"باراك اوباما ترفا ديموقراطيا يمكن تأجيله"
[FONT=Arial, Helvetica, sans-serif]في مقاله اليوم الذي يحمل عنوان "تسخين الحرب الباردة"يرى الإعلامي صلاح الساير أن المرشح للرئاسة الأميريكية باراك اوباما ترفا ديموقراطيا يمكن تأجيله في وقت يتفاءل العديد من المهتمين بالشأن السياسي بدخوله البيت الأبيض على الرغم من تصريحاته التي تفاوتت في جولتة التي قام بها مؤخر اً...وأن يستفيق الدب الروسي لوجهة نحو أطلال الماضي في جورجيا هذا متوقعا لعبث الوصول الذي تحلم به الكثير من الدول مع الجيران ...وفي الدول العربية من أمثلة .وماورد في ماكتبه الساير حلم من أحلام العبث بالأخر التي باتت من ثوابت السياسات لإجتياح الإستقلال . [/FONT]
صلاح الساير
انتزعت جورجيا حريتها من القبضة الروسية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، لتواجه النزعة الانفصالية لدى سكان اوسيتيا الجنوبية بدعم روسي، فكان النزاع الذي تطور، مؤخرا، باجتياح القوات الروسية للأراضي الجورجية ضاربة عرض الحائط بالقوانين الدولية.
يبدو ان الدب الروسي يفيق من غفوته القسرية، ويجتاح جارته المستقلة.
والعم سام الأميركي منشغل بانتخابات البيت الأبيض وتداعيات تحرير العراق والمواجهة المحتملة مع إيران.
وربما تحسم هذه الافاقة الروسية نتيجة الانتخابات لصالح الجمهوريين.
فالخزين الذهني المتراكم في الوجدان الأميركي طيلة الحرب الباردة لايزال جمرا تحت الرماد حتى بعد سقوط الشيوعية التي كانت موسكو مصنعها الأكبر وحاملة بيارقها الحمر.
وما يفعله «الجيش الأحمر» الآن في جورجيا عبث يعيد إلى الأذهان الأحلام التوسعية للقياصرة والبلاشفة الروس.
اجتياح جورجيا زمجرة روسية تعيد رسم المشهد الدولي، وتجعل من انتخاب مرشح للرئاسة الأميركية قليل الخبرة الدولية مثل باراك اوباما ترفا ديموقراطيا يمكن تأجيله.
وللزميل الساير كل رؤس الرئاسات هو الترف بعينه والأمثلة واضحة ؟!
[FONT=Arial, Helvetica, sans-serif]في مقاله اليوم الذي يحمل عنوان "تسخين الحرب الباردة"يرى الإعلامي صلاح الساير أن المرشح للرئاسة الأميريكية باراك اوباما ترفا ديموقراطيا يمكن تأجيله في وقت يتفاءل العديد من المهتمين بالشأن السياسي بدخوله البيت الأبيض على الرغم من تصريحاته التي تفاوتت في جولتة التي قام بها مؤخر اً...وأن يستفيق الدب الروسي لوجهة نحو أطلال الماضي في جورجيا هذا متوقعا لعبث الوصول الذي تحلم به الكثير من الدول مع الجيران ...وفي الدول العربية من أمثلة .وماورد في ماكتبه الساير حلم من أحلام العبث بالأخر التي باتت من ثوابت السياسات لإجتياح الإستقلال . [/FONT]
انتزعت جورجيا حريتها من القبضة الروسية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، لتواجه النزعة الانفصالية لدى سكان اوسيتيا الجنوبية بدعم روسي، فكان النزاع الذي تطور، مؤخرا، باجتياح القوات الروسية للأراضي الجورجية ضاربة عرض الحائط بالقوانين الدولية.
يبدو ان الدب الروسي يفيق من غفوته القسرية، ويجتاح جارته المستقلة.
والعم سام الأميركي منشغل بانتخابات البيت الأبيض وتداعيات تحرير العراق والمواجهة المحتملة مع إيران.
وربما تحسم هذه الافاقة الروسية نتيجة الانتخابات لصالح الجمهوريين.
فالخزين الذهني المتراكم في الوجدان الأميركي طيلة الحرب الباردة لايزال جمرا تحت الرماد حتى بعد سقوط الشيوعية التي كانت موسكو مصنعها الأكبر وحاملة بيارقها الحمر.
وما يفعله «الجيش الأحمر» الآن في جورجيا عبث يعيد إلى الأذهان الأحلام التوسعية للقياصرة والبلاشفة الروس.
اجتياح جورجيا زمجرة روسية تعيد رسم المشهد الدولي، وتجعل من انتخاب مرشح للرئاسة الأميركية قليل الخبرة الدولية مثل باراك اوباما ترفا ديموقراطيا يمكن تأجيله.
وللزميل الساير كل رؤس الرئاسات هو الترف بعينه والأمثلة واضحة ؟!