الاحتفاء بالدستور وشفاء السعدون ... تحول إلى ما يشبه جمعية عمومية لكتلة العمل الشعبي

بو مشيري

عضو بلاتيني
مجرن ل
alaanlogosmoll1.gif
: ماذكر ببعض الصحف عن انسحاب ومقاطعة بعشاء التكل الشعبي عار عن الصحة

الخليفة ل
alaanlogosmoll1.gif
: الدعوة وجهت لجميع النواب ولبوها
07:46:39 م
13/11/2008​
الآن: فالح الشامري
13_11_2008055332م_4620048881.jpg
أكد عبدالله مجرن ل
alaanlogosmoll1.gif
وهو احد مسؤولي العمل الشعبي بمحافظة الاحمدي الذي قال بأن مانشر في بعض الصحف بخصوص عشاء الشعبي من مقاطعة وانتقاد وانسحاب مخالف للحقيقة وعار عن الصحة وقال مجرن ان حفل العشاء الذي اقيم في مخيمنا لم يتطرق لمعظم مانشر بل حضر كل من دعي ولم يكن مقتصرا على نواب الشعبي وكوادره بل حضره الكثير ممن ليسوا باعضاء في التكتل الشعبي هذا وأكد مجرن بأن النائب السابق محمد الخليفة لم ينسحب وماذكر عنه غير صحيح اطلاقا .
هذا وقمنا في
alaanlogosmoll1.gif
أيضا بالاتصال بالنائب السابق الخليفة وبسؤاله عن مانشر اكد عدم صحته وقال يعلم الجميع ان الدعوة وجهت لجميع النواب الحاليين والسابقين حيث رحبوا بالدعوة ولبوها ، وكل من دعي إلى الحفل يعرف أن جميع نواب الشعبي السابقين والحاليين سيحضرون وهذا ينفي مانشر جملة وتفصيلا.
 

neio

عضو فعال
لا أعتقد بأن الشعبي قواعدة تنقلب ضدة .. بل بالعكس .. ندوة ميناء عبدالله حافلة بتجمع كبير مؤيد له
 

الصامت

عضو بلاتيني
ماشاء الله اول مواضيع تجني



يبدو ان الصحفي مثقل العيار ليله الجمعه حبتين وقام يطالع العشره واحد ...



قولوا

ولولوا

واحلموا

ترى الحلم زين

؟؟؟

يا اخوان انا شفت ذكاء بس مثل هالصحيفه وصاحبها عمري ما شفت ..

يا شباب اللي ما عنده شغل يهاجم الشعبي ويقول يا احمر الخدين :باكي:
 
شي طبيعي صحيفة جديدة يملكها اصحاب الاسطبل ويرأس تحريرها ((........)) من الدرجة الاولى ان يهاجم كل كتلة كان لها الدور بكشف فساد معازيبة ورميهم في مزبلة التاريخ السياسي
وكل ماحاول للصوص المال العام الضرب في الشبعي كلما زاد محبي هاذا التكتل بمواقفة
 
بسم الله الرحمن الرحيم

اولا انا غير مقتنع بان هناك تكتل شعبي و لكن هي كتلة نواب و التكتل قام بنواب و لو كان هناك كتل عام لقامت الكتلة باعلان اسماء مرشحيها مثل حركة حدس ةو حزب الامة و السلف

اما الموضوع الاخر يقولون بان محمد الخليقة خرج من الاجتماع لوجود مسلم لا اعتقد بانه صحيح لانه من البديهي تواجد مسلم البراك

اما موضوع مسلم و الخليفة تاكدؤ بان الامور لو هي بيد مسلم لنجح الخليفة لكن محمد الخليفة ليس بمستوي مسلم من الكرزامية و محمد الخليفة تاثيرة الاعلامي اقل و ايضا محمد الخليفة يفتقد اهم لعبات النجاح مثل المناورات و التكتيك فالرجل صادق

و حسب بعض المقربين من الخليفة بان مسلم نصح الخليفة و بالذات وقت الظهيرة بان يقوم بتكيك التبادل مع احد المرشحين لكن الاخ محمد افتقد التكتيك

محمد و مسلم جميعهم يستحقون النجاح
 
مطالبات بعمل مؤسسي و بالانفتاح على القواعد وعلى النقابات والاتحادات الطلابية
الاحتفاء بالدستور وشفاء السعدون في بر ميناء عبدالله ... تحول إلى ما يشبه جمعية عمومية لكتلة العمل الشعبي



احمد السعدون ومحمد الوشيحي

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط


| كتب داهم القحطاني |

رغم ان دعوة العشاء التي قدمها الاعلامي والناشط السياسي عبدالله مجرن المطيري في بر ميناء عبدالله لمجاميع برلمانية وسياسية وشعبية من مختلف الاطياف، الا ان هذه الدعوة الاجتماعية تحولت الى أشبه ما تكون بجمعية عامة لكتلة العمل الشعبي قيادات و أعضاء ومتعاطفين ومقربين، خصوصا ان عقدها تزامن مع الذكرى السادسة والاربعين لإصدار الدستور الكويتي في 11 نوفمبر من كل عام .

النقاش بدأ بملاحظة وجهها أحد الحضور للنائب أحمد السعدون عن مستقبل كتلة العمل الشعبي في ظل الظروف السياسية الحالية وعن كيفية تحويل تعاطف مجاميع شعبية كثيره مع الكتلة الى عمل سياسي منظم ومؤثر كما في باقي التيارات السياسية .

السعدون والذي رحب بهذه الملاحظة ما إن بدأ بالتعليق عليها حتى تحول المشهد في الخيمة المكشوفة على الهواء الطلق الى اجتماع عام ومكشوف لكتله العمل الشعبي، وإن حضره غير منتمين للكتلة ومنهم النائب علي الدقباسي والذي كانت له مداخلة لاحقا أكد فيها أنه يفتخر بما تطرحه كتله العمل الشعبي من أجنده وطنية يجدها قريبة الى نفسه، نظرا لانها تطرح القضايا التي تمس الطبقة الوسطى في المجتمع الكويتي وهي المداخلة التي استحسنها خصوصا حينما قال «انا ابي الكتلة حتى لو هم ما يبوني».

تعليق السعدون تطرق الى موقف الكتلة من حكومة سمو الشيخ ناصر المحمد وقيامها بالثناء على المواقف الايجابية لها كما في قضية الجزيرة الخضراء وإنشاء شركة «أمانة» كما بين ان الكتلة وقفت كذلك ضد حكومة الشيخ ناصر المحمد في قضايا عدة.

وشرح ان الكتلة لم تشارك في التشكيلة الحكومية لانها ان فعلت ذلك فستقدم برنامجا للحكومة تلتزم فيه وتدافع عنه وهو ما يجب ان تقوم به التيارات السياسية المشاركة في الحكومة الحالية، والتي اعتبرها اول حكومة حزبية في تاريخ الكويت «فلا يجوز ان تشارك في الحكومة وتنتقد قراراتها كما حصل في مرسوم سحب الجنسية فإذا اعترضت على قرار حكومي فعليك ان تسحب وزيرك اولا».

السعدون والذي كان يجلس على يساره النائب السابق وليد الجري شرح آلية تواصل نواب الكتلة مع المجاميع الشعبية المؤيدة للكتلة ومنها إنشاء جمعية نفع عام يكون من خلالها هذا التحرك، حيث تم تقديم طلب لإنشاء جمعية للدفاع عن المكتسبات الدستورية والشعبية الا ان الحكومة لم توافق عليها بعد ولا يزال هناك سعي حثيث لاشهارها .

وأثنى السعدون على الدور الذي يقوم به بعض الكتاب لشرح مواقف الكتلة ومنهم سعود العصفور وسعد العجمي وغيرهم، الا ان الحاجة باتت ملحة للتواصل مع القواعد الشعبية بصورة منظمة عبر الوصول تدريجيا الى آلية الحركة الشعبية الدستورية (حشد) وهي المرحلة التي قالت الكتلة حين الاعلان عنها انها لن تتم في المرحلة الحالية وانها تحتاج لاجراءات عديدة تسبق عملها .

الحوار تواصل حين طرح الاعلامي محمد الوشيحي وهو من المقربين من كتلة العمل الشعبي فكرة تشكيل لجنة من الناشطين في الكتلة كي يتم وضع خطة للتحرك تتضمن كيفية التواصل بين نواب الكتلة والمجاميع الشعبية .

