حسنا يا خادم الإمام نريدك أنت أيضا أن تكون من المنصفين.
وكنت قد وضعت لك رابط لمناقشة مثل هذه حتى تقرأها ثم تناقش حولها ولكن لا بأس نضع بعض الإشكالات لعلك تفلح في إجابة ما لم ينجح فيه الآخرون.
وتذكر الإنصاف ونحن نستعرض بعض الروايات...
عن أبي عبد الله كان يدعو " أعوذ برسول الله صلى الله عليه وسلم من شر ما خلق وبرأ وذرأ (الكافي 2/391 كتاب الدعاء باب الدعاء عند النوم والانتباه.
هل النبي خلق وبرأ وذرأ ؟؟؟؟ وهل يُعاذ برسول الله أم بالله رب العالمين؟؟؟
وبالنسبة لمن يدعو اثنين أو ثلاثة ما قولك في :
عن بعض من رواه قال "قل في آخر سجودك: يا جبرئيل يا محمد يا جبرئيل يا محمد. - تكرر ذلك إكفياني ما أنا فيه. فإنكما كافيان. واحفظاني بإذن الله فأنتما حافظان" (الكافي 2/406 كتاب الدعاء باب الدعاء للكرب والهم والحزن والخوف)
النبي وجبريل يكفيان ويحفظان معا؟؟؟. هل هذا توحيد لغة قبل أن نبحث عن معناه الشرعي.
وقال الخميني في كتابه كشف الأسرار تحت عنوان ( ليس من الشرك طلب الحاجة من الموتى : لهذا لو طلب أحد حاجته من الحجر والمدر لا يكون شركاً، مع أنه قد فعل باطلاً. انتهى
طلب الحاجة من الحجر والمدر لا يكون شركا ؟؟؟ هل هو مازال على التوحيد ولكنه فعل باطل فقط ؟؟؟
ويقول في كشف الأسرار ص 49 ( ويقول: " إننا نطلب المدد من الأرواح المقدسة للأنبياء والأئمة ممن قد منحهم الله القدرة )
طلب المدد من الأرواح المقدسة !!
.
.
.
.
هذه الروايات أطلب أنا شخصيا عليها تفسيرا لأنها لا تستقيم على عقيدة التوحيد , حتى على المقدمة التي ذكرتها أنت في هذا الموضوع.
وهذه نظرة سريعة على نصوص لأئمة من أئمة الشيعة , فهل يكون كثيرا علينا أن نطلب لها تفسيرا متوافقا مع الأدلة الصحيحة والعقل السليم.
أم أن مجرد طلبنا لهذه التفسيرات نكون قد ظلمنا وبعُدنا عن الإنصاف؟؟
في الإنتظار
اخى الطيب بوعمر المحترم
وجدت هذه الكلمه فى هذا الموقع لانقلها لك
حدثنا سريج بن النعمان قال حدثنا عبد الواحد عن أفلت بن خليفة قال أبي سفيان يقول فليت عن جسرة بنت دجاجة عن عائشة قالت
بعثت صفية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام قد صنعته له وهو عندي فلما رأيت الجارية أخذتني رعدة حتى استقلني أفكل فضربت القصعة فرميت بها قالت فنظر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفت الغضب في وجهه فقلت أعوذ برسول الله أن يلعنني اليوم قالت قال أولى قالت قلت وما كفارته يا رسول الله قال طعام كطعامها وإناء كإنائها
من موقع موسوعة الحديث الشريف
فهو مطابق لما نقلته من كتبنا
اللهم اهدنا فيمن هديت