تقييم الاحزاب وأدائها في الكويت لا يمكن ان تستنتجه من دون تطبيق فعلي وقانوني للأحزاب ،، اما مشكلة الروابط الاسرية فالظاهر ان الاصلاح اسري اجتماعي من البيت وليس للاحزاب شان فيها ،، فممكن ان تكون الانتمائات الحزبية موجودة مع الروابط القوية والمتينة بين الاسرة دون تداخل ولا تشاحن .
و من قال اني أريد تقييم أدائها الفعلي في ادراة الكويت ؟
فوجودها غير المعلن بحد ذاته كارثة ، رأينا أثرها ، و يكفيك أن الحزبيين على الأعم الأغلب عصبيين لأحزابهم .
أعرف أحدهم لديه قدرة جيدة على صياغة المفاهيم الأخلاقية و العقلية في التعامل مع الأحداث و الأمور ... و لكنه حين يبين عقيدته في التعامل ينسى أخطاء الحزب الذي ينتمي إليه .. و حين ننبهه لها بدل أن يقر بخطأ الحزب يضحك و يتراجع عن كل كلامه بدم بارد ...
و إن كانت الأحزاب دينية فيكون تمزيق نسيج الأسرة للحزبي واجب ديني شرعي .... و اللبيب بالإشارة يفهم