جورج واشنطن
عضو مميز
في الديانة المسيحية حينما تفشي بسرك الى القسيس حتى لو كانت جريمة قتل لا يستطيع القانون إنتزاعه من القسيس تحت أي ظرف كما أن القسيس أهلاً للثقة فهو الأب الحكيم وخادم لله ولا يتكلم بلسان الله ويؤذي الآخرين باسم الله وباسم الدين ويحكُم عليهم أو يوزع صكوك الرحمة والغقران .
وحتى بين الأفراد العاديين من المسيحيين لا يحللون الغيبة والنميمة تحت أي ظرف .
ماذا عن الإسلام ؟!
وجدت الكثير من الأحاديث التي تحث المسلم على عدم إفشاء الأسرار ومنها :
(( أدِّ الأمانة لمن ائتمنك ولا تخن من خانك ))
(( يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان في قلبه: لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإن من يتبع عورة مسلم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه الله ولو في جوف بيته ))
وغيرها من الأحاديث للتمويه أن الدين الإسلامي دين تسامح وأخلاق (( وهو كذلك لمن يفهمه بالعقل السليم وليس كما يفهمه غالبية رجال الدين الذين ينتقون من الأحاديث ما يناسبهم ومصالحهم ! ))
متى يجوز إفشاء السر في الإسلام :
وحتى بين الأفراد العاديين من المسيحيين لا يحللون الغيبة والنميمة تحت أي ظرف .
ماذا عن الإسلام ؟!
وجدت الكثير من الأحاديث التي تحث المسلم على عدم إفشاء الأسرار ومنها :
(( أدِّ الأمانة لمن ائتمنك ولا تخن من خانك ))
(( يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان في قلبه: لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإن من يتبع عورة مسلم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه الله ولو في جوف بيته ))
وغيرها من الأحاديث للتمويه أن الدين الإسلامي دين تسامح وأخلاق (( وهو كذلك لمن يفهمه بالعقل السليم وليس كما يفهمه غالبية رجال الدين الذين ينتقون من الأحاديث ما يناسبهم ومصالحهم ! ))
متى يجوز إفشاء السر في الإسلام :
--فإن الرجل إذا قارف السوء، ولم يره غير الله تعالى والكرام الكاتبين الذين يعلمون ما تفعلون، كان عليه أن يستتر بستر الله ويتوب إليه. فإن ذهب يحدِّث بذلك فكأنه يتمسح بالمذمة ويتفاخر بالمعصية، فيزداد قبحاً على قبح، ولم يكن للستر معنى. وإنما تنصرف مشروعية كتم السر والستر على صاحب المعصية إن كان ممن تبدر منه الزلة النادرة، وظاهره عند الناس جميل
طبعا في هذه الحالة هو يقصد السوء من الزنى وليس شيء آخر ..
-- درء مفسدة لتقديم مصلحة عامة : فانقضاء المضار والمفاسد التي يتضرر بها المكتوم عنه من جميع النواحي: بدنيًا ونفسيًا ومعنويًا وماليًا يجيز عدم التمسك بكتم السر. وهذا الجواز بعدم الكتمان يرتبط بما إذا كان سبب مشروعية الكتمان هو خوف الضرر. فأما إن كان السبب هو حمل الأمانة فلا يجوز كشف السر ما لم يأذن المكتوم عنه بإعلانها أو يعلنها هو بذاته !
تغير الحكم الشرعي حيال صاحب السر:
كأن ينتقل حال المكتوم عنه ممن يشرع كتمان سره إلى أن يشرع كشف ستره وفضح أمره، كأن ينتقل من حال الإيمان إلى حال النفاق، والكفر والعياذ بالله، أو حال التستر بالفواحش إلى المجاهرة بها
هل هذا الحكم ينطبق على الفواحش فقط ! أما الأسرار والأمانات بشكل عام .!؟
ألم يحث الإسلام على احترام بقية الديانات والتسامح ..؟؟
أم أن المسلمين هم شعب الله المختار الذي اصطفاهم الله على الخلق أجمعين وأعطاهم الحق وصكوك الملكية بتوزيع أحكامهم على الناس ومعاقبتهم وإيذائهم ؟!
(( الستر يكون في الفواحش التي لا تخرج من الملة، فأما إذا سمع مسلمًا يتكلم بكلام الكفر، فعرف به أنه من النافقين، فلا ينبغي أن يستر عليه .. وليعلم المسلمون أنه خارج من جملتهم، ولئلا يغتروا بما يظهره لهم، فيُنكحوه، أو يأكلوا ذبيحته، أو يصلوا خلفه، أو يوصي أحد منهم إليه بولاية أطفاله. ولأن من أظهر الكفر زالت حرمته، فإن الحرمة فيما أوجبنا ستره إنما لدين المتعاطي له، فإذا لم يكن دين فقد زالت العلة (المنهاج: 3/364). والله أعلم.)))
وشكراً
طبعا في هذه الحالة هو يقصد السوء من الزنى وليس شيء آخر ..
-- درء مفسدة لتقديم مصلحة عامة : فانقضاء المضار والمفاسد التي يتضرر بها المكتوم عنه من جميع النواحي: بدنيًا ونفسيًا ومعنويًا وماليًا يجيز عدم التمسك بكتم السر. وهذا الجواز بعدم الكتمان يرتبط بما إذا كان سبب مشروعية الكتمان هو خوف الضرر. فأما إن كان السبب هو حمل الأمانة فلا يجوز كشف السر ما لم يأذن المكتوم عنه بإعلانها أو يعلنها هو بذاته !
تغير الحكم الشرعي حيال صاحب السر:
كأن ينتقل حال المكتوم عنه ممن يشرع كتمان سره إلى أن يشرع كشف ستره وفضح أمره، كأن ينتقل من حال الإيمان إلى حال النفاق، والكفر والعياذ بالله، أو حال التستر بالفواحش إلى المجاهرة بها
هل هذا الحكم ينطبق على الفواحش فقط ! أما الأسرار والأمانات بشكل عام .!؟
ألم يحث الإسلام على احترام بقية الديانات والتسامح ..؟؟
أم أن المسلمين هم شعب الله المختار الذي اصطفاهم الله على الخلق أجمعين وأعطاهم الحق وصكوك الملكية بتوزيع أحكامهم على الناس ومعاقبتهم وإيذائهم ؟!
(( الستر يكون في الفواحش التي لا تخرج من الملة، فأما إذا سمع مسلمًا يتكلم بكلام الكفر، فعرف به أنه من النافقين، فلا ينبغي أن يستر عليه .. وليعلم المسلمون أنه خارج من جملتهم، ولئلا يغتروا بما يظهره لهم، فيُنكحوه، أو يأكلوا ذبيحته، أو يصلوا خلفه، أو يوصي أحد منهم إليه بولاية أطفاله. ولأن من أظهر الكفر زالت حرمته، فإن الحرمة فيما أوجبنا ستره إنما لدين المتعاطي له، فإذا لم يكن دين فقد زالت العلة (المنهاج: 3/364). والله أعلم.)))
وشكراً