محمية الوبرة الطبيعية مفخرة قطر، في ظل العبث الكويتي
قطر أصبحت مفخرة العالم، في ظل موارد الغاز تعد قطر اليوم ثاني أغنى دولة في العالم،ولازالت قطر تبهرني بانجازاتها ليست على الجانب العمراني فقط وانما على الجانب الانساني وحماية البيئة، فشاهدت البارحة على قناة DW الألمانية برنامجا عن محمية الوبرة الطبيعية في دولة قطر والتي أسسها الشيخ سعود بن محمد آل ثاني، هدف المحمية هو الاعتناء بالطيور والحيوانات المعرضة للانقراض كالمها والغزلان وغيرها من الحيوانات، و تهيئة البيئة المناسبة لها للتكاثر واعادتها الى بيئتها الطبيعية، وفي مقابلة مع الشيخ سعود أبدى عن اهتمامه بالحيوانات والطيور المعرضة للانقراض وعن دوره للمساهمة للحد من انقراضها. المشروع مكلف من فهو يحتاج مبالغ طائلة لاطعام الحيوانات والاعتناء بهم كما يشرف على المحمية مختصيين أوروبيين. مشروع رائع يشكر عليه وجزاه الله خير وخطوة لقطر نحو العالمية.
كذلك قام السلطان قابوس بن سعيد قبل سنوات بانشاء محميات طبيعية في السلطنة وتعيين حرس لابعاد القناصة العبثيين، و استورد حيوان المها وأطلقها في البراري العمانية مما أدى ابى اعادة البيئة لتوازنها الطبيعي، فقد عادت معها الكثير من النباتات والنمل وغيرها من مكونات الطبيعة.
كما تقوم دولة الأمارات بحماية النمر العربي من الانقراض بتعيين محميات وفرق متابعة لهم لمراعاتهم صحيا (بس ناقص يدخلونهم مدارس)
و للعلم فان الكثير من الحيوانات البرية قد انقرضت من الجزيرة العربية عند حصول سكان الجزيرة على البنادق النارية في بداية القرن الماضي، فتفشى الصيد العشوائي الغير مبرر مما أدى الى انقراض الكثير من الحيوانات وتدهور البيئة الطبيعية
السؤال أين نحن في الكويت من حماية الثروات الطبيعية، والى متى هذا التخلف؟، فالقناصة العبثيين يطلقون النار على كل شارة وواردة، فالطيور المهاجرة تتعرض لاطلاق النار بدون سبب، كما هي الزواحف والحيوانات الأخرى، فالمناطق الشمالية والجنوبية لا تخلوا من الصياديين العابثين بدون حسيب ولا رقيب. وللعلم فان المشرع في الدين الاسلامي لا يجيز الصيد العابث، انما الصيد للأكل أو البيع كما هو الحال مع الأسماك.
ملاحظة: المتوقع أن الموضوع لن يلقى أي اهتمام لخلوه من ألفاظ الصفويين المجوس والنواصب الوهابية.