ماذا وراء المكالمة الهاتفية بين روحاني و اردوغان ؟؟

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
في اتصال هاتفي تلقاه من اردوغان
روحاني يدعو الى تكثيف المشاورات بين ايران وتركيا حول التطورات الاقليمية

رمز الخبر: 2876336 - الأربعاء ٥ أغسطس ٢٠١٥ - ٢١:٤٢
السياسة
تلقى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني عصر الاربعاء اتصالا هاتفيا من نظيره التركي رجب طيب اردوغان , حول خطر تنظيم داعش الارهابي والتطورات الاوضاع في المنطقة.
وافادت وكالة مهر للأنباء ان رئيس الجمهورية حسن روحاني اعرب في هذا الاتصال الهاتفي عن اسفه للاحداث الامنية في المنطقة , ووصفها الاوضاع الاقليمية بانها خطيرة , واشار الى الدور التخريبي للمجاميع الارهابية قائلا: ان هذه التطورات واوضاع المنطقة , تتطلب تكثيف المشاورات بين ايران وتركيا.
واعتبر الرئيس روحاني , ممارسات المجاميع الارهابية في العراق وسوريا بانها مثيرة للقلق , وقال : ان الاحداث المزعزعة للامن , ستترك بلا شك نتائجها السيئة على الدول المجاورة ايضا.
واردف يقول : ان ايران وتركيا واجهتا معا على الدوام ظروفا صعبة للغاية , واليوم ايضا فان الظروف الصعبة في المنطقة تقتضي تعزيز التعاون لنتمكن من حل القضايا الاقليمية.
وتطرق رئيس الجمهورية الى المستجدات الاقليمية , وقال: ان ترسيخ وتنمية العلاقات مع انقرة , يعتبر أمرا بالغ الاهمية بالنسبة لطهران.
واكد روحاني على ضرورة التنسيق مع الحكومات المركزية في عمليات مكافحة الارهاب , واضاف: اذ لم يتم هذا التنسيق فمن الممكن ان تحل مشكلة ولكن تحدث مشاكل اكبر ايضا.
وفي الختام اعرب رئيس الجمهورية حسن روحاني للاتصال الذي اجراه اردوغان , معربا عن تمنياته للحكومة والشعب التركي بالموفقية والسؤدد.
من جانبه اكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في هذا الاتصال الهاتفي على ضرورة وقف النزاعات وزعزعة الامن والاستقرار في المنطقة , وقال : من الضروري التصدي للارهاب والتطرف وخاصة لجماعة داعش الارهابية من خلال التعاون المشترك.
واضاف الرئيس التركي : ان داعش جزء من القاعدة , وان استمرار نشاط هذه الجماعة الارهابية يعد أمرا خطيرا يهدد العالم الاسلامي , كما ان تعاون ايران وتركيا يحظى بأهمية فائقة في مكافحة الجماعات الارهابية./انتهى/


..............
التعليق:
على الرغم من تحليلات محللي الانترنت ان هناك صراع طائفي بين تركيا و ايران بسبب موضوع حرب سوريا
الا أنا نشاهد العكس فالعلاقات التجارية بين تركبا و ابران هي الاقوى بعد علاقة ايران مع الإمارات و تركبا تعتبر مركز رئيسي ايام فترة الحظر على ايران لعقد صفقات التجارة و التصدير لإيران
كما يلاحظ العلاقات و الزيارات الدبلوماسية بين فينة و اخرى من الواضح وكما نلاحظ المكالمة الهاتفية بين الرئيسين حول وضع المنطقة و تهديدات داعش
 
اردوغان وخامئني
لهم مشروع خصوصا في العراق يساعدهم في ذلك رجال الدين هناك وعلى رأسهم السيستاني الذي يبيع ويشتري في ارض العراق


لك الله ياعراق ترك فريسه للكلاب والضباع لنهبك وسرقتك .
 
وأنا أقسم بالله لو تطلع أيران من السالفه كلها يعم الأمن ولأمان للمنطقه كلها :cool:
لن تخرج من المنطقه لأنهم يرون أن الارض ارضهم ..والبشر لابد أن يعودوا عبيداُ لإمبراطوريتهم الباليه
وانظر إلى الحال في العراق فكل من يخالفهم إما يقتل أو تشوه سيرته .
 
أعلى