دعاء كُميل من أروع الأدعية

[بو فاطمة]

الجواب
من تفسير بن كثير الذي طلبته منك و لم تضعه

وقوله عز وجل:
وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ يَعْنِي مَلَائِكَتُهُ تَعَالَى أَقْرَبُ إِلَى الْإِنْسَانِ مِنْ حَبْلِ وريده
إِلَيْهِ، وَمَنْ تَأَوَّلَهُ عَلَى الْعِلْمِ فَإِنَّمَا فَرَّ لِئَلَّا يَلْزَمَ حُلُولٌ أَوِ اتِّحَادٌ وَهُمَا مَنْفَيَّانِ بِالْإِجْمَاعِ، تَعَالَى اللَّهُ وَتَقَدَّسَ، وَلَكِنَّ اللَّفْظَ لَا يَقْتَضِيهِ فَإِنَّهُ لَمْ يَقِلْ: وَأَنَا أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ وَإِنَّمَا قَالَ:
وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ كَمَا قَالَ فِي الْمُحْتَضِرِ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلكِنْ لَا تُبْصِرُونَ [الواقعة: 85] يعني ملائكته.
وكما قال تبارك وتعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ [الْحِجْرِ: 9] فَالْمَلَائِكَةُ نَزَلَتْ بِالذِّكْرِ وَهُوَ الْقُرْآنُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَكَذَلِكَ الْمَلَائِكَةُ أَقْرَبُ إِلَى الْإِنْسَانِ مِنْ حَبْلِ وَرِيدِهِ إِلَيْهِ بِإِقْدَارِ اللَّهِ جل وعلا لَهُمْ عَلَى ذَلِكَ. فَلِلْمَلَكِ لَمَّةٌ فِي الْإِنْسَانِ كَمَا أَنَّ لِلشَّيْطَانِ لَمَّةً «1» ، وَكَذَلِكَ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ «2» ، كَمَا أَخْبَرَ بذلك الصادق المصدوق ولهذا قال تعالى هاهنا: إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيانِ يعني الملكين الذين يَكْتُبَانِ عَمَلَ الْإِنْسَانِ.
عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ أَيْ مُتَرَصِّدٌ مَا يَلْفِظُ أَيِ ابْنُ آدَمَ مِنْ قَوْلٍ أَيْ مَا يَتَكَلَّمُ بِكَلِمَةٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ أَيْ إِلَّا وَلَهَا مَنْ يُرَاقِبُهَا مُعْتَدٍ لِذَلِكَ يَكْتُبُهَا لَا يَتْرُكُ كَلِمَةً وَلَا حَرَكَةً كَمَا قَالَ تَعَالَى: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ كِراماً كاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ [الِانْفِطَارِ:
10- 12] وَقَدِ اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ هَلْ يَكْتُبُ الْمَلَكُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الْكَلَامِ. وَهُوَ قَوْلُ الْحَسَنِ وقَتَادَةَ، أَوْ إِنَّمَا يَكْتُبُ مَا فِيهِ ثَوَابٌ وعقاب كما هو قول ابن عباس رضي الله عنهما، فعلى قولين وظاهر الآية الأول لعموم قوله تبارك وتعالى: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ.
وَقَدْ قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ «3» : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ اللَّيْثِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلْقَمَةَ عَنْ بلال بن الحارث المزني رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكلمة من رضوان صلى الله عليه وسلم تَعَالَى مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ يكتب الله عز وجل لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ، وَإِنَّ الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط اللَّهِ تَعَالَى مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بلغت، يكتب الله تعالى عَلَيْهِ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ» «4» قَالَ: فَكَانَ عَلْقَمَةُ يَقُولُ: كَمْ مِنْ كَلَامٍ قَدْ مَنَعَنِيهِ

 

[elegance]

التفاسير أعلاه تفاسير فاسدة.
أنظروا بماذا أولوا كتاب الله تعالى، وهو خلاف الظاهر الواضح من أن الله تعالى أقرب إلينا من حبل الوريد، فسبحان الله تعالى عما يصفون.
عللوا أن الملائكة هي الأقرب إلينا ، فسبحان الله تعالى، الملائكة تكون قريبة ولا تحل فينا والله تعالى الذي لا يخلو منه مكان لو قلنا هو الأقرب إلينا صار الأمر حلولا!!
أي عقيدة فاسدة تلك العقيدة التي حجمت الله تعالى وجعلته محويا لا حاويا مع لزوم التناقض ولزوم الدور !
والآية ألفاظها تقول "ولقد خلقنا الإنسان"
والله تعالى في مكان آخر يقول ؛ *بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ* (1)
*هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَىٰ أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُون* (2)
*وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ* (3) سورة الأنعام.
فكيف يكون من خلق غير الله تعالى؟! وإذا كان الخالق هو الله تعالى فهل يجري النص في غيره عز ذكره "ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد"؟!!
هيهات ولكن عقائد فاسدة وفاسد الأمر لا ينتج إلا فاسد.

 

[بو فاطمة]

التفاسير أعلاه تفاسير فاسدة.
أنظروا بماذا أولوا كتاب الله تعالى، وهو خلاف الظاهر الواضح من أن الله تعالى أقرب إلينا من حبل الوريد، فسبحان الله تعالى عما يصفون.
عللوا أن الملائكة هي الأقرب إلينا ، فسبحان الله تعالى، الملائكة تكون قريبة ولا تحل فينا والله تعالى الذي لا يخلو منه مكان لو قلنا هو الأقرب إلينا صار الأمر حلولا!!
أي عقيدة فاسدة تلك العقيدة التي حجمت الله تعالى وجعلته محويا لا حاويا مع لزوم التناقض ولزوم الدور !
والآية ألفاظها تقول "ولقد خلقنا الإنسان"
والله تعالى في مكان آخر يقول ؛ *بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ* (1)
*هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَىٰ أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُون* (2)
*وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ* (3) سورة الأنعام.
فكيف يكون من خلق غير الله تعالى؟! وإذا كان الخالق هو الله تعالى فهل يجري النص في غيره عز ذكره "ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد"؟!!
هيهات ولكن عقائد فاسدة وفاسد الأمر لا ينتج إلا فاسد.

سبحان الله
كذب و إفتراء === الحمد لله الرد فوق هذا الرد ==== لو نطرت أشوي يا الرافضي لكان أفضل


الملائكة تكون أقرب بأمر الله حين أخذ الأرواح ==== و أنظر بقلبك لا بيعينك أن الله حين يأمر بأخذ الأرواح قال تعالى



وهوالقاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لايفرطون(61) ثم ردوا إلى الله موليهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين(62)



بلاش فلسفه و كلام زائد

 

[elegance]

انظروا إلى هذا الغباء، أيها الشيعة هلموا نضحك على هذا الناصبي الذي يعبد صنما صغيرا بعيد عن خلقه (كما النصارى)، ففهم من القاهر فوق عباده العلو الحسي، بوفاطمة ما تقول في قوله تعالى :
وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين (سورة آل عمران : 139)
يعني الله تعالى يقول للمؤمنين أنتم تسكنون الطابق العلوي الحسي!؟؟؟
طيب وما يعني لكم يا النواصب قوله تعالى؛
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) (سورة اﻷنعام : 165)
يعني أن الله تعالى رفع بعض الناس فوق بعض يعني أسكن بعضهم في الطابق العلوي من البناية وبعض آخر في الطابق السفلي أو أسكن بعضهم الجبال وأسكن البعض الوديان!!!
هل الله تعالى أكبر أم السماوات والأرضون؟! أجب يا المجسم المصغر والعابد للصنم الذي أحده بخيالي وتحده السماوات والأرضون!:باكي:

 

[بو فاطمة]

انظروا إلى هذا الغباء، أيها الشيعة هلموا نضحك على هذا الناصبي الذي يعبد صنما صغيرا بعيد عن خلقه (كما النصارى)، ففهم من القاهر فوق عباده العلو الحسي، بوفاطمة ما تقول في قوله تعالى :
وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين (سورة آل عمران : 139)
يعني الله تعالى يقول للمؤمنين أنتم تسكنون الطابق العلوي الحسي!؟؟؟
طيب وما يعني لكم يا النواصب قوله تعالى؛
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) (سورة اﻷنعام : 165)
يعني أن الله تعالى رفع بعض الناس فوق بعض يعني أسكن بعضهم في الطابق العلوي من البناية وبعض آخر في الطابق السفلي أو أسكن بعضهم الجبال وأسكن البعض الوديان!!!
هل الله تعالى أكبر أم السماوات والأرضون؟! أجب يا المجسم المصغر والعابد للصنم الذي أحده بخيالي وتحده السماوات والأرضون!:باكي:

لا أدري هل السخرية من الدين أو تركها أولا

قال تعالى

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12) ﴾



قوله تعالى :
وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين (سورة آل عمران : 139)
هنى الله تكلم عن حالهم لا مكانهم === لأن الهون و الحزن حال أليس كذلك أ



و قوله تعالى


وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) ==== الرفع في الإتيان


أما ما أستدللنا به عليكم


وهوالقاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لايفرطون(61) ثم ردوا إلى الله موليهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين(62)

 

[elegance]

لا أدري هل السخرية من الدين أو تركها أولا

قال تعالى

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12) ﴾



قوله تعالى :
وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين (سورة آل عمران : 139)
هنى الله تكلم عن حالهم لا مكانهم === لأن الهون و الحزن حال أليس كذلك أ



و قوله تعالى


وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) ==== الرفع في الإتيان


أما ما أستدللنا به عليكم


وهوالقاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لايفرطون(61) ثم ردوا إلى الله موليهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين(62)

القاهر فوق عباده ، هي فوقية من الناحية المرتبية، فأنا أقول المسلمون فوق الأعداء، والمعنى أنا نحن المسلمين فوقهم من ناحية الرتبة لا من ناحية الحس، والله تعالى يستحيل أن يحده شيء ليكون له فوق أو تحت وإلا كان محويا وهذا مستحيل، وأؤكد لك إن لقيت الله تعالى بهذه العقيدة لقيته وتحشر مع غير المسلمين.
وسأشرح لك لاحقا ملازمات التجسيم التي تؤدي للكفر أو الشرك سبحان الله عما تصفون، والضحك حق لنا لأني أسخر من عقيدة مبنية على الإفتراء على الله تعالى وجعله سواء مع خلقه في الضعف والحاجة، ولكن لأني أعلم أنك لن تقدر على فهم كلامي خذ نصيحة مني و صف الله تعالى بأوصافه الحسنى ولا تنتعه بالمحدودية بقولك هو فوق عباده يعني فوقية حسية تنم عن أنكم شعب لا يعقل.

 

[بو فاطمة]

القاهر فوق عباده ، هي فوقية من الناحية المرتبية، فأنا أقول المسلمون فوق الأعداء، والمعنى أنا نحن المسلمين فوقهم من ناحية الرتبة لا من ناحية الحس، والله تعالى يستحيل أن يحده شيء ليكون له فوق أو تحت وإلا كان محويا وهذا مستحيل، وأؤكد لك (((إن لقيت الله تعالى بهذه العقيدة لقيته وتحشر مع غير المسلمين.)))
وسأشرح لك لاحقا ملازمات التجسيم التي تؤدي للكفر أو الشرك سبحان الله عما تصفون، والضحك حق لنا لأني أسخر من عقيدة مبنية على الإفتراء على الله تعالى وجعله سواء مع خلقه في الضعف والحاجة، ولكن لأني أعلم أنك لن تقدر على فهم كلامي خذ نصيحة مني و صف الله تعالى بأوصافه الحسنى ولا تنتعه بالمحدودية بقولك هو فوق عباده يعني فوقية حسية تنم عن أنكم شعب لا يعقل.

قلت (((( إن لقيت الله تعالى بهذه العقيدة لقيته وتحشر مع غير المسلمين.))))

لا حظ من كفرت


موسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في الكتاب و السنة و التاريخ
المؤلف : محمد الريشهري
المساعدان : السيد محمد كاظم الطباطبائي ، السيد محمود الطباطبائي
نژاد التحقيق : مركز بحوث دار الحديث
الناشر : دار الحديث للطباعة والنشر
الطبعة : الثاني ، 1425
المطبعة : دار الحديث
النسخ : 500
ثمن الدورة : 30000 تومان
مؤسسة دار الحديث العلمية الثقافية
مركز للطباعة والنشر إيران : قم المقدسة ، شارع معلم ، رقم 125 ؛ هاتف : 7740545 - 7740523 0251 لبنان : بيروت ، حارة حريك ، شارع دكاش ؛ هاتف : 559892 / 03 - 272664 / 01




