أحمدي نجاد: أمريكا حشدت امكانات ضخمة لمنع الامام المهدي المنتظر من العودة

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
عمر منير عندما يتم حشره يحاول يتهرب بالخروج عن الموضوع الاساسي ويدخل مواضيع مالها علاقه تخيل نناقش نسب اسرة ال سعود والقبائل العربيه في موضوع سياسي عن احمدي نجاد
كتبت من بداية الموضوع ؟؟
احمدي نجاد يمثل نفسه و فكره الخاص وليس حجة علينا والعلماء يختلفون معه انا مثلا قد اؤيده في مجالات و اختلف معه في نواحي اخرى كثيرة وهذه هي الحياة لا يوجد شئ مطلق مع البشر
 

وُلد ألاحساء

عضو بلاتيني
أصبح زواج سيدنا حسين ببنت آخر ملوك آل ساسان رمزا لإيران القديمة ، بحيث أصبحت تلك الفتاة هي الأم الأولى لجميع أئمتهم و قد انعقد بها عقد الاخوة بين التشيع و إيران القديمة المجوسية)).
وهذا...


دين الشيعة الاثناعشرية و الفرس المجوس


وسائل الشيعة ـ الجزء (26) للحر العاملي ص ( 318 )

2 ـ باب تحريم قذف المجوس.

[ 33076 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن سنان ، قال : قذف رجل مجوسيا عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، فقال : مه ، فقال الرجل : إنه ينكح أمه و أخته ، فقال : ذاك عندهم نكاح في دينهم . الكافي 5 : 574 |
وهذا..
روى ابن عياش في المقتضب، عن الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن محمد بن علي بن الحسن البوشنجاني، عن أبيه، عن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن النوشجان بن البودمردان، قال: لما جلى الفرس عن القادسية وبلغ يزدجرد بن شهريار ما كان من رستم وإدالة العرب عليه وظن أن رستم قد هلك والفرس جميعا وجاء مبادر وأخبره بيوم القادسية وانجلائها عن خمسين ألف قتيل، خرج يزدجرد هاربا في أهل بيته ووقف بباب الايوان، وقال: السلام عليك أيها الايوان ! ها أنا ذا منصرف عنك وراجع إليك، أنا أو رجل من ولدي لم يدن زمانه ولا آن أوانه.قال سليمان الديلمي: فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فسألته عن ذلك وقلت له: ما قوله: ” أو رجل من ولدي “
فقال: “ذلك صاحبكم القائم بأمر الله عز وجل السادس من ولدي قد ولده يزدجرد فهو ولده”.
كتاب بحار الأنوار للمجلسي – الجزء 51 – الصفحة 164 – طبعة مؤسسة الوفاء – بيروت لبنان- الطبعة الثانية 1
بصراحه قويه وكلام مثبت من كتبهم مدري ليش عمر معاويه معلق!
 
المهم خلينا من موضوع أنساب بن سعود و اليهودية و انمجوسية
بس لماذا السعودي دائما يصنف انه ارهابي تكفيري خطر على العالم و مشروع انتحاري ؟؟!
يا أخ لا تشتغل علينا شغل الشيعة لما الواحد يسألهم يردون بسؤال
ولما الواحد يجيب لهم مصدر يسكتهم يغيرون الموضوع
أنا أطالبك أمام الأعضاء بالاعتذار وتكذيب نفسك بعد أن اتهمتني بالتكفير..
وأعتقد إني ما قصرت فقد أحضرت لك ما يُثبت بأن علماءك هم من يفتخر بانتسابهم للمجوس
وأنت تتهمني بالتكفير ..
وترى اللي أعرفه ان الإعتذار من شيم الرجال.
 
