دليل عقلي على صحة عقيدة ولاية أهل البيت

السلام عليكم
أحد الأدلة العقلية على ولاية أهل البيت أن الأئمة الإثني عشر لا يوجد فيهم شخص واحد يستنكر عقيدة الولاية ولم يقل أحد الأئمة إن هذه العقيدة باطلة غير معقول أن الأئمة الأطهار يسكتون على الباطل وهذا دليل على صحة عقيدة الولاية عند الأئمة عليهم السلام
والنبي قال تمسكوا بالعترة صلوات الله عليهم
 

سـلطان

عضو مميز
.

إظهار العداء لأزواج رسول الله أمهات المؤمنين وكراهيتهن ورفض أمومتهن من أهم عقائد الشيعة، فطبقا لتعاليم دينهم، لا يكون الشيعي مؤمنا بالله حتى يؤمن بأن أزواج رسول الله كافرات منافقات، وأن لعنهن والتبرؤ منهن من أوجب الواجبات..

وقد عبر إثنان من أكبر علمائهم ومرجعياتهم الدينية التاريخية، وهما، ابن "بابويه القمي"، الملقب عندهم بـ"الصدوق"، و"المجلسي"، الملقب عندهم بـ"الألماسي وشيخ الإسلام" والذي بالغ مرجعهم "خميني" في الثناء عليه، عبرا عن هذه الحقيقة بأوضح العبارات حيث قالا، واللفظ لـ"المجلسي":

(وعقيدتنا في التبرؤ: أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، ومن النساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم...)

وزاد على ذلك عالمهم الملقب بـ"الصدوق" بما يلي: (ونعتقد فيهم أنهم أعداء الله وأعداء رسوله...) أنظر: "حق اليقين" للمجلسي ص 519 . وانظر "الهداية" للصدوق، مخطوط . ق 110 / أ

دعك من كل هؤلاء الأئمة باستثناء على إبن أبي طالب، وأعطنا رواية واحدة صحيحة وموثوقة (واحدة فقط وليس اثنتين) من كتب علمائك قال فيها علي بأن أزواج النبي كافرات ومنافقات وأنه يتبرأ منهن.. أطلعنا على هذه الرواية لتثبت بأن دينك هو الدين الصحيح..

بانتظارك..


.
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
السلام عليكم
أحد الأدلة العقلية على ولاية أهل البيت أن الأئمة الإثني عشر لا يوجد فيهم شخص واحد يستنكر عقيدة الولاية ولم يقل أحد الأئمة إن هذه العقيدة باطلة غير معقول أن الأئمة الأطهار يسكتون على الباطل وهذا دليل على صحة عقيدة الولاية عند الأئمة عليهم السلام
والنبي قال تمسكوا بالعترة صلوات الله عليهم
الأدلة العقلية و ليس دليلا واحداً بأن ليس لهم ولاية منصوصٌ عليها

1. الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) --- لم يستنكر الإمام علي عليه السلام إجتماع السقيفة
2. الإمام الحسن بن علي ( عليهما السَّلام ) --- تنازل الحسن لمعاوية رضى الله عنهم أجمعين رغم وجود القوة
3. الإمام الحسين بن علي ( عليهما السَّلام ) --- ذهاب الحسين عليه السلام لمخذليه و موته قبل أن يكون خليفة
4. الإمام علي بن الحسين زين العابدين ( عليه السَّلام ) . ---لم يتولى الخلافة و لم يدعي الناس لبيعته و لم يهاجر ليسعا لها
5. الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) . ---لم يتولى الخلافة و لم يدعي الناس لبيعته و لم يهاجر ليسعا لها
6. الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) . ---لم يتولى الخلافة و لم يدعي الناس لبيعته و لم يهاجر ليسعا لها
7. الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السَّلام ) . ---لم يتولى الخلافة و لم يدعي الناس لبيعته و لم يهاجر ليسعا لها
8. الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السَّلام ) . ---لم يتولى الخلافة و لم يدعي الناس لبيعته و لم يهاجر ليسعا لها
9. الإمام محمد بن علي الجواد ( عليه السَّلام ) . ---لم يتولى الخلافة و لم يدعي الناس لبيعته و لم يهاجر ليسعا لها
10. الإمام علي بن محمد الهادي ( عليه السَّلام ) . ---لم يتولى الخلافة و لم يدعي الناس لبيعته و لم يهاجر ليسعا لها
11. الإمام الحسن بن علي العسكري ( عليه السَّلام ) . ---لم يتولى الخلافة و لم يدعي الناس لبيعته و لم يهاجر ليسعا لها
12. الإمام محمد بن الحسن المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه ) . --- غاب قبل أن يبايعه الناس === و لم يصحح الكافي عن طريق السفراء

و شكراً
 

سـلطان

عضو مميز
.

لا تغير الموضوع..

.
.

ومن قال لك بأننا غيرنا الموضوع..؟

ألست تريد أن تثبت صحة عقائدك وبأنها كلها من الله ورسوله..؟

أليست عقيدة لعن زوجات النبي وأنهن كافرات منافقات هي أهم عقيدة في دينكم وبأنها عقيدة أوحى بها الله لرسوله الذي نقلها لكم..؟

ألستم تقولون هذا..؟

أعطنا إذن رواية واحدة صحيحة وموثوقة (واحدة فقط وليس اثنتين) من كتب علمائك قال فيها علي ابن أبي طالب بأن أزواج النبي كافرات ومنافقات وأنه يتبرأ منهن..

أطلعنا على هذه الرواية لتثبت بأن دينك هو الدين الصحيح..


تفضل..


.
 

ICE BLUE

Banned
اقسم بالله العظيم انى لو كنت شيعيا وطرح على
هذا السؤال :

الامام على رضى الله عنه بايع ابى بكر الصديق رضى الله عنه .. اجتهادً أم عصمه ! ؟

لتسننت وايقنت بأن مذهب الشيعه قد نسف بهذا السؤال !

المشكله انكم تتركون الادله الكبيره او انكم تتهربون منها لتبحثوا فى فتات لايغنى ولايسمن من جوع !

لحق على نفسك اخوى وانج نفسك من عذاب يومٍ عظيم والله لن ينفعك من يسرق خمسك باسم المذهب !

المشكله انك اذا حاولت ان تستمع لخطبه من خطب أأمتهم تدرك انهم فارغين ويعوضون فقرهم الفقهى بقصص واساطير لايقبلها عقل !
كلش ولا قصة الاسد اللى يشكى للامام ان لبوته تلد ويطلبه ان يدعوا لها ان الله ييسر عليها

فقال له الامام اذهب لقد رزقك الله بثلاثة اولاد :D

ومدينة سان خوسيه اللتى تعنى الحسين !
ومدينة فاتيماالتى تعنى فاطمه بالبرتقال !


