يكاد الواحد من أن يصرخ " كفا " بكل ما آتاه الله من قوة صوت وسعة في الرئة وقدرة على الصبر وتحمل ألم الحنجرة، وهو يرى بعين " المواطن العادي البسيط " تخبط السياسيين وحسد المتنفذين وجشع التجار والصراع الدائم بين القوى السياسية على التفرد بالقرار السياسي.
فمع الأسف أصيب " المواطن البسيط " بالإحباط، وهو الذي كل ما يتمناه الحصول على خدمات صحية متطورة توفر له " الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية " الأساسية والمطابقة للمعايير العالمية ومراقبة أسعار الأدوية ومقارنتها بالدول المجاورة " فهل يعقل أن يصل سعر الحبة الواحدة من ( Gasec-20 ) لعلاج تقرحات المعدة في الكويت إلى دينار وفي السعودية لا يتجاوز سعرها ما قيمته مئة فلس"، كما يتمنى تطوير العملية التربوية وتقديم خدمات تعليمية مواكبة للعصر وملائمة للتمدد العمراني الذي تشهده البلاد، وتوفير بعض خدمات الطرق التي تساهم بتفريج كربة مستخدمي الطريق وتساعدهم على التخلص من كابوس الاختناقات المرورية والتي أرقت المواطنين والمقيمين على حد سواء، وكما يحلم بالحصول على باقي الخدمات العامة " دون إذلال أو استغلال " فمن غير المقبول أن يهدد المواطن بقطع التيار الكهربائي عن منزلة في ظل أجواء تصل فيها درجة الحرارة إلى ما فوق الخمسين أو أن يتم ابتزازه واستغلال حاجته لخدمات الانترنت والاتصالات المتنقلة وعرضها بأسعار تفوق أسعارها بالدول المجاورة بأضعاف مضاعفة.
نعم لقد أصيب " هذا المواطن البسيط " بالإحباط وهو يسمع بالخطط الحكومية التي شكلت لها اللجان" بمسمياتها وتسهيلاتها وبمخصصاتها "، وقيضت لها الاجتماعات، وأهدرت لها الأوقات، وأعدت لها الدراسات، لتبقى بعد هذا كله حبيسة الأدراج، ومطمع أصحاب النفوس المريضة، وضالة الأيدي الخفية، وموال الحناجر الخبيثة في الأسواق السوداء.
وأصيب بخيبة الأمل وهو يتابع سلسلة اعتراضات المتنفذين " بأعذارهم الواهية " على مشاريع من شأنها تحقيق الرفاه الاجتماعي وتقريب الهوة الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وتحقيق العدل والمساواة بمفهومها الصحيح.
كما أصابه الذعر وهو يراقب صراع " المستعمرين الجدد " على دخلة البسيط، فهناك سباق محموم بين البنوك وشركات التسهيلات للحصول على اكبر نسبة استقطاع من راتبه الشهري، وهنا تحاك المؤامرات ضده بين تجار العقار وبعض أصحاب القرار، وبين هنا وهناك قام تجار المواد الإنشائية ببيعه على تجار المواد الغذائية.
وأصابه الإحباط وتملكه اليأس يوم أن صم أذنيه صراخ المستجوبين " بالكسرة " وبكاء المستجوبين " بدون الكسرة "
فمع الأسف أصيب " المواطن البسيط " بالإحباط، وهو الذي كل ما يتمناه الحصول على خدمات صحية متطورة توفر له " الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية " الأساسية والمطابقة للمعايير العالمية ومراقبة أسعار الأدوية ومقارنتها بالدول المجاورة " فهل يعقل أن يصل سعر الحبة الواحدة من ( Gasec-20 ) لعلاج تقرحات المعدة في الكويت إلى دينار وفي السعودية لا يتجاوز سعرها ما قيمته مئة فلس"، كما يتمنى تطوير العملية التربوية وتقديم خدمات تعليمية مواكبة للعصر وملائمة للتمدد العمراني الذي تشهده البلاد، وتوفير بعض خدمات الطرق التي تساهم بتفريج كربة مستخدمي الطريق وتساعدهم على التخلص من كابوس الاختناقات المرورية والتي أرقت المواطنين والمقيمين على حد سواء، وكما يحلم بالحصول على باقي الخدمات العامة " دون إذلال أو استغلال " فمن غير المقبول أن يهدد المواطن بقطع التيار الكهربائي عن منزلة في ظل أجواء تصل فيها درجة الحرارة إلى ما فوق الخمسين أو أن يتم ابتزازه واستغلال حاجته لخدمات الانترنت والاتصالات المتنقلة وعرضها بأسعار تفوق أسعارها بالدول المجاورة بأضعاف مضاعفة.
نعم لقد أصيب " هذا المواطن البسيط " بالإحباط وهو يسمع بالخطط الحكومية التي شكلت لها اللجان" بمسمياتها وتسهيلاتها وبمخصصاتها "، وقيضت لها الاجتماعات، وأهدرت لها الأوقات، وأعدت لها الدراسات، لتبقى بعد هذا كله حبيسة الأدراج، ومطمع أصحاب النفوس المريضة، وضالة الأيدي الخفية، وموال الحناجر الخبيثة في الأسواق السوداء.
وأصيب بخيبة الأمل وهو يتابع سلسلة اعتراضات المتنفذين " بأعذارهم الواهية " على مشاريع من شأنها تحقيق الرفاه الاجتماعي وتقريب الهوة الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وتحقيق العدل والمساواة بمفهومها الصحيح.
كما أصابه الذعر وهو يراقب صراع " المستعمرين الجدد " على دخلة البسيط، فهناك سباق محموم بين البنوك وشركات التسهيلات للحصول على اكبر نسبة استقطاع من راتبه الشهري، وهنا تحاك المؤامرات ضده بين تجار العقار وبعض أصحاب القرار، وبين هنا وهناك قام تجار المواد الإنشائية ببيعه على تجار المواد الغذائية.
وأصابه الإحباط وتملكه اليأس يوم أن صم أذنيه صراخ المستجوبين " بالكسرة " وبكاء المستجوبين " بدون الكسرة "
التعديل الأخير بواسطة المشرف: