عبدالعزيز المجرن الرومي
عضو فعال
في هذا الموضوع سأصف لكم طريقة حدس في جذب الشباب و استثمارهم بشكل محترف و مخيف وفقا لخطط و اجندة التيار الحدسي، مما سيقودكم بالنهاية للوصول الى سؤال مخيف و هو ، لماذا كل هذه السرية ؟، و لمن تعملون و تخططون ؟
.مراجع : كتاب اخونجية يصفون تيارهم ,,, ز
.
في البداية لابد ان اذكر لكم بعض المراجع المميزة التي سأنطلق منها لتكتمل لديكم الصورة التي سأقوم بعرضها : ز
.
يقول عمر التلمساني المرشد السابق للاخوان في كتابه (ذكريات لا مذكرات) ص 104
يقول متذكرا مرافقته و قربه لحسن البنا (مؤسس الأخوان) " كما يحدث في كل حزب ، فقد كان لبعض الأخوان أراء و مقترحات تتعارض مع فريق آخر و لكني بحمد الله كنت بعيدا عنها" و يضيف " فقد كنت اسمع و ارى و افكر بعين فضيلته و اذانه و عقله لثقتي المطلقة في صواب كل ما يرى" و يضيف " كنت معه كالميت بين يدي مغسله و كنت سعيدا بهذا كل السعادة" ز
.
يقول حسن الترابي قائد الجبهة القومية الأسلامية في السودان في كراسته المشتركة مع الغنوشي ص 38
يقول " يجب ايجاد مجالات لتفريغ طاقات الشباب الذين تملأهم الحركة بالحماس" و يضيف " و ان لم توجد هذه المجالات لتعرضت الحركة للكثير من الانحرافات" ز
.
يقول الدكتور عبدالله النفيسي في كتابه الحركة الاسلامية ثغرات في الطريق ص 74
يقول " هناك النظام العام العام للاخوان الصادر في 29 تموز 1982 " و يقرأ بعض اهدافه التي منها " تحرير الوطن الاسلامي بكل اجزائه من كل سلطان غير اسلامي" ز
و ايضا من اهداف النظام العام للاخوان في ص 75
"اعداد الأمة اعدادا جهاديا اتقف جبهة واحدة في وجه الغزاة و المتسلطين من اعداء الله تمهيدا لاقامة الدولة الاسلامية الراشدة"
.
ماذا يحدث في الكويت ؟
.
و الآن لأحكي لكم ما يدور بالكويت ، ففي الكويت جميعنا نعلم ان الاخوان المسلمين في الكويت بحكم امتلاكهم لجمعية الاصلاح فهم يعولون عليها بجذب النشىء و تربيتهم و صقلهم لدخول التيار و هذا يتم بعدة مراحل متدرجة مدروسة بعناية فائقة . ز
.مراجع : كتاب اخونجية يصفون تيارهم ,,, ز
.
في البداية لابد ان اذكر لكم بعض المراجع المميزة التي سأنطلق منها لتكتمل لديكم الصورة التي سأقوم بعرضها : ز
.
يقول عمر التلمساني المرشد السابق للاخوان في كتابه (ذكريات لا مذكرات) ص 104
يقول متذكرا مرافقته و قربه لحسن البنا (مؤسس الأخوان) " كما يحدث في كل حزب ، فقد كان لبعض الأخوان أراء و مقترحات تتعارض مع فريق آخر و لكني بحمد الله كنت بعيدا عنها" و يضيف " فقد كنت اسمع و ارى و افكر بعين فضيلته و اذانه و عقله لثقتي المطلقة في صواب كل ما يرى" و يضيف " كنت معه كالميت بين يدي مغسله و كنت سعيدا بهذا كل السعادة" ز
.
يقول حسن الترابي قائد الجبهة القومية الأسلامية في السودان في كراسته المشتركة مع الغنوشي ص 38
يقول " يجب ايجاد مجالات لتفريغ طاقات الشباب الذين تملأهم الحركة بالحماس" و يضيف " و ان لم توجد هذه المجالات لتعرضت الحركة للكثير من الانحرافات" ز
.
يقول الدكتور عبدالله النفيسي في كتابه الحركة الاسلامية ثغرات في الطريق ص 74
يقول " هناك النظام العام العام للاخوان الصادر في 29 تموز 1982 " و يقرأ بعض اهدافه التي منها " تحرير الوطن الاسلامي بكل اجزائه من كل سلطان غير اسلامي" ز
و ايضا من اهداف النظام العام للاخوان في ص 75
"اعداد الأمة اعدادا جهاديا اتقف جبهة واحدة في وجه الغزاة و المتسلطين من اعداء الله تمهيدا لاقامة الدولة الاسلامية الراشدة"
.
ماذا يحدث في الكويت ؟
.