الشاعر والناشط السياسي محمد عبيد العجمي ألقى قصيدة سياسية مميزة نالت تصفيق الحضور ومنهم الكاتب أحمد الديين والذي كان يستمع بإنصات لمداخلات السعدون .

الشاعر العجمي طالب نواب الكتلة بأن يوجدوا صفا ثانيا من المتعاطفين مع الكتلة كي يتم التواصل بين الاجيال والا تنتهي الاطروحات والافكار الوطنية التي يحملها نواب الكتلة من دون ان تجد صدى من الاجيال الشابة.

واقترح ان يتم البدء في ذلك عبر الانفتاح على طلبة الجامعة لما للوسط الجامعي من تأثير على الرأي العام الشعبي وكذلك الانفتاح على النقابات واتحادات العمال.

احد الحضور من طلبة الجامعة تلقف دعوة الشاعر العجمي ودعا نواب الحركة الى ايجاد آلية للقيام بتشكيل قائمة جامعية تشارك في انتخابات الجامعات وكليات التطبيقي وفق الاطروحات الوطنية لكتلة العمل الشعبي، على ان يتم توفير الدعم المالي والمعنوي لهذه القائمة نظرا لاهمية الشباب الجامعي في توفير أعضاء جدد لكتلة العمل الشعبي من القادرين على التحرك لاحقا في الاوساط الشعبية لصالح الاطروحات الوطنية .

النائب السابق خميس طلق عقاب انتقد تخلي كثير من النواب عن المصالح الشعبية «واصبح التنسيق مع الحكومة للمصالح الخاصة على المكشوف ما يتطلب القيام بتحرك شعبي لفضح مثل هؤلاء النواب» .

النائب علي الدقباسي رد على وصف احد الحضور له بأنه نائب مستقل بالقول انه نائب غير منتم وان إنتماءه الاول والاخير للكويت وللقضايا الوطنية الملحة التي تهم الطبقة الوسطى، التي بين انها تتعرض لحملة شرسة من قبل بعض المتنفذين ما يجعله يتناغم مع كتلة العمل الشعبي ويجد نفسه مقربا منها .

تعليق الدقباسي وجد ترحيبا على وجه النائب مسلم البراك والذي علق على النقاش بعد ان طلب منه ذلك بالقول ان المسؤولية تقع على المواطنين في محاسبة أعضاء مجلس الامة على مواقفهم، ليس فقط في الانتخابات العامة بل حتى بعد كل تصويت يقومون به، مستشهدا بأحد المواطنين الذي يقوم بتعليق نتائج تصويت النواب على القضايا المهمة على جدران ديوانيته وبناء على ذلك يقوم بمحاسبة كل نائب وفقا لهذا التصويت .

ولم يخف البراك حقيقة ان نواب الكتلة اصبحوا قلة في المجلس الحالي «ولكنها القلة القادرة على التصدي للمحاولات التي تستهدف النيل من المكتسبات الشعبية» كما كانت الحال في مسألة تنقيح الدستور في العام 1981 عندما استطاعت الأقلية آنذاك في التصدي لمحاولات تنقيح الدستور حينما نقلتها الى الشارع حتى بات كل نائب يتعرض يوميا لاسئلة المواطنين في الدواوين عن موقفه من كل مادة من المواد التي اقترحت الحكومة آنذاك تنقيحها .

ونقل البراك للحضور المشهد السياسي الحالي ومحاولة بعض التيارات السياسية فرض أجندتها على الحكومة الحالية، كما بين أن الكتلة على علم تماما بطبيعة الاجتماعات التي عقدت في شهر رمضان الماضي وما دار فيها من ترتيبات تستهدف التصدي للقضايا الشعبية على حساب القضايا التي تتعلق بالمتنفذين الذين اصبحوا هم المسيطرون على القرار الحكومي تماما.

النائب مرزوق الحبيني علق على ملاحظات الحضور ومطالبتهم بتواصل النواب مع المجاميع الشعبية بالتوضيح ان نواب الكتلة لهم طاقة محدودة نظرا للمخالفات والتجاوزات الخطيرة التي يرصدونها بشكل متزايد ما جعل من قضية تجميع المعلومات عن هذه التجاوزات تستهلك وقتا كبيرا اضافة الى وقت اكبر مطلوب للتصدي لها تشريعيا ورقابيا .