وصلوااااات على محمد وعلى آآل محمد
 

ماءٌ بارد

عضو فعال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

حينما نأت بدليل عقلي لإثبات أو إنكار حجة ما، لا نبحث في القواسم المشتركة ولكن نبحث عن نقاط الاختلاف فقواسمنا المشتركة لاشك هي شهادة أن لا إله إلا الله ومحمد رسول الله و حبنا لآل البيت كلهم والقرآن كتاب الله المنزل وأن الحق مع علي رضي الله عنه في فتنة موقعة الجمل، ومن الناحية الأخرى فأبرز نقاط الاختلاف بيننا وبينكم مثلا وليس حصرا هي (كفر زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وعدم استحقاق الخلافة لكل من أبي بكر وعمر وعثمان وكفرهم جميعا) دعني أطرح هذه الأسئلة من فضلك وونناقشها بهدوء:


لاحظ أن كل الاستشهادات أعلاه من القرآن حيث هذا ما نتفق عليه ولم آت بشي من صحيح البخاري أو مسلم، آمل أن يتسع صدرك لما قرأت وتفضل بالإجابة مشكورا وليكن همك اتباع الحق وليس المجادلة و الانتصار للنفس.
 

الحب محمد

عضو فعال
اقسم بالله العظيم انى لو كنت شيعيا وطرح على
هذا السؤال :

الامام على رضى الله عنه بايع ابى بكر الصديق رضى الله عنه .. اجتهادً أم عصمه ! ؟

لتسننت وايقنت بأن مذهب الشيعه قد نسف بهذا السؤال !

المشكله انكم تتركون الادله الكبيره او انكم تتهربون منها لتبحثوا فى فتات لايغنى ولايسمن من جوع !

لحق على نفسك اخوى وانج نفسك من عذاب يومٍ عظيم والله لن ينفعك من يسرق خمسك باسم المذهب !

المشكله انك اذا حاولت ان تستمع لخطبه من خطب أأمتهم تدرك انهم فارغين ويعوضون فقرهم الفقهى بقصص واساطير لايقبلها عقل !
كلش ولا قصة الاسد اللى يشكى للامام ان لبوته تلد ويطلبه ان يدعوا لها ان الله ييسر عليها

فقال له الامام اذهب لقد رزقك الله بثلاثة اولاد :D

ومدينة سان خوسيه اللتى تعنى الحسين !
ومدينة فاتيماالتى تعنى فاطمه بالبرتقال !


وصلوااااات على محمد وعلى آآل محمد
.
علي بن أبي طالب عليه السلام ما بايع و هب أنه بايع فلا مشكلة طالما أن مقتضى العصمة الحفاظ على الاسلام و المؤمنين و إن كان ببذل تضحية كترك حق لأحق او تذوق المر خوفا من أمر ( الأمر هو اندثار الدين ) ، و إن بايع فكل ما صنعه من أمر الله تعالى له ، ولكن ارد عليك الإشكال ؛ النبي هارون عليه السلام ترك قومه على ما هم عليه اجتهادا أو عصمة ؟!، وما يجاب به بحق النبي هارون عليه السلام ينطبق جوابه على الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام . إشكالك فاسد.
و لكن هاك سؤالي أريد منك له جوابا ؛ من هو الذي عنده علم الكتاب ؟!
{وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}.
[سورة الرعد 43]
 

الحب محمد

عضو فعال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

حينما نأت بدليل عقلي لإثبات أو إنكار حجة ما، لا نبحث في القواسم المشتركة ولكن نبحث عن نقاط الاختلاف فقواسمنا المشتركة لاشك هي شهادة أن لا إله إلا الله ومحمد رسول الله و حبنا لآل البيت كلهم والقرآن كتاب الله المنزل وأن الحق مع علي رضي الله عنه في فتنة موقعة الجمل، ومن الناحية الأخرى فأبرز نقاط الاختلاف بيننا وبينكم مثلا وليس حصرا هي (كفر زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وعدم استحقاق الخلافة لكل من أبي بكر وعمر وعثمان وكفرهم جميعا) دعني أطرح هذه الأسئلة من فضلك وونناقشها بهدوء:

  • كيف يتزوج الرسول صلى الله عليه كافرات بنات كفار (عائشة وحفصة) والعياذ بالله ؟ وزوج عثمان رقية وأم كلثوم ؟ إن كان كما تزعمون فلم يكن الله ليذر الرسول على ماهو عليه حتى يميز الخبيث من الطيب أليس كذلك؟
الماء البارد أهلا بك .
بداية هذا السؤال لا ينفع ، فإنه غير ممتنع على النبي ( صلى الله عليه و آله ) الزواج من مؤمنات كذلك لا يمتنع زواجه من منافقات ،وكما لا يمتنع على النبي ( صلى الله عليه و آله ) معاملة الناس على ظواهرهم فلا يمتنع أن يزوج بناته من منافقين ، هذا بمرحلة النظرية ، و لست في صدد قول فلان منافق أو فلانة منافقة و لا أتهم و لكن ما أريد قوله هو عدم الإمتناع ، و عدم الإمتناع ينفي استدلالك أن كونهم أصحاب أو كون بعضهن زوجات النبي ( صلى الله عليه و آله ) يوجب كونهم مؤمنين كما لا يوجب كونهم منافقين ، تعال لننظر إلى أدلة أخرى . و أنا أتكلم بتجرد وأكمل لاحقا إذا شاء الله سبحانه .
(ملاحظة ؛ أنا لم أتهم إلى الآن و لكن نفيت علاقة الزواج أو الصحبة بالإيمان او امتناع النفاق إلى هذا الحد من كلامي نكمل إن شاء الله تعالى )
 

ماءٌ بارد

عضو فعال
الماء البارد أهلا بك .
بداية هذا السؤال لا ينفع ، فإنه غير ممتنع على النبي ( صلى الله عليه و آله ) الزواج من مؤمنات كذلك لا يمتنع زواجه من منافقات ،وكما لا يمتنع على النبي ( صلى الله عليه و آله ) معاملة الناس على ظواهرهم فلا يمتنع أن يزوج بناته من منافقين ، هذا بمرحلة النظرية ، و لست في صدد قول فلان منافق أو فلانة منافقة و لا أتهم و لكن ما أريد قوله هو عدم الإمتناع ، و عدم الإمتناع ينفي استدلالك أن كونهم أصحاب أو كون بعضهن زوجات النبي ( صلى الله عليه و آله ) يوجب كونهم مؤمنين كما لا يوجب كونهم منافقين ، تعال لننظر إلى أدلة أخرى . و أنا أتكلم بتجرد وأكمل لاحقا إذا شاء الله سبحانه .
(ملاحظة ؛ أنا لم أتهم إلى الآن و لكن نفيت علاقة الزواج أو الصحبة بالإيمان او امتناع النفاق إلى هذا الحد من كلامي نكمل إن شاء الله تعالى )

ننظر إلى دليلين آخرين من نفس الموضوع لننظر كيف تأولها :
  • قوله تعالى "ولاتمسكوا بعصم الكوافر" وبكلامك يصبح هناك تناقض أنت تقول لا امتناع والله يقول الآية السابقة إلا إذا افترضت أن الرسول صلى الله عليه وسلم عصى ربه معاذ الله وهذا مستحيل ؟ كيف تأول هذه.
  • قوله تعالى "ولاتنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولاتنكحوا المشركين ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم" سواء زواجه من عائشة رضي الله عنها أو تزويجه عثمان برقية وأم كلثوم؟
بالمناسبة أنت ناقشت سؤالا واحدا من أصل ثلاثة في الرد السابق لي، تبقى سؤالان أيضا لم تجب عليهما يرجى الإجابة للتوضيح كرما.
 

سـلطان

عضو مميز
.

غير ممتنع على النبي الزواج من منافقات..

.
.
لا عجب أن كبراء دينك الحمقى الذين ادعوا بأنهم اكتشفوا في زوجات النبي ما لم يكتشفه الله فيهن، أن يبولوا داخل جمجمتك بأنه غير ممتنع على النبي الزواج من منافقات، وأن لا يطلعوك على دليل يثبت ادعائهم..

خذ هذه الأدلة التي تثبت وعلى نحو لا شك فيه بأن كبراء دينك أجهل من أبي جهل بدين الله..

الدليل الأول:
قال تعالى: (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ)
من هذه الآية، يثبت بأن زواج رسول الله من إمرأة خبيثة، يجعله يقر على نفسه بأنه خبيث.. فيكون بذلك قد نزع شرف النبوة من عنقه وزالت عنه فورا صفة "نبي"

الدليل الثاني:
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)، فزواج رسول الله من إمرأة منافقة، يعني مخالفة الرسول لما أمره به الله، وهذا ينزع عنه النبوة فورا، فمن صفات النبي طاعة الله فيما يأمره به طاعة لا تردد فيها..


فهل أدركت الآن بأن كبراء دينك كذبوا عليك عندما قالوا لك بأنه غير ممتنع على النبي الزواج من منافقات..؟


.
 

الحب محمد

عضو فعال
ننظر إلى دليلين آخرين من نفس الموضوع لننظر كيف تأولها :
  • قوله تعالى "ولاتمسكوا بعصم الكوافر" وبكلامك يصبح هناك تناقض أنت تقول لا امتناع والله يقول الآية السابقة إلا إذا افترضت أن الرسول صلى الله عليه وسلم عصى ربه معاذ الله وهذا مستحيل ؟ كيف تأول هذه.
  • قوله تعالى "ولاتنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولاتنكحوا المشركين ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم" سواء زواجه من عائشة رضي الله عنها أو تزويجه عثمان برقية وأم كلثوم؟
بالمناسبة أنت ناقشت سؤالا واحدا من أصل ثلاثة في الرد السابق لي، تبقى سؤالان أيضا لم تجب عليهما يرجى الإجابة للتوضيح كرما.
العضو الجديد و الأخ "الماء البارد" السلام عليكم ورحمة الله ؛
أولا: و لا تمسكوا بعصم الكوافر واضحة المعاني أن الكوافر هن ظاهرات الكفر و لا ينطبق حتما على اي من أمهات المؤمنين ، فما منهن البتة من هي كافرة بالمعنى الفقهي أبدا .
الآية أيضا ناظرة للمشركة علنية الشرك .
و إلا أنت ( كمكلف ) ما يدريك لعل من أهلك عدوا للإسلام ، وهذا يحدث كثيرا في المجتمعات كزواج مؤمن من منافقة ( و ما زلت أتكلم في عنوان الإمكان ).
نأتي على إشاكلك المراد فعلا ؛ ما دام النبي صلى الله عليه و آله أيها الشيعة يعلم بنفاق فلانة فلم لم يطلقها و يذرها ؟!
جواب الشيعة : أولا النبي (صلى الله عليه و آله) مأمور بمعاملة الناس على الظواهر ( للحكمة الإلهية ) بل كان يعفو عن بعض المنافقين الذين حاولوا اغتياله و هذا ضمن الأمر للنبي (صلى الله عليه وآله) .
ثانيا زوجة النبي صلى الله عليه وآله فقها مسلمة (أعني من عليها إشكال ) و لا حرج في الزواج من المسلمة فقها لأن الزواج من الأمور الفقهية و ليس العقدية و لنا في الفقه نظائر . هذا ما قد قدمته لكم ليس في صدد إثبات نفاق بعض زوجات النبي ( صلى الله عليه و آله ) و هو فقط لتثبيت الإمكانية و لنفي ما تدعونه من الإمتناع .


ثانيا : السؤالان الثانيان أعرضت عنهما كي لا ندخل في معمعة ذم الصحابة ، و سألتزم إن شاء الله تعالى بقوانين المنتدى في إطار الحفاظ على النقاش الهادئ و البناء :
السؤال الثاني : قد اختلف على الشخص المصاحب لرسول الله ( صلى الله عليه و آله ) فقائل ابو بكر و آخر ابنه .
و هب أنه اتفقنا أن المرافق هو أبو بكر ، أفي الآية مدح لصاحب النبي ( صلى الله عليه و آله ) ، لا أبدا بل العكس لو دققنا سنجد إعراضا من الله تعالى و تجاهلا للصاحب : فذيل الآية: إذ يقول لصاحبه لا تحزن ( المؤمنون في هذه المواقف هم ممن لا خوف و لا هم يحزنون بدليل أن النبي صلى الله عليه و آله لم يحزن ) إن الله معنا ( و هل يحتاج الصاحب مثل هذا التذكير ) انظر للنتيجة : فأنزل الله سكينته عليه ( على رسول الله صلى الله عليه و آله فقط ) و أيده ( أيضا للرسول صلى الله عليه و آله ) بجنود لم تروها إلى آخر الآية ، فبالله عليك أين مدح الصاحب في الآية ؟! و كلمة صاحب بنفسه ليست مدحا و قد ورد في القرآن : قال له صاحبه و هو يحاوره أكفرت بالذي ... ( 37 من سورة الكهف ) .
فإن قلنا أن الآية ليس فيها ذم فهي قطعا ليست مدحا لأبي بكر على فرض أن هو الصاحب .
و أما الآية التي نسبت أنها نزلت بحق عمر فليتك تنبؤنا أين وجدت نسبتها إليه؟! أفي كتبكم و هي تزخر بادعاء الفضائل الزائفة ؟! هذه القصة لا أصل لها و لا سند عندكم و ضعفها علماؤكم بالاتفاق .
ما عدا الآية التي بينت لا أجد الإتفاق عليه كما ادعيت فأعرض عن الخوض في جوابه ، بل هو أصلا لم يثبت في طائفة حقا .
أما للاستفادة فهذا الرابط فيه قصة جميلة من فشائل الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام :
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1937&idto=1937&bk_no=48&ID=1365

ثالثا : لو عدت إلى كل ما كتبته في مواضع أخرى لوجدت أننا نحن الشيعة ننزه و نطهر نساء النبي صلى الله عليه و آله من كل دنس يتعلق بالعرض أو الشرف على الإطلاق . فحبذا لو تتفضل علينا بمصدر يقول أننا نتهم نساء النبي (صلى الله عليه و آله) في أعراضهن ، حاشاهن جميعا . هيهات بل هي من اتهامات المغرضين .
و من نقطة ثلنية نحن نقول نساء النبي (صلى الله عليه و آله) لو أخطأن يحاسبن أشد الحساب و هناك من أخطأن بقتال سيد الموحدين علي بن أبي طالب عليه السلام رغم النهي الإلهي لنساء النبي (صلى الله عليه و آله) من الخروج من بيوتهن و لا نلتزم أنهن في الجنة لأنهن زوجات النبي ( صلى الله عليه و آله ) فالإمرأة الصالحة كخديجة بنت خويلد عليها التحايا و السلام هي في الجنة بعملها و كل تحاسب تبعا لعملها و هناك من يمكن أن تدخل النار و قد أخطأت خطأ عظيما فما بالك و الله تعالى يضاعف للمخطئة منهن العذاب ؟! بل أذهب أبعد من ذلك فأمومة المؤمنين هي أمومة تحريمية لا أكثر و بهذا صرح المفسرون و المخبرونو أنتم أبيتم إلا أن ذلك كرامة من الله تعالى لشخصهن بأنهن أمهات المؤمنين ، مع أن الكرامة هي للرسول (صلى الله عليه و آله) و لا شك من ذلك .. و إلا لو كن تزوجن رجلا آخر ما حيط بهن بالأمر كما حيط بهن بعد زواجهن من الرسول ( صلى الله عليه و آله ) أسأل الله خاتمة لكم الهدى و أن أكون بينت لكم بشكل واضح و جلي و للكلام مزيد بحث و تمحيص .
 

