جمال الكندري: حسبي الله على مطلقي الإشاعات والأكاذيب

العنتري

عضو مميز
pr4-050708.pc.jpg


كتب عبدالحميد المضاحكة:
شهدت ندوة مرشح الحركة الدستورية في الدائرة الاولى جمال احمد الكندري بمقره في منطقة مشرف حضورا جماهيريا غفيرا اضطر بعضهم لمتابعتها وقوفا بدأت بمداخلة من مجموعة من الفتيان الذين لا تتجاوز اعمارهم 10 سنوات طالب احدهم المرشح بالاهتمام بالتعليم والصحة والتنمية.
واكد المرشح جمال احمد الكندري بان هناك من يعمل بشعار الغاية تبرر الوسيلة ويستخدمون الاكاذيب والإشاعات والغش والمال السياسي من اجل الوصول الى المقعد النيابي مؤكدا بانه يؤمن ان شرف الغاية من شرف الوسيلة ولن يستخدم الوسائل السيئة ولن يرد على الإشاعات والمظالم التي يتعرض لها اثناء فترة الانتخابات مشيرا الى ان جميع المرشحين هم بمثابة اخوة وان حدث تباين في الطرح والفكر لان الاختلاف لا يفسد للود قضية مؤكدا ثباته على هذا التوازن الذي لن يحيد عنه معربا عن ثقته بالناخب الكويتي الذي يطبق قوله تعالى: (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا، ان تصيبوا قوما بجهالة، فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).

تمثيل الامة

واضاف ان الشجرة المثمرة هي التي ترمي والترشح هو حق للجميع مشيرا بان الكويت هي التي تجمعنا وهي سفينتنا التي يجب ان نحافظ عليها ولا نسمح لاحد ان يثقبها لان ذلك سيؤدي الى غرقها ولا يجب ان نسمح للطائفية والقبلية والمصلحية ان تتغلل بيننا مبينا بان المرشح اليوم يمثل الكويت كما ينص الدستور الكويتي (النائب يمثل الامة) ككل وليس التوجه او التكتل او الطائفة او القبيلة التي يتبعها ويجب ان يراعي المرشحون ذلك باطروحاتهم وحملاتهم الانتخابية.

اسباب التأزيم

وعبر عن اعتزازه بدعم الناخب الشريف والنظيف والخالي من اي مصلحة دنيوية مشيرا بان الاحتلال العراقي جمع الكويتيين عام 90 وكذلك التحرير المجيد في عام 91 وجمعتنا الكويت في مجالس 92 و2006 وستجمعنا في مجلس 2008 مبينا بانه رأينا تحت قبة البرلمان من لا يفكر او يقرر بناء على المصلحة العامة ويتحرك لمصالحه الشخصية والفئوية سواء من اعضاء زملاء او وزراء وكانوا سبباً للتأزيم والاحتقان الذي تابعناه في المجلس والان نشاهده على الفضائيات والصحف والساحة الانتخابية متناسين مستقبل الكويت وابنائها الذين يتطلعون لغد مشرق.

الكويت تجمعنا

وأشار إلى أن الكويت تجمع كل الكويتيين مذكرا بالاحتلال العراقي الذي اعتدى على الاراضي والاموال والاعراض والدماء دون أن يفرق بين سني وشيعي أو بدوي أو حضري أو حزبي أو مستقل ولان الكويت تجمعنا فكل الكويت بكل من فيها كانوا ضحايا صدام حسين موضحا ان جميع الكويتيين عملوا ضد الاحتلال سواء في لجان التكافل داخل الكويت أو الهيئة العالمية للتضامن مع الكويت في الخارج فكانت الكويت هي طائفتنا وقبيلتنا وحزبنا ودافعنا وهدفنا وطالعنا للعمل ليل نهار من أجل التحرير وهو ما عناه سمو أمير البلاد - رحمه الله - جابر الأحمد عندما قال «الكويت الوجود الخالد ونحن الوجود العابر».

حب الوطن

وأوضح أن الحديث عن حب الوطن والوحدة ليس حديثا عاما بل هو من صميم معتقدنا الاسلامي لان حب الوطن ليس مبتدعا على الدين بل هو من رواسخه كما رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته يبكون عندما كان بلال بن رباح ينشد الابيات الشعرية في مدح مكة وجبالها ووديانها وكذلك قوله عليه الصلاة والسلام عند الهجرة «والله انك لأحب بلاد الله إلى الله وأحب بلاد الله إلى نفسي، ولولا أن اهلك اخرجوني منك ما خرجت» وكما قال الشاعر.
ما اخترنا حبك يا أوطان ولكن الله قد اختاره
فحب الاوطان من الايمان وإنا لا نعلن اسراره.
وقال لقد اتفقنا في الحركة الدستورية «حدس» على برنامج انتخابي تم اعلانه في الصحف والانترنت اول بنوده هو الاهتمام بالتعليم الذي اصبح لا يسر عدو ولا صديق بسبب المخرجات الهشة التي لا تتوافق مع سوق العمل وعجزه عن تكوين المواطن المنتج القادر على النهوض ببلده وعدم تمكننا من اللحاق بالركب.
وبيّن بأن ثاني اولوياته هي الاهتمام بالصحة رافضا الوضع الحالي الذي وصفه بالفوضى غير المقبولة مشيرا الى ان الكويت كانت تقدم الرعاية الصحية للدول المجاورة.
ورفض التنفيع الوظيفي والواسطة والاهمال في وزارة الصحة التي وصفها بالجريمة التي لا تغتفر موضحا ان الحركة الدستورية تقدمت برؤية استراتيجية للوضع الصحي للاطباء لسمو أمير البلاد وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء مشيرا بأن ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين لهم حق علينا فهم ابناؤنا وأهلنا واخواننا كي يكونوا عنصرا داعما في مسيرتنا في المجتمع.
وقال ان جعل الكويت مركزا عالميا ماليا واسلاميا وتنفيذ توصيات المؤتمر الاخير الذي احتضنته الكويت برعاية سمو أمير البلاد من الأمور المهمة مطالبا بجعل توصيات سموه برنامجا للعمل والتطبيق الفعلي لحاجة الكويت الى بنية تشريعية وشفافية ورقابة قانونية وبرلمانية ومحاسبية حتى تكون لدينا بيئة استثمارية جاذبة بدلا من الوضع الحالي الطارد الذي سبب انتقال الشركات الى الدول المجاورة مبينا ان الاعتماد على النفط وحده ليس مجديا وان أفضل دور ممكن تلعبه الكويت هو دورها كمركز عالمي تتوافر به جميع المقومات المطلوبة من عقليات اقتصادية وانتشار للأمن الاقتصادي والاجتماعي ولا ينقصنا إلا سن التشريعات التي يجب تطبيقها دون روتين.

تاريخ النشر: الاربعاء 7/5/2008

تعليقي:
يريد الكثير من الحاقدين ركوب الموجة الموجه من الليبراليين إلى جمال بنشر اشاعاتهم وكعادتهم بدون اي دليل...
مثلاً أقسن بالله ان جمال بايق إلخ .... انزين وين مصدرك ، اقولك والله والله ، مصدرك ،، ابوي قايلي:D
اتقو الله في ما تقولون
 
أعلى