اذا قلت لي اصل الخميني ومنين جاء سنقول لك منين جو ال سعود وتاريخهم الذين لهم قرابة مع ال الصباح ;)
أستاذي ابن الهازمي
اذا بتقعد بعد السحور أنت والأخوان تسلَّوا في قراءة هذا النسب المجيد

يُعتبر الخميني من أكبر المرجعيات الدينية وأكثرهم شهرة،، وهو صاحب سلطة دينية مطلقة على عموم الشيعة باعتباره (نائباً) عن الإمام المهدي الذي يعتبر محور المذهب الشيعي!!،، رغم أنه لم يحصل على لقب (آية الله) عن جدارة علمية واستحقاق وإنما تزكية من بعض رجال الدين في إيران،، وذلك لفل رقبته من حبل المشنقة بعد أن حُكم عليه بالإعدام عام 1963،، والقضية المثيرة للجدل في شخصية الخميني هي أصوله الهندية،، التي يحاول إخفاءها بعمامته السوداء وادعاءه بالنسب الهاشمي،، إلا أن الكذبة لابد لها أن تكتشف،، فشمس الحقيقة تأبى أن تُحجب بغربال.



يُذكر في سيرة روح الله بن مصطفى بن أحمد بن دين علي شاه بن مير حامد حسين الخميني أن جده أحمد بن دين علي شاه،، هاجر من الهند إلى النجف لتلقي العلوم الدينية،، واشتهر في حينها باسم أحمد الهندي لأنه قدم من الهند،، وبالتحديد من كشمير،، ثم أنتقل من النجف إلى مدينة خمين في إيران وأقام فيها وعمل قاضياً،، ثم رزقه الله عام (1864م) مولوداً اسماه مصطفى وهو والد الخميني (غياب الشمس - برنامج وثائقي من اعداد قناة المنار – الحلقة الأولى)،، لكن الدكتور موسى الموسوي (وهو من المقربين للخميني) يقول أن والد الخميني قدم من الهند وكان يحمل أسم (سينكا) قبل أن يكنى بـ (مصطفى)،، (راجع،، كتاب الجمهورية الثانية للدكتور موسى الموسوي ص 352)،، وهو بذلك يطعن برواية هجرة أحمد الهندي من الهند حتى وصوله إلى خمين،، ولن نستغرب ما ذكره الدكتور الموسوي أذا ما علمنا أن شقيق خميني الأكبر يدعى (بسنديده) وهو أسم هندي،، ظل يحمله حتى مماته،، وكذلك كان أسم شقيق الخميني الأصغر هو (الهندي)،، ويذكر الكاتب الإيراني أمير طاهر عن عائلة الخميني،، "جزء من العائلة امضى عشرات السنين في كشمير ومن ثم فإن الاسم العائلي الأصلي للخميني هو (الهندي) وقد غير روح الله الخميني اسمه العائلي عام 1930، لكن شقيقه الأصغر احتفظ به"!!،، أذن هناك أجماع على وجود جذور للخميني في الهند،، لكن ما هو موقف الخميني منها؟!.



وجه صحفي فرنسي سؤال للخميني عن مشاعره وهو عائد لإيران بعد غياب دام ستة عشر عاماً،، فأجاب الخميني بعدم اهتمام،، "لا شيء"!!،، أذن،، مشاعر الخميني تجاه الوطن الذي ولد به وترعرع معدومة!!،، وهو كذلك يكره العرب بشدة،، ويكثر من الطعن بهم وبتاريخهم رغم ادعاءه بأنه عربي هاشمي،، بينما ظل متمسكاً بكنية (الهندي) ويدرجها باسمه حين يكتبه (راجع،، شرح دعاء السحر ص9)،، من المفروض أنها مجرد كنية أكتسبها أجداده من أقامتهم في الهند،، فلماذا هذا الاعتزاز والتمسك بها،، بينما لا يبالي بالوطن والعرق!!،، أذن المسألة واضحة ولا تحتاج إلى قراءة،، ومن الجدير بالذكر أن البعض ذهب إلى تشبيه لفظ الجلالة المكتوب على العلم الإيراني برمز الديانة السيخية المنتشرة في الهند،، وهو فعلا قريب منه جداً،، لكن من غير المعلوم أن يكون التشابه حدث بفعل الصدفة أو عن عمد.