و الآن لأحكي لكم ما يدور بالكويت ، ففي الكويت جميعنا نعلم ان الاخوان المسلمين في الكويت بحكم امتلاكهم لجمعية الاصلاح فهم يعولون عليها بجذب النشىء و تربيتهم و صقلهم لدخول التيار و هذا يتم بعدة مراحل متدرجة مدروسة بعناية فائقة . ز
فبعدما يتم استدراج المراهق اما عن طريق لعب الكرة او عن طريق مشاهدته و هو يتردد على المسجد، تتم مراقبة هذا الشاب عن طريق التنظيم( الذي اشرنا اليه في الجزء الاول) و ما ان ينظم لشباب الجمعية حتى يتم الزج به بمختلف الانشطة ، فان راق له الحال و حاز على اعجاب الاخوة ، تم اخذ منه البيعة ليدخل عالم الاخوان و يسيطر عليه من جميع الجوانب. ز
.
و من ضمن اعدادهم الرئيسي للشخص الاخونجي ، يتم كل سنه تنظيم مخيم كشفي للشباب من هم ما فوق ال 16 سنة و صولا الى القيادات الشبابية ، كان ينظم عادة في البر من الاجزاء الشمالية للبلاد (قبل تحرير العراق، و آخر مخيم كان في عام 2003) يتم فيه استقدام مجاميع الاخوة من جميع محافظات الكويت يقسم الى 5 مخيمات مصغرة يبعد كل مخيم عن الآخر مسافة 500 متر يعلوهم على تل صغير مخيم القيادة ! ز
.
فخلال هذا المخيم يعيش الاخ جو الجهاد و يتم استخدام اسلوب الضبط و الربط فيه و يقال لهم " يا اخوان نريد ان نعلمكم من خلال هذا المخيم عيشة الشدة و لتكتسبوا قدرة التحمل" و بالفعل فلا توجد مولدات كهربائية في المخيمات ولا توجد حمامات مجهزة و لا توجد اماكن للسباحة ، فقط تانكي للوضوء ، وهم لا يأكلون الا التمر و الحليب في الصباح و وجبة الغداء تقتصر على البطاط (المفيوح) و الجلي ( مادري ليش جلي) و العشاء ما خف و قل. و طوال النهار يمارس الاخوة الانشطة التدريبية و الركض هذا بالاضافة بالطبع للسمر الثقافي و الدروس الدينية. ز
.
و في المساء عندما يذهب الجميع للنوم تمكث سريتين في كل مخيم لا تنام ( فرقتين و لكن يسمونهم سريتين كالفرق كالعسكرية) واحدة تحرس المخيم و أخرى تقوم بمناورة هجومية على معسكر آخر للوصول الى هدف معين يتم تحديده ! ، و يحدث خلال هذه المناورة بعض الاحتكاكات بالعصي و الحبال و الهدف من هذه المناورة هي تعليمهم على الاساليب العسكرية و الكر و الفر ! ز
.
يستمر هذا المخيم الجهادي فترة 3 أيام بلياليها و في اليوم الاخير يكرم الفائز بالغزوة الصغيرة بحمل الدرع الكشفي للسنة ! . ز
...
هذا سرد بسيط استطعت ان احصل عليه من شخص ذهب الى هذه المخيمات 3 مرات متتالية و لكن الله من عليه بنعمة التفكير و استطاع ان يرى ان ما يحدث ما هو الا تجنيد و سلب للارادة باسم الدين ، متخوف من عواقب وخيمة قد تطاله ان اسمتر بهذا الحال مع هذا التيار، خاصة انهم كانوا يحرصون على تنبيه المشاركين بضرورة حفظ سرية هذه المخيمات و ما يدور داخلها من أنشطة . ز
.
و هذا ايضا ما تخوف منه الدكتور عبدالله النفيسي في كتابه "الحركة الاسلامية ثغرات في الطريق" في ص 102 عندما كتب يصف شعور الاخ بعد ان يقوم بالبيعة و ينخرط بالعمل و الانشطة ليكتشف حقيقتهم في التالي ! "بعد انخراط المنتمي في آلية التنظيم الفعليه و معايشته ليومياتها .... يبدأ في سماع نغمة جديدة يصر التنظيم على اسماعه اياها ليل نهار تؤكد وجوب الطاعة في المنشط و المكره و الانصياع لاولي الأمر ( من الاخوان) مهما كلف الأمر و اتقاء الفتن و الخلاف و ضرورة لزوم الجماعة في كل الاحوال" ز
و يضيف في ص 103 " الخيارات المتاحة امامهم كلها مؤلمة معنويا: اما الثورة على التنظيم او الاستمرار السلبي فيه او الانسحاب منه" ز
.
من خلال معاشرتي للكثير من الاشخاص في تيار الاخوان بمختلف مستوياتهم و اعمارهم و تفكيرهم ، توصلت الى قناعة تامة بان هذا التيار لا يعمل الا لمصلحته كتيار و ان مسأله بقائه و تواجده قد تجعله يتحالف مع ألد اعداءه و يتخلى ان اقرب الناس له في سبيل ان يصل الى غايته ، و من الامكان ان يضرب عرض الحائط أي شيء يقف في وجهه مهما كان. ز
.
