موضوع مهم يسلط فيه الكاتب الضوء على الحملة المنظمة ضد التكتل الشعبي رغم نشاط اعضائه ومساعيهم الوطنية ، ومحاولة الفاسدين الايجاء بان الكتلة الشعبية من اتباع احمد الفهد الذي يسعى لإقصاء رئيس الوزراء المحمد .
اتهامات بالجملة * للتكتل الشعبي
محمد أحمد الملا
[EMAIL="www.mulla11@yahoo.com"]www.mulla11@yahoo.com[/EMAIL] هذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته
هناك حملة* »فسّادة*« على اعضاء التكتل الشعبي،* القصد منها تشويه سمعتهم ومسح شعبيتهم بين المواطنين،* وآخر الاساليب الملتوية اتهامهم بأنهم من اتباع الشيخ احمد الفهد الصباح الذي* يسعى لاقصاء سمو رئيس مجلس الوزراء،* وحكومة الاصلاح،* حتى ظهر علينا النائب عبداللطيف العميري* الناجح على الحفة في* الانتخابات الماضية،* يدعي* ان الحملة على رئيس الحكومة هي* استجواب اعلامي* وقفز على الساحة الاعلامية،* بعض النواب الصامتين* يدافعون بشراسة عن وزراء حاليين خائفين من اتخاذ قرار بحق مسؤولين كبرت كروشهم من العمولات،* وهؤلاء النواب لا* يفقهون من علم التحليل السياسي* الا قشوره،* ويتفننون بشراء الاصوات وتمرير المعاملات الفاسدة،* ودعم رجالهم للجلوس على الكراسي* الحكومية ليكونوا بالصفوف الامامية،* وتدخلاتهم لا تنتهي* لتعيين اقربائهم كقيادات في* الداخلية والجهات الحكومية للتنفيع لتضيع البلد نتيجة سياسة نفعني* وانفعك*.
وهناك بعض المدونات تتهم رجال التكتل الشعبي* بالفساد،* وهي* مدفوعة الأجر،* والذي* يعمل بها من اصدقاء أبو قتادة وخاصة من فئة بوعمارة،* وسبب التصعيد وترتيب هذه الحملة الشرسة عليهم وخاصة على السعدون ومسلم البراك لانهم تصدوا للحرمنة وكشفوا خطط سرقة المصفاة الرابعة وفضيحة فشل خطة مولدات طوارئ الكهرباء،* وضياع ملايين الدنانير،* والمصالح المشتركة بين التجار والمسؤولين في* انشاء شركة امانة،* والتلاعب بمصالح الوطن ومن ثم الوقوف مع رغبات المواطنين لتحسين اوضاعهم المادية وتقديم الدعم* غير المحدود لرجال النقابات،* والكل في* الكويت* يتساءل اين الاصلاح الذي* تم خلال الثلاثين شهراً؟لقد وصلنا بالمرتبة الخامسة والستين بالفساد،* والغلاء اكل ما في* جيوب المواطنين،* فلهذا* يسعى من وراء الستار بالضغط على التكتل الشعبي* للتراجع عن استجواب رئيس الحكومة والدفاع عن وزراء* غير قادرين على القيام بواجباتهم الوظيفية،* وتطوير البلد،* لان الاجهزة الحكومية عشّش بها* »أهل اللهط*«،* ووصل الأمر ان كل دفعة تصرف للمقاول أو صاحب مشروع* يأخذ منها المسؤول للتوقيع عليها عمولة وتحدد حسب القيمة المصروفة،* ويذكرني* ذلك بقصة احد المستثمرين،* له دفعة مالية معطلة منذ شهور من قبل مدير مسؤول بوزارة الصحة،* فاشتكى للوزير فاجرى اتصالا به واكد له بان الشيك في* البنك المركزي،* فاتجه راعي* الحاجة للوزارة فاكدوا له ان المعاملة مركونة ومقفول عليها بالدرج وزودته احد الموظفات بنسخة منها فاتجه لوزير الصحة* يبين له الكذب والتدليس بحقه وتفاجأ المراجع بالوزير فبدلاً* من ان* يعنف المدير الفاسد والمرتشي،* ترجاه ان* يخلص المعاملة لانه توقع ان* يعاقبه ويحوله للتحقيق ويطلب من* غيره انهاء الموضوع،* وللاسف مازال الشيك في* الادراج لان النسبة المطلوبة لم تدخل جيب معالي* المدير بالصحة،* هذا* »الاصلاح الفسادي*« الذي* يجري* في* البلد وما* يمارسونه الخفافيش من ضغوط على النواب الشرفاء ليسكتوا ولا* يتكلموا ابداً* حتى* يستفيد الاذناب والعصائص من بقايا موائد الكبار،* مطلوب حالياً* محاسبة الكبار حتى نستطيع ان نقول اننا في* دولة المؤسسات والقانون والدستور*.
