمسينَ عاما،
أراقبُ حال العربْ.
وهم يرعدونَ، ولايمُطرونْ...
وهم يدخلون الحروب، ولايخرجونْ...
وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا
ولا يهضمونْ...
- 15 -
أنا منذ خمسينَ عاما
أحاولُ رسمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
رسمتُ بلون الشرايينِ حينا
وحينا رسمت بلون الغضبْ.
وحين انتهى الرسمُ، ساءلتُ نفسي:
إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ...
ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟
ومَن سوف يبكي عليهم؟
وليس لديهم بناتٌ...
وليس لديهم بَنونْ...
وليس هنالك حُزْنٌ،
وليس هنالك مَن يحْزُنونْ!!
نزار قباني
***************************
أستغرب من حمقى العرب !
فبعد حادثة الصحيفة الفرنسية ، لم أسمع من أغلبهم التنديد والشجب !
بل سمعت صوت التفاؤل في غير محله !
فهم يزعمون بأن الغرب الحاقد الحاسد المكابر قد دخل في دين الله أفواجا بعد الحادثة !!
فوحشية الفعلة !!
وإرهابية الحادثة
شجعت وبفضل الله تعالي الملايين للسؤال عن دينكم أيها العرب !
وكأنهم قبل الحادثة لايعرفون دين الإسلام ولايعرفون الحق !!!
فظننتم أن الارهاب الفوضوي وحمل السلاح ببلاهة المتهور هو السبيل لبناء مجدكم !
متى يعلنون وفاتكم أيها الحمقى من العرب !!!
فدين نبيكم كان أسمى من الغدر بالعدو !!!
وكان أنبل بالوفاء بالعهد حتى مع اليهود !!!
كماقال عليه السلام ( من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة )
وللحديث تتمة عن العرب !
مدخل .....
أنا منذ خمسينَ عاما،
أراقبُ حال العربْ.
وهم يرعدونَ، ولايمُطرونْ...
وهم يدخلون الحروب، ولايخرجونْ...
وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا
ولا يهضمونْ...
- 15 -
أنا منذ خمسينَ عاما
أحاولُ رسمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
رسمتُ بلون الشرايينِ حينا
وحينا رسمت بلون الغضبْ.
وحين انتهى الرسمُ، ساءلتُ نفسي:
إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ...
ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟
ومَن سوف يبكي عليهم؟
وليس لديهم بناتٌ...
وليس لديهم بَنونْ...
وليس هنالك حُزْنٌ،
وليس هنالك مَن يحْزُنونْ!!
نزار قباني
***************************
أستغرب من حمقى العرب !
فبعد حادثة الصحيفة الفرنسية ، لم أسمع من أغلبهم التنديد والشجب !
بل سمعت صوت التفاؤل في غير محله !
فهم يزعمون بأن الغرب الحاقد الحاسد المكابر قد دخل في دين الله أفواجا بعد الحادثة !!
فوحشية الفعلة !!
وإرهابية الحادثة
شجعت وبفضل الله تعالي الملايين للسؤال عن دينكم أيها العرب !
وكأنهم قبل الحادثة لايعرفون دين الإسلام ولايعرفون الحق !!!
فظننتم أن الارهاب الفوضوي وحمل السلاح ببلاهة المتهور هو السبيل لبناء مجدكم !
متى يعلنون وفاتكم أيها الحمقى من العرب !!!
فدين نبيكم كان أسمى من الغدر بالعدو !!!
وكان أنبل بالوفاء بالعهد حتى مع اليهود !!!
كماقال عليه السلام ( من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة )
وللحديث تتمة عن العرب !
التعديل الأخير: