التحالف الغادر بين : إيران واسرائيل و أمريكا

fahad alajmi

عضو فعال
كتاب أمريكى يكشف التحالف الغادر بين : إيران واسرائيل و أمريكا


الإيرانيون يعتبرون جيرانهم العرب اقل منهم شأنا و يعتبرون أن الوجود الفارسي ساعد في تحضّرهم





'التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران و الولايات المتّحدة الأمريكية'. هذا ليس عنوانا لمقال لأحد المهووسين بنظرية المؤامرة من العرب.

انه قنبلة الكتب لهذا الموسم و الكتاب الأكثر أهمية على الإطلاق من حيث الموضوع و طبيعة المعلومات الواردة فيه و الأسرار التي يكشف بعضها للمرة الأولى و أيضا في توقيت و سياق الأحداث المتسارعه في الشرق الأوسط و وسط الأزمة النووية الإيرانية مع الولايات المتّحدة.

الكاتب هو 'تريتا بارسي' أستاذ في العلاقات الدولية في جامعة 'جون هوبكينز'، ولد في إيران و نشأ في السويد و حصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية ثم على شهادة ماجستير ثانية في الاقتصاد من جامعة 'ستكوهولم' لينال فيما بعد شهادة الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة 'جون هوبكينز' في رسالة عن العلاقات الإيرانية-الإسرائيلية.

و تأتي أهمية هذا الكتاب من خلال كم المعلومات الدقيقة و التي يكشف عن بعضها للمرة الأولى، إضافة إلى كشف الكاتب لطبيعة العلاقات و الاتصالات التي تجري بين هذه البلدان (إسرائيل- إيران – أمريكا) خلف الكواليس شارحا الآليات و طرق الاتصال و التواصل فيما بينهم في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات و الخطابات و السجالات الإعلامية الشعبوية و الموجّهة.

كما يكتسب الكتاب أهميته من خلال المصداقية التي يتمتّع بها الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية 'تريتا بارسي'. فعدا عن كونه أستاذا أكاديميا، يرأس 'بارسي' المجلس القومي الإيرانى-الأمريكي، و له العديد من الكتابات حول الشرق الأوسط، و هو خبير في السياسة الخارجية الأمريكية، و هو الكاتب الأمريكي الوحيد تقريبا الذي استطاع الوصول إلى صنّاع القرار (على مستوى متعدد) في البلدان الثلاث أمريكا، إسرائيل و إيران.

يتناول الكاتب العلاقات الإيرانية- الإسرائيلية خلال الخمسين سنة الماضية و تأثيرها على السياسات الأمريكية وعلى موقع أمريكا في الشرق الأوسط. و يعتبر هذا الكتاب الأول منذ أكثر من عشرين عاما، الذي يتناول موضوعا حسّاسا جدا حول التعاملات الإيرانية الإسرائيلية و العلاقات الثنائية بينهما.

يستند الكتاب إلى أكثر من 130 مقابلة مع مسؤولين رسميين إسرائيليين، إيرانيين و أمريكيين رفيعي المستوى و من أصحاب صنّاع القرار في بلدانهم. إضافة إلى العديد من الوثاق و التحليلات و المعلومات المعتبرة و الخاصة.

و يعالج 'تريتا بارسي' في هذا الكتاب العلاقة الثلاثية بين كل من إسرائيل، إيران و أمريكا لينفذ من خلالها إلى شرح الآلية التي تتواصل من خلالها حكومات الدول الثلاث و تصل من خلال الصفقات السريّة و التعاملات غير العلنية إلى تحقيق مصالحها على الرغم من الخطاب الإعلامي الاستهلاكي للعداء الظاهر فيما بينها.

وفقا لبارسي فانّ إدراك طبيعة العلاقة بين هذه المحاور الثلاث يستلزم فهما صحيحا لما يحمله النزاع الكلامي الشفوي الإعلامي، و قد نجح الكاتب من خلال الكتاب في تفسير هذا النزاع الكلامي ضمن إطار اللعبة السياسية التي تتّبعها هذه الأطراف الثلاث، و يعرض بارسي في تفسير العلاقة الثلاثية لوجهتي نظر متداخلتين في فحصه للموقف بينهم:

أولا: الاختلاف بين الخطاب الاستهلاكي العام و الشعبوي (أي ما يسمى الأيديولوجيا هنا)، و بين المحادثات و الاتفاقات السريّة التي يجريها الأطراف الثلاث غالبا مع بعضهم البعض (أي ما يمكن تسميه الجيو-استراتيجيا هنا).

ثانيا: يشير إلى الاختلافات في التصورات والتوجهات استنادا إلى المعطيات الجيو-ستراتيجية التي تعود إلى زمن معين و وقت معين.ليكون الناتج محصلة في النهاية لوجهات النظر المتعارضة بين 'الأيديولوجية' و 'الجيو-ستراتيجية'، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ المحرّك الأساسي للأحداث يكمن في العامل 'الجيو-ستراتيجي' و ليس 'الأيديولوجي' الذي يعتبر مجرّد وسيلة أو رافعة.

بمعنى ابسط، يعتقد بارسي أنّ العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني – الأمريكي تقوم على المصالح و التنافس الإقليمي و الجيو-استراتيجي و ليس على الأيديولوجيا و الخطابات و الشعارات التعبوية الحماسية...الخ.

و في إطار المشهد الثلاثي لهذه الدول، تعتمد إسرائيل في نظرتها إلى إيران على 'عقيدة الطرف' الذي يكون بعيدا عن المحور، فيما تعتمد إيران على المحافظة على قوّة الاعتماد على 'العصر السابق' أو التاريخ حين كانت الهيمنة 'الطبيعية' لإيران تمتد لتطال الجيران القريبين منها.

و بين هذا و ذاك يأتي دور اللاعب الأمريكي الذي يتلاعب بهذا المشهد و يتم التلاعب به أيضا خلال مسيرته للوصول إلى أهدافه الخاصّة و المتغيّرة تباعا.

و استنادا إلى الكتاب، وعلى عكس التفكير السائد، فإن إيران و إسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل. يشرح الكتاب هذه المقولة و يكشف الكثير من التعاملات الإيرانية – الإسرائيلية السريّة التي تجري خلف الكواليس و التي لم يتم كشفها من قبل. كما يؤّكد الكتاب في سياقه التحليلي إلى أنّ أحداً من الطرفين (إسرائيل و إيران) لم يستخدم أو يطبّق خطاباته النارية، فالخطابات في واد و التصرفات في واد آخر معاكس.

وفقا لبارسي، فإنّ إيران الثيوقراطية ليست 'خصما لا عقلانيا' للولايات المتّحدة و إسرائيل كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدّام و أفغانستان بقيادة الطالبان. فطهران تعمد إلى تقليد 'اللاعقلانيين' من خلال الشعارات و الخطابات الاستهلاكية و ذلك كرافعة سياسية و تموضع ديبلوماسي فقط. فهي تستخدم التصريحات الاستفزازية و لكنها لا تتصرف بناءاً عليها بأسلوب متهور و أرعن من شانه أن يزعزع نظامها. و عليه فيمكن توقع تحركات إيران و هي ضمن هذا المنظور 'لا تشكّل 'خطرا لا يمكن احتواؤه' عبر الطرق التقليدية الدبلوماسية.

و إذا ما تجاوزنا القشور السطحية التي تظهر من خلال المهاترات و التراشقات الإعلامية و الدعائية بين إيران و إسرائيل، فإننا سنرى تشابها مثيرا بين الدولتين في العديد من المحاور بحيث أننا سنجد أنّ ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما.

كلتا الدولتين تميلان إلى تقديم أنفسهما على أنّهما متفوقتين على جيرانهم العرب (superior). إذ ينظر العديد من الإيرانيين إلى أنّ جيرانهم العرب في الغرب و الجنوب اقل منهم شأنا من الناحية الثقافية و التاريخية و في مستوى دوني. و يعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في تحضّرهم و تمدّنهم و لولاه لما كان لهم شأن يذكر.

في المقابل، يرى الإسرائيليون أنّهم متفوقين على العرب بدليل أنّهم انتصروا عليهم في حروب كثيرة، و يقول أحد المسؤولين الإسرائيليين في هذا المجال لبارسي 'إننا نعرف ما باستطاعة العرب فعله، و هو ليس بالشيء الكبير' في إشارة إلى استهزائه بقدرتهم على فعل شي حيال الأمور.

و يشير الكتاب إلى أننا إذا ما أمعنّا النظر في الوضع الجيو-سياسي الذي تعيشه كل من إيران و إسرائيل ضمن المحيط العربي، سنلاحظ أنهما يلتقيان أيضا حاليا في نظرية 'لا حرب، لا سلام'. الإسرائيليون لا يستطيعون إجبار أنفسهم على عقد سلام دائم مع من يظنون أنهم اقل منهم شأنا و لا يريدون أيضا خوض حروب طالما أنّ الوضع لصالحهم، لذلك فان نظرية 'لا حرب، لا سلام' هي السائدة في المنظور الإسرائيلي. في المقابل، فقد توصّل الإيرانيون إلى هذا المفهوم من قبل، و اعتبروا أنّ 'العرب يريدون النيل منّا'.

الأهم من هذا كلّه، أنّ الطرفين يعتقدان أنّهما منفصلان عن المنطقة ثقافيا و سياسيا. اثنيا، الإسرائيليين محاطين ببحر من العرب و دينيا محاطين بالمسلمين السنّة. أما بالنسبة لإيران، فالأمر مشابه نسبيا. عرقيا هم محاطين بمجموعة من الأعراق غالبها عربي خاصة إلى الجنوب و الغرب، و طائفيا محاطين ببحر من المسلمين السنّة. يشير الكاتب إلى أنّه و حتى ضمن الدائرة الإسلامية، فإن إيران اختارت إن تميّز نفسها عن محيطها عبر إتّباع التشيّع بدلا من المذهب السني السائد و الغالب.

و يؤكد الكتاب على حقيقة أنّ إيران و إسرائيل تتنافسان ضمن دائرة نفوذهما في العالم العربي و بأنّ هذا التنافس طبيعي و ليس وليدة الثورة الإسلامية في إيران، بل كان موجودا حتى إبان حقبة الشاه 'حليف إسرائيل'. فإيران تخشى أن يؤدي أي سلام بين إسرائيل و العرب إلى تهميشها إقليميا بحيث تصبح معزولة، و في المقابل فإنّ إسرائيل تخشى من الورقة 'الإسلامية' التي تلعب بها إيران على الساحة العربية ضد إسرائيل.

استنادا إلى 'بارسي'، فإن السلام بين إسرائيل و العرب يضرب مصالح إيران الإستراتيجية في العمق في هذه المنطقة و يبعد الأطراف العربية عنها و لاسيما سوريا، مما يؤدي إلى عزلها استراتيجيا. ليس هذا فقط، بل إنّ التوصل إلى تسوية سياسية في المنطقة سيؤدي إلى زيادة النفوذ الأمريكي و القوات العسكرية و هو أمر لا تحبّذه طهران.

و يؤكّد الكاتب في هذا السياق أنّ أحد أسباب 'انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في العام 2000' هو أنّ إسرائيل أرادت تقويض التأثير و الفعالية الإيرانية في عملية السلام من خلال تجريد حزب الله من شرعيته كمنظمة مقاومة بعد أن يكون الانسحاب الإسرائيلي قد تمّ من لبنان.

و يكشف الكتاب انّ اجتماعات سرية كثيرة عقدت بين ايران و اسرائيل في عواصم اوروبية اقترح فيها الايرانيون تحقيق المصالح المشتركة للبلدين من خلال سلة متكاملة تشكل صفقة كبيرة، تابع الطرفان الاجتماعات فيما بعد و كان منها اجتماع 'مؤتمر أثينا' في العام 2003 و الذي بدأ أكاديميا و تحول فيما الى منبر للتفاوض بين الطرفين تحت غطاء كونه مؤتمرا اكاديميا.

و يكشف الكتاب من ضمن ما يكشف ايضا من وثائق و معلومات سرية جدا و موثقة فيه، أنّ المسؤولين الرسميين الإيرانيين وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق العام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه, مقابل ما ستطلبه إيران منها, على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين و تنتهي مخاوف الطرفين.

و بينما كان الأمريكيون يغزون العراق في إبريل من العام 2003, كانت إيران تعمل على إعداد 'اقتراح' جريء و متكامل يتضمن جميع المواضيع المهمة ليكون أساسا لعقد 'صفقة كبيرة' مع الأمريكيين عند التفاوض عليه في حل النزاع الأمريكي-الإيراني.

تمّ إرسال العرض الإيراني أو الوثيقة السريّة إلى واشنطن. لقد عرض الاقتراح الإيراني السرّي مجموعة مثيرة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمّت الموافقة على 'الصفقة الكبرى' و هو يتناول عددا من المواضيع منها: برنامجها النووي, سياستها تجاه إسرائيل, و محاربة القاعدة. كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أمريكية-إيرانية بالتوازي للتفاوض على 'خارطة طريق' بخصوص ثلاث مواضيع: 'أسلحة الدمار الشامل', 'الإرهاب و الأمن الإقليمي', 'التعاون الاقتصادي'.

وفقا لـ'بارسي', فإنّ هذه الورقة هي مجرّد ملخّص لعرض تفاوضي إيراني أكثر تفصيلا كان قد علم به في العام 2003 عبر وسيط سويسري (تيم جولدمان) نقله إلى وزارة الخارجية الأمريكية بعد تلقّيه من السفارة السويسرية أواخر إبريل / أوائل مايو من العام 2003.

هذا و تضمّنت الوثيقة السريّة الإيرانية لعام 2003 و التي مرّت بمراحل عديدة منذ 11 سبتمبر 2001 ما يلي:[1]

1- عرض إيران استخدام نفوذها في العراق لـ (تحقيق الأمن و الاستقرار, إنشاء مؤسسات ديمقراطية, و حكومة غير دينية).

2- عرض إيران (شفافية كاملة) لتوفير الاطمئنان و التأكيد بأنّها لا تطوّر أسلحة دمار شامل, و الالتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل و دون قيود.

3- عرض إيران إيقاف دعمها للمجموعات الفلسطينية المعارضة و الضغط عليها لإيقاف عملياتها العنيفة ضدّ المدنيين الإسرائيليين داخل حدود إسرائيل العام 1967.

4- التزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني.

5- قبول إيران بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمّة بيروت عام 2002, أو ما يسمى 'طرح الدولتين' و التي تنص على إقامة دولتين و القبول بعلاقات طبيعية و سلام مع إسرائيل مقابل انسحاب إسرائيل إلى ما بعد حدود 1967.

المفاجأة الكبرى في هذا العرض كانت تتمثل باستعداد إيران تقديم اعترافها بإسرائيل كدولة شرعية!! لقد سبّب ذلك إحراجا كبيرا لجماعة المحافظين الجدد و الصقور الذين كانوا يناورون على مسألة 'تدمير إيران لإسرائيل' و 'محوها عن الخريطة'.

ينقل 'بارسي' في كتابه أنّ الإدارة الأمريكية المتمثلة بنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني و وزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد كانا وراء تعطيل هذا الاقتراح و رفضه على اعتبار 'أننا (أي الإدارة الأمريكية) نرفض التحدّث إلى محور الشر'. بل إن هذه الإدارة قامت بتوبيخ الوسيط السويسري الذي قام بنقل الرسالة.

و يشير الكتاب أيضا إلى أنّ إيران حاولت مرّات عديدة التقرب من الولايات المتّحدة لكن إسرائيل كانت تعطّل هذه المساعي دوما خوفا من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة.

و من المفارقات الذي يذكرها الكاتب أيضا أنّ اللوبي الإسرائيلي في أمريكا كان من أوائل الذي نصحوا الإدارة الأمريكية في بداية الثمانينيات بأن لا تأخذ التصريحات و الشعارات الإيرانية المرفوعة بعين الاعتبار لأنها ظاهرة صوتية لا تأثير لها في السياسة الإيرانية.

باختصار، الكتاب من أروع و أهم الدراسات و الأبحاث النادرة التي كتبت في هذا المجال لاسيما انّه يكشف جزءا مهما من العلاقات السريّة بين هذا المثلّث الإسرائيلي – الإيراني – الأمريكي. و لا شك انّه يعطي دفعا و مصداقية لأصحاب وجهة النظر هذه في العالم العربي و الذين حرصوا دوما على شرح هذه الوضعية الثلاثية دون أن يملكوا الوسائل المناسبة لإيصالها للنخب و الجمهور على حدا سواء و هو ما استطاع 'تريتا بارسي' تحقيقه في هذا الكتاب في قالب علمي و بحثي دقيق و مهم ، ولكن ما لم يتم ترجمة الكتاب كاملاً للعربية ووصوله للقارئ العربي والمسلم فسيظل الكثير من شعوبنا يعيش في أوهام النصرة و النجدة الإيرانية للقضايا الإسلامية والعربية وعلى رأسها قضية فلسطين !!

http://www.alaan.cc/client/pagedetails.asp?nid=13058&cid=46

==================
في الحقيقة لم يفاجئني ما طرح في هذا الموضوع .. وأردت أن أهديه إلي الأخوة المستميتين بالدفاع عن ايران من أبناء وطني

وأتمنى أن يعطوننا رأيهم بذلك
 

ولد بطنها

عضو فعال
وانا ايضا لم اتفاجاء 0000من زماااااااااااااااااان واهم يشترون اسلحة من اسرائيل وامريكا من تحت لتحت باوامر من زعيم الشيطان الاكبر الخمينى زعيم ثورتهم ومن زمان فى محادثات بين اسرائيل وايران 0وجدامنا بس يقولون الموت لامريكا والموت للشيطان الاكبر 0والحين يدخل عليك جمشيد وربعة شيفكك منهم هههههههههههههههههه
 
لعل أهم ما يمكن استخلصه من هذه ان كون الحلف الطلسي في طريقه لن يكون لعبا
محسوسا في ترتيب الوضاع العسكرية والمنية وحتى السياسية في المنطقة العربية ب
. ل إنه في
إطار رؤية الحلف لنفسه وتوسيع نطاق مهامه أصبح يقوم بوظائف متعددة تتجاوز النطاق العسكري
الحصري لتطال مهمات
"الصلح "ال تعليمي والجتماعي والتشريعي وغيرها من المهام الخرى .
ومن المعلوم هنا أن الفراغ السياسي الذي يعانيه العرب نتيجة غياب الحد الدنى من النسجام بين الدول
العربية، وتراجع معاني المن العربي المشترك، كان ومازال يغري الحلف الطلسي، والدول الغربية عامة
بمزيد التدخل وفرض الوصاية العسكرية والمنية على المنطقةإن
.ه ما لم يعد العرب التفكير الجدي في
أمنهم واستقرارهم بروح التعاون والتآزر فيما بينهم بعيدا عن السياسات النعزالية الضيقة المتخفية خلف
مقولة المصلحة الوطنية المضللة، فإنهم لن يجلبوا لنفسهم ولشعوبهم إل مزيدا من الخراب، ولن يجنوا
لوطانهم إل مزيدا من التدخلت الخارجية وافتقاد الحد الدنى من مقومات السيادة الوطنية والقومية على
السواء
. فالناتو ليس منظمة خيرية تعمل لوجه ال بل هو في أساسه حلف عسكري محكوم
باستراتيجيات كبرى، تظل القوة المريكية وشريكها السرائيلي الموجه الكبر لها في عموم ساحة
الشرق الوسط بوجهيه
"الصغير" و"الكبير".
 

$المحنك$

عضو فعال
اي اكيد هذا شي معرووووف ومكشوووف لكن بعض السذج من الايرانيين وغيرهم من الي عندنا وياكثرهم هالايام مثل الطحالب بينا.!!مو عارفين كوعهم من بوعهم ويمشون بالعاطفه وبالبجي والنواح ..مساكين... (العلاقه بين ايران وامريكا واسرائيل زواج متعه).!!
 

محمد المطيري

عضو بلاتيني
من حق أي دوله في العالم البحث عن مصالحها واما عن القول أن بعض من المشاركين في هذا المنتدى يدافعون عن ايران فهناك ايضا مشاركين في هذا المنتدى من يدعي انه كويتي ويدافع عن الجاره السعوديه اكثر من دفاعه عن الكويت!
اما عن التحالف بين ايران واسرائيل وامريكا هذا ليس بجديد فعلاقة ايران واسرائيل في مجال التسليح تعرفها جميع الدول والشركات العالميه المختصه بالتسليح والتصنيع وقضية إيران كونترا لا يمكن لأحد إنكارها أو التشكيك بصحتها والتي عقدت بين مندوب حكومة ايران وبين جورج بوش الأب عندما كان نائباً للرئيس ريغان في ذلك الوقت وبحضور مندوب عن المخابرات الإسرائيليه والصحف الاسرائليه ومنها صحيفة "هاآرتس" واسعة الانتشار ذكرت واعترفت أكثر من مره أن اسرائيل حافظت على علاقات عسكرية وتجاريه مع إيران وأما شعار "الشيطان الأكبر " ماهو الا شعار براق لا يمكن أن يخفي حقيقة التعاون بين حكومة طهران واسرائيل وأمريكا فايران من خلال سلوكها وتصرفاتها في السنين الاخيره تكيل بمكيالين وتلعب على مصالحها وتصدر استفزازاتها المقلقة إلي المنطقة والتدخل في شؤونها الداخلية والسياسية وايران تخطط من زمن بعيد لتصل الى اهدافها المرسومه ووصلت هذه السياسه أبعد من دول الخليج لتصل الى لبنان وسوريا واليمن والجزائر ومصر وفلسطين والى دول اخرى!
ونقلا عن صحيفة الوطن في تاريخ 2/10/2001 مع مواطن كويتي عاش في ايران ثم عاد للكويت نادما حيث قال:
أن حكومة الملالي في ايران تعمل على زيادة النفوذ الشيعي في المناطق السنيه في ايران عن طريق إنشاء أكبر عدد من الحسينيات وتغيير التركيبة السكانية بالهجرة الشيعية إليها وكذلك العمل على إيجاد السكن والعمل والدعم لأبناء المذهب الشيعي المتواجدبن في الدول الخليجيه المجاوره وإنشاء العلاقة والصداقة مع حكام وأصحاب رؤوس الأموال في هذه الدول ومحاولة خلخلة التركيبة السكانية عن طريق تشتيت مراكز السنة وإيجاد تجمعات شيعية في الأماكن الهامة ومحاولة التسرب إلى الأجهزة الأمنية والحكومية الهامه والسعي للحصول على الجنسية للمقيمين الشيعة والتركيز على الوقيعة بين علماء السنة في هذه الدول من خلال تحريض العلماء على المفاسد القائمة وتوزيع المنشورات باسمائهم ووقوع أعمال مريبة وإثارة الاضطرابات ثم تحريض الدولة عليهم وإثارة أهل السنة على الحكومات حتى تقمع تلك الحكومات أهل السنة فيتحقق لها ترسبخ العلاقة بين حكام هذه الدول وزيادة التغلغل في الأجهزة الحكومية والعسكرية وإبراز أن الشيعة مذهب لا خطر منه عليهم ليزداد التغلغل في أجهزة الدولة والتركيز على ضرب اقتصاد هذه الدول وتحويل رؤس الأموال إلى إيران مع إعطاء مواطني هذه الدول فرادا الحرية في العمل الاقتصادي في إيران من اجل المعاملة بالمثل فتزداد السيطرة على اقتصادياتهم لأننا الشيعة نخطط لذلك وهم إنما يتحركون بشكل منفرد ومن اجل الربح فقط وتشهد هذه الدول فرقة بين الحكام والعلماء والاقتصاد على وشك أن ينهار والشعب ليس له ولاء لبلده بسبب الأحوال السياسية والاقتصادية وسيكون عملائنا جاهزون للاستغلال الفرصة للوصول إلى المناصب الحساسة ويتقربوا إلى الحكام أكثر وسوف نحارب المخلصين من أهل السنة عن طريق الوشاية وبذلك نضمن سيطرة عناصرنا على مقاليد الأمور وزيادة السخط على أهل السنة على الحكام بسبب نفوذنا وعلى عملائنا الوقوف دائما مع الحكام وحث الناس على الهدوء وعدم الفوضى والتركيز على زيادة النفوذ وشراء الأراضي والعقارات وتكون هذه الدول قد فقدت مقومات القوة وتواجه اضطرابات شديدة عندها نقدم أنفسنا كمخلصين لتهدئة الأوضاع ومساعدة الحكام على ضبط البلد وسيكون عملائنا هم أغلب ويزداد الخلاف بين علماء السنه والحكام وبذلك تتحقق السيطرة على هذه البلدان.
تحياتي.
 

عمان

عضو مميز
كتاب أمريكى يكشف التحالف الغادر بين : إيران واسرائيل و أمريكا






الإيرانيون يعتبرون جيرانهم العرب اقل منهم شأنا و يعتبرون أن الوجود الفارسي ساعد في تحضّرهم





'التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران و الولايات المتّحدة الأمريكية'. هذا ليس عنوانا لمقال لأحد المهووسين بنظرية المؤامرة من العرب.

انه قنبلة الكتب لهذا الموسم و الكتاب الأكثر أهمية على الإطلاق من حيث الموضوع و طبيعة المعلومات الواردة فيه و الأسرار التي يكشف بعضها للمرة الأولى و أيضا في توقيت و سياق الأحداث المتسارعه في الشرق الأوسط و وسط الأزمة النووية الإيرانية مع الولايات المتّحدة.

الكاتب هو 'تريتا بارسي' أستاذ في العلاقات الدولية في جامعة 'جون هوبكينز'، ولد في إيران و نشأ في السويد و حصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية ثم على شهادة ماجستير ثانية في الاقتصاد من جامعة 'ستكوهولم' لينال فيما بعد شهادة الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة 'جون هوبكينز' في رسالة عن العلاقات الإيرانية-الإسرائيلية.

و تأتي أهمية هذا الكتاب من خلال كم المعلومات الدقيقة و التي يكشف عن بعضها للمرة الأولى، إضافة إلى كشف الكاتب لطبيعة العلاقات و الاتصالات التي تجري بين هذه البلدان (إسرائيل- إيران – أمريكا) خلف الكواليس شارحا الآليات و طرق الاتصال و التواصل فيما بينهم في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات و الخطابات و السجالات الإعلامية الشعبوية و الموجّهة.

كما يكتسب الكتاب أهميته من خلال المصداقية التي يتمتّع بها الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية 'تريتا بارسي'. فعدا عن كونه أستاذا أكاديميا، يرأس 'بارسي' المجلس القومي الإيرانى-الأمريكي، و له العديد من الكتابات حول الشرق الأوسط، و هو خبير في السياسة الخارجية الأمريكية، و هو الكاتب الأمريكي الوحيد تقريبا الذي استطاع الوصول إلى صنّاع القرار (على مستوى متعدد) في البلدان الثلاث أمريكا، إسرائيل و إيران.

يتناول الكاتب العلاقات الإيرانية- الإسرائيلية خلال الخمسين سنة الماضية و تأثيرها على السياسات الأمريكية وعلى موقع أمريكا في الشرق الأوسط. و يعتبر هذا الكتاب الأول منذ أكثر من عشرين عاما، الذي يتناول موضوعا حسّاسا جدا حول التعاملات الإيرانية الإسرائيلية و العلاقات الثنائية بينهما.

يستند الكتاب إلى أكثر من 130 مقابلة مع مسؤولين رسميين إسرائيليين، إيرانيين و أمريكيين رفيعي المستوى و من أصحاب صنّاع القرار في بلدانهم. إضافة إلى العديد من الوثاق و التحليلات و المعلومات المعتبرة و الخاصة.

و يعالج 'تريتا بارسي' في هذا الكتاب العلاقة الثلاثية بين كل من إسرائيل، إيران و أمريكا لينفذ من خلالها إلى شرح الآلية التي تتواصل من خلالها حكومات الدول الثلاث و تصل من خلال الصفقات السريّة و التعاملات غير العلنية إلى تحقيق مصالحها على الرغم من الخطاب الإعلامي الاستهلاكي للعداء الظاهر فيما بينها.

وفقا لبارسي فانّ إدراك طبيعة العلاقة بين هذه المحاور الثلاث يستلزم فهما صحيحا لما يحمله النزاع الكلامي الشفوي الإعلامي، و قد نجح الكاتب من خلال الكتاب في تفسير هذا النزاع الكلامي ضمن إطار اللعبة السياسية التي تتّبعها هذه الأطراف الثلاث، و يعرض بارسي في تفسير العلاقة الثلاثية لوجهتي نظر متداخلتين في فحصه للموقف بينهم:

أولا: الاختلاف بين الخطاب الاستهلاكي العام و الشعبوي (أي ما يسمى الأيديولوجيا هنا)، و بين المحادثات و الاتفاقات السريّة التي يجريها الأطراف الثلاث غالبا مع بعضهم البعض (أي ما يمكن تسميه الجيو-استراتيجيا هنا).

ثانيا: يشير إلى الاختلافات في التصورات والتوجهات استنادا إلى المعطيات الجيو-ستراتيجية التي تعود إلى زمن معين و وقت معين.ليكون الناتج محصلة في النهاية لوجهات النظر المتعارضة بين 'الأيديولوجية' و 'الجيو-ستراتيجية'، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ المحرّك الأساسي للأحداث يكمن في العامل 'الجيو-ستراتيجي' و ليس 'الأيديولوجي' الذي يعتبر مجرّد وسيلة أو رافعة.

بمعنى ابسط، يعتقد بارسي أنّ العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني – الأمريكي تقوم على المصالح و التنافس الإقليمي و الجيو-استراتيجي و ليس على الأيديولوجيا و الخطابات و الشعارات التعبوية الحماسية...الخ.

و في إطار المشهد الثلاثي لهذه الدول، تعتمد إسرائيل في نظرتها إلى إيران على 'عقيدة الطرف' الذي يكون بعيدا عن المحور، فيما تعتمد إيران على المحافظة على قوّة الاعتماد على 'العصر السابق' أو التاريخ حين كانت الهيمنة 'الطبيعية' لإيران تمتد لتطال الجيران القريبين منها.

و بين هذا و ذاك يأتي دور اللاعب الأمريكي الذي يتلاعب بهذا المشهد و يتم التلاعب به أيضا خلال مسيرته للوصول إلى أهدافه الخاصّة و المتغيّرة تباعا.

و استنادا إلى الكتاب، وعلى عكس التفكير السائد، فإن إيران و إسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل. يشرح الكتاب هذه المقولة و يكشف الكثير من التعاملات الإيرانية – الإسرائيلية السريّة التي تجري خلف الكواليس و التي لم يتم كشفها من قبل. كما يؤّكد الكتاب في سياقه التحليلي إلى أنّ أحداً من الطرفين (إسرائيل و إيران) لم يستخدم أو يطبّق خطاباته النارية، فالخطابات في واد و التصرفات في واد آخر معاكس.

وفقا لبارسي، فإنّ إيران الثيوقراطية ليست 'خصما لا عقلانيا' للولايات المتّحدة و إسرائيل كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدّام و أفغانستان بقيادة الطالبان. فطهران تعمد إلى تقليد 'اللاعقلانيين' من خلال الشعارات و الخطابات الاستهلاكية و ذلك كرافعة سياسية و تموضع ديبلوماسي فقط. فهي تستخدم التصريحات الاستفزازية و لكنها لا تتصرف بناءاً عليها بأسلوب متهور و أرعن من شانه أن يزعزع نظامها. و عليه فيمكن توقع تحركات إيران و هي ضمن هذا المنظور 'لا تشكّل 'خطرا لا يمكن احتواؤه' عبر الطرق التقليدية الدبلوماسية.

و إذا ما تجاوزنا القشور السطحية التي تظهر من خلال المهاترات و التراشقات الإعلامية و الدعائية بين إيران و إسرائيل، فإننا سنرى تشابها مثيرا بين الدولتين في العديد من المحاور بحيث أننا سنجد أنّ ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما.

كلتا الدولتين تميلان إلى تقديم أنفسهما على أنّهما متفوقتين على جيرانهم العرب (superior). إذ ينظر العديد من الإيرانيين إلى أنّ جيرانهم العرب في الغرب و الجنوب اقل منهم شأنا من الناحية الثقافية و التاريخية و في مستوى دوني. و يعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في تحضّرهم و تمدّنهم و لولاه لما كان لهم شأن يذكر.

في المقابل، يرى الإسرائيليون أنّهم متفوقين على العرب بدليل أنّهم انتصروا عليهم في حروب كثيرة، و يقول أحد المسؤولين الإسرائيليين في هذا المجال لبارسي 'إننا نعرف ما باستطاعة العرب فعله، و هو ليس بالشيء الكبير' في إشارة إلى استهزائه بقدرتهم على فعل شي حيال الأمور.

و يشير الكتاب إلى أننا إذا ما أمعنّا النظر في الوضع الجيو-سياسي الذي تعيشه كل من إيران و إسرائيل ضمن المحيط العربي، سنلاحظ أنهما يلتقيان أيضا حاليا في نظرية 'لا حرب، لا سلام'. الإسرائيليون لا يستطيعون إجبار أنفسهم على عقد سلام دائم مع من يظنون أنهم اقل منهم شأنا و لا يريدون أيضا خوض حروب طالما أنّ الوضع لصالحهم، لذلك فان نظرية 'لا حرب، لا سلام' هي السائدة في المنظور الإسرائيلي. في المقابل، فقد توصّل الإيرانيون إلى هذا المفهوم من قبل، و اعتبروا أنّ 'العرب يريدون النيل منّا'.

الأهم من هذا كلّه، أنّ الطرفين يعتقدان أنّهما منفصلان عن المنطقة ثقافيا و سياسيا. اثنيا، الإسرائيليين محاطين ببحر من العرب و دينيا محاطين بالمسلمين السنّة. أما بالنسبة لإيران، فالأمر مشابه نسبيا. عرقيا هم محاطين بمجموعة من الأعراق غالبها عربي خاصة إلى الجنوب و الغرب، و طائفيا محاطين ببحر من المسلمين السنّة. يشير الكاتب إلى أنّه و حتى ضمن الدائرة الإسلامية، فإن إيران اختارت إن تميّز نفسها عن محيطها عبر إتّباع التشيّع بدلا من المذهب السني السائد و الغالب.

و يؤكد الكتاب على حقيقة أنّ إيران و إسرائيل تتنافسان ضمن دائرة نفوذهما في العالم العربي و بأنّ هذا التنافس طبيعي و ليس وليدة الثورة الإسلامية في إيران، بل كان موجودا حتى إبان حقبة الشاه 'حليف إسرائيل'. فإيران تخشى أن يؤدي أي سلام بين إسرائيل و العرب إلى تهميشها إقليميا بحيث تصبح معزولة، و في المقابل فإنّ إسرائيل تخشى من الورقة 'الإسلامية' التي تلعب بها إيران على الساحة العربية ضد إسرائيل.

استنادا إلى 'بارسي'، فإن السلام بين إسرائيل و العرب يضرب مصالح إيران الإستراتيجية في العمق في هذه المنطقة و يبعد الأطراف العربية عنها و لاسيما سوريا، مما يؤدي إلى عزلها استراتيجيا. ليس هذا فقط، بل إنّ التوصل إلى تسوية سياسية في المنطقة سيؤدي إلى زيادة النفوذ الأمريكي و القوات العسكرية و هو أمر لا تحبّذه طهران.

و يؤكّد الكاتب في هذا السياق أنّ أحد أسباب 'انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في العام 2000' هو أنّ إسرائيل أرادت تقويض التأثير و الفعالية الإيرانية في عملية السلام من خلال تجريد حزب الله من شرعيته كمنظمة مقاومة بعد أن يكون الانسحاب الإسرائيلي قد تمّ من لبنان.

و يكشف الكتاب انّ اجتماعات سرية كثيرة عقدت بين ايران و اسرائيل في عواصم اوروبية اقترح فيها الايرانيون تحقيق المصالح المشتركة للبلدين من خلال سلة متكاملة تشكل صفقة كبيرة، تابع الطرفان الاجتماعات فيما بعد و كان منها اجتماع 'مؤتمر أثينا' في العام 2003 و الذي بدأ أكاديميا و تحول فيما الى منبر للتفاوض بين الطرفين تحت غطاء كونه مؤتمرا اكاديميا.

و يكشف الكتاب من ضمن ما يكشف ايضا من وثائق و معلومات سرية جدا و موثقة فيه، أنّ المسؤولين الرسميين الإيرانيين وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق العام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه, مقابل ما ستطلبه إيران منها, على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين و تنتهي مخاوف الطرفين.

و بينما كان الأمريكيون يغزون العراق في إبريل من العام 2003, كانت إيران تعمل على إعداد 'اقتراح' جريء و متكامل يتضمن جميع المواضيع المهمة ليكون أساسا لعقد 'صفقة كبيرة' مع الأمريكيين عند التفاوض عليه في حل النزاع الأمريكي-الإيراني.

تمّ إرسال العرض الإيراني أو الوثيقة السريّة إلى واشنطن. لقد عرض الاقتراح الإيراني السرّي مجموعة مثيرة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمّت الموافقة على 'الصفقة الكبرى' و هو يتناول عددا من المواضيع منها: برنامجها النووي, سياستها تجاه إسرائيل, و محاربة القاعدة. كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أمريكية-إيرانية بالتوازي للتفاوض على 'خارطة طريق' بخصوص ثلاث مواضيع: 'أسلحة الدمار الشامل', 'الإرهاب و الأمن الإقليمي', 'التعاون الاقتصادي'.

وفقا لـ'بارسي', فإنّ هذه الورقة هي مجرّد ملخّص لعرض تفاوضي إيراني أكثر تفصيلا كان قد علم به في العام 2003 عبر وسيط سويسري (تيم جولدمان) نقله إلى وزارة الخارجية الأمريكية بعد تلقّيه من السفارة السويسرية أواخر إبريل / أوائل مايو من العام 2003.

هذا و تضمّنت الوثيقة السريّة الإيرانية لعام 2003 و التي مرّت بمراحل عديدة منذ 11 سبتمبر 2001 ما يلي:[1]

1- عرض إيران استخدام نفوذها في العراق لـ (تحقيق الأمن و الاستقرار, إنشاء مؤسسات ديمقراطية, و حكومة غير دينية).

2- عرض إيران (شفافية كاملة) لتوفير الاطمئنان و التأكيد بأنّها لا تطوّر أسلحة دمار شامل, و الالتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل و دون قيود.

3- عرض إيران إيقاف دعمها للمجموعات الفلسطينية المعارضة و الضغط عليها لإيقاف عملياتها العنيفة ضدّ المدنيين الإسرائيليين داخل حدود إسرائيل العام 1967.

4- التزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني.

5- قبول إيران بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمّة بيروت عام 2002, أو ما يسمى 'طرح الدولتين' و التي تنص على إقامة دولتين و القبول بعلاقات طبيعية و سلام مع إسرائيل مقابل انسحاب إسرائيل إلى ما بعد حدود 1967.

المفاجأة الكبرى في هذا العرض كانت تتمثل باستعداد إيران تقديم اعترافها بإسرائيل كدولة شرعية!! لقد سبّب ذلك إحراجا كبيرا لجماعة المحافظين الجدد و الصقور الذين كانوا يناورون على مسألة 'تدمير إيران لإسرائيل' و 'محوها عن الخريطة'.

ينقل 'بارسي' في كتابه أنّ الإدارة الأمريكية المتمثلة بنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني و وزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد كانا وراء تعطيل هذا الاقتراح و رفضه على اعتبار 'أننا (أي الإدارة الأمريكية) نرفض التحدّث إلى محور الشر'. بل إن هذه الإدارة قامت بتوبيخ الوسيط السويسري الذي قام بنقل الرسالة.

و يشير الكتاب أيضا إلى أنّ إيران حاولت مرّات عديدة التقرب من الولايات المتّحدة لكن إسرائيل كانت تعطّل هذه المساعي دوما خوفا من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة.

و من المفارقات الذي يذكرها الكاتب أيضا أنّ اللوبي الإسرائيلي في أمريكا كان من أوائل الذي نصحوا الإدارة الأمريكية في بداية الثمانينيات بأن لا تأخذ التصريحات و الشعارات الإيرانية المرفوعة بعين الاعتبار لأنها ظاهرة صوتية لا تأثير لها في السياسة الإيرانية.

باختصار، الكتاب من أروع و أهم الدراسات و الأبحاث النادرة التي كتبت في هذا المجال لاسيما انّه يكشف جزءا مهما من العلاقات السريّة بين هذا المثلّث الإسرائيلي – الإيراني – الأمريكي. و لا شك انّه يعطي دفعا و مصداقية لأصحاب وجهة النظر هذه في العالم العربي و الذين حرصوا دوما على شرح هذه الوضعية الثلاثية دون أن يملكوا الوسائل المناسبة لإيصالها للنخب و الجمهور على حدا سواء و هو ما استطاع 'تريتا بارسي' تحقيقه في هذا الكتاب في قالب علمي و بحثي دقيق و مهم ، ولكن ما لم يتم ترجمة الكتاب كاملاً للعربية ووصوله للقارئ العربي والمسلم فسيظل الكثير من شعوبنا يعيش في أوهام النصرة و النجدة الإيرانية للقضايا الإسلامية والعربية وعلى رأسها قضية فلسطين !!

http://www.alaan.cc/client/pagedetails.asp?nid=13058&cid=46

==================
في الحقيقة لم يفاجئني ما طرح في هذا الموضوع .. وأردت أن أهديه إلي الأخوة المستميتين بالدفاع عن ايران من أبناء وطني

وأتمنى أن يعطوننا رأيهم بذلك

ما أكثر من يؤمن ايمانا دون تفكير وتمعن وتبصر بعواقب ايمانه بنظرية المؤامرة :D...

وملخص الكلام:

جميل أن يتحالف الجميع بدل أن يتسارع بعض الحمقى في زرع بذور الكراهية والحقد ايمانا منهم بنظرية المؤامرة..

وهل هناك شئ أجمل و ألطف من أن يعيش العالم بسلام ووئام...:D
 

بوراس

عضو ذهبي
وما الجديد في ذلك فكل الدول تبحث عن مصالحها وحتى الكويت ايام الاحتلال ومن اجل التحرير كانت مستعده للتحالف مع الشيطان اذا لزم الامر
ومحطئ من يظن ان ايران تبحث عن مصالح الشيعه في العالم فهي تبحث عن مصالحها وكلنا نذكر الحرب بين اذربيجان المسلمه وارمينيا المسيحيه ووقوف ايران مع ارمينيا ضد اذربيجان بينما ساندت تركيا ارمينيا مع العلم ان اذربيجان ذات اغلبيه شيعيه والكثير من الشعب الايراني من اصول اذربيجانيه وبالرغم كل هذا ساندت ايران ارمينيا لان مصلحتها مع ارمينيا
اما علاقات ايران باسرائيل فهي علاقه قديمه مادامت مصالحها تقتضي ذلك
ولاتنسى علاقة معظم الدول العربيه باسرائيل بشكل علني مثل مصر والاردن وموريتانيا وتونس والمغرب وعمان وقطر وهناك علاقات من تحت الطاوله بين اسرائيل ومعظم الدول العربيه وكلنا نذكر كيف قام الملك حسين بابلاغ اسرائيل عن موعد الهجوم العربي عليها ليس حبا في اسرائيل ولكن من اجل مصلحة بقاء النظام الاردني
واليوم ايران تتدخل ايران بشكل سافر بالعراق ودول الخليج لهدف لانعلمه
وفعلا ايران تتشابه مع اسرائيل من عدة نواحي فاسرائيل تملك القنبله الذريه ولكنها لاتعترف بذلك وايران تتبع نفس سياسة اسرائيل بالنسبه لامتلاكها التقنيه النوويه وهناك من يعتقد انها تملك السلاح الذري خاصة بعد اختفاء بعض القنابل او الاسلحه الذريه بعد سقوط الاتحاد السوفيتي
وكل الاحداث التي تلت حربها مع العراق صبت لصالحها من سقوط الاتحاد السوفييتي وهلاك النظامين الطالباني والعراقي كلها من مصلحة ايران وجعلتها قوى عظمى بالنسبه لدول المنطقه ولولا وجود الولايات المتحده جان من باجر شلت غشي وهاجرت من المنطقه الى نيكارغوا
يجب ان نعلم ان هناك صراع نفوذ في المنطقه واحنا العرب ماكلين هوا ماندري بهوا دارنا
الله يستر بستره
 

