عمر بن معاويه
عضو مخضرم
وصلني بالواتساب اسماء كتب تكفيريه كثيره ضد الشيعه والرافضه كما يسموننا ، تباع في معرض الكتاب بموافقة من وزارة الاعلام ووزيرها الشاب
هذه بعض الكتب التي تباع في معرض 2016
السماح لدور النشر التراثية بنشر كتب ابن تيمية الذي تحتوي على فتاويه بتكفير الشيعه تحت نظر وموافقة وزير الاعلام الكويتي الشيخ سلمان الحمود الصباح
الشيخ ابن تيميه كفر الجميع ؟؟!
معرض «مجزرة الكتاب»؟!
علي البغلي 19 نوفمبر، 2016
معالي وزير الإعلام وزير الشباب والرياضة الشيخ سلمان الحمود، مفتتحاً معرض الكتاب الكويتي الـ41 قال «إن عدد الكتب الممنوعة هذه السنة قليل ولأسباب قانونية».. وصدقنا ذلك الكلام لوهلة بالرغم من تعارضه مع واقع رقابة وزارة الإعلام الأليم، الذي حكينا جزءاً أو طرفاً منه عن العاملة في الرقابة التي ترفض وتحرم على نفسها حتى الكلام مع الرجال! وهذا ليس بموضوعنا.
موضوعنا.. عما نُشر من إحصائيات من القائمين على المعرض العتيد التي نشرتها صحيفة الأنباء في 17 نوفمبر الجاري. هذه القائمة يهمنا منها الجانب المنعي من الإحصائية، التي ذكرت أن عناوين الكتب الممنوعة التي عُرضت على لجنة رقابة الكتب 102 عنوان.
إلى هنا والأمر نبلعه على مضض، لكن غير القابل «للبلع» هو ما ذكرته الاحصائية من أن عدد الكتب المحالة إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 300 عنوان.. وهذه هي الطامة الكبرى!
فالوزارة العتيدة لم تكتفِ برقابتها، وإنما زادت على ذلك بتحويل 300 كتاب إلى أكثر الوزارات تشدداً من الأصولية، على رقاب المجتمع بواسطة بعض أساطين تلك الوزارة، التي أؤكد أنها – أي وزارة الأوقاف الحالية – لو عاشت على زمننا زمن تنوير الستينات والسبعينات قبل أن نبتلي ببعض جهبذتها، لمنعت حتى مجلات الأطفال سمير وميكي وسوبرمان، بحجة التشبه بالغرب والانحلال والضلال؟!
ولنا كلمة هنا لوزارة الإعلام، وهي أن الكتب الممنوعة من قبلها ومن قبل شقيقتها المعنية الأخرى «الأوقاف» تُباع في مكتبات الرياض وجدة والمنامة والدوحة ودبي والشارقة ومسقط وبيروت والقاهرة، والشعب الكويتي بذكرك بأغنية «يا بوم يا سفار» ما يهجع في بلده بأي عطلة أو فرصة بسبب موانعكم وزواجركم، وسيقتني هذه الكتب من مكتبات تلك الدول رغماً عن منعكم!
وأخيراً أتساءل هنا: لماذا لا تطبق وزارة إعلامنا الحازمة ما يطبقه أشقاؤنا في مجلس التعاون في معارض كتبهم من المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات وقطر وعُمان.. وهي أن الكتب الممنوعة تباع فقط في معارض الكتاب – حتى يتم التحفيز على الإقبال على ارتيادها – ويمنع بيع هذه الكتب في المكتبات الخارجية؟! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
علي أحمد البغلي
Ali-albaghli@hotmail.com
هذه بعض الكتب التي تباع في معرض 2016
السماح لدور النشر التراثية بنشر كتب ابن تيمية الذي تحتوي على فتاويه بتكفير الشيعه تحت نظر وموافقة وزير الاعلام الكويتي الشيخ سلمان الحمود الصباح
الشيخ ابن تيميه كفر الجميع ؟؟!
معرض «مجزرة الكتاب»؟!
علي البغلي 19 نوفمبر، 2016
معالي وزير الإعلام وزير الشباب والرياضة الشيخ سلمان الحمود، مفتتحاً معرض الكتاب الكويتي الـ41 قال «إن عدد الكتب الممنوعة هذه السنة قليل ولأسباب قانونية».. وصدقنا ذلك الكلام لوهلة بالرغم من تعارضه مع واقع رقابة وزارة الإعلام الأليم، الذي حكينا جزءاً أو طرفاً منه عن العاملة في الرقابة التي ترفض وتحرم على نفسها حتى الكلام مع الرجال! وهذا ليس بموضوعنا.
موضوعنا.. عما نُشر من إحصائيات من القائمين على المعرض العتيد التي نشرتها صحيفة الأنباء في 17 نوفمبر الجاري. هذه القائمة يهمنا منها الجانب المنعي من الإحصائية، التي ذكرت أن عناوين الكتب الممنوعة التي عُرضت على لجنة رقابة الكتب 102 عنوان.
إلى هنا والأمر نبلعه على مضض، لكن غير القابل «للبلع» هو ما ذكرته الاحصائية من أن عدد الكتب المحالة إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 300 عنوان.. وهذه هي الطامة الكبرى!
فالوزارة العتيدة لم تكتفِ برقابتها، وإنما زادت على ذلك بتحويل 300 كتاب إلى أكثر الوزارات تشدداً من الأصولية، على رقاب المجتمع بواسطة بعض أساطين تلك الوزارة، التي أؤكد أنها – أي وزارة الأوقاف الحالية – لو عاشت على زمننا زمن تنوير الستينات والسبعينات قبل أن نبتلي ببعض جهبذتها، لمنعت حتى مجلات الأطفال سمير وميكي وسوبرمان، بحجة التشبه بالغرب والانحلال والضلال؟!
ولنا كلمة هنا لوزارة الإعلام، وهي أن الكتب الممنوعة من قبلها ومن قبل شقيقتها المعنية الأخرى «الأوقاف» تُباع في مكتبات الرياض وجدة والمنامة والدوحة ودبي والشارقة ومسقط وبيروت والقاهرة، والشعب الكويتي بذكرك بأغنية «يا بوم يا سفار» ما يهجع في بلده بأي عطلة أو فرصة بسبب موانعكم وزواجركم، وسيقتني هذه الكتب من مكتبات تلك الدول رغماً عن منعكم!
وأخيراً أتساءل هنا: لماذا لا تطبق وزارة إعلامنا الحازمة ما يطبقه أشقاؤنا في مجلس التعاون في معارض كتبهم من المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات وقطر وعُمان.. وهي أن الكتب الممنوعة تباع فقط في معارض الكتاب – حتى يتم التحفيز على الإقبال على ارتيادها – ويمنع بيع هذه الكتب في المكتبات الخارجية؟! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
علي أحمد البغلي
Ali-albaghli@hotmail.com