سمو الرئيس الغائب

dr-s3d

عضو جديد
في البداية إن سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس الوزراء كشخص نحترمه ونحترم أسرته الكريمة وما سنورده فيما يلي ليس الهدف منه القدح في شخص سموه بل هو انتقاد لأداءه السياسي الغير مرضي للسواد الأعظم من أبناء الشعب . .

سمو الشيخ ناصر المحمد بعد الانتخابات الماضية بعلاتها وشبهاتها ذهب في رحلات مكوكية شملت بلدانا عديدة نسينا عددها لكثرتها ونسيناها بالاسم لقلة فاعليتها في المجتمع الدولي استغرقت هذه الرحلة معظم أيام العطلة الصيفية وتم في هذه الرحلات توقيع عدد لايستهان به من الاتفاقيات مع حكومات هذه الدول . .

وبعد عودته والوفدالمرافق لسموه أتحفنا نائبه فيصل الحجي بكلماته التي حفظناها من كثرة تكرارها بعد كل رحلة من رحلات سمو الرئيس الميمونة من تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الرحلة وعن نجاحها في خدمة تحويل الكويت لمركز مالي وتجاري عالمي وقبلناها منه على الرغم من شكنا في صحة معظم ماقيل عن هذه الاتفاقيات واستغرابنا من مباشرة التوقيع على هذه الاتفاقيات فلم نسمع من قبل عن دراسات أجريت أو بحوث قدمت تدعم التوجه باستثماراتنا الخارجية إلى هذه الدول ولكن كما كنا نسمع منذ طفولتنا (الحكومة أبخص) !!!

فلما هل شهر رمضان الكريم ماهي إلا فترة بسيطة حتى غادرنا سموه في رحلة أخرى لم يعد منها إلى الآن وسيقت المبررات التي لاتسمن ولاتغني من جوع لأهداف هذه الرحلة من مناقشة أوضاع طلبتنا في الولايات المتحدة ومناقشة أوضاع الكويتيين المعتقلين في غوانتانامو ثم إلقاء كلمة الكويت في الأمم المتحدة وقبلناها أيضا على مضض لأننا كنا نعتقد أن هذه الأمور لاتستغرق سوى يومين أو ثلاثة فإذا بهذه الرحلة تتجاوز العشرين يوما !!!

عشرين يوما والبلد مليء بالملفات المتورمة والقضايا الساخنة التي تحتاج لتواجد سمو الرئيس الفعلي في البلد ولكن سمو الرئيس لايهتم إلا بالقضايا التي توجد بها رحلات وسفرات !!!
وليته مع هذا الهروب المتواصل من البلد قد ترك خلفه رجال دولة يعتمد عليهم في تدبير أمور البلاد ولكن اختياراته لوزرائه لاتخفى على أحد (مع احترامنا لشخوصهم الكريمة) !!!

أنا لا أعلم هل أوضاع البلد مستقرة إلى درجة أن يتغيب سمو الرئيس عنها هذه الفترات الطويلة والمتتالية . . هذه الرحلات يجب أن يوضع لها حد وأن يكشف عن ماصرف على هذه الرحلات من أموال وتذاكر وهدايا وربطها بنتائجها الفعلية وليست نتائج فيصل الحجي التي يكررها على مسامعنا بعد كل رحلة من رحلات سمو الرئيس . .

والله من وراء القصد
 

سلندوح

عضو مميز
تحضرني مقاله للكاتب منصور المحارب بعنوان الشيخ ناصر ممنوع من السفر وهي منذ يناير 2008 وتحوي نفس فكرتك د سعد....وتدعمها واليك المقاله:

الشيخ ناصر ممنوع من السفر
لا أعلم هل هي مصادفة ان يتنزه سمو الشيخ ناصر المحمد ويستجم في حين ان البلد تكون على حافة الانهيار او الغليان السياسي و التأزيم المتواصل فنحن عندما نبحث عن سمو الرئيس نجده دائما في الخارج وكأن العبث السياسي الذي يحدث لا يعنيه. مللنا مراراً وتكراراً تحذير الشيخ ناصر رئيس مجلس الوزراء بأن هناك من يترصد له ويترصد بوزارئه ولكن الشيخ ناصر حفظه الله مشغول بسفراته واجازاته في عز لهيب أتون المعارك السياسية والتأزيمات، التي يفتعلها ابناء عمومته. التي يرغبون من خلالها الاطاحة به شخصيا والقضاء على ما تبقى من مستقبله السياسي والذي يبدو ان سموه لايدرك ان الاشارات لاستجوابات جابر المبارك والطويل وجابر الخالد وحتى استجواب الصبيح لبعض مقدميه ما هو الا افتعال للازمات وما موضوع التجنيس الذي يثيره البعض ويتصيد به في الماءالعكر الا حقيقة يبدو انها لا تخطر على بال سموه اثناء راحته واستجمامه لانود التقليل من نشوة الانتصار التي تختلج مشاعرك اليوم بعد جلسة الصبيح والتي خدمتك بها الظروف اكثر وقدرة الصبيح وكفاءتها التي عبدت طريق هذه الظروف وهو ماكنا نشد به عليك من الاستعانه بوزراء تكنوقراط ولعل هذا يكون مثالا واقعيا تتلمس منه الحقيقة ولانود التقليل من جلسة الاربعاء والانجاز الحكومي لاقرار ثلاثة مشاريع ايضا خدمت بها نتيجة التفاعل النيابي خوفا من الحل للمجلس والذي يبدو انه كان له مفعول السحر لهذه الانجازات سواء على مستوى جلسة الصبيح او على مستوى جلسة المشاريع المكوكية في الاقرار لقوانين المستودعات واملاك الدولة وخصخصة الكويتية وقريبا نجاح مرتبط بهذه الاجواء في جلسة طرح الثقة يوم 22 / 1 / 2008 بالفعل لانريد لسموك ان تنسى كل ذلك ونريدك ان تقرأ الواقع السياسي بشكل اكثر تمعنا وخصوصا من اثارة البعض لتلك الاستجوابات المزمع تقديمها ونريدك ان تسيء الظن نعم لتسيء الظن فان سوء الظن من حسن الفطن خصوصا ان بعض ابناء عمومتك والذين لاشغل لهم اليوم ولا هاجس الا الانقلاب على حكومتك التي استبعدت البعض منهم وايضا الانقلاب على الدستور. ومهما قيل ويقال ان اجواء الحل استبعدت إلا ان ما خفي كان اعظم. هناك من يشتري الصحافة للاثارة وهناك من يشتري المرتزقة من الساسة ايضا كما اشتروا بالسابق مرتزقة الرياضة كل ذلك بهدف الانقلاب على قوانين البلد والدستور. الاستحقاقات القادمة كبيرة ويجب معالجة الخلل العظيم في الدولة بدءا من اقرار القوانين والمشاريع التي تهم المواطن بصورة مباشرة فحتى الانجازات السابقة لاتعني المواطن بصورة كبيرة ولا تلامس احتياجاته سواء على مستوى التعليم والصحة والسكن والغذاء والملبس والذي بات معه المواطن يعاني الامرين بظروف اقتصادية مرهقة مع غلاء معيشي وتضخم يعد هو الاكبر حجما منذ تاريخ الكويت الاقتصادي حيث بلغ حوالى
6.2%.

سموك بانتظارك استحقاقات حقيقية تتوجب بقاءك اولا بالبلد لمعالجة هذه الارهاصات المفتعلة فوجودك ضروري لكبح لجام هؤلاء والبقاء بوسط الحدث مما سيدفع الكثيرين لوقف لعبهم وعبثهم.

واما على صعيد القوانين فيجب ان لا يغفل هذا عن بالك وتعتقد ان ما انجز هو للمواطن فحتى الآن لم ينجز شيء يمكن ان يلامس المواطن فلا تدفع ثمنا لهذا الاعتقاد بان ما انجز جيد واذا اعتبرناه كذلك فليس من المعقول ترك بعض القضايا عالقة وهناك من يترصد لك. خصوصا مواضيع زيادة الرواتب وتطوير التعليم والصحة ومعالجة مشاكل ارتفاع الاسعار والاراضي هو الناتج الحقيقي الذي يمكن ان يشعر معه المواطن بالانجاز فاملاك الدولة والخصخصة والمستودعات هي امور غير مباشرة آمل ان تمتنع من السفر لانه لو كان بيدي منعك لمنعتك لان الانجاز يتطلب حضورا ومباشرة خصوصاً مع ما يترصدك وللكويت من دسائس حيث اني آمل انك تشعر بها كما نلتمس نحن خطرها المحدق.

اللهم بلغت اللهم فأشهد ..
 

dr-s3d

عضو جديد
تحضرني مقاله للكاتب منصور المحارب بعنوان الشيخ ناصر ممنوع من السفر وهي منذ يناير 2008 وتحوي نفس فكرتك د سعد....وتدعمها واليك المقاله:

