الأمير يكلف ناصر المحمد... ويرفض طلب السلف تغييره
خمسة نواب قدموه إلى سموه لدوافع مجهولة فجوبهوا بالرفض القاطع
أصدر سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أمس أمراً أميرياً بتعيين سمو الشيخ ناصر المحمد رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح اعضاء الوزارة الجديدة، في وقت علمت «الجريدة» من مصادر موثوقة ان نوابا من التجمع السلفي قابلوا سمو الامير الليلة قبل الماضية، بناء على طلبهم، وتمنوا خلال اللقاء عدم إسناد تشكيل الحكومة الجديدة الى الشيخ ناصر المحمد.
وأوضحت المصادر أن «النواب خالد السلطان، د. علي العمير، عبداللطيف العميري، محمد المطير ووليد الطبطبائي، برروا طلبهم بأنه يأتي «من باب الحفاظ على التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية».
وذكرت المصادر أن «اللقاء انتهى بشكل سريع، وتم خلاله التأكيد للنواب أن حق اختيار رئيس الوزراء لا يدخل ضمن اختصاصاتهم، بل هو حق مطلق يقع في صلاحيات سمو الأمير».
واستغربت مصادر سياسية خطوة النواب السلف، واعتبرت سلوكهم «غامضاً ومجهول الدوافع خصوصا انهم لم يأتوا على ذكر هذه المسألة اثناء حملتهم الانتخابية». ورأت ان «الأيام ستكشف الأهداف الحقيقية لهذا العمل المريب وستوضح خلفياته». وفي ما يلي نص الأمر الأميري بتعيين الشيخ ناصر المحمد رئيسا للوزراء وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة:
«بعد الاطلاع على الدستور وعلى أمرنا الصادر بتاريخ 14 جمادى الاولى 1429 هـ الموافق 19 مايو 2008 م بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء، أمرنا بالآتي:
مادة أولى: يعين سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء، ويكلف بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وعرض أسمائهم علينا لإصدار مرسوم تعيينهم.
مادة ثانية: على رئيس مجلس الوزراء تنفيذ أمرنا هذا، وإبلاغه الى مجلس الأمة ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.
أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح
صدر بقصر السيف في 15 جمادى الأولى 1429هـ الموافق 20 مايو 2008». الى ذلك، استقبل سمو الأمير بقصر بيان صباح أمس، على التوالي، كلا من رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد زيد السرحان ورئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد عبدالعزيز السعدون ورئيس مجلس الأمة السابق محمد جاسم الخرافي، وذلك في إطار المشاورات التقليدية الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة.
هذا ما نقوله بعد خسارة حدس وجد الشيخ أحمد الفهد من يقودهم من النواب وهم السلف
واكبر دليل توجههم الى القيادات العليا وطلب أعفاء رئيس الحكومه
خطوه سوف تضر السلف كثيرا في الفتره القادمه
ولكن هذه هي السياسه
خمسة نواب قدموه إلى سموه لدوافع مجهولة فجوبهوا بالرفض القاطع
أصدر سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أمس أمراً أميرياً بتعيين سمو الشيخ ناصر المحمد رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح اعضاء الوزارة الجديدة، في وقت علمت «الجريدة» من مصادر موثوقة ان نوابا من التجمع السلفي قابلوا سمو الامير الليلة قبل الماضية، بناء على طلبهم، وتمنوا خلال اللقاء عدم إسناد تشكيل الحكومة الجديدة الى الشيخ ناصر المحمد.
وأوضحت المصادر أن «النواب خالد السلطان، د. علي العمير، عبداللطيف العميري، محمد المطير ووليد الطبطبائي، برروا طلبهم بأنه يأتي «من باب الحفاظ على التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية».
وذكرت المصادر أن «اللقاء انتهى بشكل سريع، وتم خلاله التأكيد للنواب أن حق اختيار رئيس الوزراء لا يدخل ضمن اختصاصاتهم، بل هو حق مطلق يقع في صلاحيات سمو الأمير».
واستغربت مصادر سياسية خطوة النواب السلف، واعتبرت سلوكهم «غامضاً ومجهول الدوافع خصوصا انهم لم يأتوا على ذكر هذه المسألة اثناء حملتهم الانتخابية». ورأت ان «الأيام ستكشف الأهداف الحقيقية لهذا العمل المريب وستوضح خلفياته». وفي ما يلي نص الأمر الأميري بتعيين الشيخ ناصر المحمد رئيسا للوزراء وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة:
«بعد الاطلاع على الدستور وعلى أمرنا الصادر بتاريخ 14 جمادى الاولى 1429 هـ الموافق 19 مايو 2008 م بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء، أمرنا بالآتي:
مادة أولى: يعين سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء، ويكلف بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وعرض أسمائهم علينا لإصدار مرسوم تعيينهم.
مادة ثانية: على رئيس مجلس الوزراء تنفيذ أمرنا هذا، وإبلاغه الى مجلس الأمة ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.
أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح
صدر بقصر السيف في 15 جمادى الأولى 1429هـ الموافق 20 مايو 2008». الى ذلك، استقبل سمو الأمير بقصر بيان صباح أمس، على التوالي، كلا من رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد زيد السرحان ورئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد عبدالعزيز السعدون ورئيس مجلس الأمة السابق محمد جاسم الخرافي، وذلك في إطار المشاورات التقليدية الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة.
هذا ما نقوله بعد خسارة حدس وجد الشيخ أحمد الفهد من يقودهم من النواب وهم السلف
واكبر دليل توجههم الى القيادات العليا وطلب أعفاء رئيس الحكومه
خطوه سوف تضر السلف كثيرا في الفتره القادمه
ولكن هذه هي السياسه