لاشك أن الكذب من الأخلاق الرذيلة السيئة
التي حرمها الحق سبحانه وتعالى
و لا شك ان الأانبياء عليهم الصلاة والسلام أبعد الناس عن الكذب
وهذا أمر لا يخفى على كل مسلم بحمد الله
لكن يقرأالإنسان أحيانا في سورة الأنبياء قول الله عزوجل عل لسان سيدنا ابراهيم عليه السلام [ بل فعله كبيرهم هذا ]
وذلك عندما حطم الأصنام ونسب فعل تحطيمها إلى أكبر صنم فيها بل ووضع السيف عليه
فلما سألوه أجابهم بما سبق
فهل ما قاله عليه السلام كذب لأانه هو الذي حطمها في الحقيقة والواقع
الجواب فيما يلي :
قوله تعالى : { بل فعله كبيرهم هذا } اختلف الناس في ظاهر المقصود به , فمنهم من قال : هذا تعريض , وفي التعاريض مندوحة عن الكذب . ومنهم من قال : بل فعله كبيرهم إن كانوا ينطقون ; فشرط النطق في الفعل . والأول أصح : لأنه عدده على نفسه , فدل على أنه خرج مخرج التعريض , وذلك أنهم كانوا يعبدونهم ويتخذونهم آلهة دون الله , وهم كما قال إبراهيم لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا ؟ فقال إبراهيم : بل فعله كبيرهم هذا , ليقولوا إنهم لا ينطقون ولا يفعلون ولا ينفعون ولا يضرون , فيقول لهم : فلم تعبدون ؟ فتقوم الحجة عليهم منهم . ولهذا يجوز عند الأئمة فرض الباطل مع الخصم حتى يرجع إلى الحق من ذات نفسه , فإنه أقرب في الحجة وأقطع للشبهة , كما قال لقومه : هذا ربي , على معنى الحجة عليهم , حتى إذا أفل منهم تبين حدوثه , واستحالة كونه إلها .
التي حرمها الحق سبحانه وتعالى
و لا شك ان الأانبياء عليهم الصلاة والسلام أبعد الناس عن الكذب
وهذا أمر لا يخفى على كل مسلم بحمد الله
لكن يقرأالإنسان أحيانا في سورة الأنبياء قول الله عزوجل عل لسان سيدنا ابراهيم عليه السلام [ بل فعله كبيرهم هذا ]
وذلك عندما حطم الأصنام ونسب فعل تحطيمها إلى أكبر صنم فيها بل ووضع السيف عليه
فلما سألوه أجابهم بما سبق
فهل ما قاله عليه السلام كذب لأانه هو الذي حطمها في الحقيقة والواقع
الجواب فيما يلي :
قوله تعالى : { بل فعله كبيرهم هذا } اختلف الناس في ظاهر المقصود به , فمنهم من قال : هذا تعريض , وفي التعاريض مندوحة عن الكذب . ومنهم من قال : بل فعله كبيرهم إن كانوا ينطقون ; فشرط النطق في الفعل . والأول أصح : لأنه عدده على نفسه , فدل على أنه خرج مخرج التعريض , وذلك أنهم كانوا يعبدونهم ويتخذونهم آلهة دون الله , وهم كما قال إبراهيم لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا ؟ فقال إبراهيم : بل فعله كبيرهم هذا , ليقولوا إنهم لا ينطقون ولا يفعلون ولا ينفعون ولا يضرون , فيقول لهم : فلم تعبدون ؟ فتقوم الحجة عليهم منهم . ولهذا يجوز عند الأئمة فرض الباطل مع الخصم حتى يرجع إلى الحق من ذات نفسه , فإنه أقرب في الحجة وأقطع للشبهة , كما قال لقومه : هذا ربي , على معنى الحجة عليهم , حتى إذا أفل منهم تبين حدوثه , واستحالة كونه إلها .