ودعا الى وجود آلية تتيح لنواب الكتلة وقتا أكبر لبحث القضايا الاكثر اهمية في حين تكلف مجاميع أخرى بإجراء الاعمال الاخرى التي تتضمن البحث وتجميع المعلومات اللازمة لتحديد الموقف من القضايا العامة.

وذكر الحبيني ان الكويت والعمل على تقدمها وحمايتها من الانتهاك كان دوما الشغل الشاغل لنواب الحركة، فالكويت على حد وصفه ليست جمادا بل هي الارض والشعب وحين يتحدث الشعب بمطالب معينة فهذا يعني ان الكويت هي من يتحدث.

وقال للحضور اننا نريد مصلحة الكويت قبل كل شيء ومن يتهمنا بأننا اصحاب مصالح خاصة فعلية ان يقدم الدليل على ما يقول في كافة الجهات الحكومية «فمن يدخل بوجه ابيض ويخرج بوجه ابيض فلا يخش في الحق سوى الله ثم ضميره»

وبين الحبيني ان نواب الكتلة لو كانوا يريدون المصالح الخاصة فلا يكلفهم ذلك سوى السكوت واغلاق الفم الا ان حب الكويت لا يعادله شيء آخر وهي اغلى من ان تكون سلعة في ترضيات سياسية لا تستهدف المصلحة العامة.

الحبيني أثنى كثيرا على التواصل الذي يقوم به الاعلامي عبدالله مجرن المطيري والمجموعة التي معه، فمثل هذا التواصل ولو كان بصورة سنوية فإن له أثرا في إحساس نواب الكتلة بان هناك من يدعم مواقفهم ويتفاعل معهم في التصدي للقضايا الوطنية.

صاحب الدعوة الاعلامي عبدالله مجرن المطيري وقبل ان يدعو الحضور على وجبة عشاء في جو شتوي خلاب أثنى على دور نواب الكتلة في دعم نقابة عمال شركة البترول الوطنية في قضية الاضراب الاخير ونقل للنواب شكر اعضاء مجلس الادارة.

المطيري ذكر ان اللقاء لم يكن بهدف سياسي بل كان مناسبة اقيمت «احتفاء بشفاء العم احمد السعدون» لكن المشغولين بالهم السياسي ومصالح الكويت العليا لا يستطيعون الخروج من ثوبهم .

المناسبة الاجتماعية التي تحولت الى سياسية انتهت بوجبة عشاء شهية لا توحي انها تقام في الصحراء فالأكل تم بنظام البوفيه والطاولات ملأت المكان وهكذا كان التزاوج بين التراث والحضارة وهو ما أمل الحضور من النواب والمجاميع الشعبية ان يتم بين قياديي كتلة العمل الشعبي وقواعدها المنضمة لها، والتي تتمنى فرصة الانضمام عبر تحويل اطروحات الكتلة الى أدبيات تقرأ وإلى منهج ينظم الحماس الذي ملأ أجواء بر ميناء عبدالله أول من أمس .


من الحضور


الخليفة متوسطا عددا من الحضور


-----------------------------------------


التكتل الشعبي اليوم هو الوحيد

الذي لا يزال في صف الشعب

البقية باعوا وخلصوا

سلموا زمام امورهم الى المعزب

يا حيف

اتمنى ان يفتح باب الانضمام للتكتل الشعبي

حتى يمكن لنا ان ننضم

اعرف الكثيرين من الاصدقاء والاقرباء والمعارف

يجدون في التكتل ونوابه الخيار الأفضل


الحقيقة ايقنت بان هناك مشكلة بين محمد و مسلم و الدليل عدم ذكر محمد الخليفة في الوقت نفسه تم ذكر اسماء اعضاء سابقين مثل خميس عقاب و وليد الجري
و حضور اعضاء خارج التنظيم مثل الدقباسي
و شخص مثل احمد الديين و عدم حضور محمد الخليفة ؟؟؟؟
و الاغرب ذكر اسماء
الكتاب لشرح مواقف الكتلة ومنهم سعود العصفور وسعد العجمي

انتقاد مسلم و لوزير الداخلية لان وزارة الداخلية سربت ارقام مرشحي الدائرة الرابعة و في الوقت نفسة انتهت فترة الطعن و لم يستطيع ان يطعن الخليفة بالنتائج
و ادرك محمد الخليفة بان تهديد مسلم لوزير الداخلية هو نتيجة لفزعة قبلية
 

ALHNWF

عضو جديد
«الشعبي» ينهار.. وقواعده في الجهراء والعارضية تنقلب عليه

«الشعبي» ينهار.. وقواعده في الجهراء والعارضية تنقلب عليه

محمد الخليفة انسحب من اجتماع «ميناء عبدالله» احتجاجاً على حضور مسلم البراك
مشاركة أحمد الديين في اجتماع «التكتل» تثير تساؤلات كثيرة لدى المراقبين!


في تطور جديد يعمق أزمة التكتل الشعبي الذي يتزعمه النائب أحمد السعدون، شهد الاجتماع الذي عقد مساء أول من أمس في مخيم بميناء عبدالله، بدعوة من عضو التكتل في محافظة الأحمدي عبدالله المجرن بمناسبة مرور 46 عاماً على صدور الدستور، شهد سلسلة من المقاطعات والانسحابات، احتجاجاً على «انعدام مصداقية التكتل الشعبي» - على حد تعبير أكثر من جهة مقاطعة.
ففيما لم يحضر الاجتماع ممثلو التجمع الشعبي - الذي يشكل القاعدة الشعبية للتكتل - في الجهراء والعارضية، واتهموا أعضاء «الشعبي» بأنهم «ينفذون أجندة خاصة» تحقق مصالحهم الشخصية وتصنع لهم زعامات وبطولات وهمية بين الجماهير، من دون النظر إلى المصالح الحقيقية لناخبيهم، وللبلاد عموماً، فقد انسحب من الاجتماع أيضاً النائب السابق عضو التكتل محمد الخليفة، احتجاجاً على حضور الناطق الرسمي باسم «الشعبي» النائب مسلم البراك، وذلك بسبب الخلاف الشديد بينهما منذ الانتخابات البرلمانية الماضية، والتي أخفق فيها الأخير ولم ينجح في الحفاظ على مقعده البرلماني، لكنه اعتبر أن من أكبر أسباب إخفاقه هو إخلال النائب البراك بالاتفاق المبرم بينهما، حيث كانا مرشحين في دائرة واحدة هي الرابعة، وفيما كان الخليفة يدعو جميع ناخبيه إلى انتخابه وانتخاب البراك معاً، فإن البراك «قص الحبل» في شريكه الخليفة وتخلى عنه، ما أدى إلى رسوبه.
وخلال اجتماع أول من أمس أبدى النائب السعدون استغرابه من تسويف الحكومة في الموافقة على اشهار التكتل الشعبي رسمياً، رغم تسليم الجهات المعنية جميع المستندات اللازمة لهذا الاشهار، ملمحاً إلى أن هناك تضييقاً رسمياً على تحركات «الشعبي»، ورغبة في عدم توسيع نطاقه أو إشهاره، وناقش الاجتماع كذلك ما أسماه «المقايضة» التي تمت بين الحكومة والنائب أحمد المليفي.وحضر الاجتماع الى جانب النائبين السعدون والبراك عضو التكتل النائب مرزوق الحبيني والنائبان السابقان خميس عقاب ووليد الجري، فيما تمثلت المفاجأة في حضور الكاتب والناشط السياسي أحمد الديين الذي لا ينتمي تنظيمياً أو أيديولوجياً إلى «الشعبي»، بالإضافة إلى النائب علي الدقباسي الذي يستجدي رضا التكتل الشعبي وزعيمه حتى يصبح عضواً فيه.
وقد اتهم حضور الاجتماع «أقطاباً برلمانية» - لم يسموها - بأنها السبب الرئيسي في الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد حالياً، والتي تزداد تعقيداً وتهدد الحياة الديمقراطية برمتها، فيما اعتبر مراقبون تابعوا الاجتماع بأنه يمثل استمراراً للمأزق الذي يأخذ بخناق التكتل الشعبي، والذي يبدو أنه «ينهار يوماً بعد يوم، وينتظر صدور شهادة وفاة رسمية له» على حد تعبير أولئك المراقبين.


 
أعلى