بـدونـيـات !

6ergi

عضو مخضرم
وصلت ُ إلى المرحلة التي أردت فيها بيع هاتفي النقال لأحلق لحيتي .. هذا ما حصل معي يوم أمس , يا إلهي !

حسبي الله ونعم الوكيل ..

ويطلعلك جم فسقان ويقولك "عندهم جناسي وخاشينها" ...

يقال أن أحد ملكات بريطانيا سابقا قيل لها أن الشعب يتظاهر من الجوع ... ويريدون الخبز ..

فردت عليهم مافي خبز .. خل ياكلون كيك ..

الأخ حنظله ... على كبر المعاناة التي تعيشها أنت و اكثر من 100 الف شخص مثلك في بلد لا يزيد سكانه عن مليون نسمه ... تأكد أنه يوجد شريحة كبيرة - أغلب مواقفها معادية للبدون - ولكنهم لا يعرفون شيئا عن هذه المعاناة لأنهم ببساطة لم يروا بدون في حياتهم ولم يدخلوا مناطق كالصليبية والجهراء ...

إستمر في كتاباتك المميزة والتي لا أشك بأنها ستغير من قناعات كثير ممن يقرأها ..

تحياتي ...




لم يتبقَ في هذه الصالة سوى رجل من الجالية المصرية , قابلته ذات مرة وشكى لي ما يلقاه من الشباب الصيّع (كما يصفهم) , فقد جردوه من ملابسه لأنه نهر أحد غير المهذبين منهم ,

ما عليه مصريك .. غنى بالسلامه :D ..
 

حنظلة

عضو ذهبي
سجلني معك ... لو سمحت !​


سبقتيني , فقد أردت تشريحك ِ من الأول ..

عموما ً ,, إنني أبحث عن مجموعة من "المصابن" و "الفتوات" في الوقت الحالي , وهذا ليس بالأمر الصعب , فالساعة الآن 2,38 صباحا ً , ولمجرد المرور سريعا ً على المنطقة سأجد الكثير من السهارى السكارى "البايعينها"!

لك ِ من هذه :وردة: مدد .. بلا عدد !



يقال أن أحد ملكات بريطانيا سابقا قيل لها أن الشعب يتظاهر من الجوع ... ويريدون الخبز ..
فردت عليهم مافي خبز .. خل ياكلون كيك ..

ماذا حصل بعد ذلك ؟! ثار الشعب وأكلوها هي عوضا ً عن الخبز والبسكويت!




الأخ حنظله ... على كبر المعاناة التي تعيشها أنت و اكثر من 100 الف شخص مثلك في بلد لا يزيد سكانه عن مليون نسمه ... تأكد أنه يوجد شريحة كبيرة - أغلب مواقفها معادية للبدون - ولكنهم لا يعرفون شيئا عن هذه المعاناة لأنهم ببساطة لم يروا بدون في حياتهم ولم يدخلوا مناطق كالصليبية والجهراء ...


صدقت أخي طرقي ... لا يعرفون , فمثلا ً في بعض المنتديات أو الدواوين عندما يتحدثون عن هذه القضية , فإنك تسمع كلاما ً يأتي لسامعه بمرض الطاعون , فهم بالفعل لا يعرفون ولكنهم اقتنعوا أنهم أناس مزورون وحرامية وهيلق (الأخيرة تهمة خطيرة) فقط لأنهم سمعوا من صديق هنا , أو قريب هناك , أو قرؤوا مقال لكويتب في صحيفة مريضة ..الخ!

إن كانوا يعارضون لعدم فهمهم للموضوع فهذا من الممكن معالجته , ولكن المشكلة فيمن يعلم ويكابر لمرض في قلبه وبنكرياسه !

تحياتي وشكرا لك عزيزي :وردة:
 

بندر الفضلي

عضو فعال
يقال أن أحد ملكات بريطانيا سابقا قيل لها أن الشعب يتظاهر من الجوع ... ويريدون الخبز ..

فردت عليهم مافي خبز .. خل ياكلون كيك ..
..



هناك خطأ اخي الكريم طرقي في من قائل فليأكلوا البسكويت ان ما وجدوا الخبز

هذي مقالة سابقه لي اود اعادة طرحها لتعرف من قائل هذه العبارة وقد تسببت هذه العبارة بقيام ثورة عارمة في فرنسا سميت ثورة الجياع والاطاحة بالملك والاطاحة برأسه عن جسده هو ومن قال هذه العبارة

التصقت عبارة "فليأكلوا بسكويت ماداموا لا يجدون خبزاً" بـ"ماري أنطوانيت" زوجة "لويس السادس عشر" ملك فرنسا. ويتردد أنها قالتها حينما وصل لسمعها أن الطبقة العاملة متذمرة لأنها لا تجد ما تسدُّ به رمقها. إلا أن بعض مؤرخي التاريخ يُشككون في أن هذه المقولة صدرت عنها. مع أن هذا لا ينفِ أن ثورة الجياع هي الشرارة التي اندلعت على أثرها الثورة الفرنسية، والتي أدّت إلى جريان أنهار من الدماء، وسقوط آلاف مؤلفة من الضحايا، كان من ضمنهم ملك فرنسا وزوجته التي أطاحت المقصلة برأسيهما.

هل الأفواه الجائعة هي المحرّك الفعلي لكل ثورات الشعوب التي وقعت على مدار التاريخ؟! إذا كان الجوع ماردا ضخما من الصعب لجم غضبه، فما العوامل الرئيسية التي خلقته؟! هل هو الفساد السياسي والمالي والإداري وظلم العباد وتبعاته السلبية على المجتمعات، أم قلة الوعي الفكري بين الأفراد، أم انعدام المسؤولية الاجتماعية لدى المؤسسات التربوية والاعلامية وجمعيات النفع العام وحقوق الانسان، وتقاعس النخب الثقافية، أم كل هذه العوامل مجتمعة؟!

تردي الوضع المعيشي لفئة البدون
لابد الرجوع الى اصل المشكله . هل الجوع متعمد ام هى حاله وجدت؟

السياسة التي اتخذتها الحكومة في سبيل نقص اعداد البدون كانت سبب رئيسي لتردي اوضاع البدون فهى كانت تهدف بالدرجه الاولى الى التضيق على البدون في سبل معيشتهم حتى يتشردوا باحثين عن سبل معيشيه افضل

سياسة تخالف الدستور والشريعه والموائيق والعهود الدوليه استخدمتها الحكومة على مدى 22 عاما وما زالت هذه الممارسات الى وقتنا هذا . من هذه الممارسات منع البدون من العمل في القطاع العام والخاص ومعاقبة القطاع الخاص في حالة توظيف البدون وعدم اعطاء البدون مستحقاتهم الماليه لدى الدوله وكما فرضت عليهم رسوم للدراسه والعلاج وحرمانهم من التنقل ومنعهم من التعليم العالي والتطبيقي بهدف تدنى خبرات العمل لديهم.
كل هذه الممارسات اللا انسانية استخدمتها الحكومه على فئة البدون فجعلت معظمهم يعيشون حالة معيشية مترديه فأصبح شبح الغلاء يدق ناقوس الخطر . فجعل البدون يتذمرون في كيفية توفير لقمة العيش لهم ولعوائلهم . فهل سيدفع الجوع البدون الى الثورة على سياسات الدوله الفاشيه ؟ فهم يحملون الحكومة كل ما آلة اليه اوضاع البدون .

