بسم الله الرحمن الرحيم ...
أخواني و أخواتي أعضاء وزوار منتدى الشبكة الوطنية الكويتية المحترمين
تحية طيبة و بعد ،،،
لقاءٌ جديد يجمعنا بكم و بضيف ٍ جديد ... و تتجدد معكم نجاحات الشبكة الوطنية الكويتية التي لم تكن لولا وجود أعضاء متميزين و على مستوى راقي من أمثالكم ...
ضيفنا هذه المرة ... جمع الكتابة الصحافية بالإقتصاد ... أو جمع الإقتصاد بالكتابة الصحافية ... هل هو رجل أعمال ٍ يكتب زاوية يومية؟ ... أم كاتب زاوية يومية أقترف التجارة؟ في الحالتين أبدع ... و في كلاهما نجح ... رغم أنه غير راض ٍ تماما عما كتبه حتى بعد تراكم خبرات 12 عاما ً في بلاط صاحبة الجلالة.
زاويته اليومية تختلف عن زوايا غيره من الكتاب ... تميز بعدم التقليدية في طرح المواضيع ... و الجرأة في الإنتقاد ... و الوضوح في الفكرة ... و الثبات في المبدأ حتى و أن تغيرت مواقف أطراف القضايا المطروحة.
كتب ذات مرة في زاويته متسائلا ً .. "هل بعد هذا البؤس بؤس؟" ... منتقداً تأخر المسلمين عن غيرهم من دول العالم الأخرى ... فهل لايزال يمتلك هذا القدر العالي من التشاؤم؟ وهل لا يزال لا يرى أي ضوء في نهاية النفق العربي الإسلامي؟
كتب يقول عن نفسه:
"تجاوزت الستين بقليل، وهذا يعني أنني عشت حتى الآن أكثر من 22 ألف يوم، وليلة!!. وحيث أن ايامي كانت كثيرة الألوان والأحداث فإن من الصعب الحديث عنها وحصر أحداثها بتجرد وحرية.
أهم أمر احرص عليه هو حريتي الجسدية والفكرية. وهذا ما دفعني، من غير ان اقصد او اخطط لأن أكون مختلفا بما شئت من الدرجات عن كل من عرفت، واختلافي عن الغير لا يجعلني بالضرورة أحسن منهم!! نقطة التحول في حياتي كانت يوم عملت، ولم أكن وقتها قد بلغت العشرين "ربيعا، في بنك الخليج!! فقد وجدت نفسي فجأة في محيط بشري مكون من 50 جنسية أو أكثر بكل ما يعنيه ذلك من احتكاك مباشر بكل ما يمثلوه من كم غني من الثقافات والعادات والتجارب. ومنذ ذلك التاريخ لم أتوقف عن التعلم من الآخر ومحبته وتقديره.
بدأت الكتابة قبل 12 عاما تقريبا ولكني لست راضيا تماما عما كتبت.
لا اتقاضى شيئا مقابل ما اكتب ولا نية لي لأن أطلب شيئا فوضعي المالي مرض تماما وأعتبر نفسي رجل أعمال ناجح."
ضيفنا لسادس حلقة من سلسلة (لقاءات كويتية) هو الأستاذ الكاتب في جريدة القبس و رجل الأعمال أحمد الصراف ... و الذي وافق مشكورا ً على أن يكون ضيفا ً لأحدى حلقاتنا ... فله منا أعضاء ً و إدارة ً كل الشكر و الإمتنان على تشريفنا بهذا اللقاء ...
في هذه الحلقة من سلسلة لقاءات كويتية سوف لن يكون هنالك "لقاء مباشر" مع الضيف و سنكتفي بالأسئلة المسبقة و التي سيجيب عليها ضيفنا الكريم بعد غلق باب الأسئلة.
سوف نفتتح باب الأسئلة المبكرة يوم الأحد الموافق 29-10-2006 ... و سوف يتم غلق باب الأسئلة يوم السبت الموافق 4-11-2006 في الساعة العاشرة مساء ً و ذلك حتى يتسنى للضيف الكريم أن يجيب على جميع الأسئلة.
سوف يتم غدا ً فتح موضوع تحت أسم "لقاءات كويتية: أحمد الصراف" ... و فيه يمكنكم إضافة أسئلتكم و أستفساراتكم الموجهه إلى الضيف الكريم.
مثلما كنتم دائما ً مثالا ً للرقي و الوعي السياسي و المسؤولية الواضحة ... فلا تحتاجون من الإدارة إلى التوصية بمراعاة قوانين المنتدى عند الطرح ...
نتمنى إن شاء الله أن يكون لقاءنا القادم خطوة أخرى في طريق التميز لهذا المنتدى الناشئ ... و التي لن تكون ممكنة لولا وجودكم كأعضاء يفخر بكم أي منتدى.