1339 - شرح نهج البلاغة عن أبي جعفر الإسكافي: صعد [عليّ(عليه السلام) ] المنبر في اليوم الثاني من يوم البيعة وهو يوم السبت لإحدى عشرة ليلة بقينَ من ذي الحجة، فحمد اللَّه وأثنى عليه، وذكر محمّداً فصلّى عليه، ثمّ ذكر نعمة اللَّه على أهل الإسلام، ثمّ ذكر الدنيا فزهّدهم فيها، وذكر الآخرة فرغّبهم إليها، ثمّ قال:
أمّا بعد، فإنّه لمّا قُبِضَ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) استخلف الناس أبابكر، ثمّ استخلف أبوبكر عمر فعمل بطريقه، ثمّ جعلها شورى بين ستّة، فأفضى الأمر منهم إلى عثمان، فعمل ما أنكرتم وعرفتم، ثمّ حُصِرَ وقُتِلَ، ثمّ جئتموني طائعين فطلبتم إليّ، وإنّما أنا رجل منكم، لي ما لكم وعليّ ما عليكم، وقد فتح اللَّه الباب بينكم وبين أهل القبلة، وأقبلت الفتن كقطع الليل المظلم، ولا يحمل هذا الأمر إلّا أهل الصبر والبصر والعلم بمواقع الأمر، وإنّي حاملكم على منهج نبيّكم(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ومنفّذ فيكم ما اُمرت به، إن استقمتم لي وباللَّه المستعان. ألا إنّ موضعي من رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) بعد وفاته كموضعي منه أيّام حياته، فامضوا لما تؤمرون به وقفوا عند ما تنهون عنه، ولا تعجلوا في أمر حتى نبيّنه لكم، فإنّ لنا عن كلّ أمر تنكرونه عذراً.
ألا وإنّ اللَّه عالم من فوق سمائه وعرشه أني كنت كارهاً للولاية على اُمّة محمّد حتى اجتمع رأيكم على ذلك؛ لأني سمعت رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقول: «أيّما والٍ وَلِيَ الأمر من بعدي اُقيم على حدّ الصراط، ونشرت الملائكة صحيفته؛ فإن كان عادلاً أنجاه اللَّه بعدله، وإن كان جائراً انتفض به الصراط حتى تتزايل مفاصله، ثمّ يهوي إلى النار؛ فيكون أوّل ما يتّقيها به أنفه وحرّ وجهه» ولكني لمّا اجتمع رأيكم لم يسعني ترككم.
ثم التفت(عليه السلام) يميناً وشمالاً فقال:

 

[elegance]

بوفاطمة أنت بهذه العقيدة تلقى الله تعالى يوم القيام ولا أدري أين تحشر، وكأن عقيدتم عقيدة عبدة الأصنام.
لنرى ما قصد الأمير عليه السلام من قوله : ألا إن الله عالم من فوق سمائه وعرشه.
الأمير عليه السلام يقول من فوق سمائه فهل هذا يعني أن الله تعالى فوق ونحن تحت (بالمعنى الحسي)؟!!!
طبعا لا والله تعالى الموجود في كل مكان يصح أن أقول هو في السماء هو فوق العرش هو في المشرق هو في المغرب دون أن يعني ذلك التحديد كما ظن الجاهل (بوفاطمة). ولا يقصد هنا الأمير عليه السلام التجسيم حاشاه.
للنظر في القرآن ماذا يقول؛
*أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَىٰ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ* (سورة المجادلة : 7).
إذا الله تعالى موجود مع كل أحد، فكيف يكون الله تعالى فوق العرش فقط وهو مع كل أحد؟!
الجواب هو أن الله تعالى موجود في كل مكان ولا داعي لمخالفتكم القرآن والعقل المنطقي.
الأمير عليه السلام كان في صدد تفهيم الناس عظمة الأمر الذي يشرع الحديث به، فاستخدم معهم أسلوبا بلاغيا لبيان أهمية شأن ما يتكلم فاستخدم هذه الألفاظ التي يحسبها محدود الفكر تحديدا لله تعالى، سبحانه، إنما الله تعالى لا يعلو الأشياء بالعلو الحسي للزوم أن يكون من جهة محمولا ومن جهة أخرى محويا فلا يعود إله سبحانه وولزم جعله تعالى كما مخلوقاته، ولكنه فوق السماوات وفوق العرش لوجوده في كل مكان حيث لا يخلو منه مكان ، وهو موجود لكن لا كما تتصورون أنتم ولا يلزم الحلول ولا شيء من هذه التراهات، وهو فوق كل شيء بعلوه وسطوته وقدرته، وفوقيته بفوقية رتبته ومقامه على كل شيء، ولكن أؤكد لك أن الأسلوب المستخدم هو لبيان بلاغي في الحديث وهو التعظيم، ولم يقصد منه الحدية فلا تضلن بوهمك ولا تأخذنك الجهالة إلى التجسيم والتحديد الباطلين.

