خوارج الديمقراطية
في التاريخ الإسلامي وعلى امتداد الخلافة الراشدة والأموية والعباسية خرجت الكثير من الفرق الضاله وكان أبرزها فرق الخوارج وقد ابتلي بهم علي بن أبي طالب ومن بعده الخلافة الأموية والعباسية . ومن خلال استعراض الصفات المشتركة للخوارج نجد هذه الصفات تتكرر وسوف نبين لكم وبعجالة أهم صفاتهم وأثرهم على الأمة أو الدولة .
أهم صفاتهم
1- الشجاعة ( يصفهم المهلب بن أبي صفره الازدي بسباع العرب من شدة قوتهم وشجاعتهم وبسالتهم في الحروب )
2- الوضوح ( لا يتلونون ويصدعون بالباطل الذي يرون انه الحق وهو باطل لكل من له قلب أو القي السمع وهو شهيد )
يقول ابن ملجم لعلي بن أبي طالب – شحنت سيفي شهرا( بالسم ) لأقتل به شر خلق الله- فقال له علي رضي الله عنه ما أراك إلا مقتولا به ولا أراك إلا شر خلق الله
3 – اغلب أتباعهم من الشباب المتحمس والمتصفة بالشجاعة والإقدام ( حدثاء الأسنان )
4- الورع والتعفف عن الدنيا ( حين احضر اتباع شبيب بن يزيد الشيباني ( من زعماء الخوارج ) حين احضروا له أمولا رفضها وانب أتباعه بقولة أتيتمونا بفتنه
5- البلاغة والارتجال في الخطابة
عيوبهم
1- الجهل لذلك لا يناقشون رموزهم ومن يعارضهم يعتبر محل يجب قتله
2- الطاعة العمياء لرموز الخوارج والإعجاب الشديد بهم .
3- الانحراف عن الحق ومخالفة النصوص حين تتعارض مع أهدافهم في تحقيق السلطة .
ومن خلال هذه الصفات سوف نجد أن لدينا في الكويت حاليا خوارج ولكنهم خوارج على الديمقراطية وسوف نأخذ احمد السعدون كنموذج للتطبيق
- يتصف بالشجاعة والإقدام ويطرح رأيه بوضوح وله القدرة على إثارة الجماهير ولا يهتم بالأموال ( الورع ) واغلب اتباعة من حدثاء الاسنان لذلك يهرب من مجلس الأمة ويلجأ دائما إلى الجماهير من حدثاء الأسنان لإثارتهم على الشيوخ والتجار والوزراء وكل من يعارضه يصفه بالفساد ويستحل عرضه وماله ويرسل له اتباعه لتنفيذ المهمة وكل من يتعارض مع طموحة هو محل ( من حل ) ورمزا للفساد يجب استئصاله .
- ولكن الحمد لله ان هذا الخارجي الديمقراطي قد انكشف للجميع ... فلقد اثبت الكويتيون ومن خلال تصديهم لهذا الرمز واحراجه وباسلوب ديمقراطي الى حصولة على المركز التاسع ثم سددوا له الضربة القاضية واحرجوه في دوانية الملا وقالوا له انت سبب التأزيم ولن تحصل على مبتغاك ولن ننتخبك رئيسا ( دقق في النقاش الذي دار في ديوانية الملا تجد هذا الكلام بين السطور ) .
- وسوف نبحث عن هؤلاء الخوارج الذين يفسرون الدستور حسب أمزجتهم ويدفعون بحدثاء الاسنان الى متون السياسة لتحقيق ما يريدون سواء بحسن نية وجهل او بسوء نية وجهل .
لقد آن الأوان للعثماني أن يمد رجليه
في التاريخ الإسلامي وعلى امتداد الخلافة الراشدة والأموية والعباسية خرجت الكثير من الفرق الضاله وكان أبرزها فرق الخوارج وقد ابتلي بهم علي بن أبي طالب ومن بعده الخلافة الأموية والعباسية . ومن خلال استعراض الصفات المشتركة للخوارج نجد هذه الصفات تتكرر وسوف نبين لكم وبعجالة أهم صفاتهم وأثرهم على الأمة أو الدولة .
أهم صفاتهم
1- الشجاعة ( يصفهم المهلب بن أبي صفره الازدي بسباع العرب من شدة قوتهم وشجاعتهم وبسالتهم في الحروب )
2- الوضوح ( لا يتلونون ويصدعون بالباطل الذي يرون انه الحق وهو باطل لكل من له قلب أو القي السمع وهو شهيد )
يقول ابن ملجم لعلي بن أبي طالب – شحنت سيفي شهرا( بالسم ) لأقتل به شر خلق الله- فقال له علي رضي الله عنه ما أراك إلا مقتولا به ولا أراك إلا شر خلق الله
3 – اغلب أتباعهم من الشباب المتحمس والمتصفة بالشجاعة والإقدام ( حدثاء الأسنان )
4- الورع والتعفف عن الدنيا ( حين احضر اتباع شبيب بن يزيد الشيباني ( من زعماء الخوارج ) حين احضروا له أمولا رفضها وانب أتباعه بقولة أتيتمونا بفتنه
5- البلاغة والارتجال في الخطابة
عيوبهم
1- الجهل لذلك لا يناقشون رموزهم ومن يعارضهم يعتبر محل يجب قتله
2- الطاعة العمياء لرموز الخوارج والإعجاب الشديد بهم .
3- الانحراف عن الحق ومخالفة النصوص حين تتعارض مع أهدافهم في تحقيق السلطة .
ومن خلال هذه الصفات سوف نجد أن لدينا في الكويت حاليا خوارج ولكنهم خوارج على الديمقراطية وسوف نأخذ احمد السعدون كنموذج للتطبيق
- يتصف بالشجاعة والإقدام ويطرح رأيه بوضوح وله القدرة على إثارة الجماهير ولا يهتم بالأموال ( الورع ) واغلب اتباعة من حدثاء الاسنان لذلك يهرب من مجلس الأمة ويلجأ دائما إلى الجماهير من حدثاء الأسنان لإثارتهم على الشيوخ والتجار والوزراء وكل من يعارضه يصفه بالفساد ويستحل عرضه وماله ويرسل له اتباعه لتنفيذ المهمة وكل من يتعارض مع طموحة هو محل ( من حل ) ورمزا للفساد يجب استئصاله .
- ولكن الحمد لله ان هذا الخارجي الديمقراطي قد انكشف للجميع ... فلقد اثبت الكويتيون ومن خلال تصديهم لهذا الرمز واحراجه وباسلوب ديمقراطي الى حصولة على المركز التاسع ثم سددوا له الضربة القاضية واحرجوه في دوانية الملا وقالوا له انت سبب التأزيم ولن تحصل على مبتغاك ولن ننتخبك رئيسا ( دقق في النقاش الذي دار في ديوانية الملا تجد هذا الكلام بين السطور ) .
- وسوف نبحث عن هؤلاء الخوارج الذين يفسرون الدستور حسب أمزجتهم ويدفعون بحدثاء الاسنان الى متون السياسة لتحقيق ما يريدون سواء بحسن نية وجهل او بسوء نية وجهل .
لقد آن الأوان للعثماني أن يمد رجليه