حرمان الدكتور عمران من الترشح باحتجازه في الطب النفسي
منذ أكثر من أسبوعين احتجز جهاز أمن الدولة د.عمران القراشي، وذلك على خلفية احتجاجه السلمي أمام السفارة الاميركية، وبعد التحقيق معه واتضاح عدم وجود فعل يستدعي الابقاء عليه رهن الاحتجاز، وبدلا من الافراج عنه قام جهاز أمن الدولة بإحالته إلى مستشفى الطب النفسي، وقد أدى ذلك الاجراء إلى منعه من التسجيل في سجل المرشحين، إذ أعلن أنه ينوي خوض الانتخابات، وعلى الرغم من تجاوب إدارة الانتخابات في وزارة الداخلية واستعدادها لإرسال موظفين لتسجيله فإنه تم رفض تسجيله، ما يشكل سابقة في الانتخابات الكويتية، وقد أكدت مصادر الطب النفسي لـ«الجريدة» أن د.عمران موجود لديهم بأوامر من أمن الدولة، ومع أنه قد تم الافراج عنه يوم الخميس الماضي، لكنه أعيد احتجازه مرة أخرى وأودع مستشفى الطب النفسي مجددا، وقد أكد د.عمران في اتصال خاص بـ«الجريدة» أنه يتم ارغامه على تناول بعض الحبوب التي تؤثر فيه صحيا.
فإلى متى يظل احتجاز الدكتور عمران بهذه الطريقة المبتكرة وحرمانه من أبسط حقوقه؟ أولا يمثل ذلك انتهاكا لحقوق الإنسان؟