الحب محمد

عضو فعال
ننظر إلى دليلين آخرين من نفس الموضوع لننظر كيف تأولها :

قوله تعالى "ولاتمسكوا بعصم الكوافر" وبكلامك يصبح هناك تناقض أنت تقول لا امتناع والله يقول الآية السابقة إلا إذا افترضت أن الرسول صلى الله عليه وسلم عصى ربه معاذ الله وهذا مستحيل ؟ كيف تأول هذه.قوله تعالى "ولاتنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولاتنكحوا المشركين ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم" سواء زواجه من عائشة رضي الله عنها أو تزويجه عثمان برقية وأم كلثوم؟

بالمناسبة أنت ناقشت سؤالا واحدا من أصل ثلاثة في الرد السابق لي، تبقى سؤالان أيضا لم تجب عليهما يرجى الإجابة للتوضيح كرما.

العضو الجديد و الأخ "الماء البارد" السلام عليكم ورحمة الله ؛

أولا: و لا تمسكوا بعصم الكوافر واضحة المعاني أن الكوافر هن ظاهرات الكفر و لا ينطبق حتما على اي من أمهات المؤمنين ، فما منهن البتة من هي كافرة بالمعنى الفقهي أبدا .

الآية أيضا ناظرة للمشركة علنية الشرك .

و إلا أنت ( كمكلف ) ما يدريك لعل من أهلك عدوا للإسلام ، وهذا يحدث كثيرا في المجتمعات كزواج مؤمن من منافقة ( و ما زلت أتكلم في عنوان الإمكان ).

نأتي على إشاكلك المراد فعلا ؛ ما دام النبي صلى الله عليه و آله أيها الشيعة يعلم بنفاق فلانة فلم لم يطلقها و يذرها ؟!

جواب الشيعة : أولا النبي (صلى الله عليه و آله) مأمور بمعاملة الناس على الظواهر ( للحكمة الإلهية ) بل كان يعفو عن بعض المنافقين الذين حاولوا اغتياله و هذا ضمن الأمر للنبي (صلى الله عليه وآله) .

ثانيا زوجة النبي صلى الله عليه وآله فقها مسلمة (أعني من عليها إشكال ) و لا حرج في الزواج من المسلمة فقها لأن الزواج من الأمور الفقهية و ليس العقدية و لنا في الفقه نظائر . هذا ما قد قدمته لكم ليس في صدد إثبات نفاق بعض زوجات النبي ( صلى الله عليه و آله ) و هو فقط لتثبيت الإمكانية و لنفي ما تدعونه من الإمتناع .



ثانيا : السؤالان الثانيان أعرضت عنهما كي لا ندخل في معمعة ذم الصحابة ، و سألتزم إن شاء الله تعالى بقوانين المنتدى في إطار الحفاظ على النقاش الهادئ و البناء :

السؤال الثاني : قد اختلف على الشخص المصاحب لرسول الله ( صلى الله عليه و آله ) فقائل ابو بكر و آخر ابنه .

و هب أنه اتفقنا أن المرافق هو أبو بكر ، أفي الآية مدح لصاحب النبي ( صلى الله عليه و آله ) ، لا أبدا بل العكس لو دققنا سنجد إعراضا من الله تعالى و تجاهلا للصاحب : فذيل الآية: إذ يقول لصاحبه لا تحزن ( المؤمنون في هذه المواقف هم ممن لا خوف و لا هم يحزنون بدليل أن النبي صلى الله عليه و آله لم يحزن ) إن الله معنا ( و هل يحتاج الصاحب مثل هذا التذكير ) انظر للنتيجة : فأنزل الله سكينته عليه ( على رسول الله صلى الله عليه و آله فقط ) و أيده ( أيضا للرسول صلى الله عليه و آله ) بجنود لم تروها إلى آخر الآية ، فبالله عليك أين مدح الصاحب في الآية ؟! و كلمة صاحب بنفسه ليست مدحا و قد ورد في القرآن : قال له صاحبه و هو يحاوره أكفرت بالذي ... ( 37 من سورة الكهف ) .

فإن قلنا أن الآية ليس فيها ذم فهي قطعا ليست مدحا لأبي بكر على فرض أن هو الصاحب .

و أما الآية التي نسبت أنها نزلت بحق عمر فليتك تنبؤنا أين وجدت نسبتها إليه؟! أفي كتبكم و هي تزخر بادعاء الفضائل الزائفة ؟! هذه القصة لا أصل لها و لا سند عندكم و ضعفها علماؤكم بالاتفاق .

ما عدا الآية التي بينت أعرض عن الخوض في جواب ما ليس ثابتا ، بل هو أصلا لم يثبت في طائفة حقا .

أما للاستفادة فهذا الرابط فيه قصة جميلة من فضائل الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام :

http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1937&idto=1937&bk_no=48&ID=1365


ثالثا : لو عدت إلى كل ما كتبته في مواضع أخرى لوجدت أننا نحن الشيعة ننزه و نطهر نساء النبي صلى الله عليه و آله من كل دنس يتعلق بالعرض أو الشرف على الإطلاق . فحبذا لو تتفضل علينا بمصدر يقول أننا نتهم نساء النبي (صلى الله عليه و آله) في أعراضهن ، حاشاهن جميعا . هيهات بل هي من اتهامات المغرضين .

و من نقطة ثانية نحن نقول نساء النبي (صلى الله عليه و آله) لو أخطأن يحاسبن أشد الحساب و هناك من أخطأن بقتال سيد الموحدين علي بن أبي طالب عليه السلام رغم النهي الإلهي لنساء النبي (صلى الله عليه و آله) من الخروج من بيوتهن و لا نلتزم أنهن في الجنة لأنهن زوجات النبي ( صلى الله عليه و آله ) فالإمرأة الصالحة كخديجة بنت خويلد عليها التحايا و السلام هي في الجنة بعملها و كل تحاسب تبعا لعملها و هناك من يمكن أن تدخل النار و قد أخطأت خطأ عظيما فما بالك و الله تعالى يضاعف للمخطئة منهن العذاب ؟! بل أذهب أبعد من ذلك فأمومة المؤمنين هي أمومة تحريمية لا أكثر و بهذا صرح المفسرون و المخبرونو أنتم أبيتم إلا أن ذلك كرامة من الله تعالى لشخصهن بأنهن أمهات المؤمنين ، مع أن الكرامة هي للرسول (صلى الله عليه و آله) و لا شك من ذلك .. و إلا لو كن تزوجن رجلا آخر ما حيط بهن بالأمر كما حيط بهن بعد زواجهن من الرسول ( صلى الله عليه و آله ) أسأل الله خاتمة لكم الهدى و أن أكون بينت لكم بشكل واضح و جلي و للكلام مزيد بحث و تمحيص .
 