مع تحيات إدارة المنتدى.
أخواني و أخواتي أعضاء وزوار منتدى الشبكة الوطنية الكويتية المحترمين
تحية طيبة و بعد ،،،
لقاءٌ جديد يجمعنا بكم و بضيف ٍ جديد ... و تتجدد معكم نجاحات الشبكة الوطنية الكويتية التي لم تكن لولا وجود أعضاء متميزين و على مستوى راقي من أمثالكم ...
ضيفنا هذه المرة ... جمع الكتابة الصحافية بالإقتصاد ... أو جمع الإقتصاد بالكتابة الصحافية ... هل هو رجل أعمال ٍ يكتب زاوية يومية؟ ... أم كاتب زاوية يومية أقترف التجارة؟ في الحالتين أبدع ... و في كلاهما نجح ... رغم أنه غير راض ٍ تماما عما كتبه حتى بعد تراكم خبرات 12 عاما ً في بلاط صاحبة الجلالة.
زاويته اليومية تختلف عن زوايا غيره من الكتاب ... تميز بعدم التقليدية في طرح المواضيع ... و الجرأة في الإنتقاد ... و الوضوح في الفكرة ... و الثبات في المبدأ حتى و أن تغيرت مواقف أطراف القضايا المطروحة.
كتب ذات مرة في زاويته متسائلا ً .. "هل بعد هذا البؤس بؤس؟" ... منتقداً تأخر المسلمين عن غيرهم من دول العالم الأخرى ... فهل لايزال يمتلك هذا القدر العالي من التشاؤم؟ وهل لا يزال لا يرى أي ضوء في نهاية النفق العربي الإسلامي؟
كتب يقول عن نفسه:
"تجاوزت الستين بقليل، وهذا يعني أنني عشت حتى الآن أكثر من 22 ألف يوم، وليلة!!. وحيث أن ايامي كانت كثيرة الألوان والأحداث فإن من الصعب الحديث عنها وحصر أحداثها بتجرد وحرية.
أهم أمر احرص عليه هو حريتي الجسدية والفكرية. وهذا ما دفعني، من غير ان اقصد او اخطط لأن أكون مختلفا بما شئت من الدرجات عن كل من عرفت، واختلافي عن الغير لا يجعلني بالضرورة أحسن منهم!! نقطة التحول في حياتي كانت يوم عملت، ولم أكن وقتها قد بلغت العشرين "ربيعا، في بنك الخليج!! فقد وجدت نفسي فجأة في محيط بشري مكون من 50 جنسية أو أكثر بكل ما يعنيه ذلك من احتكاك مباشر بكل ما يمثلوه من كم غني من الثقافات والعادات والتجارب. ومنذ ذلك التاريخ لم أتوقف عن التعلم من الآخر ومحبته وتقديره.
بدأت الكتابة قبل 12 عاما تقريبا ولكني لست راضيا تماما عما كتبت.
لا اتقاضى شيئا مقابل ما اكتب ولا نية لي لأن أطلب شيئا فوضعي المالي مرض تماما وأعتبر نفسي رجل أعمال ناجح."
ضيفنا لسادس حلقة من سلسلة (لقاءات كويتية) هو الأستاذ الكاتب في جريدة القبس و رجل الأعمال أحمد الصراف ... و الذي وافق مشكورا ً على أن يكون ضيفا ً لأحدى حلقاتنا ... فله منا أعضاء ً و إدارة ً كل الشكر و الإمتنان على تشريفنا بهذا اللقاء ...
في هذه الحلقة من سلسلة لقاءات كويتية سوف لن يكون هنالك "لقاء مباشر" مع الضيف و سنكتفي بالأسئلة المسبقة و التي سيجيب عليها ضيفنا الكريم بعد غلق باب الأسئلة.
سوف نفتتح باب الأسئلة المبكرة يوم الأحد الموافق 29-10-2006 ... و سوف يتم غلق باب الأسئلة يوم السبت الموافق 4-11-2006 في الساعة العاشرة مساء ً و ذلك حتى يتسنى للضيف الكريم أن يجيب على جميع الأسئلة.
سوف يتم غدا ً فتح موضوع تحت أسم "لقاءات كويتية: أحمد الصراف" ... و فيه يمكنكم إضافة أسئلتكم و أستفساراتكم الموجهه إلى الضيف الكريم.
مثلما كنتم دائما ً مثالا ً للرقي و الوعي السياسي و المسؤولية الواضحة ... فلا تحتاجون من الإدارة إلى التوصية بمراعاة قوانين المنتدى عند الطرح ...
نتمنى إن شاء الله أن يكون لقاءنا القادم خطوة أخرى في طريق التميز لهذا المنتدى الناشئ ... و التي لن تكون ممكنة لولا وجودكم كأعضاء يفخر بكم أي منتدى.
مع تحيات إدارة المنتدى.