Edrak

مشرف منتدى القلم
يعتبرون أن الوجود الفارسي ساعد في تحضّرهم

نوعا ما هذا الكلام صحيح اذا ما أخذنا هذا الكلام منذ خلافة سيدنا عمر و الى عصور الدولة العباسية ... ماذا كان العرب أصلا و ماذا هم الأن ؟ حتى صناعة نفس الأوادم ما عندهم ... على ماذا تتفاخرون ؟ على الجهل الذي يطبقه الحكام بأسم الله ؟ أم على الأهواء القبلية و العشائرية التي تهدم اي مفهوم للتمدن و الرقي في مؤسسات الدولة ... ؟ لنعترف و لو قليلا أننا لا نملك شيء ! شعوب ترتضي الذلة و المهانة و الأستعباد .. فماذا ترتجي منها غير الجهل و التخلف ؟
 
نوعا ما هذا الكلام صحيح اذا ما أخذنا هذا الكلام منذ خلافة سيدنا عمر و الى عصور الدولة العباسية ... ماذا كان العرب أصلا و ماذا هم الأن ؟ حتى صناعة نفس الأوادم ما عندهم ... على ماذا تتفاخرون ؟ على الجهل الذي يطبقه الحكام بأسم الله ؟ أم على الأهواء القبلية و العشائرية التي تهدم اي مفهوم للتمدن و الرقي في مؤسسات الدولة ... ؟ لنعترف و لو قليلا أننا لا نملك شيء ! شعوب ترتضي الذلة و المهانة و الأستعباد .. فماذا ترتجي منها غير الجهل و التخلف ؟

هذا ليس نقد بناء هذا نوع من جلد الذات ...

أولا: أخي الكريم المبجل : من قال أن الحضارة العربية هي ( نبات شيطاني) لم يقدم الفرس فيه الكثير ، و لكن أيضا ومن باب الإنصاف فإن الحضارة البيزنطية والرومانية الغربية قدمت للمنطقة ولحضارة العرب أضعاف مضاعفة من العلوم والإدارة والفلسفة والطب والهندسة ما لم تقدمه أي حضارة .
ناهيك عن الأرقام والرياضيات وعلم الفلك من الحضارة ( الهندية ) و البوصلة والبارود و علم البحار و غيره من الحضارة ( الصينية )....الخ من حضارات الشعوب .
أما فارس فلقد شاركت أيضا بحضارة العرب والمسلمين و أكثر ما قدمته فن الحروب وأداوته وأدبيات فارس القديمة و (((فـــــتن ))) لا تحصى ولا تعد ابتدأت منذ مقتل الفاروق عمر ولم تنتهي لا في العصر العباسي ولا بعده بل ما تزال تطرق فتنة تلو أختها على العرب ومن أين ؟ من اتجاه فارس العظمى .

ثانبا : أخي الكريم من قال أن القبيلية والعشائرية تهدم مفهوم الدولة ؟
هل يجب أن تقام الدول االعربية كنسخة طبق الأصل عن الدولة الأوربية مثلا ؟
أولئك القوم لا ينسّبون لأنفسهم ، ولا يكترثون لأصولهم ، ولا يغارون على أعراضهم ، والحال مختلف هنا في الشرق ، فمجتمعاتهم قامت على أساس أن الفرد هو الحجر الأساس ، أما الشرق فالأسرة هي الحجر الأساس في بناء المجتمع وهي الرحى وهي القطب وبالتالي فالانتساب متسلسل يبدأ من الأسرة الصغيرة وينتهي بالقومية فالأمة مرورا بالعشيرة والقبيلة والدولة .
الموضوع أخي ذو شجون و تحتاج عبارتك هذه لوحدها لمجلدات للرد عليها .
ثالثا:
من قال أن الشعوب العربية ترضى بالمهانة والاستعباد ؟
هات لي منطقة ساخنة في الدنيا كمنطقتنا العربية ، كل ما في الأمر أننا في حالة تمترس طويلة الأمد وقد تداعت على شعوب المنطقة كل أنواع المؤامرات والذئاب الإمبريالية الهمجية .
ثم إن إيران أيضا شعوبها ليست بأفضل حالا من العرب رغم الثروات والإمكانات الهائلة في إيران .

في النهاية أقول لك على ماذا يتفاخر العربي ؟
فكلمة عربي لوحدها تحمل كل معاني المروءة والفروسية والكرم والكرامة و الشجاعة ..الخ وقد شرفهم الله بعروبتهم وبقبائلهم فكانوا شرفاء مكرمين ، وأعزهم بالاسلام وحملهم راية التوحيد فلم يقولوا فأخذو ما آتاهم الله بقوة وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ،ولعلمك أخي الكريم ( من يهن الله فما له من مكرم )

تقبل مداخلتي مشرفنا العزيز .
 

fahad alajmi

عضو فعال
نوعا ما هذا الكلام صحيح اذا ما أخذنا هذا الكلام منذ خلافة سيدنا عمر و الى عصور الدولة العباسية ... ماذا كان العرب أصلا و ماذا هم الأن ؟ حتى صناعة نفس الأوادم ما عندهم ... على ماذا تتفاخرون ؟ على الجهل الذي يطبقه الحكام بأسم الله ؟ أم على الأهواء القبلية و العشائرية التي تهدم اي مفهوم للتمدن و الرقي في مؤسسات الدولة ... ؟ لنعترف و لو قليلا أننا لا نملك شيء ! شعوب ترتضي الذلة و المهانة و الأستعباد .. فماذا ترتجي منها غير الجهل و التخلف ؟

يقول الجاحظ : خير لي أن أهجى بالعربية على أن أمدح بالفارسيه !

ما ذكره الجاحظ أعلاه كان في مواجهة الشعوبيين وبالمناسبة هو مولى وليس عربي دماء بل عربي انتماء وولاء

تحياتى
 

عمان

عضو مميز
"و يشير الكتاب أيضا إلى أنّ إيران حاولت مرّات عديدة التقرب من الولايات المتّحدة لكن إسرائيل كانت تعطّل هذه المساعي دوما خوفا من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة..."معقولة..ايران تحاول عدة مرات التقرب من امريكا...أعتقد أول محاولاتها كانت بداية عهد الخميني حينما حاصروا السفارة الامريكية...في الحقيقة شخصيا نأمل أن تتقربا كل من ايران وامريكا مع بعضهم البعض حتى نعيش بسلام...
 

Edrak

مشرف منتدى القلم
هذا ليس نقد بناء هذا نوع من جلد الذات ...

أولا: أخي الكريم المبجل : من قال أن الحضارة العربية هي ( نبات شيطاني) لم يقدم الفرس فيه الكثير ، و لكن أيضا ومن باب الإنصاف فإن الحضارة البيزنطية والرومانية الغربية قدمت للمنطقة ولحضارة العرب أضعاف مضاعفة من العلوم والإدارة والفلسفة والطب والهندسة ما لم تقدمه أي حضارة .
ناهيك عن الأرقام والرياضيات وعلم الفلك من الحضارة ( الهندية ) و البوصلة والبارود و علم البحار و غيره من الحضارة ( الصينية )....الخ من حضارات الشعوب .
أما فارس فلقد شاركت أيضا بحضارة العرب والمسلمين و أكثر ما قدمته فن الحروب وأداوته وأدبيات فارس القديمة و (((فـــــتن ))) لا تحصى ولا تعد ابتدأت منذ مقتل الفاروق عمر ولم تنتهي لا في العصر العباسي ولا بعده بل ما تزال تطرق فتنة تلو أختها على العرب ومن أين ؟ من اتجاه فارس العظمى .

ثانبا : أخي الكريم من قال أن القبيلية والعشائرية تهدم مفهوم الدولة ؟
هل يجب أن تقام الدول االعربية كنسخة طبق الأصل عن الدولة الأوربية مثلا ؟
أولئك القوم لا ينسّبون لأنفسهم ، ولا يكترثون لأصولهم ، ولا يغارون على أعراضهم ، والحال مختلف هنا في الشرق ، فمجتمعاتهم قامت على أساس أن الفرد هو الحجر الأساس ، أما الشرق فالأسرة هي الحجر الأساس في بناء المجتمع وهي الرحى وهي القطب وبالتالي فالانتساب متسلسل يبدأ من الأسرة الصغيرة وينتهي بالقومية فالأمة مرورا بالعشيرة والقبيلة والدولة .
الموضوع أخي ذو شجون و تحتاج عبارتك هذه لوحدها لمجلدات للرد عليها .
ثالثا:
من قال أن الشعوب العربية ترضى بالمهانة والاستعباد ؟
هات لي منطقة ساخنة في الدنيا كمنطقتنا العربية ، كل ما في الأمر أننا في حالة تمترس طويلة الأمد وقد تداعت على شعوب المنطقة كل أنواع المؤامرات والذئاب الإمبريالية الهمجية .
ثم إن إيران أيضا شعوبها ليست بأفضل حالا من العرب رغم الثروات والإمكانات الهائلة في إيران .

في النهاية أقول لك على ماذا يتفاخر العربي ؟
فكلمة عربي لوحدها تحمل كل معاني المروءة والفروسية والكرم والكرامة و الشجاعة ..الخ وقد شرفهم الله بعروبتهم وبقبائلهم فكانوا شرفاء مكرمين ، وأعزهم بالاسلام وحملهم راية التوحيد فلم يقولوا فأخذو ما آتاهم الله بقوة وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ،ولعلمك أخي الكريم ( من يهن الله فما له من مكرم )

تقبل مداخلتي مشرفنا العزيز .