التعديل الأخير:

ماءٌ بارد

عضو فعال
العضو الجديد و الأخ "الماء البارد" السلام عليكم ورحمة الله ؛
أولا: و لا تمسكوا بعصم الكوافر واضحة المعاني أن الكوافر هن ظاهرات الكفر و لا ينطبق حتما على اي من أمهات المؤمنين ، فما منهن البتة من هي كافرة بالمعنى الفقهي أبدا .
الآية أيضا ناظرة للمشركة علنية الشرك .
و إلا أنت ( كمكلف ) ما يدريك لعل من أهلك عدوا للإسلام ، وهذا يحدث كثيرا في المجتمعات كزواج مؤمن من منافقة ( و ما زلت أتكلم في عنوان الإمكان ).
نأتي على إشاكلك المراد فعلا ؛ ما دام النبي صلى الله عليه و آله أيها الشيعة يعلم بنفاق فلانة فلم لم يطلقها و يذرها ؟!
جواب الشيعة : أولا النبي (صلى الله عليه و آله) مأمور بمعاملة الناس على الظواهر ( للحكمة الإلهية ) بل كان يعفو عن بعض المنافقين الذين حاولوا اغتياله و هذا ضمن الأمر للنبي (صلى الله عليه وآله) .
ثانيا زوجة النبي صلى الله عليه وآله فقها مسلمة (أعني من عليها إشكال ) و لا حرج في الزواج من المسلمة فقها لأن الزواج من الأمور الفقهية و ليس العقدية و لنا في الفقه نظائر . هذا ما قد قدمته لكم ليس في صدد إثبات نفاق بعض زوجات النبي ( صلى الله عليه و آله ) و هو فقط لتثبيت الإمكانية و لنفي ما تدعونه من الإمتناع .


ثانيا : السؤالان الثانيان أعرضت عنهما كي لا ندخل في معمعة ذم الصحابة ، و سألتزم إن شاء الله تعالى بقوانين المنتدى في إطار الحفاظ على النقاش الهادئ و البناء :
السؤال الثاني : قد اختلف على الشخص المصاحب لرسول الله ( صلى الله عليه و آله ) فقائل ابو بكر و آخر ابنه .
و هب أنه اتفقنا أن المرافق هو أبو بكر ، أفي الآية مدح لصاحب النبي ( صلى الله عليه و آله ) ، لا أبدا بل العكس لو دققنا سنجد إعراضا من الله تعالى و تجاهلا للصاحب : فذيل الآية: إذ يقول لصاحبه لا تحزن ( المؤمنون في هذه المواقف هم ممن لا خوف و لا هم يحزنون بدليل أن النبي صلى الله عليه و آله لم يحزن ) إن الله معنا ( و هل يحتاج الصاحب مثل هذا التذكير ) انظر للنتيجة : فأنزل الله سكينته عليه ( على رسول الله صلى الله عليه و آله فقط ) و أيده ( أيضا للرسول صلى الله عليه و آله ) بجنود لم تروها إلى آخر الآية ، فبالله عليك أين مدح الصاحب في الآية ؟! و كلمة صاحب بنفسه ليست مدحا و قد ورد في القرآن : قال له صاحبه و هو يحاوره أكفرت بالذي ... ( 37 من سورة الكهف ) .
فإن قلنا أن الآية ليس فيها ذم فهي قطعا ليست مدحا لأبي بكر على فرض أن هو الصاحب .
و أما الآية التي نسبت أنها نزلت بحق عمر فليتك تنبؤنا أين وجدت نسبتها إليه؟! أفي كتبكم و هي تزخر بادعاء الفضائل الزائفة ؟! هذه القصة لا أصل لها و لا سند عندكم و ضعفها علماؤكم بالاتفاق .
ما عدا الآية التي بينت لا أجد الإتفاق عليه كما ادعيت فأعرض عن الخوض في جوابه ، بل هو أصلا لم يثبت في طائفة حقا .
أما للاستفادة فهذا الرابط فيه قصة جميلة من فشائل الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام :
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1937&idto=1937&bk_no=48&ID=1365

ثالثا : لو عدت إلى كل ما كتبته في مواضع أخرى لوجدت أننا نحن الشيعة ننزه و نطهر نساء النبي صلى الله عليه و آله من كل دنس يتعلق بالعرض أو الشرف على الإطلاق . فحبذا لو تتفضل علينا بمصدر يقول أننا نتهم نساء النبي (صلى الله عليه و آله) في أعراضهن ، حاشاهن جميعا . هيهات بل هي من اتهامات المغرضين .
و من نقطة ثلنية نحن نقول نساء النبي (صلى الله عليه و آله) لو أخطأن يحاسبن أشد الحساب و هناك من أخطأن بقتال سيد الموحدين علي بن أبي طالب عليه السلام رغم النهي الإلهي لنساء النبي (صلى الله عليه و آله) من الخروج من بيوتهن و لا نلتزم أنهن في الجنة لأنهن زوجات النبي ( صلى الله عليه و آله ) فالإمرأة الصالحة كخديجة بنت خويلد عليها التحايا و السلام هي في الجنة بعملها و كل تحاسب تبعا لعملها و هناك من يمكن أن تدخل النار و قد أخطأت خطأ عظيما فما بالك و الله تعالى يضاعف للمخطئة منهن العذاب ؟! بل أذهب أبعد من ذلك فأمومة المؤمنين هي أمومة تحريمية لا أكثر و بهذا صرح المفسرون و المخبرونو أنتم أبيتم إلا أن ذلك كرامة من الله تعالى لشخصهن بأنهن أمهات المؤمنين ، مع أن الكرامة هي للرسول (صلى الله عليه و آله) و لا شك من ذلك .. و إلا لو كن تزوجن رجلا آخر ما حيط بهن بالأمر كما حيط بهن بعد زواجهن من الرسول ( صلى الله عليه و آله ) أسأل الله خاتمة لكم الهدى و أن أكون بينت لكم بشكل واضح و جلي و للكلام مزيد بحث و تمحيص .

