أبوقتيبة
عضو مخضرم
الحصيلة - سعيد العماني ا بالامس شاهدنا وزير العدل والاوقاف الاسلامية يعقوب الصانع يقف بتواضع شديد في طابور المصلين ليتم تفتيشه حاله كحال المواطنين الحضور الى الصلاة في المسجد الكبير مؤكدا بشكل عملي ما عهدناه بالوزير الشاب من احترامه لدولة القانون وتطبيقه على نفسه قبل الجميع ليستحق عن جدارة لقب وزير العدل .
وتؤسس مبادرة الصانع الى احد اهم المبادئ القانونية الاصيلة التي تقضي بخضوع الدولة لسيادة القانون حيث ان الدولة هي الراعي والمراقب لتطبيق القوانين في المجتمع الا انها وفي الوقت نفسه يجب ان يكون اعضاءها قدوة في الالتزام بها فلا احد فوق القانون بما فيها النظام الحكومي نفسه.
وتأتي اهمية مبادرة الوزير والتزامه القانون امام الجميع من منطلق ان غياب تطبيق القانون هي البيئه المناسبة في نمو الفساد وانتشار ثقافة المحسوبية وهي أحد أهم أسباب الأزمة الحضارية والإقتصادية التي نمر فيها، وسببا للجوء الإنسان إلى أصحاب النفوذ من أجل نيل حقوقه المشروعة، وهي الاشكالية التي صارت تمثل المصدر الأساسي لليأس وضياع الأمل في معظم المجتمعات العربية لذا فان ابراز مثل هذه التحركات لامر يجدد عهدنا بدولة القانون ومؤسساته.
والامر ليس بغريب ابدا على الصانع فهو رجل القانون ووزيره وهنا لابد لنا من ابداء المزيد من الاعجاب بخطوات الوزير الواثقة والصحيحة ومنذ تقلده لمنصبه والذي يتسم بالكثير من الحنكة والاتساق فاجراءاته الوزارية وقراراته نحو التطوير ونفض الفساد تتسق تماما مع افعاله وسلوكياته حتى الشخصية منها .
قد يعتقد البعض ان للاعلام عين واحدة والتي عادة ماتكون عين ناقدة رافضة لاترى في المجتمع عموما والانظمة الحكومية خصوصا الا الجزء غير الممتلئ من الكوب وهو الامر المرفوض تماما، لذا فانطلاقا من دورنا الاعلامي الايجابي رأينا ان مابدر عن الوزير الصانع لامر يدعو الى الاشادة والفخر وعادة نتمنى على الجميع تأصيلها والعمل بها حفاظا على دولة القانون التي رسخت لها الكويت حكومة وشعبا على مدار سنوات طويلة فالمدنية تتطور عبر توثيق العلاقات القانونية بين أفراد المجتمع ولا اسمى من ان يكون افراد السلطة هم القائمين على تطبيقه.
http://alhasela.com/news/سعيد-العماني-يكتب-ا-عندما-يفتش-وزير/
وتؤسس مبادرة الصانع الى احد اهم المبادئ القانونية الاصيلة التي تقضي بخضوع الدولة لسيادة القانون حيث ان الدولة هي الراعي والمراقب لتطبيق القوانين في المجتمع الا انها وفي الوقت نفسه يجب ان يكون اعضاءها قدوة في الالتزام بها فلا احد فوق القانون بما فيها النظام الحكومي نفسه.
وتأتي اهمية مبادرة الوزير والتزامه القانون امام الجميع من منطلق ان غياب تطبيق القانون هي البيئه المناسبة في نمو الفساد وانتشار ثقافة المحسوبية وهي أحد أهم أسباب الأزمة الحضارية والإقتصادية التي نمر فيها، وسببا للجوء الإنسان إلى أصحاب النفوذ من أجل نيل حقوقه المشروعة، وهي الاشكالية التي صارت تمثل المصدر الأساسي لليأس وضياع الأمل في معظم المجتمعات العربية لذا فان ابراز مثل هذه التحركات لامر يجدد عهدنا بدولة القانون ومؤسساته.
والامر ليس بغريب ابدا على الصانع فهو رجل القانون ووزيره وهنا لابد لنا من ابداء المزيد من الاعجاب بخطوات الوزير الواثقة والصحيحة ومنذ تقلده لمنصبه والذي يتسم بالكثير من الحنكة والاتساق فاجراءاته الوزارية وقراراته نحو التطوير ونفض الفساد تتسق تماما مع افعاله وسلوكياته حتى الشخصية منها .
قد يعتقد البعض ان للاعلام عين واحدة والتي عادة ماتكون عين ناقدة رافضة لاترى في المجتمع عموما والانظمة الحكومية خصوصا الا الجزء غير الممتلئ من الكوب وهو الامر المرفوض تماما، لذا فانطلاقا من دورنا الاعلامي الايجابي رأينا ان مابدر عن الوزير الصانع لامر يدعو الى الاشادة والفخر وعادة نتمنى على الجميع تأصيلها والعمل بها حفاظا على دولة القانون التي رسخت لها الكويت حكومة وشعبا على مدار سنوات طويلة فالمدنية تتطور عبر توثيق العلاقات القانونية بين أفراد المجتمع ولا اسمى من ان يكون افراد السلطة هم القائمين على تطبيقه.
http://alhasela.com/news/سعيد-العماني-يكتب-ا-عندما-يفتش-وزير/