أهلا بأخينا الفلسطيني و أسأل الله أن يزيل عنكم همكم و يزيدكم صبرا و يفرج عنكم أزمتكم الراهنة مع أحقر خصم عرفته البشرية .. اللهم أرحم اهلنا برحمتكم و أجرهم بمصيبتهم .. قلوبنا معكم يا عزيزي فلا تحزن فوالله لا تمر لحظة و أتذكر فيه أخواننا في فلطين حتى أصاب بالقشعريرة و أتوجه بالدعاء ليفك الله أزمتكم و يجعل لكم في مصيبتكم خيرا ...

اما بعد

عزيزي عبدالله

أولا نحن لسنا بمعرض النقاش عن مساهمات الحضارات البيزنطية و الفينيقية و الخ .. نحن نتناقش عن الحضارة العربية و الفارسية .. فلو أردت أن تتحدث عن الحضارات لرأيت انه من الانصاف تناول الحضارات الصينية و الهندية و التي الى الأن مظلومة و لا نعلم عنهم الكثير و كان لي بحث بخصوص الهند تحديدا يتناول عدد الأختراعات التي نسبها العالم لنفسه رغم انها بدأت في الهند .. ناهيك عن أخ العرب أغلب ما يعرفونه من الحضارة الهندية و التي لها فضل علينا أكثر من الحضارات اليونانية و البيزنطية من الناحية العملية و العلمية و ليس الفكرية و الفلسفية كما بينت أنت مشكورا .. اذا جميع الحضارات ساهمت في بناء الحضارة العربية المتخلفة الى ان أتى الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام و جعلهم من همج رعاع الى أمة أصفاها الله على سائر البشر ..


اما ردي بخصوص النقطة الثانية و هي ان القبلية و العشائرية ففعلا ردي سيحتاج مجلدات للرد و من هنا ان كنت ترغب بأمكاننا التوجه الى قسم المناظرات لأنني على خلفية جيدة في هذه المواضيع و يبدو انك كذلك ..
عزيزي لننظر للمفهوم القبلي و العشائري و ارهاصاته و تطبيقه المنهجي على مستوى الدولة .. و لننظر للدول التالية و التي لديها هذا الفكر مترسخ الى أخمص قدميها ...

أفغانستان
في بعض مناطق باكستان ( و اهمها وزيرستان )
السعودية
السودان
اليمن
الأردن
سوريا
أفريقيا بشكل عام

أنت قل لي يا عزيزي هل حديثك فيه من المنطق و الواقعية ؟ هذه الدول تعتبر رمز من رموز الأنحطاط الفكري و الثقافي و السياسي .. بل و تصنف جميعها من بين أكثر 50 دولة منتشر فيها الفساد .. دول تطبق هذا النهج الذي تطالب فيه أنت ... و رغم ان أفضل الخلق لم يتناول قوانين الدولة بهذا المفهوم العشائري و كانت كلمته هي الحق لأنها كلمة الله و ليست كلمة النسب و الحسب .. و لا أريد أن اطيل في هذا الجاني و أطلب منك ان تبين لي دولة واحدة ناجحة فيها ها المفهوم القبلي و العشائري ... أنا لا أتحدى و لكن أقول لك دولة واحدة .. دولة ناجحة تعليميا و ثقافيا و سياسيا و متطور تكنلوجيا ... أما ان كنت تربط الأسلام فأليك هذه النماذج لتعلم ان الأسلام ليس محتكر في هذا المفهوم الأجتماعي المظلل ...

ماليزيا
اندونيسيا
سنغافورة
دبي ( و انا هنا أضرب لك أفضل الأمثلة رغم انها تخالف الشرع في بعض الجواني الا ان نسيجها نوعا ما عشائري و لكن تغلبت عليه بفرض منطق الدولة المفعلة بأدواتها القانونية و التشريعية و التي تعاكس الفهم القبائلي و العشائري للدولة المدنية الناجحة )

اما بخصوص النقطة الثالثة و التي لتسمح لي لا أعلم ان كنت فعلا تثق في هذا الجانب
هل كل شيء مؤامرة ؟ هل كل شيء فيه اشياء خفية ؟ يا عزيزي العرب من العصر الأموي و هم في انحطاط تدريجي و التي مستعد أيضا ان اناظرك فيها لأنني حقا سأحتاج الى مجلدات للرد على هذا الجانب ... الشعب العربي شعب ليل و مهان ولا كرامة له .. و لو كانت له كرامة لحرروا فلسطين ... لتفاخروا بعلمهم .. بصناعتهم .. بأنتاجهم الثقافي و الأدبي و اللغوي و وو ... لا شيء ... ثقافة استعباد يسوق لها بعض رجال الدين و للأسف اقولها و الألم يعتصرني ...

و في نهاية كلامة تقول ان كلمة عربي بحد ذاتها مفخرة ... أنا أخالفك الرأي لأن من العرب من هم اتعس البشر و الله كرم العرب بلغتهم لا بنسلهم ... و قلت انت مشكورا من يهن الله فما له من مكرم
فلا تتفاخر بعروبتك كما فعل القوميين .. بل تفاخر بأسلامك يا سيدي !!!
أما في جاني عروجك على ان فارض ارض الفتن و ان جميع المصايب اتت منها ... فوالله هذا ظلم ولا أجد فيها الا التجني على حضارة ساهمت بشكل كبير في تأسيس الحضارة الأسلامية و نهوضها ... فأن كنت تقصد الشيعة في معرض حديثك فها شيء أخر يمكن أن نتطرق له و بأمكان أي شيعي ان يتفضل بالرد .. و لكنك حتما أدخلت نفسك في دوامة ... هل نسيت الحكم العثماني و مصائبه ؟ هل نسيت الحكم الأندلسي و ترفه ؟ هل نسيت الحكم العباشي و فجوره ؟ هل نسيت العراق و مصائبها ؟ هل نسيت الخوارج ؟ أرجو أن لا تحول حديثنا الى نقاش طائفي فنحن في معرض الحديث عن حضارة عرقية و ليس حضارة اختصت في مهب واحد .. بل فيه من الطوائف الكثير و العدد لا يحصى

و تقبل كل التقدير على هذا النقاش الممتع
 
أخي المكرم Edrak :
أولا أشكرك كل الشكر على مشاعرك الصادقة ، وأدعو الله العلي القدير أن يقر عينك وأن يعطيك حتى يرضيك ويزيدك من فضله بما يليق وكرمه العظيم . سبحانه وهو على ما يشاء قدير .

هناك نقطة استفزتني جدا في ردك ألا وهي :

ان كنت ترغب بأمكاننا التوجه الى قسم المناظرات لأنني على خلفية جيدة في هذه المواضيع و يبدو انك كذلك ..
يا أخي المشرف من أنا لأناظرك ؟ والله أني لا أبلغ حتى مستوى طالب علم أو تلميذ عندك لأضع رأسي برأس مثقف واع يعلم عماذا يتحدث بعلم ودراسة ومنهجية مثلك ،،،،فالله الله بأخوك ما تستفتح منتداك الجديد بمناظرتي :) ، أنا مش قدك يا عم .
إن أردت حوار عادي يتداخل به الجميع ليساندوني معلش :) نعم أستطيع أن أخالفك الرأي أما المناظرة العلمية فلا أستطيعها ، وكتابتي هنا في منتداكم إنما تتم بوقت مسروق والذي خلقني .
على أي حال ضعني بقائمة من يخالفوك بوجهة نظرك حول القبيلية والعشائرية ، فأنا رغم أني أتفهم وبشكل كبير وجهة نظرك وأعرف بالضبط عماذا تتحدث إلا أني لا أرى أن أحد مقومات المجتمع العربي التي لا غنى عنها هي العشائرية والقبلية وعلينا أن نتقبل فكرة وجودها ونطوعها لصالح التطوير لا أن نضعها عقبة وحجر عثر أمام التقدم والرقي في المجتمع .
أخيرا في هذا الموضوع أنا لست ابن قبيلة ولا عشيرة ولا توجد لدينا في فلسطين هذه المشكلة ولن نسمح أصلا بوجودها بعدما حصل ما حصل .

نعود لأصل الموضوع :
إذ ينظر العديد من الإيرانيين إلى أنّ جيرانهم العرب في الغرب و الجنوب اقل منهم شأنا من الناحية الثقافية و التاريخية و في مستوى دوني. و يعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في تحضّرهم و تمدّنهم و لولاه لما كان لهم شأن يذكر.

