حزب العمل (19 مقعداً): حزب اليسار الوسط الذي يعتبر إحدى الكتلتين (مع حزب الليكود) المسيطرين في إسرائيل منذ تأسيس دولة إسرائيل عام 1948. يميل زعماء حزب العمل إلى التفاوض مع الفلسطينيين وتفكيك معظم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية مقابل السلام. يركز برنامج حزب العمل على سياسات اجتماعية واقتصادية ليبرالية وسياسة دفاعية متينة. في عام 2005، انضم حزب العمل إلى ائتلاف حزب الليكود لتطبيق سياسة إسرائيل بالانسحاب من قطاع غزة من جانب واحد، وفي عام 2006 أصبح حزب العمل أهم شريك ائتلافي لرئيس الوزراء أيهود أولمرت.
[5]
حزب الليكود (12 مقعداً): كلمة عبرية تعني "تكتل"، وهو حزب إسرائيلي رئيسي محافظ، يميل زعماؤه إلى دعم المستوطنات ورفض مقترحات تقسيم القدس. ومثله مثل منافسيه السياسيين، يسعى حزب الليكود إلى اتفاقيات سلام مع جيران إسرائيل، تكون مشروطة بالجهود المتبادلة لوقف النشاطات الإرهابية على الحدود مع إسرائيل. كما يؤيد الحزب التبعية الرأسمالية واقتصاد السوق الحر.
[6]
حزب شاس (12 مقعداً): كلمة مختصرة تعني باللغة العبرية "حماة التوراة الشرقيين". يمثل هذا الحزب بصورة رئيسية اليهود الأرثوذكس المتشددين الذين هاجروا إلى إسرائيل من دول شرق أوسطية ودول شمال إفريقيا. في عام 2006، تحالف حزب شاس مع الليكود لأنه الحزب الثالث الذي حصل على أكثر الأصوات في الكنيست، في إنجاز لم يسبق له مثيل. يمتلك حزب شاش أجنده محافظة اجتماعياً، بينما يدعم كذلك أجور الرفاه الاجتماعي السخية.، خصوصاُ لطلاب المعاهد الدينية. سياسة الحزب تجاه العرب الفلسطينيين مرنة نسبياً، ويمسك حزب شاس غالباً بميزان القوى بين الكتل البرلمانية السياسية، وذلك بتمكينها من زيادة نفوذها.
[7]
حزب يسرائيل بيتينو (11 مقعداً): حزب يميني أسسه أفيغدور ليبرمان عام 9199، وهو قادم من الاتحاد السوفيتي سابقاً. أصبح الحزب خامس أكبر كتلة برلمانية بعد انتخابات عام 2006، حيث صوت له أكثر من نصف عدد القادمين الجدد الروس.
[8] المبدآن الرئيسيان للحزب يتضمنا تشجيع الفرص الاجتماعية- الاقتصادية للقادمين الجدد واتخاذ خط متشدد في التفاوض مع الفلسطينيين والدول العربية.
[9]
حزب ميرتس- ياحاد(5 مقاعد): مختصر يعني بالعبرية "الحزب الاجتماعي الديمقراطي"، وهو حزب اجتماعي- ديمقراطي يساري. يدعم هذا الحزب عقد اتفاقية سلام بين إسرائيل والفلسطينيين استناداً إلى حل الدولتين كما نصت عليه اتفاقية جنيف. كما يهتم الحزب بقضايا حقوق الإنسان وحقوق الأقليات وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والمحافظة على البيئة. يرتبط حزب ميرتس ارتباطاً وثيق الصلة بحركة
السلام الآن،وهي منظمة يسارية غير حكومية.
[14]
حزب راعام تعال(6 مقاعد): مختصر يعني بالعبرية "القائمة العربية الموحدة للتغيير". وهو أكبر الأحزاب العربية في الكنيست ويدعو إلى وضع حد لما يعتبره احتلال إسرائيل للمناطق. يدعم الحزب إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ويدعو إلى تفكيك كافة المستوطنات الإسرائيلية، بما فيها تلك المقامة في مرتفعات الجولان وعلى طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية (الحزب على قناعة بأن المنطقة تعود للدولة اللبنانية).
[15]
يدعم الحزب فصل الدين عن الدولة "وحق العودة" للاجئين الفلسطينيين ضمن الحدود الإسرائيلية ونزع الأسلحة النووية في العالم، وفي إسرائيل بصورة خاصة.
[16] يدعو حزب راعام تعال إلى الاعتراف بعرب إسرائيل كأقلية قومية ويعتقد أنه لا ينبغي على العرب أن ينخرطوا في الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي.
[17] يعتقد حزب راعام تعال أن على إسرائيل أن تمنح المحاكم الدينية حرية اكبر في ممارسة مهامها القضائية، خصوصاً بين صفوف المجتمعات السنيّة بين عرب إسرائيل.
[18] علاوة على ذلك، تدعو الحركة إلى زيادة الميزانية لدعم كافة الأماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين والدروز. يتمتع الحزب بمكانة خاصة بين صفوف البدو.
[19]
حزب حداش(3 مقاعد): يعني بالعبرية حرفياً "جديد"، وهو أيضاً مختصر يعني "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة". حزب يساري ينحدر من الحزب الشيوعي الإسرائيلي المناوئ للصهيونية. يعرف الحزب نفسه أنه "حزب يهودي-عربي". تتضمن النقاط الرئيسية لحزب حداش الانسحاب الإسرائيلي إلى حدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل وفصل الدين عن الدولة والمساواة الكاملة لمواطني إسرائيل من العرب "وحق العودة" للفلسطينيين إلى المناطق الإسرائيلية وتشجيع إسرائيل على الانضمام إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية والضغط من أجل حقوق العمال.
[20]
حزب بلد(3 مقاعد): مختصر يعني بالعبرية "الحزب الوطني الديمقراطي". تأسس عام 1996. ينظّر هذا الحزب إلى انه لا ينبغي أن تكون إسرائيل دولة يهودية، بل دولة ديمقراطية علمانية. ينادي الحزب بانسحاب إسرائيل من كافة المناطق الفلسطينية المتبقية ويؤيد حل الدولتين، حيث يعيش مواطنون عرب ويهود معاً في دولة ليست يهودية مع دولة فلسطينية.
[21] يطالب حزب بلد بأن تمنح الحكومة الإسرائيلية العرب حكماً ذاتياً في هذه المناطق في مجالي الثقافة والتربية والتعليم.
[22]