اصداء تربويه

المرشد

عضو فعال
سوف اطرح في هذه الأصداء مواضيع تربويه هادفه

اما من كتب أو من تجارب أو من غيرها

فتابعونا ولا تبخلو علينا بالنصيحه

ونبدأ اليوم مع الحاجات النفسيه للأبناء



للأبناء حاجات نفسيه واجتماعيه تحتاج الى الاشباع


واذا لم تشبعها انت سيشبعها غيرك

والإبن سيتبع من يشبعه حاجاته

الحاجه الأولى: الانتماء

وتشبع عن طريق الاحتضان والضم والتقبيل ونظرات الوله كما يدركها الأبناء عندما تدعو لهم وتستغفر لهم وتظهر الاهتمام بشؤونهم

الحاجه الثانيه: التقدير

وتشبع عن طريق التشجيع والتقدير للإنجازات.كما يسهم في اشباعها سؤال الأبناء المعونه والمساعده،فمن يقدرهم ويعترف لهم بأنهم أهل لإعانته فيما يعرض له من مشكلات الحياة يشعرهم بالتقدير

الحاجه الثالثه:الحريه

وتشبع عن طريق المشاوره والمحاوره واشراك الأبناء في القرارات كما يغذيها جو العرض لا الفرض وأجواء التخيير لا الإجبار

الحاجه الرابعه:الأنس والمرح

وتشبع عن طريق جو اسري مفعم بالأمل والتفاؤل.يرى فيه الأب الايجابيات ويحتفل بها ويتغاضى عن السلبيات ويصد عنها


هذا ما أحببت أن أشارككم فيه وموضوع تربية الأبناء يطول التفصيل فيه ولعلي من خلال هذه الأصداء أتعرض لبعض جوانبها
 

سعيد

عضو ذهبي
الحاجه الثانيه: التقدير

وتشبع عن طريق التشجيع والتقدير للإنجازات.كما يسهم في اشباعها سؤال الأبناء المعونه والمساعده،فمن يقدرهم ويعترف لهم بأنهم أهل لإعانته فيما يعرض له من مشكلات الحياة يشعرهم بالتقدير

موضوعك شيق أخي المرشد ..بارك الله فيك ..تقدير الطفل أو الابن لنفسه تجعله لديه القدرة على مواجهة الحياة بثقة ونجاح ..
وهذه مجموعة نصائح للوالدين أرجو أن تعزز ثقة الابن لنفسه ..
  1. لا تصف ابنك بصفة سلبية وتكررها عليه ..يا غبي يا فاشل..
  2. دعه يواجه المواقف الصعبة ويختبر قدراته ويعتمد على نفسه..
  3. لا تكن دائما بجانب ابنك تحل له كل مشاكله
  4. إذا فشل ارفع معنوياته ولا تحطمها
  5. امدح الإيجابيات والإنجازات
  6. راقبه وليكن تدخلك عند اللزوم
  7. لا تترك ابنك يعيش بلا قوانين أو حدود ..فالابن الذي لا يرى حدود أو خطوط حمراء يضيع ..وأهم الحدود هي حدود الشرع ..
  8. لا تبالغ في وضع الحدود ولو كانت من العادات ..
  9. دربه على مواقف الحياة
أرجو أن تبني هذه النصائح شخصية متوازنة تحترم نفسها والآخرين من حولها ..
 

@Noura@

عضو مخضرم
الحاجه الأولى: الانتماء

وتشبع عن طريق الاحتضان والضم والتقبيل ونظرات الوله كما يدركها الأبناء عندما تدعو لهم وتستغفر لهم وتظهر الاهتمام بشؤونهم

لنأخذ الحاجة الأولى وهي الانتماء طالما زميلنا العزيز سعيد تناول الحاجة الثانية وهي التقدير
والتي أضافت للموضوع بعض النقاط المهمة

بالنسبة للانتماء
بداية الانتماء لايكون محدد فقط للأسرة بل يجب ان يغرس في نفوس ابنائنا منذ الصغر الانتماء نحو الدين والوطن والأسرة والأهم من ذلك تنمية أنفسهم بأنفسهم ..
نحن في التربية أخي المرشد ..نهدف إلى ترسيخ الانتماء بمجرد انفصاله عن أسرته ودخوله مراحل التعليم ولعل أهمها وأساسها رياض الأطفال التي من اهم اهدافها هو تعزيز الانتماء نحو الدين والوطن والأسرة والمجتمع الذي يعيش فيه ..وترصد لها الخطة والبرامج والإمكانيات المادية والبشرية حتى يتم التعزيز بنجاح .
ويتم متابعة ذلك في المراحل اللاحقة لرياض الأطفال ولا تتوقف عملية المتابعة لحين التأكد من صنع جيل واعي ولديه الوعي الكامل بما هي انتماءاته وواجبه نحوها ..

لي عودة
 

المرشد

عضو فعال
موضوعك شيق أخي المرشد ..بارك الله فيك ..تقدير الطفل أو الابن لنفسه تجعله لديه القدرة على مواجهة الحياة بثقة ونجاح ..
وهذه مجموعة نصائح للوالدين أرجو أن تعزز ثقة الابن لنفسه ..
  1. لا تصف ابنك بصفة سلبية وتكررها عليه ..يا غبي يا فاشل..
  2. دعه يواجه المواقف الصعبة ويختبر قدراته ويعتمد على نفسه..
  3. لا تكن دائما بجانب ابنك تحل له كل مشاكله
  4. إذا فشل ارفع معنوياته ولا تحطمها
  5. امدح الإيجابيات والإنجازات
  6. راقبه وليكن تدخلك عند اللزوم
  7. لا تترك ابنك يعيش بلا قوانين أو حدود ..فالابن الذي لا يرى حدود أو خطوط حمراء يضيع ..وأهم الحدود هي حدود الشرع ..
  8. لا تبالغ في وضع الحدود ولو كانت من العادات ..
  9. دربه على مواقف الحياة
أرجو أن تبني هذه النصائح شخصية متوازنة تحترم نفسها والآخرين من حولها ..


شكرا لك اخوي سعيد على اثراء الموضوع:)
 

المرشد

عضو فعال
لنأخذ الحاجة الأولى وهي الانتماء طالما زميلنا العزيز سعيد تناول الحاجة الثانية وهي التقدير
والتي أضافت للموضوع بعض النقاط المهمة

بالنسبة للانتماء
بداية الانتماء لايكون محدد فقط للأسرة بل يجب ان يغرس في نفوس ابنائنا منذ الصغر الانتماء نحو الدين والوطن والأسرة والأهم من ذلك تنمية أنفسهم بأنفسهم ..
نحن في التربية أخي المرشد ..نهدف إلى ترسيخ الانتماء بمجرد انفصاله عن أسرته ودخوله مراحل التعليم ولعل أهمها وأساسها رياض الأطفال التي من اهم اهدافها هو تعزيز الانتماء نحو الدين والوطن والأسرة والمجتمع الذي يعيش فيه ..وترصد لها الخطة والبرامج والإمكانيات المادية والبشرية حتى يتم التعزيز بنجاح .
ويتم متابعة ذلك في المراحل اللاحقة لرياض الأطفال ولا تتوقف عملية المتابعة لحين التأكد من صنع جيل واعي ولديه الوعي الكامل بما هي انتماءاته وواجبه نحوها ..

لي عودة

شكرا اختي شمس على اثراء الموضوع

انتي وسعتي المعني

فأنا أتكلم عن تربية الاب لإبنه وليس تربية المجتمع

أما عن طرق غرس الأفكار والقيم وتحويلها لأنشطه حيه

فهو موضوع لي فيه قراءات كثيره وبإذن الله سأكتب عنه

وله كثير من المراجع الأجنبيه والعربيه

مثل أساليب الإقناع وغسيل الدماغ

وكتاب how get any body to do any thing

وكتاب القيم الحيه

وانتظرو مزيد من الأصداء التربويه بإذن الله:)
 

@Noura@

عضو مخضرم
شكرا اختي شمس على اثراء الموضوع

انتي وسعتي المعني

فأنا أتكلم عن تربية الاب لإبنه وليس تربية المجتمع

أما عن طرق غرس الأفكار والقيم وتحويلها لأنشطه حيه

فهو موضوع لي فيه قراءات كثيره وبإذن الله سأكتب عنه

وله كثير من المراجع الأجنبيه والعربيه

مثل أساليب الإقناع وغسيل الدماغ

وكتاب How Get Any Body To Do Any Thing

وكتاب القيم الحيه

وانتظرو مزيد من الأصداء التربويه بإذن الله:)

بارك الله فيك
ولكن كلما تيقنت ان التربية مهما كان نوعها لا بد وان تربطها بالمجتمع الذي يعيش فيه هذا الابن !!
فكيف ستحدد نقاط التربية ؟؟
شكرا لك
 

المرشد

عضو فعال
بارك الله فيك
ولكن كلما تيقنت ان التربية مهما كان نوعها لا بد وان تربطها بالمجتمع الذي يعيش فيه هذا الابن !!
فكيف ستحدد نقاط التربية ؟؟
شكرا لك
بارك الله فيك اختي شمس

أنا بدأت بالوالدين

لأن دراسات علم النفس تشير الى أن المؤثر الأول في سلوك الإنسان وقناعاته وقيمه هما الوالدين

ثم تاتي المدرسه ثم الأصدقاء ثم الإعلام

ولنبدأ بالوالدين ثم البقيه:)
 

العجيز

عضو مميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع شيق ومهم

بالنسبه لنا كباحثيين اجتماعيين ونفسيين نرى أن السنوات الخمس الاولى هي التي تحدد شخصية الفرد طوال حياته الاجتماعيه (من منظور عالم النفس سيجموند فرويد) فلو أن حاجات الطفل تم تلبيتها بصورة متوازنه في هذه المرحله سيكون الفرد اكثر قوه في مواجهة ظروفه المستجده

واذا نظرنا الى الحاجات نجد أن ماسلو قسم حاجات الانسان الى خمس حاجات رئيسيه:
1- الحاجات الفسيلوجيه: الماء والهواء والغذاء والغريزه .. فإن لم تكون هذه الحاجات فنجد الغضب والتهور في تحقيقها .. ونجد الانسان يحاول بشتى الطرق لتحقيق التوازن

2- الحاجه الى الامان: وهذه الحاجات نفسية بطبيعتها وقد لا ينظر لها البعض بأهمية..ولكن يجب ان نأخذ بعين الاعتبار أن اذا كانت الاسرة غير مكتمله بسبب الطلاق او تصرف احد الوالدين بصورة مشينه او فقدانه فلن يستطيع الطرف الاخر(الزوج او الزوجه) الانتقال الى الحاجه الثالثه بصورة متكامه

3- الحاجه الى الحب والاسرة: فالانسان كائن اجتماعي بطبعه ولا يمكن ان يعيش بعزله او بدون جماعات او اقارب .. فنحن حتى لو احتجنا الى الوحده قليلا فلن نقدر على التكيف مع المجتمع بانفراد وقد نجد البعض ممن يسافرون للعمل او الدراسه قد يعانون من مرض الاغتراب وهو حالة عزله قد تأدي الى الاكتئاب

4- حاجة احترام الذات: فعلى الوالدين أن يركزان على ذات الطفل واحترامها والايمان بأن الطفل يتأثر بالبيئه المحيطه به.. لذى عدم نعته بالكذب او الفشل لأن ذلك ينغرس باللا شعور او العقل الباطن فتاثر عليه في تعاملاته مع اصدقاءه او حياته الاجتماعية

5- الحاجه الى تحقيق الذات: فبعد توافر الحاجات السابقه سيجد الانسان انه قادر على تحقيق ذاته وانه مستعد لمواجهة الجديد وان بمقدوره ان يصبح افضل مما هو عليه

في الواقع هذا التدرج بالحاجات قد لا يتخذه الاشخاص بهذا الترتيب لذا نجد البعض قد يعانون من عدم الثقه والتردد واحيانا يستنزفون وقت اكبر لتحقيق الاهداف.. ولا ننسى الخلفية الثقافيه واختلافها وهي من المؤثرات الكبيرة على حياة الفرد كمجتمعات عربية اخذنا صورة ان الطفل لا يمكنه ابدأء رأيه وقد يقمت صوته وترهيبه من التحدث بوجود الكبار!!

اخيرا وليس اخرا ...شاكره لك اخي الكريم مره اخرى على طرح هذا الموضوع الذي يلمس معرفتي ويحرك المعلومات الراكده بسبب روتين العمل .

خيتك:
العجيز
 

سعيد

عضو ذهبي
بالنسبه لنا كباحثيين اجتماعيين ونفسيين نرى أن السنوات الخمس الاولى هي التي تحدد شخصية الفرد طوال حياته الاجتماعيه (من منظور عالم النفس سيجموند فرويد) فلو أن حاجات الطفل تم تلبيتها بصورة متوازنه في هذه المرحله سيكون الفرد اكثر قوه في مواجهة ظروفه المستجده
كثيرا ما نغفل السنوات الأولى ..وأظن علينا التدرب نحن كأولياء أمور على فن التعامل مع الأطفال ..
شكرا..العجيز ..على هذه الإضاففة الثرية ...
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
أخي المرشد سوف أشارك معك في هذا الموضوع القّيم بمقالة قد نشرت لي في السابق عن تربية واهتمام الآباء للأبناء تحت عنوان :




أبناءنـا ... فلذات أكبادنـا


عرفت الأسرة على مر العصور بالمؤسسة التربوية التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينيه في أحضانها حتى يشب ويستطيع الإعتماد على نفسه من ثم يلتحق بالمؤسسة الثانية وهي المدرية المكملة للمنزل ، ولكن يبقى تشكيل شخصية الطفل خلال السبع سنوات الأولى في يد الأسرة لذا من الضروري أن تلم الأسرة بالأساليب التربوية الصحيحة التي تبدأ مع الطفل في دروس التنمية حتى تجعل منه شاباً واثقا من نفسه صاحب شخصية مستقلة قوية متكيفة وفاعلة مع المجتمع .

إن التربية عملية طويلة تحتاج إلى جهد متواصل لأن بناء النفوس من أشق وأعسر عمليات البناء ، فالتعامل مع المادة الجامدة أسهل من التعامل مع كائن حر مريد ،إذا يجب أن يحتل الإهتمام بالتربية المتوازنة قمة سلم الضروريات حيث إن نتائج ذلك تصل إلى المجتمع كله سلبا أو إيجاباً وإن من يتوهم أن واجبه كأب ينحصر في تأمين حاجات أسرته المادية يكون قد غفل عن جوانب أهم بكثير من الغذاء واللباس ، فهناك تقويم لسلوك الطفل وسياسة الثناء والعقاب والوفاء بالوعود والحنان للأبناء وثقتهم بنا ،كل تلك الاساليب والإتجاهات لها الأثر البليغ على تكوين شخصية الطفل ، فليحذر كل رب أسرة على الأساليب الغير سوية والخاطئة في تربية الطفل اما لجهل الوالدين في طرق التربية أو اتباع أسلوب الآباء والآمهات والبعض منهم يريد تطبيق نفس الأسلوب المتبع في تربية والده له على أبنه وكذلك الحال بالنسبة للأم .