ودمت بحفظ الرحمن
 

واقـعـي

عضو ذهبي
في حوار الكلمات و المفردات عن المعانات، لا مجال للتنظير، و لا مساحة سوى للألم. مثلك لا يحتاج لنصائح فكلماتك متنفس لكل ألم.


قد يمكلون "المنــع"

لكنهم حتما لا يملكون حق المصادرة، و حجز الكلمــة، فحين تموت الكلمة الحره، تُفقَد معها الإرداة، و هذه الأخيرة لن يستطيعوا منعها أو مصادرتها إلا إذا أنت تخليت عنهـا.
 

joreyaa

عضو بلاتيني / الفائز الثالث في المسابقة الرمضانية
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
وصلت ُ إلى المرحلة التي أردت فيها بيع هاتفي النقال لأحلق لحيتي .. هذا ما حصل معي يوم أمس , يا إلهي !



فمحسوبكم شاب , لم يتجاوز الـ 21 سنة من عمره بعد , ظل عاطلا ً بعد تخرجه من أحد المعاهد التطبيقية بتقدير امتياز , وحصل على المركز الأول على دفعته الكئيبة الهزيلة المريضة ... ومع هذا ما زال مهمشا ً في بلده ..


لأصدقك القول أخي الكريم :

أولا لست في مقام المحاسب لك هنا والعياذ بالله إلا أنني سأتكلم معك بعقلانية وتقبلني بصدر رحب جزاك الله خير ....

عندما تبيع الهاتف النقال لحلق لحيتك....قد يتساءل البعض...كيف يجد الكمبيوتر ...أو الإنترنت كافيه لتشبك وتكتب هذه الكلمات ....

النقطة الثانية....أنا حيادية من مسألة البدون وأتمنى حلها فعلا لأنها إنسانية بالدرجة الأولى....إلا أنها بيد الحكومة لا لغيرها....

بس الله سبحانة عطانا عقل...وحق الإختيار....لا أن ننتظر كي يتغير القدر بما نرغب به....غير قدرك بما تستطيع...

العمل عبادة...ومشكلة العمل عندي تفوق مشكلة الهوية...لأن بالعمل استقرار ولقمة عيش...ومستقبلا زواجك إن شاء الله...

أعرف كثيرون بدون يعملون في شركات قطاع خاص برواتب جيدة تمكنه من الإستقلالية حتى أن شخصا قال مرة أنه على استعداد لشراء الجنسية لو أحد يجنسه.......حاول البحث بين الشركات التي توظف البدون بعقود خاصة...ثم انتحب.....ودع أمر العصابة حاليا :)
 

6ergi

عضو مخضرم
هناك خطأ اخي الكريم طرقي في من قائل فليأكلوا البسكويت ان ما وجدوا الخبز


هذي مقالة سابقه لي اود اعادة طرحها لتعرف من قائل هذه العبارة وقد تسببت هذه العبارة بقيام ثورة عارمة في فرنسا سميت ثورة الجياع والاطاحة بالملك والاطاحة برأسه عن جسده هو ومن قال هذه العبارة

التصقت عبارة "فليأكلوا بسكويت ماداموا لا يجدون خبزاً" بـ"ماري أنطوانيت" زوجة "لويس السادس عشر" ملك فرنسا. ويتردد أنها قالتها حينما وصل لسمعها أن الطبقة العاملة متذمرة لأنها لا تجد ما تسدُّ به رمقها. إلا أن بعض مؤرخي التاريخ يُشككون في أن هذه المقولة صدرت عنها. مع أن هذا لا ينفِ أن ثورة الجياع هي الشرارة التي اندلعت على أثرها الثورة الفرنسية، والتي أدّت إلى جريان أنهار من الدماء، وسقوط آلاف مؤلفة من الضحايا، كان من ضمنهم ملك فرنسا وزوجته التي أطاحت المقصلة برأسيهما.

هل الأفواه الجائعة هي المحرّك الفعلي لكل ثورات الشعوب التي وقعت على مدار التاريخ؟! إذا كان الجوع ماردا ضخما من الصعب لجم غضبه، فما العوامل الرئيسية التي خلقته؟! هل هو الفساد السياسي والمالي والإداري وظلم العباد وتبعاته السلبية على المجتمعات، أم قلة الوعي الفكري بين الأفراد، أم انعدام المسؤولية الاجتماعية لدى المؤسسات التربوية والاعلامية وجمعيات النفع العام وحقوق الانسان، وتقاعس النخب الثقافية، أم كل هذه العوامل مجتمعة؟!

تردي الوضع المعيشي لفئة البدون
لابد الرجوع الى اصل المشكله . هل الجوع متعمد ام هى حاله وجدت؟

السياسة التي اتخذتها الحكومة في سبيل نقص اعداد البدون كانت سبب رئيسي لتردي اوضاع البدون فهى كانت تهدف بالدرجه الاولى الى التضيق على البدون في سبل معيشتهم حتى يتشردوا باحثين عن سبل معيشيه افضل

سياسة تخالف الدستور والشريعه والموائيق والعهود الدوليه استخدمتها الحكومة على مدى 22 عاما وما زالت هذه الممارسات الى وقتنا هذا . من هذه الممارسات منع البدون من العمل في القطاع العام والخاص ومعاقبة القطاع الخاص في حالة توظيف البدون وعدم اعطاء البدون مستحقاتهم الماليه لدى الدوله وكما فرضت عليهم رسوم للدراسه والعلاج وحرمانهم من التنقل ومنعهم من التعليم العالي والتطبيقي بهدف تدنى خبرات العمل لديهم.
كل هذه الممارسات اللا انسانية استخدمتها الحكومه على فئة البدون فجعلت معظمهم يعيشون حالة معيشية مترديه فأصبح شبح الغلاء يدق ناقوس الخطر . فجعل البدون يتذمرون في كيفية توفير لقمة العيش لهم ولعوائلهم . فهل سيدفع الجوع البدون الى الثورة على سياسات الدوله الفاشيه ؟ فهم يحملون الحكومة كل ما آلة اليه اوضاع البدون .


ودمت بحفظ الرحمن

هلا بالأخ بندر ..

بخصوص المثال .. نعم ما قلته صحيح والغرض كان توصيل الفكره ..

أما عن المعاناة فأنا أقول وكتبت ذلك بمشاركات سابقة أن ما فعلته الحكومة بخصوص موضوع البدون هو منتهى الجحود ... ولنفرض أن جميع البدون لا يستحقون الجنسية ولديهم جنسيات أخرى يخفونها ... بأي منطق أو شريعة توظف شخص كشرطي أو جندي عندما كنت في حاجته آنذاك ... وأنت تعلم أنه بدون وليس لديه وثائق .. ثم بعد 30 أو 40 سنة تجي وتقوله إسمحلنا الديرة إتعذرك ...

أيضا في ظل سياسة التضييق التي تحرم البدون من جميع مقومات الحياة من تعليم وصحة وعمل وزواج وسفر وحتى قيادة السيارة .. وتواصل كل ذلك لأكثر من 20 سنة .. هل يتوقع أحد بعد ذلك أن شخصا لديه جنسية ويعيش تحت الصفر هو وأبنائه ويخفيها طمعا في جنسية كويتية قد تأتيه بعد أن ينقضي عمره وقد لا تأتيه ..

كان الله في العون يا بندر ..
 

وليد المجني

عضو بلاتيني

من خلال هذا الموضوع سأضع عدة مشاركات سابقة قد نشرت
في الصحف المحلية مساهمة في حل قضية البدون أو تضماناً معهم .


يريدون حلاً موضوع غير قابل للنقاش في بلدنا الحبيبة الكويت أحببت أن أصور لكم منه بعض اللقطات عن المسيرة التي مر بها كل من عاش على أرض هذا الوطن ولم يحالفه الحظ بحصوله على الجنسية .

نقاط أساسية

· بداية المشكلة سنة 1959م – ترسيم الحدود البرية مع دول الجوار .
· سنة 1961م عند استقلال الكويت أول ظهور علني للمشكلة .
· دراسة التاريخ السياسي للكويت قبل 1959 – مصدر تمحور الشعب الكويتي عدداً .
· منشأ الشعب الكويتي من قوميات من أطراف الجزيرة العربية بالإضافة إلى بلاد فارس والعراق .
· استقرار تلك الأعداد من القوميات المتباينة في ارض الكويت المحدودة من قبل الاستعمار الانجليزي واعتبارهم أهلها وسكانها الأصليين .


خلال السنوات الثلاث أنفة الذكر بدأت الحكومة الكويتية تحت إمرة آل الصباح الكرام بالمناداة لتحديد الجنسية ومنح سكان الكويت تمييز قانوني والذي سمي بالجنسية الكويتية ... ثم أغلق باب التجنيس بعد عام 1961 .

يشير د . سامي خليفة إلى عدة نقاط جوهرية تتعلق بهذا الخصوص ومنها ضعف الإعلام للجنة المكونة آنذاك مما أدى إلى عدم اطلاع من هم خارج المدينة بالمبادرة إلى استخراج الجنسية ، كما أشار إلى قصر مدة تكوين اللجنة ونشاطها فتسبب ذلك بتحقيق المثل القائل ( من سبق لبق )
إلى غير ذلك من الأمور التي كانت حائلاً دون حصول الآخرين على الجنسية بالرغم من مطابقة ظروفهم لاشتراطات اللجنة المكونة .، وختم الدكتور سامي كلامه المنطقي بأن تباطؤ الحكومة في تفعيل موضوع الجنسية حينها أدى إلى عدم دخول ما يقارب من نصف سكان الكويت آنذاك في التسمية القانونية (كويتي) .

إن النـاظر في مشكلة ( غير محددي الجنسية ) يجد أنها قد استوعبت كل أطياف العمل السياسي والاجتماعي في الكويت ويتمخض عن هذا الاستيعاب فكرة ليست بالهينة عن حجم هذه المعضلة التي تجثم على صدر الكويت .
تفاعلت الحكومة ومن في تيار الحكومة مع المطالبات من كل مكان سواء الخارجية ذات الضغط العالي ( انجلترا) أو الداخلية ذات الصوت ( المبحوح) لجان مجلس الأمة وعملت على وضع إستراتيجية فاعلة للتخلص من هذه المشكلة الكبيرة بحق .. !!


وأثناء مسيرة الحكومة الرامية إلى تقليص حجم المشكلة وعدد المتداخلين في شعابها واجهت العديد من الحالات التي أدت إلى بطئ في حركة تلك المسيرة ، هذا التفاعل الذي يعتبر جوهر ومنطلق تلك المسيرة تبلور عنه الكثير من المشكلات الجانبية التي ولاشك أثقلت كاهل الحكومة وأدت إلى تشتت الوجهة التي كانت تسير عليها وبرأيي المتواضع أظن أن عدم صلاحية ونزاهة الجهاز التنفيذي لتلك اللجان المكونة يعتبر المعول الضارب في عمق هذه اللجان ...

إن إعطاء ومنح الجنسية تحت مظلة المصلحة يدمر البلد ويأتي على ثمرة الترابط الاجتماعي والوطني ويحول دون ازدهار الأخوة الوطنية ، إذا كانت الحكومة صارمة في التعامل مع حالات (البدون ) ولديها جميع ملابسات الحالات المتقدمة للحصول على الجنسية وقد تم إحصاء والإعداد والأرقام بطريقة صحيحة ولديها كذلك المعرفة القاطعة في أحقية تلك الحالات من عدمها ، ينبغي عليها أن تعمل بصورة جادة لأنها هذه القضية التي أوجدت الكثير من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في الكويت .

لتعرض الحكومة ما ليدها من معلومات على النواب كما سبق وأن ادعت ولتبت في تحريك ملفات تلك الحالات ولتقم كذلك بتقديم الدليل على عدم أحقية من لايستحق وتتخذ الإجراء القانوني فوراً دون تردد لإسكات أصوات تقول كلمات حق يراد بها باطل لهز الوحدة الوطنية في كويتنا الحبيبة .
 

حنظلة

عضو ذهبي
قد يملكون "المنــع"

لكنهم حتما لا يملكون حق المصادرة، و حجز الكلمــة، فحين تموت الكلمة الحره، تُفقَد معها الإرداة، و هذه الأخيرة لن يستطيعوا منعها أو مصادرتها إلا إذا أنت تخليت عنهـا.


أحسنت أخي الكريم ... وصدقت , ولا إضافة على ما جئتنا به!
وبالنسبة للإرادة والكلمة الحرة فمن المؤكد أننا لن نتخلى عنهما مهما كلف الثمن ..!

دمتَ جميلا ً وواقعيا ً يا واقعي :وردة:





لأصدقك القول أخي الكريم :



أولا لست في مقام المحاسب لك هنا والعياذ بالله إلا أنني سأتكلم معك بعقلانية وتقبلني بصدر رحب جزاك الله خير ....
عندما تبيع الهاتف النقال لحلق لحيتك....قد يتساءل البعض...كيف يجد الكمبيوتر ...أو الإنترنت كافيه لتشبك وتكتب هذه الكلمات ....
النقطة الثانية....أنا حيادية من مسألة البدون وأتمنى حلها فعلا لأنها إنسانية بالدرجة الأولى....إلا أنها بيد الحكومة لا لغيرها....
بس الله سبحانة عطانا عقل...وحق الإختيار....لا أن ننتظر كي يتغير القدر بما نرغب به....غير قدرك بما تستطيع...
العمل عبادة...ومشكلة العمل عندي تفوق مشكلة الهوية...لأن بالعمل استقرار ولقمة عيش...ومستقبلا زواجك إن شاء الله...
أعرف كثيرون بدون يعملون في شركات قطاع خاص برواتب جيدة تمكنه من الإستقلالية حتى أن شخصا قال مرة أنه على استعداد لشراء الجنسية لو أحد يجنسه.......حاول البحث بين الشركات التي توظف البدون بعقود خاصة...ثم انتحب.....ودع أمر العصابة حاليا :)

الفاضلة joreyaa .. بالعكس أختي الكريمة أتقبل ما كتبتيه بصدر رحب ,,

بالنسبة للعقلانية - كما تفضلتي - فعندما يكون الأمر مستعجلا ً فهل أبيع الموبايل الخاص بي , أم أعمل على التخلص من جهاز الحاسوب الذي يعتبر أمرا ً أساسيا ً للأسرة بأكملها بمختلف اهتمامات أفرادها ؟!.