هل ترى أخي أن العنصرية الفارسية والصهيونية سنقابلها بصدر رحب ؟
لم ؟ أنحن أقل من البشر من حولنا ؟
طيب ، تقول :

أما في جاني عروجك على ان فارض ارض الفتن و ان جميع المصايب اتت منها ... فوالله هذا ظلم ولا أجد فيها الا التجني على حضارة ساهمت بشكل كبير في تأسيس الحضارة الأسلامية و نهوضها ... فأن كنت تقصد الشيعة في معرض حديثك فها شيء أخر يمكن أن نتطرق له و بأمكان أي شيعي ان يتفضل بالرد .. و لكنك حتما أدخلت نفسك في دوامة ... هل نسيت الحكم العثماني و مصائبه ؟ هل نسيت الحكم الأندلسي و ترفه ؟ هل نسيت الحكم العباشي و فجوره ؟ هل نسيت العراق و مصائبها ؟ هل نسيت الخوارج ؟
لا أخي المشرف حفظك الله لا أقصد مذهب الشيعة إطلاقا ، ففارس كانت سنية حتى وقت قريب ، هذا أولا .
ثم إنني لم أقل أن جميع المصايب منها ، أنا قلت :
أما فارس فلقد شاركت أيضا بحضارة العرب والمسلمين و أكثر ما قدمته فن الحروب وأداوته وأدبيات فارس القديمة و (((فـــــتن ))) لا تحصى ولا تعد ابتدأت منذ مقتل الفاروق عمر ولم تنتهي لا في العصر العباسي ولا بعده بل ما تزال تطرق فتنة تلو أختها على العرب ومن أين ؟ من اتجاه فارس العظمى .
وكلمة فتن هنا نكرة ولم أعرفها بأل .
أمر آخر وليتسع لي صدرك الرحب بارك الله لنا فيك :
أنا اعترفت بحضارة الفرس وأنها قدمت الكثير فهل تعترف فارس بفضل العرب عليهم ؟
لا تقل لي هناك فرق بين الاسلام والعروبة ، فالعرب مادة الاسلام وحملته ونزل بلغتهم وهم أقدر الناس على فهمه واستيعاب معانيه ، وهم قنطرته إلى غيرهم من الشعوب ، ودعني أذكرك أن العربي هو أول من رفع سيفه بيمينه ورفع شعار ( لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى ) بشماله ، ثم يأتينا الأعاجم ليقولوا نحن ذو الفضل الأول والأخير ونحن خير من هذا العربي المهين والذي لا يكاد يبين ؟؟؟؟؟؟؟
فليخسأ ( الشعوبيون ) فأنا كفلسطيني قبل العرب كنت ذليلا أدفع الجزية للجندي الرومي عن يد وأنا صاغر ، حتى أعزنا الله بدينه على يد أهل جزيرة العرب فرفعوا من مقامي وجعلوني ندا لهم و علموني أن الأكرم عند الرب الأتقى في القلب ،،، قل لي بالله عليك : أي شعب أو أي حضارة قدمت لي عز الدنيا ( كما فعل العرب ) وفوز الآخرة ( كما علمنيه العرب ) ؟
والله ما يتنكر للعرب إلا جاحد أو غير مسلم أصلا ، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله ، وهل ينبغي لي أن أفرق بين الدين ورسول الدين صلى الله عليه وسلم ؟
وعلى هذا فإن العرب رسلاء الدين إلى الناس أجمعين ، فليفرقوا ما شاؤوا ، فهم أصلا قوم يفرقون .

سأكتفي هنا وسأتوقف لأن ردي على عجالة من أمري وسأعود لباقي النقاط تباعا ،،،،
 

Edrak

مشرف منتدى القلم
أخي المكرم Edrak :
أولا أشكرك كل الشكر على مشاعرك الصادقة ، وأدعو الله العلي القدير أن يقر عينك وأن يعطيك حتى يرضيك ويزيدك من فضله بما يليق وكرمه العظيم . سبحانه وهو على ما يشاء قدير .

هناك نقطة استفزتني جدا في ردك ألا وهي :


يا أخي المشرف من أنا لأناظرك ؟ والله أني لا أبلغ حتى مستوى طالب علم أو تلميذ عندك لأضع رأسي برأس مثقف واع يعلم عماذا يتحدث بعلم ودراسة ومنهجية مثلك ،،،،فالله الله بأخوك ما تستفتح منتداك الجديد بمناظرتي :) ، أنا مش قدك يا عم .
إن أردت حوار عادي يتداخل به الجميع ليساندوني معلش :) نعم أستطيع أن أخالفك الرأي أما المناظرة العلمية فلا أستطيعها ، وكتابتي هنا في منتداكم إنما تتم بوقت مسروق والذي خلقني .
على أي حال ضعني بقائمة من يخالفوك بوجهة نظرك حول القبيلية والعشائرية ، فأنا رغم أني أتفهم وبشكل كبير وجهة نظرك وأعرف بالضبط عماذا تتحدث إلا أني لا أرى أن أحد مقومات المجتمع العربي التي لا غنى عنها هي العشائرية والقبلية وعلينا أن نتقبل فكرة وجودها ونطوعها لصالح التطوير لا أن نضعها عقبة وحجر عثر أمام التقدم والرقي في المجتمع .
أخيرا في هذا الموضوع أنا لست ابن قبيلة ولا عشيرة ولا توجد لدينا في فلسطين هذه المشكلة ولن نسمح أصلا بوجودها بعدما حصل ما حصل .

نعود لأصل الموضوع :


هل ترى أخي أن العنصرية الفارسية والصهيونية سنقابلها بصدر رحب ؟
لم ؟ أنحن أقل من البشر من حولنا ؟
طيب ، تقول :


لا أخي المشرف حفظك الله لا أقصد مذهب الشيعة إطلاقا ، ففارس كانت سنية حتى وقت قريب ، هذا أولا .
ثم إنني لم أقل أن جميع المصايب منها ، أنا قلت :

وكلمة فتن هنا نكرة ولم أعرفها بأل .
أمر آخر وليتسع لي صدرك الرحب بارك الله لنا فيك :
أنا اعترفت بحضارة الفرس وأنها قدمت الكثير فهل تعترف فارس بفضل العرب عليهم ؟
لا تقل لي هناك فرق بين الاسلام والعروبة ، فالعرب مادة الاسلام وحملته ونزل بلغتهم وهم أقدر الناس على فهمه واستيعاب معانيه ، وهم قنطرته إلى غيرهم من الشعوب ، ودعني أذكرك أن العربي هو أول من رفع سيفه بيمينه ورفع شعار ( لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى ) بشماله ، ثم يأتينا الأعاجم ليقولوا نحن ذو الفضل الأول والأخير ونحن خير من هذا العربي المهين والذي لا يكاد يبين ؟؟؟؟؟؟؟
فليخسأ ( الشعوبيون ) فأنا كفلسطيني قبل العرب كنت ذليلا أدفع الجزية للجندي الرومي عن يد وأنا صاغر ، حتى أعزنا الله بدينه على يد أهل جزيرة العرب فرفعوا من مقامي وجعلوني ندا لهم و علموني أن الأكرم عند الرب الأتقى في القلب ،،، قل لي بالله عليك : أي شعب أو أي حضارة قدمت لي عز الدنيا ( كما فعل العرب ) وفوز الآخرة ( كما علمنيه العرب ) ؟
والله ما يتنكر للعرب إلا جاحد أو غير مسلم أصلا ، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله ، وهل ينبغي لي أن أفرق بين الدين ورسول الدين صلى الله عليه وسلم ؟
وعلى هذا فإن العرب رسلاء الدين إلى الناس أجمعين ، فليفرقوا ما شاؤوا ، فهم أصلا قوم يفرقون .

سأكتفي هنا وسأتوقف لأن ردي على عجالة من أمري وسأعود لباقي النقاط تباعا ،،،،


يا عزيزي عبدالله جعلتني ا.د الله يهديك .. عى العموم المناظرة ستكون لتوضيح هذه النقاط ولا أريد أن استرسل أكثر لكي لا أكشف أوراقي كلها و لننتظر حتى تنتهي الأنتخابات لكي نتفرغ لهذه المواضيع و تقبل كل التقدير أيها الأكرم
 

صوغان

عضو مميز
اي اكيد هذا شي معرووووف ومكشوووف لكن بعض السذج من الايرانيين وغيرهم من الي عندنا وياكثرهم هالايام مثل الطحالب بينا.!!مو عارفين كوعهم من بوعهم ويمشون بالعاطفه وبالبجي والنواح ..مساكين... (العلاقه بين ايران وامريكا واسرائيل زواج متعه).!!


هههههههههههههههههه

اوافقك الراي يامحنك :)
 

bo faisal

عضو فعال
لا حرب لا سلام

هذه هي السياسه القبيحه التي تستخدمها ايران من خلال التدخل الواضح في شؤون العراق وتحويلها الى حرب اهليه

ايضا اسرائيل والتوغلات والانتهاكات التي تمارسها على اخواننا الفلسطينيين بشكل اشبه بالشهري

نسال الله ان يجعل كيدهم في نحورهم
 

sun

عضو
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم

سلاما
مبين العلم طالع من عيونك من جمال الرد والاسلوب اللى اثريت فيه الموضوع المهم.

الكتاب مملوء بالمعلومات القوية والأدلة ومن ذوي الاختصاص والخبرة .
واحدث ضجة في الاوساط السياسية والمراكز الاستراتيجية.
لما وجدوا من شمولية الدراسة وتخصصها وكثرة المصادر والأدلة.
والحبيب علشان ما عجبه محتوى الكتاب داخل الموضوع بمشاركته التافهه.
 
أعلى