لايخفى عن كل ذي لب أن نمو وسائل الإتصال وكثرة القنوات الفضائية وتوفر شبكات الإنترنت واقتحام وسائل الإعلام في عالمنا الصغير أصبح كل شيئ في حياتنا كما أصبحت عملية التربية للأبناء عملية معقدة بعض الشيئ وتتطلب مجهود إضافي من قبل الأب والأم ، على سبيل المثال إذا كانت الرقابة تتطلب من الوالدين للأولاد 5 ساعات يوميا لمعرفة مايدور في عالمهم فهي اليوم تتطلب رقابة ومتابعة لصيقة قد تتجاوز 17 ساعة ولا تكفي برأي لمتابعتهم في ظل ثورة التكنلوجيا التي تبث القيم المخالفة لقيمنا وأخلاقياتنا وأعمال لايمكن أن نتقبل منها إلا القليل .

إن مسؤلية الوالدين اليوم أصبحت مسؤولية كبرى ولم يعد بوسعنا أن نقول أترك الأمر لهم ونكتفي بالنصح والتوجيه والإرشاد والتعليم بالنافع والضار لأن هناك دعايات ومغريات تجرف الرجل الذي يملك رجاحة العقل وقوة الإرادة فما بال أبنلءنا فلذات أكبادنا الشباب المراهق المقبل على دنيا لا يعرف عنها سوى القليل.

لابد أن يعرف كل أب وأم ماهو الدور القادم تجاه أولادنا في ظل هذه المستجدات والمتغيرات التي جارت على كل شكل .. وأتمنى أن يفتخر أبناؤنا بنا في حسن تربيتنا ورعايتنا لهم كما أفتخرنا نحن بتربية آباؤنا لنا .

بقلم . وليد المجني
 

المرشد

عضو فعال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع شيق ومهم

بالنسبه لنا كباحثيين اجتماعيين ونفسيين نرى أن السنوات الخمس الاولى هي التي تحدد شخصية الفرد طوال حياته الاجتماعيه (من منظور عالم النفس سيجموند فرويد) فلو أن حاجات الطفل تم تلبيتها بصورة متوازنه في هذه المرحله سيكون الفرد اكثر قوه في مواجهة ظروفه المستجده

واذا نظرنا الى الحاجات نجد أن ماسلو قسم حاجات الانسان الى خمس حاجات رئيسيه:
1- الحاجات الفسيلوجيه: الماء والهواء والغذاء والغريزه .. فإن لم تكون هذه الحاجات فنجد الغضب والتهور في تحقيقها .. ونجد الانسان يحاول بشتى الطرق لتحقيق التوازن

2- الحاجه الى الامان: وهذه الحاجات نفسية بطبيعتها وقد لا ينظر لها البعض بأهمية..ولكن يجب ان نأخذ بعين الاعتبار أن اذا كانت الاسرة غير مكتمله بسبب الطلاق او تصرف احد الوالدين بصورة مشينه او فقدانه فلن يستطيع الطرف الاخر(الزوج او الزوجه) الانتقال الى الحاجه الثالثه بصورة متكامه

3- الحاجه الى الحب والاسرة: فالانسان كائن اجتماعي بطبعه ولا يمكن ان يعيش بعزله او بدون جماعات او اقارب .. فنحن حتى لو احتجنا الى الوحده قليلا فلن نقدر على التكيف مع المجتمع بانفراد وقد نجد البعض ممن يسافرون للعمل او الدراسه قد يعانون من مرض الاغتراب وهو حالة عزله قد تأدي الى الاكتئاب

4- حاجة احترام الذات: فعلى الوالدين أن يركزان على ذات الطفل واحترامها والايمان بأن الطفل يتأثر بالبيئه المحيطه به.. لذى عدم نعته بالكذب او الفشل لأن ذلك ينغرس باللا شعور او العقل الباطن فتاثر عليه في تعاملاته مع اصدقاءه او حياته الاجتماعية

