قد تقول عند قراءة تصاريحهم الــ((متأسلمة)) بأنها "كذبة إبريل" ولكن عندما تجدنا في شهر مايو .. سينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير ..!!
أحمد الديين كتب مقالة في جريدة الراي -قبل سنة تقريبا- يطالب الحكومة الكويتية بإباحة الخمور في الكويت حتى يتوجه الشباب من إدمان المخدرات إلى شرب الخمور.. !!
ما شاء الله عليك .. أبشر بالنجاح ..!!
وعلي الراشد ترك كل قضايا البلد وقام يطالب بفرض الإختلاط على الطلبة في الجامعات وعندما سألوه في ديوانية في الصليبيخات قال: حتى لا يختلي الدكتور بالطالبات!! فامتلأت الديوانية بالضحك عليه..
وحسنا فعلوا حيث ضحكوا عليه، إذ لم يحترم نفسه ولم يحترم الجلوس، وتخلى عن مبادئه، و"بغى يكحلها عماها" المسكين..
وحسنا فعلوا حيث ضحكوا عليه، إذ لم يحترم نفسه ولم يحترم الجلوس، وتخلى عن مبادئه، و"بغى يكحلها عماها" المسكين..
بل هو الذي استمات على إنشاء معبد البهرة عليهم لعائن الله تترا إلى يوم الدين، هذه الفرقة الباطنية التي هي أخس من اليهود والنصارى، وتاريخهم معلوم عند كل ذي بصيرة، وعقيدتهم مفضوحة لدى كل صاحب اطلاع..
والعجيب أنهم ليس فيهم كويتي واحد يا "أهل الدستور" !! كيف تطالبون بحقوق أقليات المواطنين أن تنطبق على أقليات من غير المواطنين؟!
إلا أن تكون معاداة الدين وكل ما يتعلق به هي ديدنهم مهما كانت الوسيلة، حتى لو خالفت "الدستور" الذي طالما تشدقوا به وتعلقوا بأهدابه!!
الليبرالية معناها التحرر من كل قيد وضابط خاصة تلك التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم من عند ربه سبحانه وتعالى، فالإستهزاء بالله وكتابه ورسوله، وسب الدين، وأكل الربا، وشرب الخمر، وفعل الزنا، كلها حرية شخصية مكفولة في مذهب الليبرالية..
بل هي عند بعضهم التحرر من شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وما موقع الشبكة الليبرالية الكويتية الداعر عنك ببعيد..
فلم يدعوا سبة ولا شتيمة ولا نكتة إلا وجعلوها في ذات الله جل جلاله وفي كتابه وفي رسوله صلى الله عليه وسلم..
و والله ناقشت أطيافا كثيرة من الليبراليين الكويتيين، فبعضهم كفار مجرمون، كأصحاب شبكة الدعارة الآنف ذكرها، والبعض الآخر في أبعد مدى من التحرر والضياع الفكري والعقائدي .. والأخلاقي..
وقسم ثالث "ما يدري وين الله قاطه" و "مع الخيل يا شقرا" ..
وقسم ثالث "ما يدري وين الله قاطه" و "مع الخيل يا شقرا" ..
والعجيب الغريب، أن تجعل الإنتخابات هؤلاء الممسوخين مؤمنين بالشريعة وتطبيقها !!
بل و "ليبراليين محافظين" كما قال محمد الصقر لا فظ فوه ومات حاسدوه !!
عجيــب !!
وهل المجتمع الكويتي أصبح مجموعة من البقر حتى تنطلي عليه هذه المهازل ؟!
فالرجاء من الليبراليين أن يحترموا أنفسهم قبل أن يحترموا عقول الناس ..
وبراءتكم من مبادئكم تدل على أنكم أنفسكم غير مؤمنين بها، بل أنتم عبيد هوى وشهوات..
فليت شعري، كيف تقنعون الناس بكم.. وبمذهبكم؟!
هذا غيض من فيض، وإن عدتم للتطاول على عقول أهل الكويت وكرامتهم .. عـــدنا..
وصلى الله على نبينا وقرة عيننا وعلى آله وصحبه أجمعين..