قرار الرئيس الأمريكي يخدم السلم العالمي ويتوافق مع النهج السعودي !
على الرغم من أني أويد ما اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة اسرائيل الديمقراطية الوحيدة في المنطقة ، حيث أن القدس جزء من أرض بني اسرائيل التي وهبها الله لعباده المفضلين على العالمين بنص القرآن الذي يتعبد به المسلمون الذين اتضح أنهم يختارون منه ما يوافق رغباتهم ويصرفون النظر عمّا يحقق الحق لغيرهم ، وبذلك يطبقون الآية { أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض } على الرغم من ذلك إلا أني أستغرب وأستهجن وأمقت وأزدرئ السياسة السعودية التي أصم أهلها من النظام الحاكم والشعب المطبل ، الأسماع بإدعائهم أن السعودية دولة الاسلام وقائدة الأمة الاسلامية والراعية لحقوق المسلمين في العالم على مستوى الكرة الأرضية ! واذا بها الآن تصمت صمت الأموات ازاء قرار الرئيس ترمب الذي وصف السعودية بأنها م كالبقرة الحلوب التي ستُحلب ثم تُقصب ، ومن تلك العبارة إرتعب السعوديون ، وصاروا يتذكرونها وهي ما زالت تجلجل في أسماعهم وتوهن قواهم وتثبط عزائمهم المتوعكة أساساً كلما أرادوا التظاهر بالنفاق المعهود عنهم بتصريح من هنا أو تغريدة من هناك تمس السياسة الأمريكية ولو بمزحة لا جدية !
أين فرقة " علّم قطر " لم تطلق راجمة من راجماتها باسم " علّم ترمب " !؟
أين مَن قال عنه المنافقون أنه اتصل من مضجعه في طنجة بترمب ابان اغلاق اسرائيل لبوابات الأقصى ، وهدده بأن عليه اصدارالأمر لنتنياهو بفتح البوابات وإلا سيرى - أي ترمب - ما لا يعجبه ؟!
لماذا لم نسمع هرطقة نفاقية تطبيلية من المنافقين الانبطاحيين السعوديين تُنسب لولي أمرهم ( سلمان ) أو ولي العهد ( أبو جوالين ) مماثة لهرطقة طنجة ، تُعزف في شأن اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل ؟!
لكن لماذا نسأل عن الموقف السعودي بشأن القرار الأمريكي وأمامنا بالصوت والصورة إمام الحرم المكي عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس وهو يقول أن أمريكا والسعودية " قطبا " السلام في العالم ، وهو الذي مع جوقته الدينية النفاقية الاسترزاقية المجوّخة بالدين للسلاطين كانوا يكفرون أمريكا والغرب عموماً بسبب سياستهم الداعمة لإسرائيل ، والمتخاذلة في اسقاط نظام بشار الأسد كما كان يريد السعوديون ويحثون أمريكا ( أوباما ) على ذلك ، بموازاة من عصابات الارهابيين الاجراميين ( المجاهدين ) الذين يستجلبونهم من شتى البلدان ويدعمونهم بالسلاح والمال والمتطوعين والفتاوى الدينية ثم يبثونهم في الأرض السورية لإراقة الدماء البريئة ! وذلك قبل أن يكون ترمب رئيساً مرعباً تخر له جباه آل سعود بالسجود ويُلبى طلبه ويُكرم بزود !
ما يعني أن ما اتخذه الرئيس الأمريكي ترمب يخدم السلم العالمي ويتناسق مع النهج السعودي !
على الرغم من أني أويد ما اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة اسرائيل الديمقراطية الوحيدة في المنطقة ، حيث أن القدس جزء من أرض بني اسرائيل التي وهبها الله لعباده المفضلين على العالمين بنص القرآن الذي يتعبد به المسلمون الذين اتضح أنهم يختارون منه ما يوافق رغباتهم ويصرفون النظر عمّا يحقق الحق لغيرهم ، وبذلك يطبقون الآية { أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض } على الرغم من ذلك إلا أني أستغرب وأستهجن وأمقت وأزدرئ السياسة السعودية التي أصم أهلها من النظام الحاكم والشعب المطبل ، الأسماع بإدعائهم أن السعودية دولة الاسلام وقائدة الأمة الاسلامية والراعية لحقوق المسلمين في العالم على مستوى الكرة الأرضية ! واذا بها الآن تصمت صمت الأموات ازاء قرار الرئيس ترمب الذي وصف السعودية بأنها م كالبقرة الحلوب التي ستُحلب ثم تُقصب ، ومن تلك العبارة إرتعب السعوديون ، وصاروا يتذكرونها وهي ما زالت تجلجل في أسماعهم وتوهن قواهم وتثبط عزائمهم المتوعكة أساساً كلما أرادوا التظاهر بالنفاق المعهود عنهم بتصريح من هنا أو تغريدة من هناك تمس السياسة الأمريكية ولو بمزحة لا جدية !
أين فرقة " علّم قطر " لم تطلق راجمة من راجماتها باسم " علّم ترمب " !؟
أين مَن قال عنه المنافقون أنه اتصل من مضجعه في طنجة بترمب ابان اغلاق اسرائيل لبوابات الأقصى ، وهدده بأن عليه اصدارالأمر لنتنياهو بفتح البوابات وإلا سيرى - أي ترمب - ما لا يعجبه ؟!
لماذا لم نسمع هرطقة نفاقية تطبيلية من المنافقين الانبطاحيين السعوديين تُنسب لولي أمرهم ( سلمان ) أو ولي العهد ( أبو جوالين ) مماثة لهرطقة طنجة ، تُعزف في شأن اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل ؟!
لكن لماذا نسأل عن الموقف السعودي بشأن القرار الأمريكي وأمامنا بالصوت والصورة إمام الحرم المكي عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس وهو يقول أن أمريكا والسعودية " قطبا " السلام في العالم ، وهو الذي مع جوقته الدينية النفاقية الاسترزاقية المجوّخة بالدين للسلاطين كانوا يكفرون أمريكا والغرب عموماً بسبب سياستهم الداعمة لإسرائيل ، والمتخاذلة في اسقاط نظام بشار الأسد كما كان يريد السعوديون ويحثون أمريكا ( أوباما ) على ذلك ، بموازاة من عصابات الارهابيين الاجراميين ( المجاهدين ) الذين يستجلبونهم من شتى البلدان ويدعمونهم بالسلاح والمال والمتطوعين والفتاوى الدينية ثم يبثونهم في الأرض السورية لإراقة الدماء البريئة ! وذلك قبل أن يكون ترمب رئيساً مرعباً تخر له جباه آل سعود بالسجود ويُلبى طلبه ويُكرم بزود !