5- الحاجه الى تحقيق الذات: فبعد توافر الحاجات السابقه سيجد الانسان انه قادر على تحقيق ذاته وانه مستعد لمواجهة الجديد وان بمقدوره ان يصبح افضل مما هو عليه

في الواقع هذا التدرج بالحاجات قد لا يتخذه الاشخاص بهذا الترتيب لذا نجد البعض قد يعانون من عدم الثقه والتردد واحيانا يستنزفون وقت اكبر لتحقيق الاهداف.. ولا ننسى الخلفية الثقافيه واختلافها وهي من المؤثرات الكبيرة على حياة الفرد كمجتمعات عربية اخذنا صورة ان الطفل لا يمكنه ابدأء رأيه وقد يقمت صوته وترهيبه من التحدث بوجود الكبار!!

اخيرا وليس اخرا ...شاكره لك اخي الكريم مره اخرى على طرح هذا الموضوع الذي يلمس معرفتي ويحرك المعلومات الراكده بسبب روتين العمل .

خيتك:
العجيز

شكرا لكي اختي على المشاركه الجميله

وفعلا نظرية هرم ماسلو هي احدى نظريات تفسير دوافع الانسان

وموضوع تنمية الانسان والنهوض به هي اهم من تنمية الماده وغيرها

شكرا لإثراء الموضوع
 

المرشد

عضو فعال
كثيرا ما نغفل السنوات الأولى ..وأظن علينا التدرب نحن كأولياء أمور على فن التعامل مع الأطفال ..
شكرا..العجيز ..على هذه الإضاففة الثرية ...

اشكر مرورك الكريم

وفعلا أهم سنوات الإنسان هي السبع سنوات الأولى

لذلك اطفال فرنسا في الروضة يتعلمون القراء والكتابه

وأطفال أمريكا في الروضه يتعلمون بالإضافه للقراءه والكتابه يتعلمون الجمع والطرح

وفي الإبتدائيه في أمريكا هناك حصه اسبوعيه لتحديد هدف الحياة

وفي اليابان في الإبتدائيه يكلف كل طالب أن يكون مكتبه خاصه به في البيت


هذه المعلومات لم ينقلها لي أحد وإنما وقفت عليها بنفسي حينما زرت هذه الدول
 

المرشد

عضو فعال
أخي المرشد سوف أشارك معك في هذا الموضوع القّيم بمقالة قد نشرت لي في السابق عن تربية واهتمام الآباء للأبناء تحت عنوان :




أبناءنـا ... فلذات أكبادنـا


عرفت الأسرة على مر العصور بالمؤسسة التربوية التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينيه في أحضانها حتى يشب ويستطيع الإعتماد على نفسه من ثم يلتحق بالمؤسسة الثانية وهي المدرية المكملة للمنزل ، ولكن يبقى تشكيل شخصية الطفل خلال السبع سنوات الأولى في يد الأسرة لذا من الضروري أن تلم الأسرة بالأساليب التربوية الصحيحة التي تبدأ مع الطفل في دروس التنمية حتى تجعل منه شاباً واثقا من نفسه صاحب شخصية مستقلة قوية متكيفة وفاعلة مع المجتمع .