الأمر الأهم،، السيرة الذاتية للخميني تقول أن اجداده هاجروا إلى الهند منذ أكثر من ألف عام،، وعملوا على نشر الإسلام في موطنهم الجديد كشمير جيلا بعد جيل،، وأن جد الخميني الثالث يدعى (مير حامد حسين الموسوي) مات مقتولا هو وأبنه (دين علي شاه) على يد العوائل الاقطاعية قبل ولادة الخميني بمائتين وخمسون عاماً،، وله ضريح كبير بالهند!!،، (غياب الشمس - برنامج وثائقي من اعداد قناة المنار – الحلقة الأولى)،، لنناقش هذه الرواية.



من المنطقي أن يكون لأجداد الخميني الذين وصلوا منذ ألف عام إلى الهند،، ذرية متعاقبة شكلت تفرعات كثيرة من الأبناء والاحفاد،، والذي خرج من صلبهم الخميني،، لكن الغريب أنهم لم يظهروا في حياة الخميني أو تتطرق لهم الكتب التي تحدثت عن حياته،، رغم أن الوصول أليهم ليس بالأمر العسير مع شهرة جدهم الثالث (مير حامد حسين الموسوي) ووجود ضريحه في مكان معلوم،، والأغرب من ذلك أن الخميني لا يمتلك شجرة نسب تثبت انتماءه لتلك العائلة الموسوية المدعى بوجودها في الهند منذ ألف عام!!،، وكل ما لدى المروجين لهاشمية الخميني وإمامته هو أربع أسماء تبدأ من والده وتنتهي بجده الثالث (حسب ادعاءهم)،، وسنثبت بالدليل القاطع أنه لا يرتبط بصلة نسب مع من يدعون أنه جده الثالث،، وهذا هو البرهان.



لو تتبعنا نسب الخميني (حسب سيرته الذاتية) يكون بالشكل التالي،، "روح الله (اسم الخميني) بن مصطفى بن أحمد الهندي بن دين علي شاه بن مير حامد حسين موسوي"،، ووفاة (مير حامد حسين وأبنه دين علي شاه) سبق ولادة الخميني بمائتين وخمسون عاماً،، بالاستنتاج نصل إلى أن وفاتهم كانت بحدود عام (1652)،، على اعتبار أن الخميني موالد عام (1902)،، وهذا يصل بنا إلى أن جد الخميني (أحمد الهندي) وهو أبن دين علي شاه (المتوفي سنة 1652) يجب أن يكون مولوداً قبل وفاة والده أو في نفس العام الذي توفى به على الأقل،، وهذا يعني استحالة أن يكون احمد الهندي والد مصطفى (أبو الخميني) الذي ولد عام (1864) لأن أحمد الهندي سيكون عمره مائتي وأثنا عشر سنة عند ولادة ابنه!!،، أعتقد أن الصورة أصبحت واضحة الأن!!،، والمنطقي هو احتمالين لا ثالث لهما،، أما أن يكون أحمد الهندي غير مرتبط بـ (مير حامد حسين وولده دين علي شاه) لأن فارق الزمن ينسف الرواية،، أو يكون أحمد الهندي شخصية خيالية لاوجود لها استخدمت فقط للربط،، وأن والد الخميني هو (سينكا) الهندي الذي جاء من الهند إلى خمين كما قال الدكتور موسى الموسوي،، سيكون الرأي الأخير هو المرجح أذا ما قلبنا صفحات من تاريخ الإستعمار البريطاني.



عملت بريطانيا على احتواء رجال الدين الشيعة في إيران من خلال تأهيل مجموعة موالية لهم،، فيقول (هوارد جونس) بتقريره المرسل إلى الخارجية البريطانية،، "يجب أن نرسل عددا من السادة (أصحاب العمائم السوداء) والآيات والملالي والدراويش من الهند إلى المراكز الدينية للشيعة وأماكنهم المقدسة التي يتبركون بها، لندير بالتدريج هذه الطبقة من رجال الدين في إيران كما نريد"،، الملاحظ أن بريطانيا كانت مهتمة بطبقة رجال الدين بسبب تأثيرهم الكبير على الشعب الإيراني خصوصا في السنوات التي سبقت الثورة الدستورية (1906 – 1908)،، (راجع،، تأريخ ايران السياسي بين ثورتين - د.آمال السّبكي)،، وكما يبدو أن المخطط البريطاني قد نجح وهذا ما يؤكده وزير خارجية بريطانيا اللورد ويورد في أحدى الجلسات السرية التي عقدت في السفارة البريطانية في طهران بتاريخ 11/أكتوبر/1914 "هناك أقوى جهاز متنفذ في إيران ونحن نثق به وهو طبقة رجال الدين الشيعة، ومن حسن الحظ أن هذا الجهاز لنا و ما يزال لنا، وهم لا يتوقعون الكثير منا، وكلما لزم الأمر سندخلهم الى الميدان وعندما نشاء يمكننا إعادتهم الى بيوتهم ومساكنهم مرة أخرى"،، (راجع،، كتاب أسرار وعوامل سقوط إيران - مغرديج).



