تساؤلات... في طقس (إستجوابيّ)... تنعدم فيه الرؤية!

Brilliant

عضو ذهبي
436176848_b0a500797c.jpg

هل كل الحياة السياسية و كل الحكومات المتعاقبة منزهة من الخطأ و النقصان؟ و هل لهم جرأة الإعتراف بذلك؟

هل كل محاسبة سياسية تعتبر حجر عثرة و تعني إنذارا لإنهاء الحياة السياسية الديموقراطية؟

هل المحاسبة السياسية أصبحت من المحظورات؟

و هل كل من يحاسِب يعتبر عميل و يتحرك وفق أجندة غيره.. مثل الدمى تماما؟

هل تعلموا عدد الإستجوابات في الشهر الواحد في البرلماني البريطاني... على سبيل المثال... في حين تجد الحكومة صامدة؟

و هل كل من يحاسَب و يُساءل يعتبر مخطئ؟

هل أصبح الإستجواب آخر العلاج.. و أفعلها؟

هل الساكت في هذه الأيام من الأعضاء و الحركات السياسية وسط هذه المعمعة يعتبر شيطان أخرس؟

أم هل الذي تتصدر تصريحاته وعوده ووعيده الصحف اليومية, يعتبر مناضل من أجل الشعب و مصالح الشعب و مقدرات الأمة...؟

هل أصبح التلويح باستجواب رئيس الحكومة هو الحل الأمثل لتمرير الأجندة و المصالح الشخصية؟ أم حلا و تصحيحا لأخطاء و فساد بل لتخبط في إدرة الدولة؟

هل فعلا أصبح بعض وزراؤنا و إرتجاليتهم حملا ثقيلا على كاهل رئيس الحكومة؟

هل نؤيد أي استجواب مهما كان وقته, مهما كانت دوافعة, و بذلك الإقرار قد ننهي حياة ديموقراطية إلى الأبد...؟ أم هل نعارض و بشدة... فنسكت عن الخطأ و التخبط... إن كان هناك تخبط... غير دستوري؟!

آخر سؤال:

هل أصبحت ديموقراطيتنا دواءا... لم نتناوله حسب الوصفة الطبية؟

:confused:
 
أعلى