كاتب عن الحق
عضو ذهبي
بسم الله الرحمن الرحيم
:
أبدأ معكم بالحديث الشريف للنبي ( ص ) المؤمن لا يلدغ من جحرٍ مرتين ..؟
نعم أيها الإخوة والأخوات المؤمن لا يلدغ من جحرٍ مرتين إلا أن الحكومات الخليجية تلدغ من جحر 100 مرة ! فمنذ العام 1980 عندما اتخذوا من صدام حسين الرئيس العراقي السابق حامي ومنقذ فأطلقوا عليه وصف حامي البوابة الشرقية وأعطوه المليارات والدعم ألا محدود لمواجهة الخطر الإيراني وتخليصهم من هاجس تصدير الثورة الخمينية لبلدانهم بحيث عطلوا التنمية والمشاريع في بلدانهم وحرموا شعوبهم من العيش الكريم من دون قروض ولا بطالة ولا مشكلة سكن من أجل وهم اسطورة حامي البوابة الشرقية فهم أحرقوا المليارات من الدولارات من أجل رجل متغطرس ومصاب بجنون العظمة وها هي ايران اليوم أصبحت دولة صديقة للكويت وغيرها من الدول الخليجية وهاا هي ايران اليوم تستعمركم الإستعمار الناعم أما صدام فهو الذي تحول إلى عدو وخطر يهددكم فأعلنتم الحرب عليه وحاصرتم الشعب العراقي 15 عاما مات بسبب هذا الحصار مليون طفل بسبب سوء التغذية ثم أنكم لم تكتفوا بالحصار فسلمتم العراق كله لأمريكا في 2003 وفتحتم حدودكم وأجوائكم للجيش الأمريكي لغزو العراق وبعد ذالك قامت أمريكا بتسلميم العراق لايران على طبق من ذهب كما سلمتم أنتم لها العراق من قبل على طبق فضة ولأن الإنسان الذي يبيع أرضه وعرضه للعدو ويسلم رقبة أخيه للعدو فلن يحصل على ضمانات ولن تكون له قيمة عند العدو فلهذا سيكون نصيبه من الكعكة يساوي 0 وهذا ما حصل للحكومات الخليجية التي سلمت العراق لأمريكا فكان نصيبهم من الكعك العراقية لا شيء بحيث إقتسمت أمريكا الكعكة مع ايران
أما اليوم يعيد الخليجيين نفس الخطأ بدعم رجل آخر في مصر يعتقدون أنه سيكون حامي البوابة الغربية للمنطقة وأنه هو البطل والخارق والمنقذ الذي سيحمي الخليج من المخاطر والتهديدات الإيرانية للخليج وأنه يستطيع أن يدمر ايران ويسحقها في خمس دقائق فقط ولا يحتاج إلا لمسافة السكة وأنه صمام الأمان لوقف خطر ما يسمونه تصدير الربيع العربي لبلدانهم وأنه استطاع هزيمة الإخوان المسلمين في مصر بإنقلابه على رئيسهم المنتخب الدكتور محمد مرسي فهم اليوم يحرقون المليارات لدعمه ويعتقدون أنه المنقذ وحامي البوابة الغربية ويعطلون التنمية في بلدانهم ويمنعون شعوبهم من الإستفادة بالثروات التي يهدرونها في دعم أبطال وهميين وأبطال من ورق
وفي النهاية سيتحسرون ويقلبون كفاً على كف على ما أهدروا من أموال من أجل السيسي المنقذ الوهمي
وبعدها تستمر حكاية الرز المحروق
؟؟؟
:
أبدأ معكم بالحديث الشريف للنبي ( ص ) المؤمن لا يلدغ من جحرٍ مرتين ..؟
نعم أيها الإخوة والأخوات المؤمن لا يلدغ من جحرٍ مرتين إلا أن الحكومات الخليجية تلدغ من جحر 100 مرة ! فمنذ العام 1980 عندما اتخذوا من صدام حسين الرئيس العراقي السابق حامي ومنقذ فأطلقوا عليه وصف حامي البوابة الشرقية وأعطوه المليارات والدعم ألا محدود لمواجهة الخطر الإيراني وتخليصهم من هاجس تصدير الثورة الخمينية لبلدانهم بحيث عطلوا التنمية والمشاريع في بلدانهم وحرموا شعوبهم من العيش الكريم من دون قروض ولا بطالة ولا مشكلة سكن من أجل وهم اسطورة حامي البوابة الشرقية فهم أحرقوا المليارات من الدولارات من أجل رجل متغطرس ومصاب بجنون العظمة وها هي ايران اليوم أصبحت دولة صديقة للكويت وغيرها من الدول الخليجية وهاا هي ايران اليوم تستعمركم الإستعمار الناعم أما صدام فهو الذي تحول إلى عدو وخطر يهددكم فأعلنتم الحرب عليه وحاصرتم الشعب العراقي 15 عاما مات بسبب هذا الحصار مليون طفل بسبب سوء التغذية ثم أنكم لم تكتفوا بالحصار فسلمتم العراق كله لأمريكا في 2003 وفتحتم حدودكم وأجوائكم للجيش الأمريكي لغزو العراق وبعد ذالك قامت أمريكا بتسلميم العراق لايران على طبق من ذهب كما سلمتم أنتم لها العراق من قبل على طبق فضة ولأن الإنسان الذي يبيع أرضه وعرضه للعدو ويسلم رقبة أخيه للعدو فلن يحصل على ضمانات ولن تكون له قيمة عند العدو فلهذا سيكون نصيبه من الكعكة يساوي 0 وهذا ما حصل للحكومات الخليجية التي سلمت العراق لأمريكا فكان نصيبهم من الكعك العراقية لا شيء بحيث إقتسمت أمريكا الكعكة مع ايران
أما اليوم يعيد الخليجيين نفس الخطأ بدعم رجل آخر في مصر يعتقدون أنه سيكون حامي البوابة الغربية للمنطقة وأنه هو البطل والخارق والمنقذ الذي سيحمي الخليج من المخاطر والتهديدات الإيرانية للخليج وأنه يستطيع أن يدمر ايران ويسحقها في خمس دقائق فقط ولا يحتاج إلا لمسافة السكة وأنه صمام الأمان لوقف خطر ما يسمونه تصدير الربيع العربي لبلدانهم وأنه استطاع هزيمة الإخوان المسلمين في مصر بإنقلابه على رئيسهم المنتخب الدكتور محمد مرسي فهم اليوم يحرقون المليارات لدعمه ويعتقدون أنه المنقذ وحامي البوابة الغربية ويعطلون التنمية في بلدانهم ويمنعون شعوبهم من الإستفادة بالثروات التي يهدرونها في دعم أبطال وهميين وأبطال من ورق
وفي النهاية سيتحسرون ويقلبون كفاً على كف على ما أهدروا من أموال من أجل السيسي المنقذ الوهمي
وبعدها تستمر حكاية الرز المحروق
؟؟؟