أختي الفاضلة , إذا كنت ِ تعرفين مِن هذه الفئة مَن هم حالهم ميسور , فهناك مَن هم حالهم مكسور ولا يمكن جبره إلا بمعجزة (وهم كُثر) , والنقطة التي أوافقك ِ الرأي فيها هو سعي الإنسان لايجاد مخرج وحلول للأزمات التي تحيط به , ولكن إيجاد المخرج بالنسبة لهؤلاء ليس بالأمر الهيّن كما تظنين ويظن البعض !.

إن افتتاحي لهذا المتصفح - وما أكتبه فيه - لا يعني أني في قمة السلبية حتى تقولي ابحث ثم انتحب :) , ولكني أنشأته حتى ألجأ إليه لأطرح ما يخص قضيتي من مواقف وقصص ومشاهد تُعنى بي وبالكثير من أقراني والتي قد تكون عابرة ولحظية , أو قديمة مستمرة !.

ومع هذا فلاشك أن الجميع يسعون بكل ما أوتوا من مقدرة , ولكنه سعيٌ بطيء وسلحفاتي بسبب سلاسل "البواخر" التي يقيدون بها أيدي وأرجل شباب هذه الفئة !.

تشرفت بمرورك ِ :وردة:... وبالنسبة لموضوع "العصابة" , فما زالت أستشير بخصوص تشكيلها , ويشرفني انضمامك ِ لتكوني عضو مؤسس معي ومع الزميلة It's Me :) .



من خلال هذا الموضوع سأضع عدة مشاركات سابقة قد نشرت
في الصحف المحلية مساهمة في حل قضية البدون أو تضماناً معهم .


يريدون حلاً موضوع غير قابل للنقاش في بلدنا الحبيبة الكويت أحببت أن أصور لكم منه بعض اللقطات عن المسيرة التي مر بها كل من عاش على أرض هذا الوطن ولم يحالفه الحظ بحصوله على الجنسية .

نقاط أساسية

· بداية المشكلة سنة 1959م – ترسيم الحدود البرية مع دول الجوار .
· سنة 1961م عند استقلال الكويت أول ظهور علني للمشكلة .
· دراسة التاريخ السياسي للكويت قبل 1959 – مصدر تمحور الشعب الكويتي عدداً .
· منشأ الشعب الكويتي من قوميات من أطراف الجزيرة العربية بالإضافة إلى بلاد فارس والعراق .
· استقرار تلك الأعداد من القوميات المتباينة في ارض الكويت المحدودة من قبل الاستعمار الانجليزي واعتبارهم أهلها وسكانها الأصليين .


خلال السنوات الثلاث أنفة الذكر بدأت الحكومة الكويتية تحت إمرة آل الصباح الكرام بالمناداة لتحديد الجنسية ومنح سكان الكويت تمييز قانوني والذي سمي بالجنسية الكويتية ... ثم أغلق باب التجنيس بعد عام 1961 .

يشير د . سامي خليفة إلى عدة نقاط جوهرية تتعلق بهذا الخصوص ومنها ضعف الإعلام للجنة المكونة آنذاك مما أدى إلى عدم اطلاع من هم خارج المدينة بالمبادرة إلى استخراج الجنسية ، كما أشار إلى قصر مدة تكوين اللجنة ونشاطها فتسبب ذلك بتحقيق المثل القائل ( من سبق لبق )
إلى غير ذلك من الأمور التي كانت حائلاً دون حصول الآخرين على الجنسية بالرغم من مطابقة ظروفهم لاشتراطات اللجنة المكونة .، وختم الدكتور سامي كلامه المنطقي بأن تباطؤ الحكومة في تفعيل موضوع الجنسية حينها أدى إلى عدم دخول ما يقارب من نصف سكان الكويت آنذاك في التسمية القانونية (كويتي) .

إن النـاظر في مشكلة ( غير محددي الجنسية ) يجد أنها قد استوعبت كل أطياف العمل السياسي والاجتماعي في الكويت ويتمخض عن هذا الاستيعاب فكرة ليست بالهينة عن حجم هذه المعضلة التي تجثم على صدر الكويت .
تفاعلت الحكومة ومن في تيار الحكومة مع المطالبات من كل مكان سواء الخارجية ذات الضغط العالي ( انجلترا) أو الداخلية ذات الصوت ( المبحوح) لجان مجلس الأمة وعملت على وضع إستراتيجية فاعلة للتخلص من هذه المشكلة الكبيرة بحق .. !!


وأثناء مسيرة الحكومة الرامية إلى تقليص حجم المشكلة وعدد المتداخلين في شعابها واجهت العديد من الحالات التي أدت إلى بطئ في حركة تلك المسيرة ، هذا التفاعل الذي يعتبر جوهر ومنطلق تلك المسيرة تبلور عنه الكثير من المشكلات الجانبية التي ولاشك أثقلت كاهل الحكومة وأدت إلى تشتت الوجهة التي كانت تسير عليها وبرأيي المتواضع أظن أن عدم صلاحية ونزاهة الجهاز التنفيذي لتلك اللجان المكونة يعتبر المعول الضارب في عمق هذه اللجان ...

إن إعطاء ومنح الجنسية تحت مظلة المصلحة يدمر البلد ويأتي على ثمرة الترابط الاجتماعي والوطني ويحول دون ازدهار الأخوة الوطنية ، إذا كانت الحكومة صارمة في التعامل مع حالات (البدون ) ولديها جميع ملابسات الحالات المتقدمة للحصول على الجنسية وقد تم إحصاء والإعداد والأرقام بطريقة صحيحة ولديها كذلك المعرفة القاطعة في أحقية تلك الحالات من عدمها ، ينبغي عليها أن تعمل بصورة جادة لأنها هذه القضية التي أوجدت الكثير من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في الكويت .

لتعرض الحكومة ما ليدها من معلومات على النواب كما سبق وأن ادعت ولتبت في تحريك ملفات تلك الحالات ولتقم كذلك بتقديم الدليل على عدم أحقية من لايستحق وتتخذ الإجراء القانوني فوراً دون تردد لإسكات أصوات تقول كلمات حق يراد بها باطل لهز الوحدة الوطنية في كويتنا الحبيبة .


الأستاذ وليد المجني - بو خالد ..

تضامنك واهتمامك بهذه القضية ملحوظ , سواء من خلال كتاباتك في "الشبكة" , أو من خلال مقالاتك الصحافية التي دائما ً ما يكون لها صداها الإيجابي في الشارع "البدوني" !.

أسأل الله لك التوفيق , وأشكرك على الاقتباسات التي طرحتها في هذا المتصفح الذي تشرف بحضورك!


