ما بين حنظلة ومعلمه !
في البداية... أتقدم بالشكر الجزيل لإدارة الشبكة الوطنية على تبنيها هذه القضية من خلال تثبيت "بدونيات" لأكثر من 3 سنوات حتى الآن, وللظروف التي أمر بها من وقت لآخر أردت أن أطلب من الإدارة إلغاء التثبيت في الوقت الذي يتألق فيه كثير من الزملاء بمواضيعهم المبدعة المتجددة بشكل يومي بينما هي غير مثبتة, ولكني تراجعت باعتبار أن بدونيات هي قضية الجميع, وبالتالي لا يحق لي - وحدي - أن أطلب إلغاء التثبيت.
بصراحة عندما قرأت ردود الزملاء التي تسأل عني أعترف أن العبرة خنقتني وهذا ليس فيه مبالغة.
winter, bandr, al3onan, هاملت, يعقوب, alfalodh, ربّما, fahad4.. وكل الزملاء الكرام
مشكلة أخيكم حنظلة أنه دخل في هم قضيته وهو في سن صغير جدا, ومنذ أول ردة فعل طيبة لأول خطوة خطاها أراد أن يقيم امبراطورية لحنظلة البدون للتوسع بإيصال صوته, وإن كان قد نجح ببعض الخطوات إلا أنه كاد يغرق لولا أن أوقف خطواته وقدم بعض التنازلات لإعادة ترتيب الأوراق والأفكار..
نضيف إلى ما سبق أن اليأس كثيرا ما يتسلل إليّ ليضيف إلى الهموم هماً ثقيلا.. فالناظر إلى الأوضاع الغريبة والمريعة والمقرفة حولنا يرى أنه من الأنسب التوقف للتأمل قليلا, ولكن سرعان ما يتحول المتأمِّل إلى متألِّم ليهرب من واقعه المفروض عليه فرضا.
فكرت بإطالة الغياب, ربما للراحة, ربما لإعادة ترتيب الأوراق, أو للهروب من الواقع, ولكني وجدته صعبا, فناجي العلي قالها قبل أكثر من 20 سنة عندما حاول أن يفعل ذلك, قال: (أطرد عن قلبي مهمة ثقيلة, ولكنها لا تلبث دائما أن تعود لتمنحني مبررا لأحيا).
لذا نجد حنظلة لا يختلف عما ذكره معلمه... يعيش ما بين طرد تلك المهمة الثقيلة الجاثمة على قلبه (فيغيب), والتي نفسها تعود إليه لتعطيه مبررا لكي يحيا (فيرجع من جديد).
شكرا للجميع.....
فعلا ياحنظله لقد اساء الوشيجي للبدون دون قصد فهل يريد ان تستمر المعاناه حتى نخرج مبدعين له يمتعونه كان من الاولي من الاستاذ الوشيجي ان يطالب الحكومه بانهاء قضيه البدون سريعا وحتما سيكون الابداع اكبر ليس فقط محصورا في قضيته الا يتمني الوشيجي حل مشكله البدون لربما يزيد من الابداع امن الوشيجي مومن ان المعاناه تخرج مبدعين
لا تعجبني مواقفه المُترددة !
أستغرب كيف شقّقَ القضيةَ وهي لا تحتمل ،
و كأنه يعتذر على هذا الرأي وهذا الموقف ، و أنه قام بقلب صورته
ولكن " الحقُ أبيضَ أبلجْ "
أوافقه الرأي في أمر واحد قاله : " قلمك جميلٌ يا حنظله " :وردة:
الوشيحي رد في تويتر بـ 3 تغريدات أجمعها بواحدة,, يقول فيها:
وصلني رابط مقالة حنظلة "الوشيحي والبدون" رداً على مقالتي عن البدون، وللأمانة مقالته تستحق الاحتفاء، وقرأت مقالته الثانية عن الموضوع نفسه وكانت كأختها، بل أجمل.. وقرأت أنه أرسلها إلى مئات الكتّاب، ولو انه اختصر المسافة وأرسلها لي، ونبهني إليها في تويتر لنشرتها في عمودي وكفيته العناء.. وبالنسبة للعظيم سليمان فليح فكيف لا أعرفه وقد كتبت عنه مقالة تشرفني، وبيننا تواصل هاتفي. بقي أن أقول "قلمك جميل يا حنظلة"
وأقول أن سبب إرسالي المقال للكتّاب وغيرهم هو لأني معتاد على ذلك, وقد أرسلت كثير من المقالات والتدوينات للقوائم البريدية في بريدي حتى يصل رأيي لأكبر قدر ممكن من القراء, ولاشك أنه قد وصلتك رسائل قديمة تحمل مقالات لي في المدونة.
شكرا للجميع بما فيهم الوشيحي وأعتذر في حال خرجت مني اساءة.
شكرا لك حنظلة وشكرا لمنبرك هذا
"سياسة"
الحكومة تريد من البدون - فقط - العيش على تأمين لقمة العيش !
.
الوشيحي رد في تويتر بـ 3 تغريدات أجمعها بواحدة,, يقول فيها:
وصلني رابط مقالة حنظلة "الوشيحي والبدون" رداً على مقالتي عن البدون، وللأمانة مقالته تستحق الاحتفاء، وقرأت مقالته الثانية عن الموضوع نفسه وكانت كأختها، بل أجمل.. وقرأت أنه أرسلها إلى مئات الكتّاب، ولو انه اختصر المسافة وأرسلها لي، ونبهني إليها في تويتر لنشرتها في عمودي وكفيته العناء.. وبالنسبة للعظيم سليمان فليح فكيف لا أعرفه وقد كتبت عنه مقالة تشرفني، وبيننا تواصل هاتفي. بقي أن أقول "قلمك جميل يا حنظلة"
وأقول أن سبب إرسالي المقال للكتّاب وغيرهم هو لأني معتاد على ذلك, وقد أرسلت كثير من المقالات والتدوينات للقوائم البريدية في بريدي حتى يصل رأيي لأكبر قدر ممكن من القراء, ولاشك أنه قد وصلتك رسائل قديمة تحمل مقالات لي في المدونة.
شكرا للجميع بما فيهم الوشيحي وأعتذر في حال خرجت مني اساءة.