الشيخ ناصر ممنوع من السفر
لا أعلم هل هي مصادفة ان يتنزه سمو الشيخ ناصر المحمد ويستجم في حين ان البلد تكون على حافة الانهيار او الغليان السياسي و التأزيم المتواصل فنحن عندما نبحث عن سمو الرئيس نجده دائما في الخارج وكأن العبث السياسي الذي يحدث لا يعنيه. مللنا مراراً وتكراراً تحذير الشيخ ناصر رئيس مجلس الوزراء بأن هناك من يترصد له ويترصد بوزارئه ولكن الشيخ ناصر حفظه الله مشغول بسفراته واجازاته في عز لهيب أتون المعارك السياسية والتأزيمات، التي يفتعلها ابناء عمومته. التي يرغبون من خلالها الاطاحة به شخصيا والقضاء على ما تبقى من مستقبله السياسي والذي يبدو ان سموه لايدرك ان الاشارات لاستجوابات جابر المبارك والطويل وجابر الخالد وحتى استجواب الصبيح لبعض مقدميه ما هو الا افتعال للازمات وما موضوع التجنيس الذي يثيره البعض ويتصيد به في الماءالعكر الا حقيقة يبدو انها لا تخطر على بال سموه اثناء راحته واستجمامه لانود التقليل من نشوة الانتصار التي تختلج مشاعرك اليوم بعد جلسة الصبيح والتي خدمتك بها الظروف اكثر وقدرة الصبيح وكفاءتها التي عبدت طريق هذه الظروف وهو ماكنا نشد به عليك من الاستعانه بوزراء تكنوقراط ولعل هذا يكون مثالا واقعيا تتلمس منه الحقيقة ولانود التقليل من جلسة الاربعاء والانجاز الحكومي لاقرار ثلاثة مشاريع ايضا خدمت بها نتيجة التفاعل النيابي خوفا من الحل للمجلس والذي يبدو انه كان له مفعول السحر لهذه الانجازات سواء على مستوى جلسة الصبيح او على مستوى جلسة المشاريع المكوكية في الاقرار لقوانين المستودعات واملاك الدولة وخصخصة الكويتية وقريبا نجاح مرتبط بهذه الاجواء في جلسة طرح الثقة يوم 22 / 1 / 2008 بالفعل لانريد لسموك ان تنسى كل ذلك ونريدك ان تقرأ الواقع السياسي بشكل اكثر تمعنا وخصوصا من اثارة البعض لتلك الاستجوابات المزمع تقديمها ونريدك ان تسيء الظن نعم لتسيء الظن فان سوء الظن من حسن الفطن خصوصا ان بعض ابناء عمومتك والذين لاشغل لهم اليوم ولا هاجس الا الانقلاب على حكومتك التي استبعدت البعض منهم وايضا الانقلاب على الدستور. ومهما قيل ويقال ان اجواء الحل استبعدت إلا ان ما خفي كان اعظم. هناك من يشتري الصحافة للاثارة وهناك من يشتري المرتزقة من الساسة ايضا كما اشتروا بالسابق مرتزقة الرياضة كل ذلك بهدف الانقلاب على قوانين البلد والدستور. الاستحقاقات القادمة كبيرة ويجب معالجة الخلل العظيم في الدولة بدءا من اقرار القوانين والمشاريع التي تهم المواطن بصورة مباشرة فحتى الانجازات السابقة لاتعني المواطن بصورة كبيرة ولا تلامس احتياجاته سواء على مستوى التعليم والصحة والسكن والغذاء والملبس والذي بات معه المواطن يعاني الامرين بظروف اقتصادية مرهقة مع غلاء معيشي وتضخم يعد هو الاكبر حجما منذ تاريخ الكويت الاقتصادي حيث بلغ حوالى
6.2%.

سموك بانتظارك استحقاقات حقيقية تتوجب بقاءك اولا بالبلد لمعالجة هذه الارهاصات المفتعلة فوجودك ضروري لكبح لجام هؤلاء والبقاء بوسط الحدث مما سيدفع الكثيرين لوقف لعبهم وعبثهم.

واما على صعيد القوانين فيجب ان لا يغفل هذا عن بالك وتعتقد ان ما انجز هو للمواطن فحتى الآن لم ينجز شيء يمكن ان يلامس المواطن فلا تدفع ثمنا لهذا الاعتقاد بان ما انجز جيد واذا اعتبرناه كذلك فليس من المعقول ترك بعض القضايا عالقة وهناك من يترصد لك. خصوصا مواضيع زيادة الرواتب وتطوير التعليم والصحة ومعالجة مشاكل ارتفاع الاسعار والاراضي هو الناتج الحقيقي الذي يمكن ان يشعر معه المواطن بالانجاز فاملاك الدولة والخصخصة والمستودعات هي امور غير مباشرة آمل ان تمتنع من السفر لانه لو كان بيدي منعك لمنعتك لان الانجاز يتطلب حضورا ومباشرة خصوصاً مع ما يترصدك وللكويت من دسائس حيث اني آمل انك تشعر بها كما نلتمس نحن خطرها المحدق.

اللهم بلغت اللهم فأشهد ..

أشكر للزميل مشاركته وأصبت في التشابه بين المقالتين وإن اختلف زمن المقالتين وهذه صدفة أرجو ألا تتكرر :) خاصة وأن هذا هو أول موضوع أشارك به في الشبكة
ولك الشكر
 

الساعة 6

عضو ذهبي
وانا الاخر يذكرني بمقال قديم ، للجاسم .. تحت عنوان ..

قد بلغ اليأس مداه .. - بشكل او بآخر - :)



حيالله الدكتور سعد .. و بانتظار المزيد من مشاركاتك الفاعلة ..
 

محمد المطيري

عضو بلاتيني
سبق وأن انتقد النائب احمد المليفي زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح الى الولايات المتحدة الاميركية بالرغم من الظروف التي تعيشها البلاد وذكر أن كلما حدثت مشكلة نجد سموه سافر وترك البلد مما أدى الى تفاقم المشاكل وتعقدها حتى وصلت الى طريق مسدود وان هذه الزياره لاتستحق سفره!
هناك سفره لسموه عن قريب للعراق بعد قبول دعوة جواد المالكي رئيس الوزراء العراقي!
 
أعلى