2030A
عضو بلاتيني
عندما أقرّت قيادة المرأه للسيارة في السعودية رسميا ، سألني سائقي الخاص :
ابتسم ساخرا ، وهز رأسه كمن لا يصدق ما يسمع وهو يقول : لن يحدث هذا ؟!
سالته : لماذا ؟!
قال لي : لن تستطيع المرأة السعوديه ذلك .
وفهمت من جوابه أن قيادة السيارة أمر بالغ الصعوبة على الأقل في مدينة كالرياض تتقاطع فيها الجسور وتتشابك التقاطعات ، وتزحف فيها السيارات كأمواج هادرة لا تتوقف !
وأظن أن سائقي لاحظ خلال ثلاث سنوات مضت عليه هنا ، كيف أن المرأة السعودية تعتمد اعتمادا كليا على الرجل ، في أبسط احتياجاتها ، وكيف أنها مدللة جدا ورقيقة جدا وأضعف من ان تتحمل القيادة في ظهيرة الرياض الملتهبة ، وأعجز من ان تصارع أمواج الثيران الحديدية الشرسة التي لا تعترف بقوانين المرور ولا بأحقية الطريق .
وكنت أتسائل في قرارة نفسي هل ستنجح المرأة السعودية في هذا ؟ ..
كثير من السعوديات كانت قيادة السيارة بالنسبة لهن تحدٍّ أكثر من كونه حاجةً أو ضرورة . تحدّ للنفس باجتياز ما يظنه كثيرون صعباً ومستحيلاً . وأعرف من الزميلات من استصدرت رختصها وتمكنت من القيادة بمهارة ، ثم وضعت رخصتها في حقيبة يدها وجلست في المقعد الخلفي كمن حقق انتصارا ذاتيا بتعلّم مهارة جديده ، تخبّأها للضرورة .
وكما كنت أتوقع خيٌب السعودييون ظنون من كانوا يلعبون بورقة القيادة لأهدافهم الخاصه ، فلم يسقط الحجاب ولم تنهار القيم ولم ينفلت زمام الأمن بالشوارع . ونجحت السعودية في أوّل اختبار نحو 2030
- هل فعلا ستقود المرأة هنا ؟!!!
ابتسم ساخرا ، وهز رأسه كمن لا يصدق ما يسمع وهو يقول : لن يحدث هذا ؟!
سالته : لماذا ؟!
قال لي : لن تستطيع المرأة السعوديه ذلك .
وفهمت من جوابه أن قيادة السيارة أمر بالغ الصعوبة على الأقل في مدينة كالرياض تتقاطع فيها الجسور وتتشابك التقاطعات ، وتزحف فيها السيارات كأمواج هادرة لا تتوقف !
وأظن أن سائقي لاحظ خلال ثلاث سنوات مضت عليه هنا ، كيف أن المرأة السعودية تعتمد اعتمادا كليا على الرجل ، في أبسط احتياجاتها ، وكيف أنها مدللة جدا ورقيقة جدا وأضعف من ان تتحمل القيادة في ظهيرة الرياض الملتهبة ، وأعجز من ان تصارع أمواج الثيران الحديدية الشرسة التي لا تعترف بقوانين المرور ولا بأحقية الطريق .
وكنت أتسائل في قرارة نفسي هل ستنجح المرأة السعودية في هذا ؟ ..
كثير من السعوديات كانت قيادة السيارة بالنسبة لهن تحدٍّ أكثر من كونه حاجةً أو ضرورة . تحدّ للنفس باجتياز ما يظنه كثيرون صعباً ومستحيلاً . وأعرف من الزميلات من استصدرت رختصها وتمكنت من القيادة بمهارة ، ثم وضعت رخصتها في حقيبة يدها وجلست في المقعد الخلفي كمن حقق انتصارا ذاتيا بتعلّم مهارة جديده ، تخبّأها للضرورة .
وكما كنت أتوقع خيٌب السعودييون ظنون من كانوا يلعبون بورقة القيادة لأهدافهم الخاصه ، فلم يسقط الحجاب ولم تنهار القيم ولم ينفلت زمام الأمن بالشوارع . ونجحت السعودية في أوّل اختبار نحو 2030