تحياتي للجميع .. :وردة:
 

حنظلة

عضو ذهبي
بصراحة :



هناك .... يمارسون سياسة حقيقية بامتياز مع مرتبة الشرف
وهنا .... يمارسون تــيـاسة حقيقية بانحطاط مع مرتبة القرف



حنظلة
 

واقـعـي

عضو ذهبي
عزيزي حنظـلة ...

بقـدر ما تصـدر كلماتك أنين و ألـم، بقـدر ما تشـع بعزيمة أكبر من هذا كلـه لا يحـتويها سوى حبر القلــم ..



هم يريدون أن يرهقو أنفاسكم، فتنثني أمامهم كما يودون، لكن لا تجعل حروفك تراقبهم أو ترصدهم بل إجعلها متنفس لك ترسم ما تود أن تكون و تريد أن تصبـح، فما زال الإنسـان يطمح طالما يستطيع أن يحلـم ...
 

هورايزن

عضو بلاتيني
لا تجعل الحياة سرادق عزاء ..

ولا تجعل الصفحات .. حائط مبكي

فالعمر يمضي ..

ولا تتوقف في محطات الحياة طويلاً ..

كن إيجابيا ..
 

It's Me

عضو بلاتيني
فالعمر يمضي ..

ولا تتوقف في محطات الحياة طويلاً ..


كن إيجابيا ..

بالفعل .. و دع عنك من لا يفقهون قولا ً .. أيها الحنظلة ..!!

احترامي و اعتزازي ..
 

ثامر العنزي

عضو بلاتيني

ماهذا الصب/ اااااح الرائع حزنا . تخيل أخي حنظلة كل صباحاتي جميلة إلا هذا

الصباح فهو اكثر من الجمال حزنا وبالشي الكثير ..


اعجبتني بدونياتك جدا لدرجة البكاضحك .

سأقص عليك قصة طرت علي بعد ان قرأت لك نيتك لبيع هاتفك النقال لاجل حلاقة ذقنك


في احد نهاراتي السوداء هما وكان جوّها حار حارق مشابة لحرقة (جوفي) .

توقفت أمام قصرنا (عشتنا) الكبيرة المملوءة حباَ وألفة ولا ينقصها سوى الرحمة من مالك هذة العشة .

كان هذا المستبد والملهوف على 140 دينارا هي قيمة أجار هذا القصر يطرق باب عشتي

كل يوم 26 الشهر ليأخذ حقة . ولكن في هذا النهار الأسود كان قد مضى على الموعد المحدد يومان فقط ؟؟؟؟؟؟ يومان فقط جعلت من هذا الرجل (جان كلود فان دام)

فما ان هممت بالدخول الي عشتي الحبيبة وإذا بة وبالضبط كالقضاء المستعجل يخرج لي

من بين الاشجار زاجرا ماجرا فاجرا وبسرعة البرق اطلق عبارتة الرنانة وبعصبية (وين الاجار يا استاذ) ولا اخفيك علما لقد غطى أشعة الشمس بضخامتة وانا أمامة كأني عصى مضرب البيسبول .ضعيف جدا جدا ولا أملك من العافية إلا أسمها فقط ( مرات تطالع فيني العافية وتقول

انزح وراك لا ابط عينك) فقلت له انشاءلله هاليومين بس فالشركة التي اعمل بها تعرضت للسرقة ولكن انشاءلله يومين بس .

هنا كأني قلت له (ماني معطيك ولا فلس واللي تبيه سوة ) فأنا متأكد جدا باني قلت له

الشركة تعرضت للسرقة وانشاءلله يومين بس لكن يبدو انه فهم خطأ ومسك بكتفي وهزة هزا لدرجة تساقط الرمان مني ؟؟؟؟؟؟ قائلا الحين الساعة وحده الظهر بعد صلاة المغرب
راح يكون الاجار عندي فاهم ولا لا؟؟ قلت بقلبي ..بقلبي طبعا .... شتبي تسوي يعني ؟

شعرت بانة يقرا ما بداخل الصدور فقال لي اسمع بعد صلاة المغرب خوش ولا مو خوش ؟

قلت له ابشر مايصير خاطرك الا طيب ... تركني جزاة الله خير وراح في حال سبيلة

ودخلت انا الي عشتي التي اشعر باني سوف افقدها بعد هذا اليوم .

لم اصل الي الغرفة لارتاح حتى مسكت هاتفي النقال واتصلت على صديق عمري الصدوق

شارحا له وضعي التعيس . فقال لي اين انت الان ؟ قلت بالبيت قال جايك وجهز لي الغدا .

اغلقت التلفون ودخلت الي احدى الغرف لاجد اخيتي الصغرى تقرا في جريدة اعلانية .

انا .... فية اكل

اختي ....اي بس انطر (.....) راح يجيب الخبز .

انا ..... قومي هاتي لي ماي بارد .

ذهبت اختي وتركتني انا والهم وذكرى جان كلود ثم سحبت الجريدة الاعلانية .

وقلبت اول صفحة ثم الثانية ثم الثالثة ليقع نظري على اعلان ....؟؟؟؟؟؟؟


((( مطلوب كلية فصيلة الدم ab+ ))) ....

أقسم بمن خلق الكون واوجد ما بين السماء والارض من الكائنات

شعرت بعد قراءتي لهذا الاعلان بمن يقول لي ... هاك هذا الحل ....

وبدون <---- اي شعور مسكت التلفون واتصلت ..

هنا دخلت اختي تحمل كباية ماي بقلاص فقلت لها اخرجي هيا . تركت الماي وغادرت

لاتصل .. فكان حوار طويل عريض جدا جدا جدا جدا رغن انة لم يستمر الا لدقيقة او اكثر بقليل

بدأت بــ اخوي حاطين اعلان تبون كلية ..

وإنتهى بـــ لا والله هالسعر هذا ما يوفي معاي ..

أقسم اغلقت الخط منية وطقيتها بجية منااااااااااااااااااااااك

شفت الجهال شلون يبجون؟؟؟؟؟ بالضبط كنت مثلهم ...

وحسبنا الله ونعم الوكيل ....

اتى صاحبي المخلص لدرجة عبادتي ومعة اكثر مما ابتغية لثلاثة اشهر .

اكل من نفس الصحن اللي اكلت منه وقبل توديعي قال لي ..ابك والله ماتهنى عيني بالنوم وانت متضايق ...

وخرج مودعا وانا ارمقة بنظرة الاعجاب برجولتة ووقوفة معي ... ثم اذهب الي الجهة الاخرى

لمناداة جان كلود فان دام .. فخرج لي بملابسة الداخلية وهو يضع (فوطة ) حول رقبة

فقلت له تفضل هذا اجار شهرين وان شاء الله على اخر الشهر الجاي انا طلع من هذا القصر

فقال لي ليش عسى ما ضايقتك ؟؟؟؟

رمقتة بنظرة ساخرة ثم نظرت الي السماء وتركتة ذاهبا الي عشتي التي اقترب موعد فراقها .

