كما قلنا لا يحتاج الأمر إلى كبير ذكاء , كلما انخلع الرجل من أصله بإشهار ولائه للقومية الأخرى كلما كان أدعى لقبوله.
فإذا انقلب عربي على العرب وسبهم كان ذلك أدعى للشهرة , وإن كانت أمريكا تحارب العرب فكلما وضعت رجلا له أصول عربية كانت ذلك أفضل للتلميع الإعلامي يا ديب , وإذا وضعت رجلا يسمى محمد البرادعي على رأس الوكالة النووية كان ذلك أدعى في إدعاء المصداقية , وهكذا حاول تفهمها
يعني علشان الإعلام يا شب , يقولون نحن أمة تؤمن بالعرقيات ولا نبالي بالأعراق ولهذا فعندنا مسئولون أصولهم أذرية...
ولكن الذي يفضح هذا الطريقة أمور منها نتائج العلاقات بين البلادين كما هو الحال الآن , وأيضا المسائل الداخلية كما ظهر من الروابط الأخيرة , وأيضا من كتبهم كما نقل السليطي ولم تجيبه إلى الآن
أرجو أن تكون فهمتها يا ديب