؟؟؟!! وهل يعتقد أحد بأن السنه عند معرفتهم الفرق بين اللعن والسب أنهم سيقولون :" أسأنا الظن فالرجل يلعن ولايسب"!!!في الحقيقة دائما ما اتجنب أكثر النقاشات هنا, لعلمي مسبقا بنتيجتها, وكرهي للجدل والأخذ والرد وخصوصا إن غاب العقل..وحضر الموروث الديني بكل سلبياته, ولكن استوقفني هنا أمر يقود الى ضرب الوحدة الوطنية وينسف التعايش السلمي, فالاعلام له دور كبير في تثبيته أو شرخه.
وسأضع ردي على شكل نقاط:
- ردي هنا بعيد كل البعد عن الجدل التاريخي والعقائدي عن الصحبه ومفهومها من الطرفين.
- نعلم أن السنة والشيعة لديهم عقيدتهم الخاصة في الصحابة وآل البيت ونظرة كل منهم لتلك الصحبه .
- من غير المنطقي ان يأتي أحد هنا ليبرر فعل الكاتب, فالسنة (عوامهم وعلماؤهم) لا اظنهم يحتاجون الى تبرير في منتدى الشبكة أو سيقتنعون بلعن أحد من الصحابه, فالموضوع اخذ ابعاد خطيره تمس الوحدة الوطنية, فهو اضافة الى خرقه لقانون المطبوعات, فإنه يخرق الجدار الذي بناه الأجداد والآباء من تلاحم, ولا يعتقد احد أن مجرد إحالته للنيابه ستحل الاشكالية بل ستبقى النفوس متوجسه من الطرف الآخر...وهنا مكمن الخطر.
- مسالة لعن معاوية أو غيره من الصحابه, به استفزاز لمشاعر اغلبية أهل البلد, لم نكن نسمع ونشاهد هذه الاستفزازت من قبل ولكنها ظهرت في الكويت مؤخرا...وعلى العقلاء بحث الاسباب..بدلا من وضع التبريرات...والفزعه الطائفيه...التي لن تكون في صالح أحد.
- لكلا الطائفتين رموز, وعلى كل فريق احترام تلك الرموز, وهناك فرق بين الدراسة العلمية للتاريخ وبين اللعن, ومن المضحك أن يتم تبرير ماقاله بأنه لعن وليس سب!! ما كل هذا الثقافه
- هناك المئات أو الألوف من المناظرات التاريخيه وكل فريق متمسك بحقه في معتقده, ولايمكن لفريق ان يفرض على الآخر معتقده المستفز.
- ما ألاحظه من بعض كتاب الشيعه ورواد المنتديات "المتطرفين"منهم, أعتقادهم بأن هناك ما هو مخفي لدى السنه ويعتقدون أنهم بنبشهم للتاريخ سيجعل الآخرين يستغربون ويبحثون, متخذين من طريقة "المعالجة بالصدمات" وفرض ما يخشاه الفريق الآخر(كما يعتقدون) كواقع مسلّم به..معتقدين انهم بذلك سيكسرون الطوق عما هو محرم الخوض به في مجتمع يرفض تلك التوجهات, وما لايعلمه هؤلاء أن الكثير إن لم يكن الكل على علم بما قيل في الصحابه وما جرى بينهم, وما ارتكبوه من اخطاء, بل أن علماؤهم هم من دونوا الحقائق في كتبهم التاريخية وفي الصحيحين كذلك, ولكن المشكله هنا ان الفريق السني لديه استعداد لتقبل أمر تخطئ الصحابه وليس لعنهم...وقد سألت أحد الأخوان من السنه - غير متدين..مثلي - كجس نبض وغشمره في حديث تاريخي دار بيننا.. وقلت:" هل تأخذ دينك ممن يخطئ"؟ فرد بسرعة :" وهل تعتقد ان الرسول صلى الله عليه وسلم جاء لملائكه"؟
وهذا مثال بسيط على ان السنه لا يجعلون لأحد العصمه ولكنهم يحبونهم, كحب الولد لأبيه مهما أتى من أخطاء, وعلى الاخوة الشيعه تفهم ذلك المعتقد...ويمكن نقاشه بطريقة علمية بدلا من اللعن والشتم في الصحف او القنوات.
