أوراد الكويت
عضو بلاتيني
تعالوا نحيي الذاكرة بحثا وإنسحابا إلى أيام زمان ..
أيام الهيرات واللؤلؤ والمحار ..
ونسائم النقاء .. وصفرة الصحراء .. ( وهتان ) المزن فى أولات المواسم .. ودلة القهوة المهيلة .. والرحالة .. يجوسون كل المساحات .. فى فجر البرارى .. وليل البحار أقمار ..
يرتادون ( بالأمل ) كل المسامات ..
هو تاريخ جل إنتماؤنا إليه .. ومباركة كل الذكريات .. على كل أشكالها .. وبكل مناسباتها .. وأحداثها ..
فالتراث صورة واقعية لماضينا .. وأفكارنا وعاداتنا وتقاليدنا .. وهو المرآة الصادقه للتطور الذي تم بسبب إتساع قاعدتنا الأساسية بالتذوق والإبداع ..
ومهما جنح بنا الخيال .. فمن منا لا يستطيع أن يتصور الأجداد .. أساس حضارتنا وجذورها .. وهم على السيف .. ؟!!
ومن منا لا يستطيع تصور البتيل والبوم والسنبوك ولغة النظرات ..
ورائحة الوداع الحزينه .. والسنجني والطبل وكل قطرة عرق بنت .. وكل قطرة حب وفرح غنت وتعاونت .. وكل دمعة ودعت واستقبلت ..؟!!
كل ذلك والنهام يردد اليامال ألا يعني ذلك شيئا ..؟!!
ألا يشدنا عبق الماضي إلى الفضول والترقب والمعرفه ..؟!!
في المستقبل القريب .. سيتحول تراثنا الشعبي .. إلى مجرد مادة محفوظه .. إن وجد من يحفظها .. فى علب التسجيلات وأوراق البحوث والتقارير ..
وسيصبح مجرد التعرف عليها من قبل الأجيال المقبله .. عملية أشبه بإكتشاف ( أليس ) فى بلاد العجائب ..
فالكثيرون منا مازالوا يعتقدون جازمين بأن الأشياء تأخذ مداها ووقتها ثم تنتهي .. ولا يجوز التشبث بها .. أو تغيير طبيعتها .. فلكل زمان قواعده وأساليبه فى التعامل ..
ولذلك يغالي هؤلاء في نظرتهم إلى التراث .. بشكل عام .. والفن يبشكل خاص .. فيعتبرون الدعوات لإحيائه بين حين وآخر محاوله لتغيير مجرى الحياة وإعادة الماضي (بالقوه ) وإن كانت عوده مؤقته .. !!
لذلك أيضا يعتقدون أن هذه العملية ( إحياء التراث ) هى ( تخلف ) واضح سببه عجز عن اللحاق ومواكبة العناصر المدنية والحضارة الجديده التي وفرتها آلية القرن الحادي والعشرين ..
وعدم الإستفادة من القفزة العملاقه التي حققها العصر فى مختلف المجالات سيما فى التنوع الكبير فى مصادر الثقافة والفن .. وتوفر فرص الإبداع غير المحدده .. !!
أيام الهيرات واللؤلؤ والمحار ..
ونسائم النقاء .. وصفرة الصحراء .. ( وهتان ) المزن فى أولات المواسم .. ودلة القهوة المهيلة .. والرحالة .. يجوسون كل المساحات .. فى فجر البرارى .. وليل البحار أقمار ..
يرتادون ( بالأمل ) كل المسامات ..
هو تاريخ جل إنتماؤنا إليه .. ومباركة كل الذكريات .. على كل أشكالها .. وبكل مناسباتها .. وأحداثها ..
فالتراث صورة واقعية لماضينا .. وأفكارنا وعاداتنا وتقاليدنا .. وهو المرآة الصادقه للتطور الذي تم بسبب إتساع قاعدتنا الأساسية بالتذوق والإبداع ..
ومهما جنح بنا الخيال .. فمن منا لا يستطيع أن يتصور الأجداد .. أساس حضارتنا وجذورها .. وهم على السيف .. ؟!!
ومن منا لا يستطيع تصور البتيل والبوم والسنبوك ولغة النظرات ..
ورائحة الوداع الحزينه .. والسنجني والطبل وكل قطرة عرق بنت .. وكل قطرة حب وفرح غنت وتعاونت .. وكل دمعة ودعت واستقبلت ..؟!!
كل ذلك والنهام يردد اليامال ألا يعني ذلك شيئا ..؟!!
ألا يشدنا عبق الماضي إلى الفضول والترقب والمعرفه ..؟!!
في المستقبل القريب .. سيتحول تراثنا الشعبي .. إلى مجرد مادة محفوظه .. إن وجد من يحفظها .. فى علب التسجيلات وأوراق البحوث والتقارير ..
وسيصبح مجرد التعرف عليها من قبل الأجيال المقبله .. عملية أشبه بإكتشاف ( أليس ) فى بلاد العجائب ..
فالكثيرون منا مازالوا يعتقدون جازمين بأن الأشياء تأخذ مداها ووقتها ثم تنتهي .. ولا يجوز التشبث بها .. أو تغيير طبيعتها .. فلكل زمان قواعده وأساليبه فى التعامل ..
ولذلك يغالي هؤلاء في نظرتهم إلى التراث .. بشكل عام .. والفن يبشكل خاص .. فيعتبرون الدعوات لإحيائه بين حين وآخر محاوله لتغيير مجرى الحياة وإعادة الماضي (بالقوه ) وإن كانت عوده مؤقته .. !!
لذلك أيضا يعتقدون أن هذه العملية ( إحياء التراث ) هى ( تخلف ) واضح سببه عجز عن اللحاق ومواكبة العناصر المدنية والحضارة الجديده التي وفرتها آلية القرن الحادي والعشرين ..
وعدم الإستفادة من القفزة العملاقه التي حققها العصر فى مختلف المجالات سيما فى التنوع الكبير فى مصادر الثقافة والفن .. وتوفر فرص الإبداع غير المحدده .. !!