و في النهاية نصل الى السؤال المخيف : ما الذي يريده الاخوان ؟ لماذا كل هذه السرية ؟، و لمن تعملون و تخططون ؟
اجابة هذا السؤال اتمنى ان لا أعيش لاراها تطبق كما هي في مخيلتي
و من ضمن اعدادهم الرئيسي للشخص الاخونجي ، يتم كل سنه تنظيم مخيم كشفي للشباب من هم ما فوق ال 16 سنة و صولا الى القيادات الشبابية ، كان ينظم عادة في البر من الاجزاء الشمالية للبلاد (قبل تحرير العراق، و آخر مخيم كان في عام 2003) يتم فيه استقدام مجاميع الاخوة من جميع محافظات الكويت يقسم الى 5 مخيمات مصغرة يبعد كل مخيم عن الآخر مسافة 500 متر يعلوهم على تل صغير مخيم القيادة ! ز
.
فخلال هذا المخيم يعيش الاخ جو الجهاد و يتم استخدام اسلوب الضبط و الربط فيه و يقال لهم " يا اخوان نريد ان نعلمكم من خلال هذا المخيم عيشة الشدة و لتكتسبوا قدرة التحمل" و بالفعل فلا توجد مولدات كهربائية في المخيمات ولا توجد حمامات مجهزة و لا توجد اماكن للسباحة ، فقط تانكي للوضوء ، وهم لا يأكلون الا التمر و الحليب في الصباح و وجبة الغداء تقتصر على البطاط (المفيوح) و الجلي ( مادري ليش جلي) و العشاء ما خف و قل. و طوال النهار يمارس الاخوة الانشطة التدريبية و الركض هذا بالاضافة بالطبع للسمر الثقافي و الدروس الدينية. ز
و في المساء عندما يذهب الجميع للنوم تمكث سريتين في كل مخيم لا تنام ( فرقتين و لكن يسمونهم سريتين كالفرق كالعسكرية) واحدة تحرس المخيم و أخرى تقوم بمناورة هجومية على معسكر آخر للوصول الى هدف معين يتم تحديده ! ، و يحدث خلال هذه المناورة بعض الاحتكاكات بالعصي و الحبال و الهدف من هذه المناورة هي تعليمهم على الاساليب العسكرية و الكر و الفر ! ز
.
يستمر هذا المخيم الجهادي فترة 3 أيام بلياليها و في اليوم الاخير يكرم الفائز بالغزوة الصغيرة بحمل الدرع الكشفي للسنة ! . ز
...
هذا سرد بسيط استطعت ان احصل عليه من شخص ذهب الى هذه المخيمات 3 مرات متتالية و لكن الله من عليه بنعمة التفكير و استطاع ان يرى ان ما يحدث ما هو الا تجنيد و سلب للارادة باسم الدين ، متخوف من عواقب وخيمة قد تطاله ان اسمتر بهذا الحال مع هذا التيار، خاصة انهم كانوا يحرصون على تنبيه المشاركين بضرورة حفظ سرية هذه المخيمات و ما يدور داخلها من أنشطة . ز
.
و هذا ايضا ما تخوف منه الدكتور عبدالله النفيسي في كتابه "الحركة الاسلامية ثغرات في الطريق" في ص 102 عندما كتب يصف شعور الاخ بعد ان يقوم بالبيعة و ينخرط بالعمل و الانشطة ليكتشف حقيقتهم في التالي ! "بعد انخراط المنتمي في آلية التنظيم الفعليه و معايشته ليومياتها .... يبدأ في سماع نغمة جديدة يصر التنظيم على اسماعه اياها ليل نهار تؤكد وجوب الطاعة في المنشط و المكره و الانصياع لاولي الأمر ( من الاخوان) مهما كلف الأمر و اتقاء الفتن و الخلاف و ضرورة لزوم الجماعة في كل الاحوال" ز
و يضيف في ص 103 " الخيارات المتاحة امامهم كلها مؤلمة معنويا: اما الثورة على التنظيم او الاستمرار السلبي فيه او الانسحاب منه" ز
.
من خلال معاشرتي للكثير من الاشخاص في تيار الاخوان بمختلف مستوياتهم و اعمارهم و تفكيرهم ، توصلت الى قناعة تامة بان هذا التيار لا يعمل الا لمصلحته كتيار و ان مسأله بقائه و تواجده قد تجعله يتحالف مع ألد اعداءه و يتخلى ان اقرب الناس له في سبيل ان يصل الى غايته ، و من الامكان ان يضرب عرض الحائط أي شيء يقف في وجهه مهما كان. ز
.
و في النهاية نصل الى السؤال المخيف : ما الذي يريده الاخوان ؟ لماذا كل هذه السرية ؟، و لمن تعملون و تخططون ؟
اجابة هذا السؤال اتمنى ان لا أعيش لاراها تطبق كما هي في مخيلتي