بدءً أعترف أن الحزن لا يزال يعتريني لحظة قراءة المداخلة الأخيرة ... للسيدة إزدهار، أدعو الله أن يسبغ عليها ثوب الصحة والعافية و يرزقها عمراً مديداً في طاعته
أعترف
أني أملك معايير قاسية [جداً] على الصعيد الأخلاقي عند تقييمي للآخرين، وأنه يسهل علي أن أسقط من حساباتي من يستهين بتلك المعايير، أو يخل بها!!
أعترف
أني متحفظة وبشكل كبير في تعاملاتي على النت، ومع الجنسين على حدٍ سواء
[ والإعتراف الأكثر إثارة أن تحفظي مع الجنس اللطيف يكون أكبر منه مع الخشن، فما يدريني لعله يستلطف وهو خشن !! ]
أعترف
أني دائمة التساؤل حيال أساليب الترويج و التسويق "الأنثوية" التي يتبعها البعض في تسويق أنفسهن في المنتديات عبر إختيار "معرفات" على وزن /الجمال المستحيل ، قمرهم كلهم ، حلوة حدي .. إلخ/
[ طيب ما أدرانا أنك كذلك، وما يعنينا أنك على النقيض، و قبلا ما الهدف من ذلك ]
أعترف
أني أحتقر و بشده ذوات الصوت العالي /اللي تلعلع/ في الأماكن العامة، والتي تتناسى أنها " Female " ولن أقول " Lady " .. لأنها ليست كذلك.
أعترف
أني أشمئز من رؤية ستايل بعض النساء " مدامات و مدموزيلات " خصوصاً /المتان وبلغة المثقفين البدينات/ عندما يحشرن أنفسهن في "السكيني" – لغير المثقفين بنطلون جينز ضيق من فوق لتحت - و ترتدي معه "توب" / يالله حده قده/ ... وأصل إلى مرحلة الغثيان .. إذا كانت محجبه [ ياهل كيف يجتمع هذا بذاك ]!!
أعترف
أني أنتمي إلى بيئة أسرية فسيفسائية الفكر، تجتمع في توجهاتها كل ألوان الطيف، وهذا أثر وبشدة علي فكرياً وتوجهاً وثقافة.
أعترف
أني كبرت و ترعرت وآنا أطالع و أقرأ في كتابات وبحوث أستاذي ومعلمي د. عبدالله النفيسي ولا أزال أتعلم.
أعترف
أن ولعي بالسياسة بدأ منذ نعومة الأظفار، وقد يكون للواقع المعاش أثر في هذا التوجه، وتوجهات بيئتي الأسرية ألقت بظلالها على اهتماماتي !
أعترف
أني حتى هذه اللحظة أجهل إن كانت السيدات والآنسات لدينا في الكويت يَعِينَ أن هناك " ميكب للصباح " و آخر " للمساء " وثالث " للأعراس " ... لأنني أصدم بوجوه في الصباح الباكر و قد إختفت ملامحها تحت وطأة الميكب الثقيل الصارخ ، فأنتجت وجوه بملامح أخرى !!
أعترف
أن لغتي الأم لم تكن العربية، وقد يكون هذا السبب الذي جعل تقديري عالٍ للغتي الجميلة. وأشعر بالخجل والحرج إذا كتبت باللهجة الدارجة، أو أخطأت في الكتابة !!
أعترف
أني أكره رؤية رجل أو شاب يجلس على طاولة الكوفي شوب في أحد /المولات/ وهو يسمع الأذان و إقامة الصلاة و لا يُحرك ساكنا ( الحقيقة أني أحتقره ولا أرثي له )!
أعترف
أني سعيدة بمرحلة حياتي النتية حيث يكاد ينقضي نصف عمري مع الإنترنت (لا أعني المنتديات)، أشعر أني استثمرت هذه المرحلة في التعلم ونيل الشهادات .. وأتصور أن هذا الاستثمار كانت عوائده ممتازة والفضل في ذلك لله ثم لأسرتي.
أعترف
أن اللحظة التي قدمت لي فيها إحدى الصديقات شريط "الخبيث ياسر" وهو يسب في أصحاب رسول الله، كان لحظة
مدمرة بالنسبة لي، وكانت نقطة تحول دفعتني إلى إعادة حساباتي والنظر بعين الواقع المر والعقل ، لا العاطفة [ والكلام المأخوذ خيره ]
أعترف
أني
مزاجية لأقصى درجة، ولا أستطيع كتابة ما يُطلب مني، مالم تكن لدي الرغبة و القناعة بذلك.
أعترف
أني لا استسيغ أصحاب العقول /
التافهة/ ذوي الإهتمامات /
السطحية/ الذين لا يملكون /
هدفا/ لهم في هذه الحياة ، سوى المتعة و المتعة فقط !!
أعترف
أني أنظر لشخص "
المشرف العام" هنا في الشبكة الوطنية ، أنه
صمام الأمان لهذا المنتدى، حيث وجوده كما أرى هو المحفّز للبقاء والمشاركة.
أعترف
أني أتراجع في كثير من الأحيان وفي اللحظة الأخيرة عن كتابة أي موضوع، لئلا أجلب على نفسي الأذى و التجاوز والتسفيه من أحدهم!!
أعترف
أني أجاهد نفسي على أن أسقط كل تلك المخاوف التي تحول بيني و بين تنشيط مشاركاتي هاهنا في الشبكة الوطنية.
أعترف
أن الغيرة النسائية في المنتديات كما أراها يمكن أن تنفينا إلى خارج مجرة "درب التبانة" !!
أعترف
أن بالي قصير في الجدالات، و كثرة الكلام و ترديده !
[ يا ألله تحوشني حالة نفسية ]
أعترف
أني اكره /الأغبياء/ الذين لا يُعملون عقولهم ولا يستخدمونها
[ يخلوني أكره عيشتي واللحظة اللي تصادفت وياهم فيها]
أعترف
أن معايشتي للمنتديات/الكيو ، الساحة العربية ، الشبكة الوطنية/ قد منحتني بعض الدروس في الحياة، أولها أنه ليس بالضرورة أن الكبار في السن يمكن أن يكونوا أكثر وعياً و فهماً و ثقافة و عقلاً و رزانة ممن يصغرهم في السن !!
[ والله كنت أظن أن الكبار سناً .. كبار في كل شي، لأننا تربينا على هذه الحقيقة لذا علمونا أنه يتوجب علينا إحترامهم !! ]
أعترف
أنه تستفزني تلك المواضيع الضحلة والتي هدفها رفع عدد المشاركات، حتى و إن كانت بلا معنى !!
أعترف
أني لو تركت نفسي على هواها وعلى سجيتها، فسأحتاج إلى عشرات الصفحات لأسجل عليها إعترافاتي !
أعترف أني أرغب بالعودة لاستكمال إعترافاتي