رقم العدد:
10647
التاريخ:
25/08/2008
احمد العتيبي و عبدالرحمن مبارك البذالي و علي عوض الحربي
مرض الدرن يهدد حياة المعتقلين الكويتيين في العراق
| كتب تركي المغامس |
بين «نفي حكومي غير رسمي» لوجود معتقلين كويتيين وتأكيد دولي رسمي لوجود 3 مواطنين في السجون العراقـــية، هل يكشف مرض «الدرن» الحقيقة؟
مصادر مطلعة كشفت لـ «الراي» ان الكويتيين الثلاثة المعتقلين في السجون العراقية هم أحمد العتيبي (26 عاما) وهو يتلقى العلاج في احد المستشفيات بعد اصابته بمرض الدرن في سجن سوسة في مدينة السليمانية، وعلي الحربي (28 عاما) في سجن سوسة أيضا وعبدالرحمن البذالي (22 عاما) في سجن ممبر في بغداد. وافادت ان «العتيبي محكوم بـ 6 سنوات ويرقد في المستشفى لتلقي العلاج، وأن القوات الأميركية اعتقلت البذالي وحكمت عليه بـ 5 سنوات قضاها ولم يفرج عنه، أما الحربي فهو معتقل منذ 4 سنوات ووالده تمكن من زيارته في السجن في العام 2005».
وأشارت المصادر إلى ان حياة المعتقلين الكويتيين في السجون العراقية «باتت في خطر بعد انتشار مرض الدرن المعدي في هذه السجون»، مبينة ان «أحد المصابين به المواطن أحمد العتيبي الذي انتقل إليه المرض من سجين سعودي في نفس زنزانته وتوفي نتيجته»، ومضيفة أن «على الحكومة التحرك بشكل عاجل لانقاذ مواطنيها قبل أن يحصل ما لا تحمد عقباه ونفقدهم نتيجة انتشار هذا المرض الخطير».
واعتبرت المصادر ان الحكومة غير متعاونة مع أهالي المعتقلين الثلاثة «فهي لا تتابع أوضاعهم رغم ان العلاقات بين البلدين في تحسن دائم».
واضافت أن اهالي المعتقلين تقدموا بشكوى إلى لجنة حقوق الانسان البرلمانية في مجلس الامة «ولم نر اي تحرك للجنة تجاه حل هذه القضية». وقالت المصادر ان «كيفية اعتقـــــــــــال المواطنين الكويتيين لاتزال مجهولة والمحاكم التي قدموا لها لم تمنحهم حقوقهم المدنية واهمها توكيل محام للدفاع عنهم».
وطالبت ان تقف الحكومة ممثلة في وزارة الخارجية «موقفا ايجابيا حيال هذه القضية وان تقوم بطلب المعتقلين وان تشارك في التحقيق في القضايا المتهمين بها وان تتواصل مع الاهالي لكي يتمكنوا من زيارة ابنائهم والاطمئنان عليهم».
«الدرن» يهدد حياة المعتقلين الكويتيين في السجون العراقية
مصادر مطلعة كشفت لـ «الراي» ان الكويتيين الثلاثة المعتقلين في السجون العراقية هم أحمد العتيبي (26 عاما) وهو يتلقى العلاج في احد المستشفيات بعد اصابته بمرض الدرن في سجن سوسة في مدينة السليمانية، وعلي الحربي (28 عاما) في سجن سوسة أيضا وعبدالرحمن البذالي (22 عاما) في سجن ممبر في بغداد. وافادت ان «العتيبي محكوم بـ 6 سنوات ويرقد في المستشفى لتلقي العلاج، وأن القوات الأميركية اعتقلت البذالي وحكمت عليه بـ 5 سنوات قضاها ولم يفرج عنه، أما الحربي فهو معتقل منذ 4 سنوات ووالده تمكن من زيارته في السجن في العام 2005».
وأشارت المصادر إلى ان حياة المعتقلين الكويتيين في السجون العراقية «باتت في خطر بعد انتشار مرض الدرن المعدي في هذه السجون»، مبينة ان «أحد المصابين به المواطن أحمد العتيبي الذي انتقل إليه المرض من سجين سعودي في نفس زنزانته وتوفي نتيجته»، ومضيفة أن «على الحكومة التحرك بشكل عاجل لانقاذ مواطنيها قبل أن يحصل ما لا تحمد عقباه ونفقدهم نتيجة انتشار هذا المرض الخطير».