وبس يا حنظلة اي والله بس






 

وليد المجني

عضو بلاتيني




وليد المجني / نقطة حوار /... ومازال مسلسل البدون مستمرا





مازال مسلسل البدون المكسيكي متصدراً شباك الساحة المحلية منذ أكثر من أربعين عاماً، وفاق التصورات والمؤثرات الداخلية والخارجية كلها، وينتظر المراقبون للساحة السياسية سيناريو ختامياً يستطيعون من خلاله إنهاء تلك المعضلة المأسوية التي تسببت بنهاية الأمر إلى تمرد بعض أبناء الأسر غير محددي الجنسية، بسبب الصعوبات التي يواجهونها والضغوطات التي لا يحتملها من اكتملت حقوقه ومقومات الحياة الاجتماعية لديه، فضلاً عمن هو كحالهم. نحن في دولة ولله الحمد تتمتع بنظام ديموقراطي يضاهي ما عليه بعض الدول الكبرى، ولا نحتاج أن نبرهن للأطراف الخارجية أننا نعيش أجواء أكثر ديموقراطية من خلال تبيان إحصاءات تثبت قيام الدولة بتجنيس مجموعة من غير محددي الجنسية بشكل سنوي أو الإفراج عن بعض المتهمين بتهم غير جنائية لإرضاء منظمات خاصة بحقوق الإنسان وما شابه ذلك. فإلى متى والبدون ينتظرون؟ وإلى متى وهم محرومون؟ يتألمون؟ يعانون؟
البدون أصبحوا جزءاً من المجتمع الكويتي وتربطهم صلة قرابة مع من يحمل الجنسية الكويتية، والكثيرون منهم ضحوا بأنفسهم من أجل الكويت وترابها، وهناك من رفع اسم الكويت عالياً وتكلموا باسمها في أكثر من مؤتمر دولي، فهل تخيلت نفسك يوماً تكون في مكان أحد هؤلاء تهتف باسم الكويت من دون هوية أو تعيش حياتهم من دون أمل وجنسية؟ أين قسم النواب في حملاتهم الانتخابية الماضية باحتضان تلك القضية الأزلية التي تكسب من ورائها البعض مستغلين عطف المواطنين وتاجروا بها حتى أصبحت الورقة الرابحة في كل مسرحية سياسية. وما أن حسمت الانتخابات وبدأت جلسات البرلمان، حتى قامت بعض الكتل بفرش الأجندة السياسية التي وعدوا بها المواطنين مسبقاً بحل كل ما هو عالق من أزمات. إلا أن مشكلة البدون اختفت، ولم يكترث أحد بالتطرق إليها سوى معالي وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الذي قام مشكوراً بعرض ملف مختلف الحالات على مجلس الوزراء من دون مطالبة من النواب.
أيها الفضلاء لا تنسوا أن من فرّج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، فبارك الله فيكم. نحن نعلم أن المسألة تحتاج إلى قرار سياسي من الطراز الأول، وأن المشكلة ليست حديثة العهد، وقد كتب الكثيرون عنها مشكورين لإنصاف هؤلاء المظلومين، ولا نزال نحاول أن تصل رسائلنا إلى الحكومة كي تنظر بعين الرحمة، والحديث يقول: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته». بناء عليه، لابد أن تضع الحكومة حلاً جذرياً يوقف معاناة تلك الفئة التي لا نستطيع أن نتجاهلها إنسانياً.
وليد المجني
w.almujani@pai.gov.kw



 

طلال

عضو ذهبي
العزيز حنظله انا متابع موضوعك من اول ما وضع وصراحه اعجبت بطريقة شرحك لمعاناتك

ومعاناة الكثيرين من الاخوه البدون اعانهم الله على بلواهم ....استمر


الاخ ثامر العنزي :

الله رزقك بصديق نادر وجوده بهالزمن وانشالله تدوم هالاخوه اللي بينكم ....
 

حنظلة

عضو ذهبي
عزيزي حنظـلة ...

بقـدر ما تصـدر كلماتك أنين و ألـم، بقـدر ما تشـع بعزيمة أكبر من هذا كلـه لا يحـتويها سوى حبر القلــم ..
هم يريدون أن يرهقو أنفاسكم، فتنثني أمامهم كما يودون، لكن لا تجعل حروفك تراقبهم أو ترصدهم بل إجعلها متنفس لك ترسم ما تود أن تكون و تريد أن تصبـح، فما زال الإنسـان يطمح طالما يستطيع أن يحلـم ...

..

لله درك - يا واقعي - على هذه الواقعية المضللة باللون الأحمر !
سنرسم أخي الكريم - كما تفضلت - ما نود أن نصبح ونكون , فها نحن ذا نحلم , ونطمح , ونعمل , من أجل تحقيق أحلامنا , ومؤمنون بأنها ستتحقق ما دام الناشطون يجمعون بين الطموح والعمل !

كن بالجوار أستاذي :وردة:.


لا تجعل الحياة سرادق عزاء ..

ولا تجعل الصفحات .. حائط مبكي

فالعمر يمضي ..

ولا تتوقف في محطات الحياة طويلاً ..

كن إيجابيا ..

الفاضل هورايزن ..

بوجود شذراتك الذهبية هذه لا وجود لي ولبدونياتي ..
أنصحك بأن تفرد موضوعا ً خاصا ً بها فهي كنز ثمين ..
لا تتركها مبعثرة هكذا في موضوع هنا ومداخلة هناك لأجلنا - باعتبارنا قرائك - قبل أن تكون من أجلك ..
سنكون كما ذكرت أخي الكريم .

دمت َ مبدعا ً يا مبدع :وردة:



بالفعل .. و دع عنك من لا يفقهون قولا ً .. أيها الحنظلة ..!!

احترامي و اعتزازي ..

العزيزة It's Me ..

هذا ما سيحصل يا سيدتي , سنتركهم خلفنا بجهلهم !
وحمدا ً لله على السلامة بعد اجازة الـ 3 أيام :) !

تحياتي لهذا المرور :وردة:




وبس يا حنظلة اي والله بس

صباح الألم يا ثامر ..

كم ( فان دام ) لدينا يسبب أرقا ً وقلقا ً وألما ً وحرقة ً لأقراننا ؟!
لقد زدت النار حطبا ً بهذا المشهد المؤلم ..
وصلنا إلى مرحلة بيع الأعضاء ..
لنهتم بصحتنا جيدا ً يا عزيزي , فربما يحدنا الوقت مستقبلا ًعلى الاستغناء عن ساق أو عين , أو اصبعين أو ثلاثة !
تحياتي عزيزي :وردة:






وليد المجني / نقطة حوار /... ومازال مسلسل البدون مستمرا




مازال مسلسل البدون المكسيكي متصدراً شباك الساحة المحلية منذ أكثر من أربعين عاماً، وفاق التصورات والمؤثرات الداخلية والخارجية كلها، وينتظر المراقبون للساحة السياسية سيناريو ختامياً يستطيعون من خلاله إنهاء تلك المعضلة المأسوية التي تسببت بنهاية الأمر إلى تمرد بعض أبناء الأسر غير محددي الجنسية، بسبب الصعوبات التي يواجهونها والضغوطات التي لا يحتملها من اكتملت حقوقه ومقومات الحياة الاجتماعية لديه، فضلاً عمن هو كحالهم. نحن في دولة ولله الحمد تتمتع بنظام ديموقراطي يضاهي ما عليه بعض الدول الكبرى، ولا نحتاج أن نبرهن للأطراف الخارجية أننا نعيش أجواء أكثر ديموقراطية من خلال تبيان إحصاءات تثبت قيام الدولة بتجنيس مجموعة من غير محددي الجنسية بشكل سنوي أو الإفراج عن بعض المتهمين بتهم غير جنائية لإرضاء منظمات خاصة بحقوق الإنسان وما شابه ذلك. فإلى متى والبدون ينتظرون؟ وإلى متى وهم محرومون؟ يتألمون؟ يعانون؟
البدون أصبحوا جزءاً من المجتمع الكويتي وتربطهم صلة قرابة مع من يحمل الجنسية الكويتية، والكثيرون منهم ضحوا بأنفسهم من أجل الكويت وترابها، وهناك من رفع اسم الكويت عالياً وتكلموا باسمها في أكثر من مؤتمر دولي، فهل تخيلت نفسك يوماً تكون في مكان أحد هؤلاء تهتف باسم الكويت من دون هوية أو تعيش حياتهم من دون أمل وجنسية؟ أين قسم النواب في حملاتهم الانتخابية الماضية باحتضان تلك القضية الأزلية التي تكسب من ورائها البعض مستغلين عطف المواطنين وتاجروا بها حتى أصبحت الورقة الرابحة في كل مسرحية سياسية. وما أن حسمت الانتخابات وبدأت جلسات البرلمان، حتى قامت بعض الكتل بفرش الأجندة السياسية التي وعدوا بها المواطنين مسبقاً بحل كل ما هو عالق من أزمات. إلا أن مشكلة البدون اختفت، ولم يكترث أحد بالتطرق إليها سوى معالي وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الذي قام مشكوراً بعرض ملف مختلف الحالات على مجلس الوزراء من دون مطالبة من النواب.
أيها الفضلاء لا تنسوا أن من فرّج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، فبارك الله فيكم. نحن نعلم أن المسألة تحتاج إلى قرار سياسي من الطراز الأول، وأن المشكلة ليست حديثة العهد، وقد كتب الكثيرون عنها مشكورين لإنصاف هؤلاء المظلومين، ولا نزال نحاول أن تصل رسائلنا إلى الحكومة كي تنظر بعين الرحمة، والحديث يقول: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته». بناء عليه، لابد أن تضع الحكومة حلاً جذرياً يوقف معاناة تلك الفئة التي لا نستطيع أن نتجاهلها إنسانياً.
وليد المجني
w.almujani@pai.gov.kw

أستاذ بوخالد ..

الشكر الجزيل على تجديد هذا المتصفح بموضوعاتك النبيلة , المقال أعلاه كان من أجمل وأقوى المقالات التي كتبتها بخصوص هذه القضية ..

تحياتي :وردة:



العزيز حنظله انا متابع موضوعك من اول ما وضع وصراحه اعجبت بطريقة شرحك لمعاناتك

ومعاناة الكثيرين من الاخوه البدون اعانهم الله على بلواهم ....استمر


الاخ ثامر العنزي :

الله رزقك بصديق نادر وجوده بهالزمن وانشالله تدوم هالاخوه اللي بينكم ....


زميلي طلال ..

أشكر لك متابعتك , فهي - بلاشك - شرف لي !

وأشكرك على دعائك بأن يعين الله - هؤلاء - على ما ابتلاهم به ِ .. اللهم آمين !

تحياتي :وردة:
 

حنظلة

عضو ذهبي
معرض الكتاب !








اليوم - على ما أعتقد - هو اليوم الأول لمعرض الكتاب الدولي الثالث والثلاثون المقام حاليا ً في أرض المعارض , وأقول : على ما أعتقد , لأنني لست متأكدا ً عمّا إذا كانت افتتاحية المعرض اليوم , أو بعد شهر أو - ربما - أمس ... فمناسبة عظيمة مثل هذه كان يُفترض أن نجد الاعلانات الداعية لحضور المعرض تغطي صفحات الصحف وتحديدا ً الصفحة الأولى , ليس اليوم فقط , بل قبلها بمدة كافيه حتى تلفت انتباه الجميع من المهتمين وغير المهتمين , خصوصا ً وأننا نمر في فترة - سياسية - ساخنة جدا ً ومريضة جعلت غير المهتم بالسياسة اللعينة يهتم بها رغما ً عنه .. وعن طوايفه , فالمعرض قد جاء - في هذه الفترة - وكأن لسان حاله يقول :

- هلا ّ تركتم متابعة المراهَقَة السياسية وجئتموني لتعيشوا عالما ً جميلا ً بعيدا ً كل البعد عن سياستكم الفاشلة وقرفها المقرف!


صحيفتين تصفحتهما صباحا ً لم أجد إشارة إلى هذا اليوم المهم سوى في الصفحات المعنية بالقسم الثقافي , وكأن الأمر مجرد قراءة لرواية ما , أو تنويه لندوة ستقام في ديوانية رابطة الأدباء .. وحقيقة ً لا أدري , فنحن لدينا 15 صحيفة يومية , فقد يكون القائمون على المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب قد أعلنوا في بعض الصحف وتركوا الصحف الأخرى , فإن كان هذا ما حصل , فهذا لا يشفع !.


لو أردت أن أنقل كل ما لدي من أقوال قيلت قديما ً من أدباء وعلماء وفلاسفة عن القراءة , فلن ينتهي الموضوع , ولكن سأختار مقولة - بسيطة - واحدة من كتاب الدكتور ساجد العبدلي "القراءة الذكية" ففيها اختصار لكل شيء رغم عِظَم وقوة ما قيل بخصوص هذا الموضوع من أناس ٍ عظماء أحبوا القراءة فخلد التاريخ أسماءهم لعظم انجازاتهم .. يقول الدكتور العبدلي :

- يا سيداتي ويا سادتي , إن القراءة هي الحياة , والقراءة السليمة هي فن الحياة , فلنتعلم ولنقرأ لنجيد فن الحياة .

* * *​


watheka.jpg

في الوثيقة السرية المعنية بالتضييق على فئة البدون والتي صدرت في ديسمبر 1986 , ونشرتها جريدة الطليعة - مشكورة - في أغسطس 2003 , والتي نصت - احدى بنود التضييق - على نقل تعليم هذه الفئة من القطاع الحكومي إلى الخاص .. الفاشل , وبعد التحرير لم يُكمل الكثيرين دراستهم بسبب كثرة المصاريف , ولم تلتزم الحكومات المتعاقبة بتوفيرها - اي المصروفات - لهؤلاء خصوصا ً وأن حال أرباب الأسر في التسعينات كان كارثيّ ومأساوي , بسبب عدم وجود الوظائف الجيدة التي تكفي لسد احتياجات الأسر والطلبة تحديدا ً , ظل الكثيرين من الشباب بلا دراسة , ما جعلهم ذلك غارقين في وحل الجهل حتى آذانهم !.

