في حوالي الساعة الرابعة و النصف من مساء اليوم قامت وزارة الإعلام بإرسال بعض موظفيها لمصادرة كتاب "آخر شيوخ الهيبة" للكاتب المحامي محمد عبدالقادر الجاسم من مكتبة العجيري في حولي.
و هذا يعتبر تطور خطير جدا ً و مقلق جدا ً لكل المتابعين لشؤون الحريات السياسية في الكويت التي كانت في يوم من الأيام منارة الحريات في المنطقة.
الغريب في الأمر أن الكتاب يباع في عدة مكتبات و أماكن تسوق منذ أكثر من ثلاثة أشهر و لم يتحرك موظفوا الإعلام لمصادرته إلا في هذا الوقت و قبل إنعقاد الجلسة الأولى بعد الإجازة لمجلس الأمة الكويتي ... و هذا يضع مليون علامة إستفهام حول إختيار مثل هذا التوقيت للمصادرة.
هل هي محاولة لجس النبض فقط ... و لمعرفة ردة فعل مجلس الأمة الكويتي و نوابه على هذه المصادرة قبل أن تتخذ إجراءات أكبر ضد المحامي محمد الجاسم و موقعه المشهور (ميزان)؟؟ وهو الذي ذكر مرات عدة في موقعه أن هنالك من يعمل على إعداد الصيغ القانونية لحجب موقعه المزعج للبعض.
مما يتردد هذه الأيام أن هنالك تدوير وزاري بسيط سوف يطول وزير الإعلام ... و ذلك حتى تتجنب الحكومة الإستجواب المقدم من كتلة العمل الشعبي و الذي يحظى بدعم أغلب الكتل السياسية في مجلس الأمة ... فهل توقيت هذه المصادرة لكتاب الجاسم ... مقصود بها أن يذهب وزير الإعلام الحالي "محمد السنعوسي" بوزر هذه المصادرة و حتى لا يتحملها الوزير القادم؟؟
صراحة ً ... القلق يكاد ينتشر في جميع أركان هذا البلد ... فاليوم كتاب للجاسم ... و غدا ً كتاب لغيره ... و من ثم تصبح الكلمة بقرار و الرأي بإستئذان و تصريح!
هل وصلنا إلى هذه الدرجة بعد أن كنا مضرب الأمثال في الحرية السياسية و الإعلامية!
الدور الآن يقع على عاتق أعضاء مجلس الأمة لمعرفة الحقيقة خلف هذه المصادرة ...
ودمتم...........
و هذا يعتبر تطور خطير جدا ً و مقلق جدا ً لكل المتابعين لشؤون الحريات السياسية في الكويت التي كانت في يوم من الأيام منارة الحريات في المنطقة.
الغريب في الأمر أن الكتاب يباع في عدة مكتبات و أماكن تسوق منذ أكثر من ثلاثة أشهر و لم يتحرك موظفوا الإعلام لمصادرته إلا في هذا الوقت و قبل إنعقاد الجلسة الأولى بعد الإجازة لمجلس الأمة الكويتي ... و هذا يضع مليون علامة إستفهام حول إختيار مثل هذا التوقيت للمصادرة.
هل هي محاولة لجس النبض فقط ... و لمعرفة ردة فعل مجلس الأمة الكويتي و نوابه على هذه المصادرة قبل أن تتخذ إجراءات أكبر ضد المحامي محمد الجاسم و موقعه المشهور (ميزان)؟؟ وهو الذي ذكر مرات عدة في موقعه أن هنالك من يعمل على إعداد الصيغ القانونية لحجب موقعه المزعج للبعض.
مما يتردد هذه الأيام أن هنالك تدوير وزاري بسيط سوف يطول وزير الإعلام ... و ذلك حتى تتجنب الحكومة الإستجواب المقدم من كتلة العمل الشعبي و الذي يحظى بدعم أغلب الكتل السياسية في مجلس الأمة ... فهل توقيت هذه المصادرة لكتاب الجاسم ... مقصود بها أن يذهب وزير الإعلام الحالي "محمد السنعوسي" بوزر هذه المصادرة و حتى لا يتحملها الوزير القادم؟؟
صراحة ً ... القلق يكاد ينتشر في جميع أركان هذا البلد ... فاليوم كتاب للجاسم ... و غدا ً كتاب لغيره ... و من ثم تصبح الكلمة بقرار و الرأي بإستئذان و تصريح!
هل وصلنا إلى هذه الدرجة بعد أن كنا مضرب الأمثال في الحرية السياسية و الإعلامية!
الدور الآن يقع على عاتق أعضاء مجلس الأمة لمعرفة الحقيقة خلف هذه المصادرة ...
ودمتم...........