في المحفل العالمي .. حضر العظماء وغاب الوضعاء !
توافد وحضر عظماء العالم من القادة والرؤساء الى مقر الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها الـ 74، وألقوا خطاباتهم الممثلة لبلدانهم ، كلٌ حسب رؤيته في الشأن العالمي العام ، وكلٌ تحدث عن انجازات بلده وتطلعاتها المستقبلية ، وأشار الى ما يضايق شعبه ويزعج بلاده من تصرفات المتعاملين معها أو المعتدين عليها بلا وجه حق !
وغاب الوضعاء عن الجمع العالمي ، لأنهم بلا وجوه يقابلون بها العارفين بأعمالهم الاجرامية والافسادية واللصوصية ، فلو حضروا لقامت ضدهم المظاهرات الشعبية مطالبة بإعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة العدلية الدولية ، لمحاسبتهم وعقابهم عمَّا اقترفته أياديهم الآثمة بحق الشعوب المضطهدة ، سواء التابعة لبلدانهم الدكتاتورية البوليسية القمعية ، أو من شعوب الدول المجاورة لهم ، خاصة تلك التي ألَّفوا التحالفات الاجرامية لغزوها وتمزيق أوصالها وممارسة الإبادة الجماعية لشعبها !
أليس من العار أن يمثل ( العظمى ) نائب وزير خارجيتها ( ميت الوجه ) ويجبن ( الهمّة الى القمّة ) عن أن يرأس وفد بلاده ويقابل الرجال في محفلهم ويحدثهم عن ( العظمى ) التي يتولى مقاليد أمورها من الخيمة الى القصر ، مبيناً لهم علامات وركائز ودعائم عظمتها ، وشارحاً للحاضرين العالميين الرؤية المستقبلية التي ستنقل البلد من حال الى حال في فترة زمنية وجيزة ؟!
توافد وحضر عظماء العالم من القادة والرؤساء الى مقر الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها الـ 74، وألقوا خطاباتهم الممثلة لبلدانهم ، كلٌ حسب رؤيته في الشأن العالمي العام ، وكلٌ تحدث عن انجازات بلده وتطلعاتها المستقبلية ، وأشار الى ما يضايق شعبه ويزعج بلاده من تصرفات المتعاملين معها أو المعتدين عليها بلا وجه حق !
وغاب الوضعاء عن الجمع العالمي ، لأنهم بلا وجوه يقابلون بها العارفين بأعمالهم الاجرامية والافسادية واللصوصية ، فلو حضروا لقامت ضدهم المظاهرات الشعبية مطالبة بإعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة العدلية الدولية ، لمحاسبتهم وعقابهم عمَّا اقترفته أياديهم الآثمة بحق الشعوب المضطهدة ، سواء التابعة لبلدانهم الدكتاتورية البوليسية القمعية ، أو من شعوب الدول المجاورة لهم ، خاصة تلك التي ألَّفوا التحالفات الاجرامية لغزوها وتمزيق أوصالها وممارسة الإبادة الجماعية لشعبها !
أليس من العار أن يمثل ( العظمى ) نائب وزير خارجيتها ( ميت الوجه ) ويجبن ( الهمّة الى القمّة ) عن أن يرأس وفد بلاده ويقابل الرجال في محفلهم ويحدثهم عن ( العظمى ) التي يتولى مقاليد أمورها من الخيمة الى القصر ، مبيناً لهم علامات وركائز ودعائم عظمتها ، وشارحاً للحاضرين العالميين الرؤية المستقبلية التي ستنقل البلد من حال الى حال في فترة زمنية وجيزة ؟!