هذا يعني أن والد الخميني (سينكا) قد تم اختياره في برنامج تأهيل (أصحاب العمائم السوداء) البريطاني،، وهذا يفسر قرب ملامح الخميني من القالب الهندي التي تظهر بوضوح في شبابه!!،، والمشكلة ليست بالخميني وأصوله الهندية،، أنما المشكلة بعقول الاتباع،، فلو خرج الخميني من قبره وأعترف أنه هندي وليس عربي فسيقول الأتباع،، أن بني هاشم أصلهم من الهند!!.

باحث في الشؤون الإيرانية والتاريخ الصفوي


http://bilalalhashmi.blogspot.com/
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
يا أخ لا تشتغل علينا شغل الشيعة لما الواحد يسألهم يردون بسؤال
ولما الواحد يجيب لهم مصدر يسكتهم يغيرون الموضوع
أنا أطالبك أمام الأعضاء بالاعتذار وتكذيب نفسك بعد أن اتهمتني بالتكفير..
وأعتقد إني ما قصرت فقد أحضرت لك ما يُثبت بأن علماءك هم من يفتخر بانتسابهم للمجوس
وأنت تتهمني بالتكفير ..
وترى اللي أعرفه ان الإعتذار من شيم الرجال.
انا اعتذر نعت السعودي بالتكفيري ؟؟
كيف ذلك و السعودي كتلة محبة و اخاء و سلام و وئام تمشي على الارض
كتلة عبقرية و ذكاء احتارت به العقول
كتلة انسانية و الدليل تورا بورا و العراق و سوريا و غيرها من اصقاع العالم
هل رأيتكم كتلة الحنان هذه الذي يسمى بالسعودي يقتل احدا او يفجر نفسه ؟؟!
السعودي مدرسة مشاعر
السعودي بلبول سلام في العالم و رسالة محبة للعالم فأفرحوا و ارقصوا بهذا المخلوق الرائع

13332219851.jpg
 

DarkLions

Banned
المهم خلينا من موضوع أنساب بن سعود و اليهودية و انمجوسية
بس لماذا السعودي دائما يصنف انه ارهابي تكفيري خطر على العالم و مشروع انتحاري ؟؟!
الموضوع عن نجاد وتصريحه وانشاء امريكا قوة للتدخل السريع علشان المهدي مالكم !!
 
مع أن اعتذارك ياابن معاوية يُخفي بين سطوره الكثير من السخرية
ولكني سأقبله فانا أعرف طبعكم وأعلم ما تخفونه من حقد على كل من يخالف مذهبكم
وسؤالي
متى تتّنظف عقولكم من أفكار الموميات المتعفنة وتتبرؤون منهم ومن ما جاء في كتبهم؟
فوالله العظيم أنهم هم من زرع الضغينة بيننا ,ونفقوا و تركوا لكم إرثاً جعل منكم قوماً مكروهون
تحياتي
 

ابن الهازمي

عضو بلاتيني
مع أن اعتذارك ياابن معاوية يُخفي بين سطوره الكثير من السخرية
ولكني سأقبله فانا أعرف طبعكم وأعلم ما تخفونه من حقد على كل من يخالف مذهبكم
وسؤالي
متى تتّنظف عقولكم من أفكار الموميات المتعفنة وتتبرؤون منهم ومن ما جاء في كتبهم؟
فوالله العظيم أنهم هم من زرع الضغينة بيننا ,ونفقوا و تركوا لكم إرثاً جعل منكم قوماً مكروهون
تحياتي

