جورج واشنطن
عضو مميز
ذوو محتجزين: 65 سجيناً عراقيا أغلبهم من صيادي البصرة ما زالوا في سجون الكويت
بعض الصيادين العراقيين في مياه البصرة-أرشيف
طالب ذوو السجناء العراقيين المعتقلين في دولة الكويت الحكومة العراقية بالتدخل لإطلاق سراح هؤلاء السجناء، وقال عدد من أهالي السجناء في أحاديث لـ"راديو سوا" إن 65 سجيناً أغلبهم من صيادي البصرة ما زالوا في السجون الكويتية.
وقال خلف جاسم السكيني والد أحد السجناء إن التهم الموجهة إليهم تنحسر في التهريب وتجاوز الحدود والمياه الإقليمية، وأضاف: "السجناء العراقيين في الكويت بحدود 65 سجيناً، وأكثرهم من الصيادين الذين تجاوزوا الحدود، وبعضهم يعملون في التهريب لكسب المعيشة لا أكثر".
وأكد السكيني أن الحكومة الكويتية أصدرت حكماً بالسجن على بعض المعتقلين، مشيراً إلى أن أهالي السجناء يتصلون بهم من خلال هاتف السجن الدولي وعن طريق العراقيين المقيمين في الكويت، وقال:
"نعم نحن نتصل بهم، والكثير منهم أصيبوا ببعض الأمراض كالسل والتدرن بسبب السجون وقامت الحكومة الكويتية بنقلهم للمستشفيات لمعالجتهم، بعضهم أصيب بالسل وآخر بالتدرن، من جانب آخر فقد حكم عدد من العراقيين بعشر سنوات أو 20 سنة، أما إبني فقد حكموا عليه بعشر سنوات سجن على الرغم من كونه حدثاً، وقضى الآن ست سنوات من محكوميته وبقيت أربع سنوات".
من جهته تحدث والد السجين صلاح لطيف جوني عن ولده الذي اعتقلته السلطات الكويتية وهو في سن الأحداث، إذ قال:
"أصبح لولدي صلاح لطيف جوني في السجون الكويتية بحدود سنة وثلاثة أشهر ولحد الآن لا نعرف أي شيء عنه، وهو صياد خرج للصيد هو وشقيقه علاوي عندما كان حدثا لم يتجاوز 18 عاماً وقد كان مسجونا في سجن الإحداث، إلا أنه قد تم نقله قبل أسبوع إلى السجن الدولي".
فيما تمنى أخ السجين طارق ريسان خروج جميع السجناء الذين لا ذنب لهم سوى البحث عن لقمة العيش على حد قوله:
"ناس على باب الله وألقي القبض عليهم من دون أي ذنب، ومنهم من سجن قبل أكثر من عام ونصف العام، ومنهم أخي طارق ريسان عبد الحسن علي، لذا نناشد الحكومة العراقية أن تناشد الحكومة الكويتية لإطلاق سراح هؤلاء السجناء ونفرح بهم".
وكانت أطراف سياسية ومدنية عراقية قد دعت في أوقات سابقة الدول المجاورة ومنها الكويت إلى إطلاق سراح السجناء العراقيين في تلك الدول
المصدر
Radio Sawa
إنها مأساة , وشباب في عمر الزهور ذبلوا لذنب لم يرتكبوه ..
أمنى أن يعم السلام وتتصافى النفوس بين الكويت وبلاد الرافدين ..
أرى الأولى أن يفرج عن الصيادين بدل اسقاط ديون العراق ..
لأن أرواح الشباب هم الثروة الحقيقية ..
والكويت متفهمة أكيد لمعاناة ذويهم ,, لأنها مرت بتفس التجربة مه الفضالة ...
أنهم مجرد صياديين , وربما لم يدركوا انهم دخلوا منطقة حدود محظورة !
ارجوا اطلاق سراحهم
Peace
:وردة:
بعض الصيادين العراقيين في مياه البصرة-أرشيف
طالب ذوو السجناء العراقيين المعتقلين في دولة الكويت الحكومة العراقية بالتدخل لإطلاق سراح هؤلاء السجناء، وقال عدد من أهالي السجناء في أحاديث لـ"راديو سوا" إن 65 سجيناً أغلبهم من صيادي البصرة ما زالوا في السجون الكويتية.
وقال خلف جاسم السكيني والد أحد السجناء إن التهم الموجهة إليهم تنحسر في التهريب وتجاوز الحدود والمياه الإقليمية، وأضاف: "السجناء العراقيين في الكويت بحدود 65 سجيناً، وأكثرهم من الصيادين الذين تجاوزوا الحدود، وبعضهم يعملون في التهريب لكسب المعيشة لا أكثر".
وأكد السكيني أن الحكومة الكويتية أصدرت حكماً بالسجن على بعض المعتقلين، مشيراً إلى أن أهالي السجناء يتصلون بهم من خلال هاتف السجن الدولي وعن طريق العراقيين المقيمين في الكويت، وقال:
"نعم نحن نتصل بهم، والكثير منهم أصيبوا ببعض الأمراض كالسل والتدرن بسبب السجون وقامت الحكومة الكويتية بنقلهم للمستشفيات لمعالجتهم، بعضهم أصيب بالسل وآخر بالتدرن، من جانب آخر فقد حكم عدد من العراقيين بعشر سنوات أو 20 سنة، أما إبني فقد حكموا عليه بعشر سنوات سجن على الرغم من كونه حدثاً، وقضى الآن ست سنوات من محكوميته وبقيت أربع سنوات".
من جهته تحدث والد السجين صلاح لطيف جوني عن ولده الذي اعتقلته السلطات الكويتية وهو في سن الأحداث، إذ قال:
"أصبح لولدي صلاح لطيف جوني في السجون الكويتية بحدود سنة وثلاثة أشهر ولحد الآن لا نعرف أي شيء عنه، وهو صياد خرج للصيد هو وشقيقه علاوي عندما كان حدثا لم يتجاوز 18 عاماً وقد كان مسجونا في سجن الإحداث، إلا أنه قد تم نقله قبل أسبوع إلى السجن الدولي".
فيما تمنى أخ السجين طارق ريسان خروج جميع السجناء الذين لا ذنب لهم سوى البحث عن لقمة العيش على حد قوله:
"ناس على باب الله وألقي القبض عليهم من دون أي ذنب، ومنهم من سجن قبل أكثر من عام ونصف العام، ومنهم أخي طارق ريسان عبد الحسن علي، لذا نناشد الحكومة العراقية أن تناشد الحكومة الكويتية لإطلاق سراح هؤلاء السجناء ونفرح بهم".
وكانت أطراف سياسية ومدنية عراقية قد دعت في أوقات سابقة الدول المجاورة ومنها الكويت إلى إطلاق سراح السجناء العراقيين في تلك الدول
المصدر
Radio Sawa
إنها مأساة , وشباب في عمر الزهور ذبلوا لذنب لم يرتكبوه ..
أمنى أن يعم السلام وتتصافى النفوس بين الكويت وبلاد الرافدين ..
أرى الأولى أن يفرج عن الصيادين بدل اسقاط ديون العراق ..
لأن أرواح الشباب هم الثروة الحقيقية ..
والكويت متفهمة أكيد لمعاناة ذويهم ,, لأنها مرت بتفس التجربة مه الفضالة ...
أنهم مجرد صياديين , وربما لم يدركوا انهم دخلوا منطقة حدود محظورة !
ارجوا اطلاق سراحهم
Peace
:وردة: