(( وطالعوا التاريخ يخبركم أن عمر بن الخطاب خرج ذات يوم فوجد يهوديا على باب مسجد يتكفف الناس.. فسأله من أنت؟ وما حالك؟ فقال: "يهودي من أهل الكتاب أسأل الحاجة والجزية والسن" فقال: "ما أنصفناك أخذنا الجزية وقت شبابك، وتركناك وقت هرمك" ثم أخذ به إلى أمين بيت مال المسلمين ............ فقال عمر له: "انظر هذا وضرباءه فأعطهم ما يكفيهم وأهليهم بالمعروف".))*
.
هذه الفقرة وأنا أقرؤها تذكرت زحف 35000 مواطن كويتي متقاعد من أصل43000 طمعا في صدقة الـ500 دينار والتي سينظم صرفها بيت الزكاة الكويتي (سيء الذكر)... ودعونا نسمي الأشياء بأسمائها دون رتوش... فالصدقة صدقة ... وليسمها البعض عيديه أو مساعده أو أي مسمى آخر...!
يا ساده... المتقاعد هو مواطن كويتي أفنى شبابه وصحته في خدمة البلد وهذا المواطن له حق معلوم لدي الدوله... فهي المسؤوله بالمقام الأول للذود عن كرامته وسد حاجته بما يتناسب مع واقع الحال والمآل وخاصة مع ارتفاع فاحش بالأسعار وتردي الخدمات الصحيه والتمادي الغير مبرر بالمشاريع الإسكانية.
.
هذا يهودي حفظ له الخليفة عمر كرامته وسد جوعه وحاجته ليس من ماله الخاص ولا من صدقات الناس وزكواتهم.... لكن من مالية الدوله... حفظا لكرامته.... فمالذي يمنع حكومتنا أن تلتفت للمتقاعدين من أبناء البلد فتمنحهم سنويا مايدخل السرور على قلوبهم دون الحاجة ليُتصدق عليهم..؟!
.
وقبل الختام أتمنى من كل متقاعد أن يكون عزيز نفس فيحمد الله على مارزقه ويكتفي ولو بالقليل ولايقبل الصدقه على نفسه ولاعياله .... فوالله لم نسمع من آبائنا ولا أجدادنا أنهم قبلوا الصدقة ورضوا بها .... بل كان أحدهم يكابد الأسفار ويعرض نفسه للمخاطر ليستر نفسه وعياله .
*http://www.iu.edu.sa/Magazine/31/4.htm
.
هذه الفقرة وأنا أقرؤها تذكرت زحف 35000 مواطن كويتي متقاعد من أصل43000 طمعا في صدقة الـ500 دينار والتي سينظم صرفها بيت الزكاة الكويتي (سيء الذكر)... ودعونا نسمي الأشياء بأسمائها دون رتوش... فالصدقة صدقة ... وليسمها البعض عيديه أو مساعده أو أي مسمى آخر...!
يا ساده... المتقاعد هو مواطن كويتي أفنى شبابه وصحته في خدمة البلد وهذا المواطن له حق معلوم لدي الدوله... فهي المسؤوله بالمقام الأول للذود عن كرامته وسد حاجته بما يتناسب مع واقع الحال والمآل وخاصة مع ارتفاع فاحش بالأسعار وتردي الخدمات الصحيه والتمادي الغير مبرر بالمشاريع الإسكانية.
.
هذا يهودي حفظ له الخليفة عمر كرامته وسد جوعه وحاجته ليس من ماله الخاص ولا من صدقات الناس وزكواتهم.... لكن من مالية الدوله... حفظا لكرامته.... فمالذي يمنع حكومتنا أن تلتفت للمتقاعدين من أبناء البلد فتمنحهم سنويا مايدخل السرور على قلوبهم دون الحاجة ليُتصدق عليهم..؟!
.
وقبل الختام أتمنى من كل متقاعد أن يكون عزيز نفس فيحمد الله على مارزقه ويكتفي ولو بالقليل ولايقبل الصدقه على نفسه ولاعياله .... فوالله لم نسمع من آبائنا ولا أجدادنا أنهم قبلوا الصدقة ورضوا بها .... بل كان أحدهم يكابد الأسفار ويعرض نفسه للمخاطر ليستر نفسه وعياله .
*http://www.iu.edu.sa/Magazine/31/4.htm