اخي طلال اقراء هذا المقال للشيخ الدكتور محمد بن إبراهيم السعيدي

يامعاشر الشيعة وأدعياء الليبرالية والتنوير:من يَرُد على هؤلاء؟

image-e1435725462454.jpg


أصبح من السماجة الممجوجة في نظري أن نظل نُدافع عن المنهج السلفي وعن أحمد بن حَنْبَل وابن تيمية وابن عبد الوهاب ، ونُقسِم الأيمان المُغلظة أنهم ليسوا تكفيريين ولا دُعاة إرهاب وفتنة ، فقد كانت تلك الطريقة مبنية على قِسطٍ كبيرٍ جداً من حُسن الظن بالمُخالفِين على اعتبار أن اتهامهم لنا ولتراثنا الفكري كان من مُنطلق غياب المعلومة ،وأنهم سيتراجعون حين نبرهن على حقيقة الأمر ونُجلي لهم الحال .
لكن ما حدث هو العكس وهو أننا كلما بَيَّنَّا لهم ازدادوا عتواً ونفوراً وعدواناً ومبالغة في إلقاء التهم وكأنهم لم يسمعوا منَّا شيئاً ، الأمر الذي يجب أن نصل معه إلى قناعة وهي أنهم لا يريدون الحق ولا يطمحون كما نطمح إلى القضاء على الإرهاب والتطرف ، بل كُل ما يُسيطر على مخيلتهم وآمالهم :كيف يشوهون المنهج السلفي الغض الطاهر النقي ويَستَعدون العالم بأسره عليه ، بل منهم من تظهر بين أسطره الشامتةِ السعادةُ بأحداث التفجير والقتل لا لشئ إلا لأنها تبرهنُ في زعمه على صحة دعاواه ضد المنهج السلفي العظيم منهجِ رسول الله وآل بيته وصحابته أجمعين .
لذلك أرى أننا ومن الآن يجب أن نعود إلى التراث الشيعي ونُجلي للناس حقيقة ما فيه من عدوان وتكفير واستباحة لأموال الناس ودمائهم ، وأن منهج الخوارج التكفيري المستبيح للدماء والأموال يخرج هو والمنهج التكفيري الشيعي من مُسْتَنْقَع واحد ، لذلك لا يجرؤ الشيعة على البراءة من تُراثهم التكفيري إلا احتيالاً بالكلام ومُخاتلة ، فيما تبرأ أهل السنة جميعاً من التكفير وأهله عبر ذوات علمائهم وجميع هيئاتهم العلمية ، فيما لم يَفْعَل الشيعة شيئاً من ذلك .
بل واقع الشيعة عبر التاريخ في كل بلد يُحْكِمُون السيطرة عليه لا يختلف أبداً عَمَّا تقوم به الجماعات التكفيرية ، فالميليشيات الشيعية في العراق تفعل الشيء نفسه الذي تفعله داعش ، وَمِمَّا يتشابهون فيه: أن عدوانهم في معظمه موجه إلى أهل السنة .
استمع وَعِ ما يقول علي الطباطبائي متحدثاً عن دلالة قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا } : (وظاهر العبارة ونحوها وصريح جماعة: اختصاص التحريم بالمؤمن والأخ المؤمن في الدين، فتجوز غيبة المخالف، ولا ريب فيه، ودعوى الإيمان والأخوة للمخالف مما يقطع بفساده، والنصوص المستفيضة – بل المتواترة – ظاهرة في رده، مضافاً إلى النصوص المتواترة الواردة عنهم عليهم السلام بطعنهم ولعنهم، وأنهم أشر من اليهود والنصارى، وأنجس من الكلاب، لدلالتها على الجواز صريحا، أو فحوى كالنصوص المطلقة للكفر عليهم، مع زيادة لها في الدلالة بوجه آخر، وهو استلزام الإطلاق أما كفرهم حقيقة، أو اشتراكهم مع الكفار في أحكامهم).
رياض المسائل، لعلي الطباطبائي (٨/ ٦٨).
فنحن كما يقول أنجس من اليهود والنصارى بل والكلاب ، وتجوز غيبتنا وبُهتنا ، ونحن إما كفار حقيقة أو نشترك مع الكفار في أحكامهم .
