الكويت 1776
عضو مخضرم
لا داعي لتكرار التصانيف والتقارير الدولية والأممية عن الوضع المنحط لدولة التحشيش والخرافة ايران من حيث التعليم والاقتصاد والأمن الاجتماعي والصحي والغذائي والعلمي والثقافي والصناعي والتجاري المزبل في ايران.
ولا داعي لتكرار وضع الانسان الإيراني المهان من حيث الرواتب ويكفي ان رواتب الخدم في الكويت والسعودية وقطر والامارات اعلى من متوسط رواتب الايرانيين.
وان الجواز الايراني احد اسوء الجوازات عالميا مع شلة توابعة العراق و سوريا وباقي الدول المزبلة مثل زيمبابوي وبتسوانا وكوريا الشمالية.
ولا داعي لتكرار الوضع النفسي للايراني حيث الظلم الاجتماعي والضغط الاقتصادي وإنتشار الدعارة برخص التراب ومعاملة الايراني كحيوان داخل بلده وكحيوان متطفل خارج بلدة بسبب ملايين اللاجئين والهاربيين الايرانيين من المزبلة ايران.
وهذا الوضع كتبت فيه مئات المواضيع وبالأدلة سواء بالانجليزية او العربية وفي الكثير من المواقع والمنتديات العربية و العالمية ولا يمكن لاي ايراني او احد احذينته الشيعة ان ينكرون هذة الحقائق المثبتة في المنظمات الدولية والأممية عن وضع دولة التحشيش والخرافة التي يديرها المهدي المنتظر حسب ما يقول لهم ولي السفيه الدجال خامنئي.
وهذا وضعهم وعساهم بهل حال واردى, ولكن ما يهمنا هو مناقشة السبب الحقيقي الذي جعل ايران تخرفنهم و ان نرى إنسان يعيش في دولة متطورة إنسانيا وثقافيا وعلميا كالكويت والتي كانت تحتل المركز ال28 عالميا في تصنيف ال HDR اي تصنيف التنمية البشرية ونتفوق على اكثر من نصف دول اوروبا بالتطور الإنساني ونراه يخون الكويت من اجل المزبلة ايران ويكون مجرد حذاء يتبع الايرانيين الذين هم يعيشون اقرب للبهايم من البشر من حيث معيشتهم المنحطة على كافة الأصعدة.
والسبب الحقيقي هو ان الدين الشيعي يعتمد على المعمم او المرجع وكل شيعي له مرجع يتبعة,
وهذا سهل على ايران السيطرة على القطيع من خلال معممين الدين الشيعي, وقتلت وحيدت كل معمم لا يتماشى مع نهج الدجل والدجال ولهذا نرى الحروب والقتل بين المعممين في ايران بداية ثورة الدجال.
ولدى الدين الشيعي 118 مناسبة دينية من عزاء وعيد ميلاد وحوادث وقتل الخ الخ للأئمة وابنائهم فتخيل كم من المساحة الوقتية التي تلعب فيها ايران في عقولهم وتغسل ادمغتهم الصغيرة بالكراهية والأحقاد والفتن والتبرير لإرهاب ايران داخل دولنا, وخصوصا في الكويت حيث لم نرى اي من مدعي الوطنية من كلاب ايران اي ادانة لهذة الشبكات والنظام رغم الادانة النهائية من القضاء.
الحل مع كلاب ايران ليس امني فقط كما بدأنا به في الكويت ولله الحمد ولكن يجب ان نعيد بناء اركان المؤسسة الدينية الشيعية في الكويت لفصلها عن دولة الدجل والدجال, وهذا الحل الوحيد لقطع شرور ايران في اوطاننا.