الدعسان: صوت المرأة الواعية سيحسم نتيجة المعركة الانتخابية

pr83-042208.pc.jpg


اكد مرشح الدائرة الثالثة سالم الدعسان ان «العلاقة المتأزمة والمصلحية في الوقت نفسه بين الحكومة والمجلس السابق ساهمت في تراجع البلد والمجلس وعدم تحقيقه لأي انجاز يذكر ويصب لصالح المواطن». وذكر الدعسان في تصريح صحافي ان «الإهمال والتجاهل الواضح لمعظم القضايا الرئيسية التي تهم وتصب لصالح المواطن العادي من قضية الأمن والصحة والتعليم قد الغيت تماماً من اجندة بعض اعضاء مجلس الأمة السابق». وأضاف الدعسان ان «التعامل السياسي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية يجب ان يكون موجهاً نحو أولويات البلد بالدرجة الأولى والمواطن كذلك، ولا يجب ان يخضع لأجندات الحركات السياسية التي يهمها مصلحتها بالدرجة الأولى». وأفاد الدعسان ان «المطلوب من المجلس المقبل تحديد اولويات القضايا لطرحها ومناقشتها مع الحكومة»، مشيراً إلى دور الناخبين في هذه المرحلة الذين عليهم «ايصال وترشيح الأسماء الوطنية القادرة على العمل والانجاز بروح كويتية صافية ومحبة، وليس الذين يسعون للتأزيم وخلق المشاكل تحت حجج وأعذار بات الجميع يعرف اهدافها وغنائمها». وتطرق الدعسان إلى ان «الدور العظيم للمرأة في الانتخابات الحالية، يجب ان يكون واضحاً ومدوياً ومعبراً لمن يقف بجانبها ورافضاً لمن يستغلها»، مضيفاً ان «الوعي الانتخابي للمرأة الكويتية سيكون له بصمة واضحة في الانتخابات المقبلة وخصوصاً لدى ناخبات الدائرة الثالثة اللواتي يتمتعن بثقافة عالية وحضور ملحوظ ومتابعة دقيقة وجادة للأحداث»، مؤكداً ان «صوت المرأة هو الذي سيحسم المعركة الانتخابية المقبلة وهو الذي سيحدد من يستحق الوصول او العكس».


الخبر منقول من جريدة الراي
 
أعلى