واسمع وعِ ما يقول الخوئي : ( إنه ثبت في الروايات والأدعية والزيارات جواز لعن المخالفين، ووجوب البراءة منهم، وإكثار السب عليهم واتهامهم، والوقيعة فيهم ، لأنهم من أهل البدع والريب، بل لا شبهة في كفرهم؛ لإنكار الولاية والأئمة عليهم السلام – حتى الواحد منهم -).
مصباح الفقاهة، للخوئي (1/504).
فهو يرى جواز لعننا والبراءة منا والوقيعة فينا ، ودليله على ما يقول هو أننا بزعمه كفار.
واسمع وَعِ ما يقوله الخميني وهو يشرح معنى قول الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا..} : (فيكون خطاب (يأيها الذين آمنوا) متوجهاً إلى المؤمنين الواقعيين وإن اختلفت أركانه بحسب الأزمان، من غير أن يكون الخطاب من أول الأمر متوجهاً إلى الشيعة حتى يستبعد…. وأما الأخبار فما اشتملت على المؤمن فكذلك ، وما اشتملت على الأخ لا تشملهم أيضاً، لعدم الأخوة بيننا وبينهم بعد وجوب البراءة عنهم وعن مذهبهم وعن أئمتهم، كما تدل عليه الأخبار واقتضته أصول المذهب…
فغيرنا ليسوا بإخواننا وإن كانوا مسلمين فتكون تلك الروايات مفسرة للمسلم المأخوذ في سائرها بأن حرمة الغيبة مخصوصة بمسلم له أخوة إسلامية إيمانية مع الآخر، ومنه يظهر الكلام في رواية المناهي وغيرها، والإنصاف أن الناظر في الروايات لا ينبغي أن يرتاب في قصورها عن إثبات حرمة غيبتهم، بل لا ينبغي أن يرتاب في أن الظاهر من مجموعها اختصاصها بغيبة المؤمن الموالي لأئمة الحق (ع) مضافاً إلى أنه لو سلم إطلاق بعضها وغض النظر عن تحكيم الروايات التي في مقام التحديد عليها فلا شبهة في عدم احترامهم، بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون أكثروا في الطعن واللعن عليهم، وذكر مساوئهم)
وقال: (قيام السيرة المستمرة بين عوام الشيعة وعلمائهم على غيبة المخالفين، بل سبهم ولعنهم في جميع الأعصار والأمصار، بل في الجواهر أن جواز ذلك من الضروريات).
المكاسب المحرمة، للخميني (1/250- 251).
فالخميني يحاول أن يجمع بين روايات عن الأئمة التي لا تخصص الإيمان وحرمة الغيبة بالشيعة ، وبين روايات تخصص الإيمان وحرمة الغيبة بالشيعة ، فيرجح الثانية ويرى أن عدم اعتبارنا إخوانا لهم من ضروريات مذهب الشيعة ويرى جواز بهتنا والوقيعة فينا .
ويقول الخميني أيضا (بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم. فعن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم، فقال: الكف عنهم أجمل. ثم قال: يا أبا حمزة! الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا. والظاهر منها جواز القذف والافتراء عليهم)
المكاسب المحرمة، للخميني (١/٢٥٢).
فالخميني هنا وصل به الأمر إلى إجازة اتهام امهاتنا بالبِغاء وينسب ذلك زوراً وبهتانا للإمام الصادق رحمه الله .
وهنا كلام خطير للخميني : ( والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم ، وتعلق الخمس به ، بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وُجد ،وبأي نحوٍ كان ) تحرير الوسيلة ، ١/ ٣٥٢.