والحافظ الله* يا كويت*.
اتهامات بالجملة * للتكتل الشعبي
محمد أحمد الملا
[EMAIL="www.mulla11@yahoo.com"]www.mulla11@yahoo.com[/EMAIL] هذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته
هناك حملة* »فسّادة*« على اعضاء التكتل الشعبي،* القصد منها تشويه سمعتهم ومسح شعبيتهم بين المواطنين،* وآخر الاساليب الملتوية اتهامهم بأنهم من اتباع الشيخ احمد الفهد الصباح الذي* يسعى لاقصاء سمو رئيس مجلس الوزراء،* وحكومة الاصلاح،* حتى ظهر علينا النائب عبداللطيف العميري* الناجح على الحفة في* الانتخابات الماضية،* يدعي* ان الحملة على رئيس الحكومة هي* استجواب اعلامي* وقفز على الساحة الاعلامية،* بعض النواب الصامتين* يدافعون بشراسة عن وزراء حاليين خائفين من اتخاذ قرار بحق مسؤولين كبرت كروشهم من العمولات،* وهؤلاء النواب لا* يفقهون من علم التحليل السياسي* الا قشوره،* ويتفننون بشراء الاصوات وتمرير المعاملات الفاسدة،* ودعم رجالهم للجلوس على الكراسي* الحكومية ليكونوا بالصفوف الامامية،* وتدخلاتهم لا تنتهي* لتعيين اقربائهم كقيادات في* الداخلية والجهات الحكومية للتنفيع لتضيع البلد نتيجة سياسة نفعني* وانفعك*.
وهناك بعض المدونات تتهم رجال التكتل الشعبي* بالفساد،* وهي* مدفوعة الأجر،* والذي* يعمل بها من اصدقاء أبو قتادة وخاصة من فئة بوعمارة،* وسبب التصعيد وترتيب هذه الحملة الشرسة عليهم وخاصة على السعدون ومسلم البراك لانهم تصدوا للحرمنة وكشفوا خطط سرقة المصفاة الرابعة وفضيحة فشل خطة مولدات طوارئ الكهرباء،* وضياع ملايين الدنانير،* والمصالح المشتركة بين التجار والمسؤولين في* انشاء شركة امانة،* والتلاعب بمصالح الوطن ومن ثم الوقوف مع رغبات المواطنين لتحسين اوضاعهم المادية وتقديم الدعم* غير المحدود لرجال النقابات،* والكل في* الكويت* يتساءل اين الاصلاح الذي* تم خلال الثلاثين شهراً؟لقد وصلنا بالمرتبة الخامسة والستين بالفساد،* والغلاء اكل ما في* جيوب المواطنين،* فلهذا* يسعى من وراء الستار بالضغط على التكتل الشعبي* للتراجع عن استجواب رئيس الحكومة والدفاع عن وزراء* غير قادرين على القيام بواجباتهم الوظيفية،* وتطوير البلد،* لان الاجهزة الحكومية عشّش بها* »أهل اللهط*«،* ووصل الأمر ان كل دفعة تصرف للمقاول أو صاحب مشروع* يأخذ منها المسؤول للتوقيع عليها عمولة وتحدد حسب القيمة المصروفة،* ويذكرني* ذلك بقصة احد المستثمرين،* له دفعة مالية معطلة منذ شهور من قبل مدير مسؤول بوزارة الصحة،* فاشتكى للوزير فاجرى اتصالا به واكد له بان الشيك في* البنك المركزي،* فاتجه راعي* الحاجة للوزارة فاكدوا له ان المعاملة مركونة ومقفول عليها بالدرج وزودته احد الموظفات بنسخة منها فاتجه لوزير الصحة* يبين له الكذب والتدليس بحقه وتفاجأ المراجع بالوزير فبدلاً* من ان* يعنف المدير الفاسد والمرتشي،* ترجاه ان* يخلص المعاملة لانه توقع ان* يعاقبه ويحوله للتحقيق ويطلب من* غيره انهاء الموضوع،* وللاسف مازال الشيك في* الادراج لان النسبة المطلوبة لم تدخل جيب معالي* المدير بالصحة،* هذا* »الاصلاح الفسادي*« الذي* يجري* في* البلد وما* يمارسونه الخفافيش من ضغوط على النواب الشرفاء ليسكتوا ولا* يتكلموا ابداً* حتى* يستفيد الاذناب والعصائص من بقايا موائد الكبار،* مطلوب حالياً* محاسبة الكبار حتى نستطيع ان نقول اننا في* دولة المؤسسات والقانون والدستور*.
والحافظ الله* يا كويت*.