واعتبرت المصادر ان الحكومة غير متعاونة مع أهالي المعتقلين الثلاثة «فهي لا تتابع أوضاعهم رغم ان العلاقات بين البلدين في تحسن دائم».
واضافت أن اهالي المعتقلين تقدموا بشكوى إلى لجنة حقوق الانسان البرلمانية في مجلس الامة «ولم نر اي تحرك للجنة تجاه حل هذه القضية». وقالت المصادر ان «كيفية اعتقـــــــــــال المواطنين الكويتيين لاتزال مجهولة والمحاكم التي قدموا لها لم تمنحهم حقوقهم المدنية واهمها توكيل محام للدفاع عنهم».
وطالبت ان تقف الحكومة ممثلة في وزارة الخارجية «موقفا ايجابيا حيال هذه القضية وان تقوم بطلب المعتقلين وان تشارك في التحقيق في القضايا المتهمين بها وان تتواصل مع الاهالي لكي يتمكنوا من زيارة ابنائهم والاطمئنان عليهم».
«الدرن» يهدد حياة المعتقلين الكويتيين في السجون العراقية
| كتب تركي المغامس |
علمت «الراي» من مصادر موثوقة ان مرض الدرن المعدي يهدد حياة المعتقلين الكويتيين في السجون العراقية لافتة إلى ان احد المصابين بهذا المرض المعتقل الكويتي أحمد العتيبي وهو يرقد الان في المستشفى لتلقي العلاج اللازم، مؤكدة ان المرض انتشر وبشكل كبير جدا داخل السجون العراقية وادى لوفاة احد المعتقلين السعوديين في نفس الزنزانة التي يقبع بها أحمد العتيبي.
وبينت المصادر ان المعتقلين الكويتيين في السجون العراقية والمعروفة بياناتهم لدى الصليب الاحمر هم أحمد العتيبي (26 عاما) وعلي الحربي (28 عاما) وعبدالرحمن البذالي (22 عاما) وهناك افراد لايزالون في عداد المفقودين لم ترد عنهم اي معلومة لدى الصليب الاحمر واهاليهم لايعلمون عنهم شيئا.
وكشفت المصادر عن البيانات الخاصة بالمعتقلين وهي كما يلي أحمد عبدالله العتيبي كويتي الجنسية من مواليد عام 1982، طالب في جامعة الكويت في كلية الشريعة وحالته الاجتماعية اعزب مدة الاعتقال ثلاث سنوات تقريبا وعرض على المحاكم العراقية واصدرت فيه حكما بالسجن لمدة ست سنوات ومكان الاعتقال الحالي سجن سوسة في مدينة السليمانية بالعراق ورقم ملفه في الصليب الاحمر هو IQZ012953.
والمعتقل الثاني هو عبدالرحمن مبارك البذالي كويتي الجنسية من مواليد عام 1986 يحمل شهادة المتوسطة من المعهد الديني وحالته الاجتماعية اعزب وحيثيات اعتقاله هي كما جاءت في كتاب الصليب الاحمر انه اعتقل من قبل القوات الاميركية في العراق بتاريخ 9 يناير 2004. حيث انه كان احد نزلاء سجن ابوغريب سيئ السمعة واثبت ذلك في كتاب الصليب الاحمر عندما قاموا بزيارته في السجن المذكور بتاريخ 23 اغسطس 2004، وهو الان مسجون في سجن «ممبر» ببغداد حيث انه عرض على المحاكم العراقية وصدر الحكم عليه بخمس سنوات قضاها ولم يفرج عنه إلى الان مع انه انهى مدة السجن.
اما المعتقل الثالث فهو علي عوض الحربي كويتي الجنسية من مواليد عام 1980 الحالة الاجتماعية اعزب طالب جامعي ومدة اعتقاله اربع سنوات ولايعرف مدة الحكم الصادر في حقه إلى الان وهو معتقل في سجن سوسة في مدينة السليمانية في العراق وقد سمح الصليب الاحمر لابيه بزيارته في عام 2005 حيث كان مسجونا في معسكر بوكا في جنوب العراق.
واوضحت المصادر انه لايوجد اي تعاون يذكر بين الحكومة واهالي المعتقلين لانها لا تعترف بوجودهم حيث ان هناك تصريحا غير رسمي من الحكومة الكويتية بانه لايوجد معتقلون كويتيون في العراق رغم توافر كل المعلومات عنهم.
واضافت المصادر ان اهالي المعتقلين تقدموا بشكوى إلى لجنة حقوق الانسان البرلمانية في مجلس الامة ولم نر اي تحرك للجنة تجاه حل هذه القضية وحث الحكومة على المطالبة بمواطنيها ومتابعة قضيتهم رغم ان العلاقات الديبلوماسية بين البلدين في تحسن دائم وزار الكويت اكثر من مسؤول كما ان دول الخليج الاخرى تسعى لتسلم مواطنيها ورجع عدد كبير منهم لدولهم.
وقالت المصادر ان كيفية اعتقال المواطنين الكويتيين لاتزال مجهولة والمحاكم التي قدموا لها لم تمنحهم حقوقهم المدنية واهمها توكيل محام للدفاع عنهم ولم تخبر اهاليهم باعتقالهم ومتى ستتم محاكمتهم ناهيك عن ان بعضهم معتقل من دون اي حكم عليه او انهى مدته مثل عبدالرحمن البذالي.
واكدت المصادر ان السجون التي يحتجز فيها المعتقلون غير مؤهله وهذا الامر معروف لدى الجميع فهي غير آمنة ولا تتوافر فيها شروط السلامة فضلا عن انتشار قصص التعذيب في بعض هذه المعتقلات مثل سجن ابوغريب سيئ السمعة وغيره وهذا ناهيك عن انتشار الكثير من الامراض في داخلها مثل مرض الدرن المعدي والذي تعرض له احمد العتيبي وزملاؤه في السجن ايضا اصابهم نفس المرض.
وطالبت المصادر ان تقف الحكومة ممثلة في وزارة الخارجية موقفا ايجابيا حيال هذه القضية وان تقوم بطلب المعتقلين وان تشارك في التحقيق في قضاياهم المتهمون بها وان تتواصل مع الاهالي لكي يتمكنوا من زيارة ابنائهم والاطمئنان عليهم.
علمت «الراي» من مصادر موثوقة ان مرض الدرن المعدي يهدد حياة المعتقلين الكويتيين في السجون العراقية لافتة إلى ان احد المصابين بهذا المرض المعتقل الكويتي أحمد العتيبي وهو يرقد الان في المستشفى لتلقي العلاج اللازم، مؤكدة ان المرض انتشر وبشكل كبير جدا داخل السجون العراقية وادى لوفاة احد المعتقلين السعوديين في نفس الزنزانة التي يقبع بها أحمد العتيبي.
وبينت المصادر ان المعتقلين الكويتيين في السجون العراقية والمعروفة بياناتهم لدى الصليب الاحمر هم أحمد العتيبي (26 عاما) وعلي الحربي (28 عاما) وعبدالرحمن البذالي (22 عاما) وهناك افراد لايزالون في عداد المفقودين لم ترد عنهم اي معلومة لدى الصليب الاحمر واهاليهم لايعلمون عنهم شيئا.
وكشفت المصادر عن البيانات الخاصة بالمعتقلين وهي كما يلي أحمد عبدالله العتيبي كويتي الجنسية من مواليد عام 1982، طالب في جامعة الكويت في كلية الشريعة وحالته الاجتماعية اعزب مدة الاعتقال ثلاث سنوات تقريبا وعرض على المحاكم العراقية واصدرت فيه حكما بالسجن لمدة ست سنوات ومكان الاعتقال الحالي سجن سوسة في مدينة السليمانية بالعراق ورقم ملفه في الصليب الاحمر هو IQZ012953.
والمعتقل الثاني هو عبدالرحمن مبارك البذالي كويتي الجنسية من مواليد عام 1986 يحمل شهادة المتوسطة من المعهد الديني وحالته الاجتماعية اعزب وحيثيات اعتقاله هي كما جاءت في كتاب الصليب الاحمر انه اعتقل من قبل القوات الاميركية في العراق بتاريخ 9 يناير 2004. حيث انه كان احد نزلاء سجن ابوغريب سيئ السمعة واثبت ذلك في كتاب الصليب الاحمر عندما قاموا بزيارته في السجن المذكور بتاريخ 23 اغسطس 2004، وهو الان مسجون في سجن «ممبر» ببغداد حيث انه عرض على المحاكم العراقية وصدر الحكم عليه بخمس سنوات قضاها ولم يفرج عنه إلى الان مع انه انهى مدة السجن.
اما المعتقل الثالث فهو علي عوض الحربي كويتي الجنسية من مواليد عام 1980 الحالة الاجتماعية اعزب طالب جامعي ومدة اعتقاله اربع سنوات ولايعرف مدة الحكم الصادر في حقه إلى الان وهو معتقل في سجن سوسة في مدينة السليمانية في العراق وقد سمح الصليب الاحمر لابيه بزيارته في عام 2005 حيث كان مسجونا في معسكر بوكا في جنوب العراق.
واوضحت المصادر انه لايوجد اي تعاون يذكر بين الحكومة واهالي المعتقلين لانها لا تعترف بوجودهم حيث ان هناك تصريحا غير رسمي من الحكومة الكويتية بانه لايوجد معتقلون كويتيون في العراق رغم توافر كل المعلومات عنهم.
واضافت المصادر ان اهالي المعتقلين تقدموا بشكوى إلى لجنة حقوق الانسان البرلمانية في مجلس الامة ولم نر اي تحرك للجنة تجاه حل هذه القضية وحث الحكومة على المطالبة بمواطنيها ومتابعة قضيتهم رغم ان العلاقات الديبلوماسية بين البلدين في تحسن دائم وزار الكويت اكثر من مسؤول كما ان دول الخليج الاخرى تسعى لتسلم مواطنيها ورجع عدد كبير منهم لدولهم.
وقالت المصادر ان كيفية اعتقال المواطنين الكويتيين لاتزال مجهولة والمحاكم التي قدموا لها لم تمنحهم حقوقهم المدنية واهمها توكيل محام للدفاع عنهم ولم تخبر اهاليهم باعتقالهم ومتى ستتم محاكمتهم ناهيك عن ان بعضهم معتقل من دون اي حكم عليه او انهى مدته مثل عبدالرحمن البذالي.
واكدت المصادر ان السجون التي يحتجز فيها المعتقلون غير مؤهله وهذا الامر معروف لدى الجميع فهي غير آمنة ولا تتوافر فيها شروط السلامة فضلا عن انتشار قصص التعذيب في بعض هذه المعتقلات مثل سجن ابوغريب سيئ السمعة وغيره وهذا ناهيك عن انتشار الكثير من الامراض في داخلها مثل مرض الدرن المعدي والذي تعرض له احمد العتيبي وزملاؤه في السجن ايضا اصابهم نفس المرض.
وطالبت المصادر ان تقف الحكومة ممثلة في وزارة الخارجية موقفا ايجابيا حيال هذه القضية وان تقوم بطلب المعتقلين وان تشارك في التحقيق في قضاياهم المتهمون بها وان تتواصل مع الاهالي لكي يتمكنوا من زيارة ابنائهم والاطمئنان عليهم.
شهادة من الصليب الاحمر الدولية بأعتقال البذالي
تقرير يثبت وجود الحربي في معتقل بوكا
... وآخر يثبت اعتقال العتيبي في سجن سوسة
التعليق..
نتمنى من حكومتنا الرشيدة الأسراع بمتابعة الموضوع مع الجهات العراقية والأمريكية بالعراق
لإستلام هؤلاء المواطنين ليتم علاجهم بالكويت أو ارسالهم للعلاج بالخارج
فهم مواطنون تجب على الدولة حمايتهم والعمل على علاجهم ..
ومن ثم تتم محاكمتهم بالكويت حيث القضاء العادل