إن التربية عملية طويلة تحتاج إلى جهد متواصل لأن بناء النفوس من أشق وأعسر عمليات البناء ، فالتعامل مع المادة الجامدة أسهل من التعامل مع كائن حر مريد ،إذا يجب أن يحتل الإهتمام بالتربية المتوازنة قمة سلم الضروريات حيث إن نتائج ذلك تصل إلى المجتمع كله سلبا أو إيجاباً وإن من يتوهم أن واجبه كأب ينحصر في تأمين حاجات أسرته المادية يكون قد غفل عن جوانب أهم بكثير من الغذاء واللباس ، فهناك تقويم لسلوك الطفل وسياسة الثناء والعقاب والوفاء بالوعود والحنان للأبناء وثقتهم بنا ،كل تلك الاساليب والإتجاهات لها الأثر البليغ على تكوين شخصية الطفل ، فليحذر كل رب أسرة على الأساليب الغير سوية والخاطئة في تربية الطفل اما لجهل الوالدين في طرق التربية أو اتباع أسلوب الآباء والآمهات والبعض منهم يريد تطبيق نفس الأسلوب المتبع في تربية والده له على أبنه وكذلك الحال بالنسبة للأم .

لايخفى عن كل ذي لب أن نمو وسائل الإتصال وكثرة القنوات الفضائية وتوفر شبكات الإنترنت واقتحام وسائل الإعلام في عالمنا الصغير أصبح كل شيئ في حياتنا كما أصبحت عملية التربية للأبناء عملية معقدة بعض الشيئ وتتطلب مجهود إضافي من قبل الأب والأم ، على سبيل المثال إذا كانت الرقابة تتطلب من الوالدين للأولاد 5 ساعات يوميا لمعرفة مايدور في عالمهم فهي اليوم تتطلب رقابة ومتابعة لصيقة قد تتجاوز 17 ساعة ولا تكفي برأي لمتابعتهم في ظل ثورة التكنلوجيا التي تبث القيم المخالفة لقيمنا وأخلاقياتنا وأعمال لايمكن أن نتقبل منها إلا القليل .

إن مسؤلية الوالدين اليوم أصبحت مسؤولية كبرى ولم يعد بوسعنا أن نقول أترك الأمر لهم ونكتفي بالنصح والتوجيه والإرشاد والتعليم بالنافع والضار لأن هناك دعايات ومغريات تجرف الرجل الذي يملك رجاحة العقل وقوة الإرادة فما بال أبنلءنا فلذات أكبادنا الشباب المراهق المقبل على دنيا لا يعرف عنها سوى القليل.

لابد أن يعرف كل أب وأم ماهو الدور القادم تجاه أولادنا في ظل هذه المستجدات والمتغيرات التي جارت على كل شكل .. وأتمنى أن يفتخر أبناؤنا بنا في حسن تربيتنا ورعايتنا لهم كما أفتخرنا نحن بتربية آباؤنا لنا .

بقلم . وليد المجني

شاكر مرورك اخوي وليد

وأعجبتني العبارة التي باللون الأحمر
 

المرشد

عضو فعال
ذكرت في المرة السابقه الحاجات النفسيه للأبناء

وهذه المره سأذكر بعض مظاهر نقص هذه الحاجات عند الابناء

1- سلوك خالف تعرف يلجأ اليه الأبناء للفت الانتباه ويطوره الأبناء بابتكار وسائل جديده منها ومخالفة الاوامر عندما لا يشبع الوالدان حاجة الولد للإنتماء اليهما

2- التمرد على النظام والعناد ووضع العقبات في طريق قرارات الوالدين هي سلوكيات يطورها الطفل عندما لا تشبع حاجته الى تقدير قوته والاحتفال بإنجازه والاعتراف بجميله

3- سلوكيات الانتقام والتخريب للممتلكات هي سلوكيات يطورها الأبناء عندما لا تشبع حاجتهم الى الحريه وعندما تفشل البيئه في اشراكهم في صناعة القرارات التي تخصهم

4- عندما تكون البيئه جافه غير مشجعه وعندما يركز الوالدان على النقد وعلى أخطاء الطفل فإن الطفل سيكون حاضرا معهك بجسمه فقط لأنهم لا يشبعون حاجته للأنس واللعب وسينسحب في أقرب فرصه من الجو العائلي الى جو آخر يجد فيه أنسه وفرحه

وسأتناول في الموضوع القادم بإذن الله تعالى طرق الإقناع التلقائي
 
أعلى