خطوات مشهودة للعديد من المدونات .. شكراً لكم و على تفاعلكم الكبير .. و الامتنان موصول لمرسلي الـSMS ..الرسائل وصلت و نتمنى الاصرار و التحلي بالنفس العصامي إقرأ مقال عبداللطيف الدعيج بالأسفل ______________________________________________
رئاسة مجلس الامة 2008 .. نبيهـــــــــــــــا السعـــــــــــــــــــدون
فكرة الحملة مقتبسة عن التحرك الرائع الذي قدمه فريق حملة نبيها خمس للكويت أثناء أزمة الدوائر عام 2006 _____________________________________________________________________________________________________________
اليوم.. في هذا العقد من زمننا الحاضر .. نعيش في مجلس أمة انعدم فيه الحوار و افتقدنا فيه النقد البناء.. بل و أصبح الاحترام للرأي الاخر في حالة احتضار..و أمسى بيت الشعب لا يمثل أدب الشعب.. بل قلة أدب.. فرضها تزييف إرادة الشعب .. ثم بات الاسلوب المنحدر للخطاب في مجلس الامة اللغة الام للنواب.. في ظل إدارة لم توفق في ضبط الاداء النيابي و لم توفق في إدارة الجلسات البرلمانية بشكل سليم.. لنتذكر.. لنتذكر يوم قام أحد ممثلي الامة بتوجيه كلمة للسعدون قال فيها " أحط النعال بحلجك " و آخر قال للوزير الطويل "يا ابن ..." و آخر أراد أن يقذف نائب زميل له بأحد الادوات الصلبه.. كل ذلك جرى في قاعة عبدالله السالم.. قبة البرلمان.. بيت الشعب.. و العديد من التجاوزات على اللائحة الداخلية و الصراخ و لغة الصوت العالي فضلا عن منع الشعب من دخول بيت الشعب في 2006 و استقرار القوة الامنية على مقربة من المجلس لطرد الشعب من بيتهم (مادة 118 بالدستور).. و الان لنقارن .. لنقارن هذه الحقبة من الزمن في عهد آخر من عهود مجلس الامة.. لنتذكر عقد التسعينيات.. عندما كان أحمد عبدالعزيز السعدون رئيساً لمجلس الامة.. وقف رئيس الوزراء آنذاك عندما كان ولياً للعهد.. وقف احتراماً لبيت الشعب.. وقف أدباً ثم ألقى كلمة داخل قاعة عبدالله السالم.. وقف التزاماً و احتراماً للدستور و مذكرته التفسيرية و اللوائح.. عندما كان لمجلس الامة قائداً لا يعرف إلا تطبيق الدستور و القانون و إن كان على رأس السلطة..... اليوم فقط.. اليوم أدركنا قيمة ذلك القائد الذي يتشرف بتكليفه أمانة و مسؤولية القيادة النيابية.. اليوم لا نريد سوى قائد كبير نتشرف بتمثيله لنا.. نريد قائداً يعيد لبيت الشعب هيبته.. يعيد لمجلس الامة الانضباط و الالتزام.. يعيد للكويت اعتبارها و لغتها الاصيلة.. يعيد للمواطن الكويتي الثقة و الامل في أن الكويت ما زالت بخير.. و جميلة بوجوده.. و رئاسته لمجلس الامة.. إنه أحمد عبدالعزيز السعدون.. من نريده قائداً لمسيرة الكويت الديمقراطية.
سد منيع امام محاولات البعض ، ومطنش عن البعض الآخر !!
نعم نبيها السعدون .. السعدون لما حس ان هنالك من يريد تغيير الدستور ، قام من فوره بتنقيع الدستور بالماء ليتحلل الحبر المكتوب به ويقوم بوضعه بقرشة لتشربه البهائم ...حتى لاتضيع مواد الدستور ولاتتلف .. نعم نبيها السعدون