 

[بو فاطمة]

بوفاطمة أنت بهذه العقيدة تلقى الله تعالى يوم القيام ولا أدري أين تحشر، وكأن عقيدتم عقيدة عبدة الأصنام.
لنرى ما قصد الأمير عليه السلام من قوله : ألا إن الله عالم من فوق سمائه وعرشه.
الأمير عليه السلام يقول من فوق سمائه فهل هذا يعني أن الله تعالى فوق ونحن تحت (بالمعنى الحسي)؟!!!
طبعا لا والله تعالى الموجود في كل مكان يصح أن أقول هو في السماء هو فوق العرش هو في المشرق هو في المغرب دون أن يعني ذلك التحديد كما ظن الجاهل (بوفاطمة). ولا يقصد هنا الأمير عليه السلام التجسيم حاشاه.
للنظر في القرآن ماذا يقول؛
*أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَىٰ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ* (سورة المجادلة : 7).
إذا الله تعالى موجود مع كل أحد، فكيف يكون الله تعالى فوق العرش فقط وهو مع كل أحد؟!
الجواب هو أن الله تعالى موجود في كل مكان ولا داعي لمخالفتكم القرآن والعقل المنطقي.
الأمير عليه السلام كان في صدد تفهيم الناس عظمة الأمر الذي يشرع الحديث به، فاستخدم معهم أسلوبا بلاغيا لبيان أهمية شأن ما يتكلم فاستخدم هذه الألفاظ التي يحسبها محدود الفكر تحديدا لله تعالى، سبحانه، إنما الله تعالى لا يعلو الأشياء بالعلو الحسي للزوم أن يكون من جهة محمولا ومن جهة أخرى محويا فلا يعود إله سبحانه وولزم جعله تعالى كما مخلوقاته، ولكنه فوق السماوات وفوق العرش لوجوده في كل مكان حيث لا يخلو منه مكان ، وهو موجود لكن لا كما تتصورون أنتم ولا يلزم الحلول ولا شيء من هذه التراهات، وهو فوق كل شيء بعلوه وسطوته وقدرته، وفوقيته بفوقية رتبته ومقامه على كل شيء، ولكن أؤكد لك أن الأسلوب المستخدم هو لبيان بلاغي في الحديث وهو التعظيم، ولم يقصد منه الحدية فلا تضلن بوهمك ولا تأخذنك الجهالة إلى التجسيم والتحديد الباطلين.

الآية تتكلم عن علم الله



أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَىٰ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ((( (أي بعلمه )))) أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ* (سورة المجادلة : 7).
إذا الله تعالى موجود مع كل أحد، فكيف يكون الله تعالى فوق العرش فقط وهو مع كل أحد؟!




إستدلال باطل === ترى لو مضعف الرواية لكان خيراً لك

 

[elegance]

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ (هو أي الله تعالى)رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ (يعني الله تعالى) سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَىٰ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ((( (من أين أتت بعلمه؟!! )))) أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ* (سورة المجادلة : 7).
بوفاطمة رغم جهلك ومحدودية عقلك؛
سأتنزل من جديد؛
قال تعالى: (( وَللّه المَشرق وَالمَغرب فأَينَمَا توَلّوا فثَمَّ وَجه اللّه إنَّ اللّهَ وَاسعٌ عَليمٌ )) (البقرة:115) يعني الله تعالى في كل مكان حيث وجه هنا بمعنى الذات.
وقال تعالى: (( وَنَحنُ أَقرَبُ إِلَيهِ مِن حَبلِ الوَرِيدِ )) (ق:16) والآية تتكلم عن الله تعالى فهو الخالق هو الأقرب والله تعالى يستخدم صيغة الجمع عن نفسه
(نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ) (سورة الواقعة : 57) إلا إذا كان برأيك هناك خالق غير الله تعالى.
ثم تعال فكر كيف يكون الله تعالى موجودا في مكان دون مكان؛
الله تعالى أكبر من كل شيء سبحانه.
على معتقدكم سماء + أرض أكبر من الله تعالى (لأنه موجود في السماء دون الارض)
أما نحن فننزهه تعالى عن كل أمر وتجسيم وتحديد وفكر وهابي معاق تعالى علوا كبيرا. وصفات الله تعالى أعلى من تدرك بمخك الصغير وإلا الله تعالى ليس كالأجسام ليحد وليس مما يدرك بالحواس أو تسعه الأشياء وقريب لا قرب المادة بالمادة وبعيد لا بالمسافة هو ما لن تدرك بوفاطمة سبحانه عما وصفت وعلا علوا كبيرا ...