تطرقت هذه الوثيقة - بشكل غير مباشر - إلى سبب عدم الاهتمام بتعليم هذه الفئة ورميها في احضان التعليم الخاص (الذي يحتاج إلى مجلدات لذكر بلاويه المتلتلة) , فقد قالت :

قوة بشرية ضاغطة

- إن هناك الكثير من أبناء هذه الفئة قد حصل على الشهادات العليا، وتبوأ الوظائف المهمة، الأمر الذي يجعل منها قوة بشرية ضاغطة، وذات فعالية وقدرة على المطالبة بامتيازات وحقوق كلما تسنح الفرصة لذلك·

وهذا ما يحصل الآن , فمن ينظر - الآن - إلى الناشطين على أرض الواقع من هذه الفئة , سيجدهم من المتعلمين , فهذا يحمل الدبلوم ما بعد الثانوية , وهذا الجامعي , وهذا الدكتور , وهذا مثقف لم تسنح له ظروفه القاهرة لإكمال الدراسة , ولكنه لم ييأس كأن يقول :

- انتهى أمري ..

وإنما عمل على تثقيف نفسه من خلال القراءة والبحث عن المعلومة والاطلاع على كل شيء يقع بين يديه من كتب ورقية إضافه إلى استغلاله للثورة المعلوماتية والإنترنت ما جعله ذلك مثقفا ً له فكره الناضج المميز الذي أهله ليكون كاتبا ً جيدا ً ومناضلا ً ومطالبا ً باسترداد حقوقه كاملة غير منقوصة !.

هو ليس شخصٌ واحد , بل ينطبق المثال أعلاه على كثيرين , استطاعوا أن يشعلوا شمعة , بل شموع , بدلاً من أن يلعنوا الظلام الذي يقيدهم عن فهم ما يدور من حولهم , ويقيدهم عن الحركة والعمل !.

لقد قالها مَن سبقنا - وها نحن ذا نكررها - بأن سبب تردي حال أبناء هذه الفئة , هو الجهل , ولكن , إن توفرت الفرصة للتعليم وإكمال الدراسة كان بها , وإن لم يحصل ذلك لأي سبب ٍ كان , فهناك البديل , والبديل هو القراءة , القراءة هي التي ستنير عقلك - عزيزي البدون - وتنير طريقك لتمشي به واثقا ً من نفسك مطالبا ً بحقوقك المسلوبة التي منها حق التعليم - الجيد - وإكمال الدراسة !.

المشكلة التي تعترضنا هي عدم معرفة أقراننا بأهمية القراءة وعالمها الجميل , لذا فنجد أن هناك مَن لا يقرأ ولو صحيفة واحدة , بل ولا حتى صفحة من جريدة , ما يجعلنا أمام مهمة كبيرة ألا وهي حث الشباب , بل حث الجميع للدخول إلى عالم المعرفة , وأذكر يوم أمس , وحينما هممت للخروج من ديوانية أحد الأصدقاء , صحت بالموجودين :

- لا تنسوا يا اخوان , غدا ً هو أول يوم من معرض الكتاب الدولي!

فقال أحدهم بسخرية :

- هذا الكلام لا يُوجَّه لنا يا حنظلة , "احنا وين والقراءة وين" !!

فقلت مبتسما ً :

- يا أخي معظمكم يجيد القراءة , ولا بأس , انتقوا ما يعجبكم من الكتب وعلى حسب مقدرتكم المادية واقرءوا بضعة وريقات قبل النوم , ومن المؤكد أنكم ستجدون الفائدة .. جرّب !


سأنصح كل من أنا على تواصل يومي معه - وخصوصا ً من الطبقة الكادحة التي لا تقرأ سوى صفحة الوفيات والمانشيت الرئيسي للصحف - بشراء وقراءة كتاب "القراءة الذكية" للدكتور ساجد العبدلي , ففيه تطرق العبدلي إلى أهمية وكيفية وأنواع القراءة , بأسلوب محبب ومبدع وسلس وبسيط , ليكون هو مدخلهم إلى عالم القراءة , فالكاتب الفرنسي بوروس سكينر يقول :
- يجب علينا قبل أن نوجه الناس إلى قراءة الكتب العظيمة, أن نعلمهم حب القراءة .

وهذا ما يجب أن نفعله !

* ستكون زيارتي للمعرض على المعاشات , شكله مصروف الشهر راح يطير بيومين , إلا إذا أبيع تلفوني أو كمبيوتري :)






حنظلة
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
مقال / مقيم بصورة غير قانونية

"الحمد لله وكفى وصلى الله وسلم وبارك على عبده المصطفى ...

لفتت انتباهي هذه العبارة التي تم تقييدها في البطاقات التي تصدرها الجهات الحكومية للإخوة من فئة البدون الذين يعيشون بيننا على أرض الوطن وهي : (مقيم بصورة غير قانونية).. فهي بحق كلمة ذات مدلول غريب يفضي الى التساؤل عن مدى قدرة المشرعين في بلدنا على التعامل مع الأمور بطريقة محكمة ولا تترك مجالا للمغرضين بأن يعيبوا احوال الناس في بلادنا .

وهي أي العبارة السالف ذكرها تعطي من يتأملها الإحساس بضعف من قام باختيارها لأنه سيتساءل ويقول : هل الجهات الحكومية المسؤولة عن هذا الموضوع لا تستطيع تدبير أمر فئة من الناس تقيم على أرض الكويت؟ ثم كيف تتعامل هذه الجهات المسؤوله مع من هم يقيمون على أرض الكويت بصورة غير قانونية وتعطيهم البطاقات التي تثبت شخصيتهم إذا كان وجودهم غير قانوني بيننا؟
بصراحة هذه العبارة أثارت تعجبي واستغرابي وجعلتني أظن بأن الناس الذين يقومون بإصدار التسميات للحالات المخالفة للقانون في الكويت ربما ليست لديهم الثروة اللغوية التي تسعفهم ليصوغوا العنواوين والتسميات لتلك الحالات إن التعريفات التي توضع لتدل على أي أمر ايها الإخوة إنما توضع لتختصر المسافات والكلمات وتفي بتمييز الحالات التي يتعامل معها الناس في حياتهم ولا بد من ايجاد التعريف المناسب لهؤلاء الناس الذين يعيشون بيننا ونتعامل معهم صباح مساء ولابد ان نراعي الجانب الانساني في تعاملنا مع الناس على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم وليس الأمر كما هو في تصور بعض الناس مجرد تمييز للفئات وتنتهي المسألة !!
لا يا أيها الفضلاء ..فالامر يتعلق بكرامة الإنسان واعتباره ومنزلته التي وضعه فيها الله سبحانه وتعالى(ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات...)الآيه فالقضية تحتاج الى نظر من الذين يعرفون حقوق الناس ويضعون الأمور في نصابها الصحيح ولا يجرون على الناس ضغوطا نفسية تؤدي بهم إلى الضجر والتململ وتخرجهم عن أطوارهم فتكون بسبب ذلك المشاكل التي نسعى جميعا لحلها وتخليص الكويت منها باختصار شديد جدا أقول : لنعامل الناس كما نحب أن يعاملنا الناس "
وليد المجني​
 
أعلى