الحب محمد/ وعليكم السلام

  • تفسيرك للآية "ولاتمسكوا بعصم الكوافر" تفسير غير منطقي ولا يصح لا لغة ولا اصطلاحا ولكن مادمت تنفي عنهن الكفر بالمعنى "الفقهي" على حد قولك فالاعتقادي أولى أن يُتجنب الخوض فيه فالنيات والسرائر لايعلمها إلا الله، ولكنك نبهتني إلى نقطة مهمة وهي التطرق إلى تحرير المسائل العقدية أولا قبل المسائل الفقهية فالأولى أهم كونها يترتب عليها عواقب وخيمة أكبر بكثير من الفقهية كما لا يخفى عليك.
  • بالنسبة لتجنب الدخول في ذم الصحابة فكلام عقلاني وردك على استدلالي بآية الصاحب فالقول الراجح أنه أبا بكر رضي الله عنه واختلف معك في فهمك للآية فعندما قال الله بلسان الرسول "إن الله معنا" لاحظ كلمة معنا تقصدهما جميعا فمعية الله أسمى مبتغى ويترتب على ذلك نزول السكينة عليهما وتأييدهما بالجنود فهناك وجهان إما أن يكون الضمير عائد لأقرب ضمير وهو المتبع في اللغة العربية فيكون عائدا لأبي بكر بتأويل أن السكينة لم تزل من الرسول صلى الله عليه وسلم أصلاً والصديق هو من يحتاج السكينة والوجه الآخر هو أن الله عز وجل أفرد الضمير ليدل على وحدة الحال بين النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه الصديق ، وتوحد الشخصية التي تخاطب بضمير واحد وهذا لاينافي احتمال كون الضمير عائد إلى الرسول عليه الصلاة والسلام أيضا، ولعلّي أُورد فيما بعد آيات أدق عن مدح الله عز وجل لأبي بكر مثل "وسيجنبها الأتقى" وآية ذكرتها سابقا "والذي جاء بالصدق وصدّق به" ولكن نمهل هذا الموضوع قليلاً للسبب المذكور في الفقرة السابقة.
  • آية "يثبت الله الذين آمنوا" بعد البحث فالقول الراجح في قصة موت ودفن إبراهيم ابن محمد عليها السلام وعمر لا تصح وهذا لايشكك في إيماني بفضل عمر ومكانته ووجود الأدلة التي تثبت ذلك سأوردُها لاحقا إن شاء الله ولكن الحق أحق أن يقال فجُزيت خيراً.

  • تحديتني بوجود أدلة من علماؤكم أن هذان مثالان من أمثلة كثيرة تتهمون نساء النبي صلى الله عليه وسلم بالنفاق وهو أشد من الزنا فأيهما أشد أن يتهم مرء بالنفاق أم بالزنا؟ أريد تأجيل جواب هذا السؤال إن شئت للسبب المذكور في أول فقرة.

نأتي الآن على الموضوع الأهم وهو المسائل العقدية نناقش التالي:
  • العصمة للأئمة سبحان الله أنا لا أعلم دليلا على عصمة أحد إلا النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى "والله يعصمك من الناس" هل من دليل في القرآن يثبت أنهم معصومين؟
  • دعاءكم لغير الله -الأئمة المعصومون عندكم- والوقوف على قبورهم والتوسل بهم من دون الله والحلف بهم؟
 

ماءٌ بارد

عضو فعال
العضو الجديد و الأخ "الماء البارد" السلام عليكم ورحمة الله ؛
أولا: و لا تمسكوا بعصم الكوافر واضحة المعاني أن الكوافر هن ظاهرات الكفر و لا ينطبق حتما على اي من أمهات المؤمنين ، فما منهن البتة من هي كافرة بالمعنى الفقهي أبدا .
الآية أيضا ناظرة للمشركة علنية الشرك .
و إلا أنت ( كمكلف ) ما يدريك لعل من أهلك عدوا للإسلام ، وهذا يحدث كثيرا في المجتمعات كزواج مؤمن من منافقة ( و ما زلت أتكلم في عنوان الإمكان ).
نأتي على إشاكلك المراد فعلا ؛ ما دام النبي صلى الله عليه و آله أيها الشيعة يعلم بنفاق فلانة فلم لم يطلقها و يذرها ؟!
جواب الشيعة : أولا النبي (صلى الله عليه و آله) مأمور بمعاملة الناس على الظواهر ( للحكمة الإلهية ) بل كان يعفو عن بعض المنافقين الذين حاولوا اغتياله و هذا ضمن الأمر للنبي (صلى الله عليه وآله) .
ثانيا زوجة النبي صلى الله عليه وآله فقها مسلمة (أعني من عليها إشكال ) و لا حرج في الزواج من المسلمة فقها لأن الزواج من الأمور الفقهية و ليس العقدية و لنا في الفقه نظائر . هذا ما قد قدمته لكم ليس في صدد إثبات نفاق بعض زوجات النبي ( صلى الله عليه و آله ) و هو فقط لتثبيت الإمكانية و لنفي ما تدعونه من الإمتناع .


ثانيا : السؤالان الثانيان أعرضت عنهما كي لا ندخل في معمعة ذم الصحابة ، و سألتزم إن شاء الله تعالى بقوانين المنتدى في إطار الحفاظ على النقاش الهادئ و البناء :
السؤال الثاني : قد اختلف على الشخص المصاحب لرسول الله ( صلى الله عليه و آله ) فقائل ابو بكر و آخر ابنه .
و هب أنه اتفقنا أن المرافق هو أبو بكر ، أفي الآية مدح لصاحب النبي ( صلى الله عليه و آله ) ، لا أبدا بل العكس لو دققنا سنجد إعراضا من الله تعالى و تجاهلا للصاحب : فذيل الآية: إذ يقول لصاحبه لا تحزن ( المؤمنون في هذه المواقف هم ممن لا خوف و لا هم يحزنون بدليل أن النبي صلى الله عليه و آله لم يحزن ) إن الله معنا ( و هل يحتاج الصاحب مثل هذا التذكير ) انظر للنتيجة : فأنزل الله سكينته عليه ( على رسول الله صلى الله عليه و آله فقط ) و أيده ( أيضا للرسول صلى الله عليه و آله ) بجنود لم تروها إلى آخر الآية ، فبالله عليك أين مدح الصاحب في الآية ؟! و كلمة صاحب بنفسه ليست مدحا و قد ورد في القرآن : قال له صاحبه و هو يحاوره أكفرت بالذي ... ( 37 من سورة الكهف ) .
فإن قلنا أن الآية ليس فيها ذم فهي قطعا ليست مدحا لأبي بكر على فرض أن هو الصاحب .
و أما الآية التي نسبت أنها نزلت بحق عمر فليتك تنبؤنا أين وجدت نسبتها إليه؟! أفي كتبكم و هي تزخر بادعاء الفضائل الزائفة ؟! هذه القصة لا أصل لها و لا سند عندكم و ضعفها علماؤكم بالاتفاق .
ما عدا الآية التي بينت لا أجد الإتفاق عليه كما ادعيت فأعرض عن الخوض في جوابه ، بل هو أصلا لم يثبت في طائفة حقا .
أما للاستفادة فهذا الرابط فيه قصة جميلة من فشائل الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام :
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1937&idto=1937&bk_no=48&ID=1365

ثالثا : لو عدت إلى كل ما كتبته في مواضع أخرى لوجدت أننا نحن الشيعة ننزه و نطهر نساء النبي صلى الله عليه و آله من كل دنس يتعلق بالعرض أو الشرف على الإطلاق . فحبذا لو تتفضل علينا بمصدر يقول أننا نتهم نساء النبي (صلى الله عليه و آله) في أعراضهن ، حاشاهن جميعا . هيهات بل هي من اتهامات المغرضين .
و من نقطة ثلنية نحن نقول نساء النبي (صلى الله عليه و آله) لو أخطأن يحاسبن أشد الحساب و هناك من أخطأن بقتال سيد الموحدين علي بن أبي طالب عليه السلام رغم النهي الإلهي لنساء النبي (صلى الله عليه و آله) من الخروج من بيوتهن و لا نلتزم أنهن في الجنة لأنهن زوجات النبي ( صلى الله عليه و آله ) فالإمرأة الصالحة كخديجة بنت خويلد عليها التحايا و السلام هي في الجنة بعملها و كل تحاسب تبعا لعملها و هناك من يمكن أن تدخل النار و قد أخطأت خطأ عظيما فما بالك و الله تعالى يضاعف للمخطئة منهن العذاب ؟! بل أذهب أبعد من ذلك فأمومة المؤمنين هي أمومة تحريمية لا أكثر و بهذا صرح المفسرون و المخبرونو أنتم أبيتم إلا أن ذلك كرامة من الله تعالى لشخصهن بأنهن أمهات المؤمنين ، مع أن الكرامة هي للرسول (صلى الله عليه و آله) و لا شك من ذلك .. و إلا لو كن تزوجن رجلا آخر ما حيط بهن بالأمر كما حيط بهن بعد زواجهن من الرسول ( صلى الله عليه و آله ) أسأل الله خاتمة لكم الهدى و أن أكون بينت لكم بشكل واضح و جلي و للكلام مزيد بحث و تمحيص .