- ولأتكلم بصريح العباره نقلا من الواقع, فما ألاحظه أن الشيعه المتطرفين لديهم ميل في استفزاز من يشاركونهم في الوطن, والأمثلة على ذلك كثيرة منها مثلا (ياسر الحبيب, تأبين مغنية, عضو مجلس الأمة وتحدثه عن المغيره, دشتي ومقاله :"أن تكون شيعيا في الكويت",الطالب الذي كتب على نعليه ابو بكر وعمر (ولا اعتقد أنه قام بالفعل من تلقاء نفسه), وأخيرا..هذا المقال")..وكثير من السنه تكون افعالهم هي ردود فعل لما يسمعون ويشاهدون, فماذا لو عكسنا الآية وقلنا أن هناك من السنه من يلعن الأئمة..ويكون له نظرة خاصة للتاريخ..هنا الكل سيقف ضده, إن لم يكن لمكانتهم فلأجل أتباعهم وحفاظا على الوحدة والتلاحم.
- إن تُرك الأمر للمتطرفين من كلا الجانبين سنتجه الى ما لا تحمد عواقبه, ولكل فعل رد فعل, وعلى كل فريق أن ينهى عن كل ما يمس الطرف الآخر الذي يشاركه الوطن وعدم التعرض لرموزهم, لا أن نبرر, ونحاول اقناع غيرنا باللعن والشتائم , او محاولة فرض وما ورثناه من موروث واصبح مسلّما به لدى البعض ليحاول بدوره فرضه على الآخرين ووضعهم أمام الأمر الواقع بعد نشر المقال- كمثال- وليفعلوا ما يحلوا لهم بعد ذلك!!
الامر جد خطير ويوغل الصدور..وينسف التعايش المحبب بين الطوائف.
تحياتي للجميع
رضي الله عن سعد وعن جيش سعد وعن أمير سعد ..!!
في الحقيقة دائما ما اتجنب أكثر النقاشات هنا, لعلمي مسبقا بنتيجتها, وكرهي للجدل والأخذ والرد وخصوصا إن غاب العقل..وحضر الموروث الديني بكل سلبياته, ولكن استوقفني هنا أمر يقود الى ضرب الوحدة الوطنية وينسف التعايش السلمي, فالاعلام له دور كبير في تثبيته أو شرخه.
وسأضع ردي على شكل نقاط:
- ردي هنا بعيد كل البعد عن الجدل التاريخي والعقائدي عن الصحبه ومفهومها من الطرفين.
- نعلم أن السنة والشيعة لديهم عقيدتهم الخاصة في الصحابة وآل البيت ونظرة كل منهم لتلك الصحبه .
- من غير المنطقي ان يأتي أحد هنا ليبرر فعل الكاتب, فالسنة (عوامهم وعلماؤهم) لا اظنهم يحتاجون الى تبرير في منتدى الشبكة أو سيقتنعون بلعن أحد من الصحابه, فالموضوع اخذ ابعاد خطيره تمس الوحدة الوطنية, فهو اضافة الى خرقه لقانون المطبوعات, فإنه يخرق الجدار الذي بناه الأجداد والآباء من تلاحم, ولا يعتقد احد أن مجرد إحالته للنيابه ستحل الاشكالية بل ستبقى النفوس متوجسه من الطرف الآخر...وهنا مكمن الخطر.
- مسالة لعن معاوية أو غيره من الصحابه, به استفزاز لمشاعر اغلبية أهل البلد, لم نكن نسمع ونشاهد هذه الاستفزازت من قبل ولكنها ظهرت في الكويت مؤخرا...وعلى العقلاء بحث الاسباب..بدلا من وضع التبريرات...والفزعه الطائفيه...التي لن تكون في صالح أحد.
