وأنا أقولك أقرأ هذا الرد علي عمك الخرافي مثل ما قلت:
البراك رداً على ناصر الخرافي: اسأل نفسك ماذا قدمت إلى الكويت؟
الطعن والغدر من صفات مَن أعماهم حب الدنيا وتكديس الثروات
حدد لي أسماء الذئاب أمّا الحيتان فقد أغنيتني عن عناء الردّ
وقال البراك في بيان أصدره أمس الاربعاء 01 يوليو 2009
تسألني يا أخ ناصر وتقول لي ماذا فعلت لبنى البلد التحتية خلال مدة عضويتك، فها هو الماء ينقطع عن المواطنين والكهرباء أيضاً وطلبات الإسكان تتكدس والخدمات الصحية سيئة والاقتصاد حدّث ولا حرج. وأقول لك: لم يتبق إلا أن تحمّلني مسؤولية الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت. لكن دعني أقول لك ماذا أوقفت أنا ومجموعة من زملائي النواب من المشاريع التي كادت أن تهدر المال العام وعلى سبيل المثال: الجزيرة الخضراء، النادي العلمي، شركة أمانة، المستودعات الجمركية، محطة الكهرباء التابعة للمستثمر الأجنبي بمساحة مليون متر مربع. ودعني أكمل: المصفاة الرابعة والداو كيميكال. وأعتقد أنك لست بحاجة وأنت رجل الاقتصاد أن أقول لك كم هي خسارة المال العام لو تمت هذه المشاريع، وكما تعلم فإن إيقاف بعض هذه المشاريع قد أضرّ بمصالحكم، ويبدو أن هذا هو جوهر الخلاف بيننا'.
وقال البراك: 'تتهمني بضرب الوحدة الوطنية من خلال محاربتي للعوائل الكويتية وتقصّدها... الله أكبر يا أخ ناصر، فهل مسلم البراك هو مَن دفع آلاف الدنانير لنشر إعلانات مدفوعة الأجر في الصحافة المحلية للهجوم على عائلة الصقر بسبب الخلاف مع النائب السابق محمد الصقر أو الهجوم على عائلة الرفاعي بسبب الخلاف مع المستشار محمد سليمان سيد علي الرفاعي؟!'
وزاد البراك: 'يبدو أن عقدة السعدون ما زالت تمثل بالنسبة إليكم قلقاً، بل تحوّلت إلى تهمة ترمون بها كل مَن يحاول أن يعارضكم ويتصدى لمشاريعكم وشركاتكم حفاظاً على المال العام. وقد سألت محامي الشركة السيد لؤي الخرافي في ردي عليه عن أسماء مَن أخوض المعارك نيابةً عنهم ولم يجبني، وأنت الآن تقول إنني أخوضها نيابةً عن الذئاب، فحدد أنت أسماءهم إذا كنت تعرفهم، أما الحيتان فقد أغنيتني عن عناء الرد'.
وختم البراك قائلاً: 'أرجو يا أخ ناصر أن تسأل نفسك عندما تختلي بها ماذا قدمت أنت إلى الكويت؟'. يذكر أن السيد ناصر الخرافي كان أصدر بياناً الأحد الماضي رداً على ما أثاره النائب مسلم البراك حول قضية الحكم الصادر بشأن شركة الاستثمارات الخليجية في مملكة البحرين، ولم تتسلم 'الجريدة' نص البيان ولم يُرسَل إليها.