 

[بو فاطمة]

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ (هو أي الله تعالى)رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ (يعني الله تعالى) سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَىٰ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ((( (من أين أتت بعلمه؟!! )))) أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ* (سورة المجادلة : 7).
بوفاطمة رغم جهلك ومحدودية عقلك؛

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ ((( يَعْلَمُ ))) مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ ((( بعلمه لأن النجوى تحجب العلم بما يدور فيها و الله لا يحتجب عنه شيئ ))) وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَىٰ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ((( (من أين أتت بعلمه؟!! (((ركز على أولها)))) أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ* (سورة المجادلة : 7).

سأتنزل من جديد؛
قال تعالى: (( وَللّه المَشرق وَالمَغرب فأَينَمَا توَلّوا فثَمَّ وَجه اللّه إنَّ اللّهَ وَاسعٌ عَليمٌ )) ...

هذه تعني قبلة الصلاة لا حظ ((( و لله )))
فقد ورد عن مجاهد أنه قال في تفسير هذه الآية: " قبلة الله فأينما كنت في شرق أو غرب فلا توجهن إلا إليها ".
وقد احتج النفاة بهذا على أن التأويل وارد عن السلف وذكروا ذلك في مناظرتهم لشيخ الإسلام ابن تيمية.
ورد عليهم شيخ الإسلام بأن هذا قد صح عن مجاهد والشافعي وهو حق لكن الآية ليست من آيات الصفات حتى يجعل النافية تفسيرها بغير الصفة حجة لهم في موارد النزاع وبين أن من عدها في آيات الصفات فقد غلط، وإن كان فيها ذكر الوجه فالمقصود به في الآية القبلة فإن الوجه في لغة العرب هو الجهة يقال: أي وجه تريد؟ أي: أي جهة؟ ويقال: قصدت هذا الوجه، وسافرت إلى هذا الوجه أي: إلى هذه الجهة كما قال تعالى: {ولكل وجهة هو موليها} [سورة البقرة: 148] وسياق الكلام في الآية يدل على المراد فإنه قال: (ولله المشرق والمغرب) والمشرق والمغرب جهات ثم قال: (فأينما تولوا فثم وجه الله) و" أين " من الظروف، و " تولوا " أي: تستقبلوا.
فالمعنى: أي موضع استقبلتموه فهنالك وجه الله فقد جعل وجه الله في المكان الذي يستقبله وأخبر ان الجهات له فدل على أن الإضافة إضافة تخصيص وتشريف كأنه قال: جهة الله وقبلة الله.
والغرض أنه إذا قيل: " فثم قبلة الله " لم يكن هذا من التأويل المتنازع فيه الذي ينكره منكرو تأويل آيات الصفات ولا هو مما يستدل به على المثبتة فإن هذا المعنى صحيح في نفسه والآية دالة عليه.

 

[سـلطان]

.

هو من الدعوات المعروفة وهو دعاء الخضر عليه السلام، و قد علمه أمير المؤمنين علي عليه السلام لكميل بن زياد النخعي وهو من خواص أصحابه..

.

.

مشكلتكم أن كبراؤكم يبولون داخل جماجمكم بحكايات وروايات يجلبونها لكم من أديان وثنية، فتصدقونها على الفور.. وسنثبت لك الآن هذه الحقيقة..

أطلعنا على روايات موثقة صحيحة ومن كتب كبرائك تثبت ما يلي..

ــ أن الخضر تحديدا هو صاحب هذا الدعاء..
ــ كيفية معرفة على ابن أبي طالب لهذ الدعاء.
ــ أن عليا علم "كميل" هذا الدعاء..

بانتظارر هذه الروايات الصحيحة..


.

 

[علي الأكبر]

ادفع بالتي هي أحسن
غفرالله لك يا سلطان وهداك لمعالي الأخلاق

 

[سـلطان]

.

كيف قبلتم بهذا الدعاء ولم تطلبوا من كبرائكم أن يطلعوكم ولو على رواية واحدة صحيحة موثوقة تثبت كيفية انتقال هذا الدعاء من الخضر إلى علي..؟

ألستم تقولون بأنكم بشرا ولكم عقول..؟ أين ذهبت عقولكم..؟ كيف آمنتم بكلام نقله لكم كبرائكم من مصدر مجهول لم يثبت بأن له أصل عند علي ابن أبي طالب..؟

.