- لكلا الطائفتين رموز, وعلى كل فريق احترام تلك الرموز, وهناك فرق بين الدراسة العلمية للتاريخ وبين اللعن, ومن المضحك أن يتم تبرير ماقاله بأنه لعن وليس سب!! ما كل هذا الثقافه
- هناك المئات أو الألوف من المناظرات التاريخيه وكل فريق متمسك بحقه في معتقده, ولايمكن لفريق ان يفرض على الآخر معتقده المستفز.
- ما ألاحظه من بعض كتاب الشيعه ورواد المنتديات "المتطرفين"منهم, أعتقادهم بأن هناك ما هو مخفي لدى السنه ويعتقدون أنهم بنبشهم للتاريخ سيجعل الآخرين يستغربون ويبحثون, متخذين من طريقة "المعالجة بالصدمات" وفرض ما يخشاه الفريق الآخر(كما يعتقدون) كواقع مسلّم به..معتقدين انهم بذلك سيكسرون الطوق عما هو محرم الخوض به في مجتمع يرفض تلك التوجهات, وما لايعلمه هؤلاء أن الكثير إن لم يكن الكل على علم بما قيل في الصحابه وما جرى بينهم, وما ارتكبوه من اخطاء, بل أن علماؤهم هم من دونوا الحقائق في كتبهم التاريخية وفي الصحيحين كذلك, ولكن المشكله هنا ان الفريق السني لديه استعداد لتقبل أمر تخطئ الصحابه وليس لعنهم...وقد سألت أحد الأخوان من السنه - غير متدين..مثلي - كجس نبض وغشمره في حديث تاريخي دار بيننا.. وقلت:" هل تأخذ دينك ممن يخطئ"؟ فرد بسرعة :" وهل تعتقد ان الرسول صلى الله عليه وسلم جاء لملائكه"؟
وهذا مثال بسيط على ان السنه لا يجعلون لأحد العصمه ولكنهم يحبونهم, كحب الولد لأبيه مهما أتى من أخطاء, وعلى الاخوة الشيعه تفهم ذلك المعتقد...ويمكن نقاشه بطريقة علمية بدلا من اللعن والشتم في الصحف او القنوات.
- ولأتكلم بصريح العباره نقلا من الواقع, فما ألاحظه أن الشيعه المتطرفين لديهم ميل في استفزاز من يشاركونهم في الوطن, والأمثلة على ذلك كثيرة منها مثلا (ياسر الحبيب, تأبين مغنية, عضو مجلس الأمة وتحدثه عن المغيره, دشتي ومقاله :"أن تكون شيعيا في الكويت",الطالب الذي كتب على نعليه ابو بكر وعمر (ولا اعتقد أنه قام بالفعل من تلقاء نفسه), وأخيرا..هذا المقال")..وكثير من السنه تكون افعالهم هي ردود فعل لما يسمعون ويشاهدون, فماذا لو عكسنا الآية وقلنا أن هناك من السنه من يلعن الأئمة..ويكون له نظرة خاصة للتاريخ..هنا الكل سيقف ضده, إن لم يكن لمكانتهم فلأجل أتباعهم وحفاظا على الوحدة والتلاحم.
- إن تُرك الأمر للمتطرفين من كلا الجانبين سنتجه الى ما لا تحمد عواقبه, ولكل فعل رد فعل, وعلى كل فريق أن ينهى عن كل ما يمس الطرف الآخر الذي يشاركه الوطن وعدم التعرض لرموزهم, لا أن نبرر, ونحاول اقناع غيرنا باللعن والشتائم , او محاولة فرض وما ورثناه من موروث واصبح مسلّما به لدى البعض ليحاول بدوره فرضه على الآخرين ووضعهم أمام الأمر الواقع بعد نشر المقال- كمثال- وليفعلوا ما يحلوا لهم بعد ذلك!!
الامر جد خطير ويوغل الصدور..وينسف التعايش المحبب بين الطوائف.
تحياتي للجميع