أردت توضيح أمر قد نسيت أن أذكره في الرد السابق وهوتفسيرك للآية "لاتحزن إن الله معنا" فهو تفسير ركيك والذي يفهم منه تجريدك للمشاعر الإنسانية التي قد تنتاب الإنسان من حين لآخر وأعني بذلك الحزن فإن الرسول صلى الله عليه وسلم وغيره من البشر ينتابهم ذلكم الشعور و لايحتاج لذكر كثير أدلة ولكن من باب الإثبات والاستناد قوله تعالى "قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ ۖ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33) وقوله تعالى "فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ" وقوله تعالى "وَلَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ۚ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ۗ يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) وغيره كثير لايدل على ضعف الإيمان ولا على ضعف التوكل ولكنها مشاعر تأتي عرضا ولا إراديا ولايمكن مقاومتها ولا الاختباء خلف ملامح الجلد وإن ادعينا وتظارهنا بذلك


أكرر مقالتي بأن هذه المواضيع سيأتي نقاشا لاحقا إن شئت وذكرها ليس من باب التغلب ولا الإفحام ولكن لكل موضوع أولوية

شاكرا حسن تفهمك.
 

الحب محمد

عضو فعال
الحب محمد/ وعليكم السلام

  • تفسيرك للآية "ولاتمسكوا بعصم الكوافر" تفسير غير منطقي ولا يصح لا لغة ولا اصطلاحا ولكن مادمت تنفي عنهن الكفر بالمعنى "الفقهي" على حد قولك فالاعتقادي أولى أن يُتجنب الخوض فيه فالنيات والسرائر لايعلمها إلا الله، ولكنك نبهتني إلى نقطة مهمة وهي التطرق إلى تحرير المسائل العقدية أولا قبل المسائل الفقهية فالأولى أهم كونها يترتب عليها عواقب وخيمة أكبر بكثير من الفقهية كما لا يخفى عليك.
  • بالنسبة لتجنب الدخول في ذم الصحابة فكلام عقلاني وردك على استدلالي بآية الصاحب فالقول الراجح أنه أبا بكر رضي الله عنه واختلف معك في فهمك للآية فعندما قال الله بلسان الرسول "إن الله معنا" لاحظ كلمة معنا تقصدهما جميعا فمعية الله أسمى مبتغى ويترتب على ذلك نزول السكينة عليهما وتأييدهما بالجنود فهناك وجهان إما أن يكون الضمير عائد لأقرب ضمير وهو المتبع في اللغة العربية فيكون عائدا لأبي بكر بتأويل أن السكينة لم تزل من الرسول صلى الله عليه وسلم أصلاً والصديق هو من يحتاج السكينة والوجه الآخر هو أن الله عز وجل أفرد الضمير ليدل على وحدة الحال بين النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه الصديق ، وتوحد الشخصية التي تخاطب بضمير واحد وهذا لاينافي احتمال كون الضمير عائد إلى الرسول عليه الصلاة والسلام أيضا، ولعلّي أُورد فيما بعد آيات أدق عن مدح الله عز وجل لأبي بكر مثل "وسيجنبها الأتقى" وآية ذكرتها سابقا "والذي جاء بالصدق وصدّق به" ولكن نمهل هذا الموضوع قليلاً للسبب المذكور في الفقرة السابقة.
  • آية "يثبت الله الذين آمنوا" بعد البحث فالقول الراجح في قصة موت ودفن إبراهيم ابن محمد عليها السلام وعمر لا تصح وهذا لايشكك في إيماني بفضل عمر ومكانته ووجود الأدلة التي تثبت ذلك سأوردُها لاحقا إن شاء الله ولكن الحق أحق أن يقال فجُزيت خيراً.

  • تحديتني بوجود أدلة من علماؤكم أن هذان مثالان من أمثلة كثيرة تتهمون نساء النبي صلى الله عليه وسلم بالنفاق وهو أشد من الزنا فأيهما أشد أن يتهم مرء بالنفاق أم بالزنا؟ أريد تأجيل جواب هذا السؤال إن شئت للسبب المذكور في أول فقرة.

نأتي الآن على الموضوع الأهم وهو المسائل العقدية نناقش التالي:
  • العصمة للأئمة سبحان الله أنا لا أعلم دليلا على عصمة أحد إلا النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى "والله يعصمك من الناس" هل من دليل في القرآن يثبت أنهم معصومين؟
  • دعاءكم لغير الله -الأئمة المعصومون عندكم- والوقوف على قبورهم والتوسل بهم من دون الله والحلف بهم؟
الماء البارد :
تفسيري هو عين ما قالته الآية. و المكلف ليس مكلفا إلا بالمستوى الفقهي من الإسلام .
الفقه يتبع العقائد المعلنة من الناس و هذا ظاهر التعامل بينهم .
و النبي ( صلى الله عليه و آله ) كان مكلفا بالظواهر و عليه لا إشكال .
و عندنا أدلتنا .

كلمة الله معنا فيها ذم لصاحب النبي صلى الله عليه و آله بالغار ، الرسول صلى الله عليه و آله لا يلغو و بالتالي فإنه يذكر الصاحب بالله تعالى لأنه لا يدري أن الله تعالى موجود أو أنه نسي ذلك و ذهل من الخوف .
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَىٰ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} {سورة المجادلة 7} فالنبي صلى الله عليه و آله يذكر صاحبه أن الله تعالى معهم و ذلك لا يعني فضلا للصاحب ؛ {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا} {سورة النساء 108} الله تعالى مع كل شيء و هذا مراد الآية فلا يجري ما ارتميت عزيزي الماء البارد .

و لا أدري كيف جعلت الهاء راجعة لأبي بكر و هي ظاهرة في العود إلى رسول الله (صلى الله عليه و آله) و لا تنسى أن الآيات في أماكن أخرى أكدت أن الله تعالى أنزل سكينته فقط على رسوله (صلى الله عليه و آله ) و على المؤمنين {ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ} {سورة التوبة 26} ، و حمل الضمير على الوحدة بين الشخصين لم لم يشملهما بقوله تعالى ( إن الله معنا ) و بأيضا ( إذ هما في الغار )فلا يصح استنباطك بغير دليل .
أصلا لو كان أبو بكر نفس رسول الله صلى الله عليه و آله لكان أخرجه معه يوم المباهلة و لم يفعل و هذا دليل قاطع أن لا وحدة بينهما البتة كما ترى أخي الماء البارد .
هذا قطع بات أن أبا بكر لم يكن يوما نفس رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و لا يدخلان في ضمير بل هذا من مبتدع ما سمعت في الخروج عن الموضوعية بالمطلق .