فهذا الخميني يُجيز سرقتنا وأخذ مالنا على أي نحو كان وإخراج الخمس منه ، فهل من أحد من علمائهم يستطيع أن يقول إن الخميني أخطأ في هذا ؟!
قد يأتيك من يقول لك :ما ذكره الخميني إنما هو في الناصب ، وأنتم لستم نواصب ، ومن يقول لنا ذلك إنما يُصَدِقُه من لا علم له بمصطلحات مذهبهم ، أما من لديه علم بهذه المصطلحات ، فهو يعرف أن الناصب عند الشيعة هو من أنكر إمامة أحد أئمتهم كما قال محققهم الكاشاني : ( من جحد إمامة أحدهم فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام) الانتصار للعاملي٩/ ١٢٤.
نحن قوم نريد التعايش حقاً لذلك برئنا من كل الأقوال المتطرفة ونابذنا العداء كل المتطرفين ، لكننا نريد أيضا أن نأمن على أنفسنا ممن يعجزون حتى اليوم من أن يصنعوا صنيعنا ويبرأوا من كل هذه الأقوال الخبيثة .
وقد اقتصرت على هذه النقول عن الطباطبائي والخوئي والخميني وإلا فالأقوال عن مراجعهم في كل عصر متضافرة في هذا المعنى لا يخرج عنه أحد منهم وهي كثيرة جداً بحيث لا يستوعبها مؤلَف كامل كما قال ذلك عبدالله شبر ( وقد دلت أخبار كثيرة على كفر المخالفين يحتاج جمعها إلى كتاب مفرد) الأنوار اللامعة ،١٥٠.
وللقارئ المنصف مراجعة كتاب : التكفير عند الشيعة حقيقة أم افتراء لمؤلفه عبدالملك الشافعي ، وكتاب علماء الشيعة يقولون وهو عبارة عن مصورات من كتب أئمة الشيعة ، وكتاب التكفير بين أهل السنة والشيعة للشيخ خالد الزهراني فسيجد هناك حشود من أقوال أئمة الشيعة التي تؤكد إجماع علمائهم على ما تقدم .
وأختم المقالة بمقطعين لآية الله كمال الحيدري يؤكد في الأول منهما ما قلته آنفا ، ويحكي إجماع علماء الشيعة على تكفير أهل السنة ، وأنهم أنجس من اليهود والنصارى والكلاب ، فهل يستطيع أحد من علماء الشيعة الرد عليه ، أم هل يستطيع أحد من ناشطي الشيعة وأدعياء الوطنية البراءة من هذا القول جُملة وتفصيلاً ؟!
أما المقطع الآخر فيؤكد فيه آية الله كمال الحيدري : أن مباني الشيعة العقائدية تؤكد أن الحديث عن إسلام السنة إنما هو حديث مؤقت وأن الأمر إذا كان بأيدي الشيعة فيتعاملون السنة معاملة سائر الكفار .
فهل يستطيع عالم شيعي أن يُكَذِّب كمالاً الحيدري بالحجة والبرهان ، وهل يستطيع ناشط شيعي من أدعياء الوطنية أن يتبرأ من هذه الأقوال ؟!
 
أستاذي ابن الهازمي
المشكلة ليست في عوام الشيعة فهم قوم للأسف أسلموا عقولهم لما يُسمى علماء وليسوا سوى جهلاء والله
فأولئك الجهلاء اعتمدوا على حقدهم الدفين على المسلمين السنة فألفوا الكُتُب , وأصدروا الفتاوى التي تزرع الحقد على كل ما هو سُني
وتلقّتها عقول أناس سُذَّج وأغبياء فصدقوها وتربَّوا عليها وربُّوا أبناءهم وبناتهم عليها وأصبح هذا الحقد مُلازماً لهم
نسأل الله لهم الهداية
تعرف أخوي ابن الهازمي أيش اللي محيرني...
أنا دايم أتساءل عن اللي ألفوا هالكتب وما فيها من الكذب على الصحابة, وتحريف الأحاديث, والتحريض على القتل والكره ...ما يخافون من الله
وأيش راح يكون جوابهم لما الله سبحانه يسألهم عن ضلال هالبشر بعدهم بسبب ما كتبته أيديهم في كتبهم
الحمدلله على نعمة العقل والله
اللهم له الحمد
 
أعلى