حبذا لو تورد أدلة متفق عليها بحق عمر و لا ريب في الحوار .

بالنسبة لنفاق أو عدم نفاق نساء النبي ( صلى الله عليه و آله ) ليس يغني و لا يسمن من جوع ، بعض النساء قاتلن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام و من يقاتله فقد قاتل الله تعالى .
ملاحظة لك أخي الماء البارد : ياسر الحبيب لا قيمة له عندي بل أعتبره في مكان ما سببا للمشاريع الأميركية و مثله مثل القنوات التكفيرية كصفا و وصال و غيرها .




بالنسبة لطرحك فلا مشكلة عندي و لكن نبدأ بالإعتقاد بالله تعالى أفضل ، فنعالج الأمر من جذره ، فمعتقدكم بالله تعالى معتقد فاسد كقولكم ينزل الله تعالى و العياذ بالله على حمار أعرج إلى ما هنالك من التجسيم فهل تعتقد أنت بالتجسيم ؟!
و لاحظ ابن عبد الوهاب يقر في كتبه أن إلهه له أصابع و.. ما إلى هنالك فمجرد استفسار سؤالي هل أنت من هؤلاء ؟! تفضلوا علينا مشكورين.
 

الحب محمد

عضو فعال
أردت توضيح أمر قد نسيت أن أذكره في الرد السابق وهوتفسيرك للآية "لاتحزن إن الله معنا" فهو تفسير ركيك والذي يفهم منه تجريدك للمشاعر الإنسانية التي قد تنتاب الإنسان من حين لآخر وأعني بذلك الحزن فإن الرسول صلى الله عليه وسلم وغيره من البشر ينتابهم ذلكم الشعور و لايحتاج لذكر كثير أدلة ولكن من باب الإثبات والاستناد قوله تعالى "قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ ۖ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33) وقوله تعالى "فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ" وقوله تعالى "وَلَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ۚ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ۗ يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) وغيره كثير لايدل على ضعف الإيمان ولا على ضعف التوكل ولكنها مشاعر تأتي عرضا ولا إراديا ولايمكن مقاومتها ولا الاختباء خلف ملامح الجلد وإن ادعينا وتظارهنا بذلك

أكرر مقالتي بأن هذه المواضيع سيأتي نقاشا لاحقا إن شئت وذكرها ليس من باب التغلب ولا الإفحام ولكن لكل موضوع أولوية

شاكرا حسن تفهمك.
لا مشكلة .
لو كان الحزن فضلا في الغار فرسول الله صلى الله عليه و آله أحق بالفضل و لكنه لم يكن ذلك ، عزيزي الماء البارد هذا رأيي و قد يكون خطأ و الله العالم .
 

سـلطان

عضو مميز
.

نأتي على إشاكلك، ما دام النبي أيها الشيعة يعلم بنفاق فلانة فلم لم يطلقها و يذرها ؟!
جواب الشيعة: أولا النبي مأمور بمعاملة الناس على الظواهر..


.
.

قال تعالى مبينا حال الكفار في النار: (وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ) فأثبت القرآن بأن من موجبات دخول الكفار النار هو أنهم كانوا لا يستخدمون عقولهم في الإستدلال على الحق..

وتعال الآن لنكلمك بالعقل إذا كنت ممن يستخدمون عقولهم..

كبراء دينك قالوا لك بأن مصدر جميع مروياتهم هو علي ابن أبي طالب.. أليس كذلك..؟

وقالوا لك بأنهم عرفوا بأن أزواج النبي منافقات من رواية رواها علي ابن أبي طالب الذي عاصرهن وعرف حقيقتهن.. أليس كذلك..؟

ولدينا لك سؤالين ومطلب واحد..

الأول:
كيف عرف علي ابن أبي طالب بأن زوجات النبي منافقات، في حين أن النبي بنفسه كان يجهل هذه المعلومة..؟


الثاني:
عندما علم علي ابن أبي طالب بأن زوجات النبي منافقات، هل أخبر النبي بنفاقهن..؟ أم تكتم على هذه المعلومة ولم يخبره..؟


المطلب:
نريد أن تطلعنا على رواية واحدة موثوقة صحيحة من كتب علمائك قال فيها علي ابن أبي طاتلب بأنه كان يعلم بأن أزواج النبي منافقات..



نرجو أن تكون من أصحاب العقول وتجيبنا..


.
 

الحب محمد

عضو فعال
.

قال تعالى مبينا حال الكفار في النار: (وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ) فأثبت القرآن بأن من موجبات دخول الكفار النار هو أنهم كانوا لا يستخدمون عقولهم في الإستدلال على الحق..

وتعال الآن لنكلمك بالعقل إذا كنت ممن يستخدمون عقولهم..

كبراء دينك قالوا لك بأن مصدر جميع مروياتهم هو علي ابن أبي طالب.. أليس كذلك..؟

وقالوا لك بأنهم عرفوا بأن أزواج النبي منافقات من رواية رواها علي ابن أبي طالب الذي عاصرهن وعرف حقيقتهن.. أليس كذلك..؟

ولدينا لك سؤالين ومطلب واحد..

الأول:
كيف عرف علي ابن أبي طالب بأن زوجات النبي منافقات، في حين أن النبي بنفسه كان يجهل هذه المعلومة..؟


الثاني:
عندما علم علي ابن أبي طالب بأن زوجات النبي منافقات، هل أخبر النبي بنفاقهن..؟ أم تكتم على هذه المعلومة ولم يخبره..؟


المطلب:
نريد أن تطلعنا على رواية واحدة موثوقة صحيحة من كتب علمائك قال فيها علي ابن أبي طاتلب بأنه كان يعلم بأن أزواج النبي منافقات..



نرجو أن تكون من أصحاب العقول وتجيبنا..


.
سلطان في الحقيقة أستقبح لهج لسانك دوما بأسئلة متكررة .
مذهبنا مبني على أن الله تعالى اختار نبيا خاتما و هو سيد الخلق ( صلى الله عليه و آله ) و ائمة من بعده هم اثنا عشر إماما ، فلو وردت رواية عن رسول الله صلى الله عليه و آله فنأخذها و نقبلها، و إن جاءت عن المعصومين عليهم السلام من الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام إلى الإمام المهدي عليه السلام فإنا نأخذ بها لأن الله تعالى أمرنا بذلك و لا ريب .
و الرواية عن المعصومين عليهم السلام نتبعها و على هذا عليك أن تطلب مني رواية من أي منهم لا خصوص الأمير عليه السلام .

ثم العجيب أنك افترضت أن مذهبنا يقول أن النبي صلى الله عليه و آله لا يعلم بنفاق فلان و فلان و في الحين أننا نقول أنه يعلم صلوات الله عليه و آله و لكنه مامور بمعاملة الناس على الظاهر .

أما الرواية التي تطلبها فتجدها على النت ( روايات عن الإمام الصادق عليه السلام بنفاق فلان أو فلانة وتجد الكثير من الثابت و الحق ) .
 
أعلى