اعتقد اننا حاليا نعيش اصعب و اسوأ مرحلة..في حياتنا السياسيه و الديمقراطيه خلال العقدين الماضيين..(السيئين اصلا)..
فوصلنا لمرحلة اصبحت فيها كرامتنا كشعب..وحريتنا كمواطنين..ومكتسباتنا الدستوريه..كلها..
على المحك..
وهذا امر مؤسف ومحزن بالتاكيد..فشخصيا لم اكن اعتقد اننا سنصل لهذه المرحلة المتأزمه..
على الرغم من علمي التام..بمدى زيف الحياة الديمقراطيه التي نعيشها..
والسؤال الذي يطرح بهذه الحاله..هو..كيف و لماذا وصلنا لهذه المرحله المترديه..؟
ذنب من؟ ومسؤولية من؟
هل هو ذنب من قام بالتوسط وكفالة الداعيه الفالي..على الرغم من علمه بوجود ما يمنع دخول من عليهم قيد امني للبدلا..؟؟؟؟
ام هي مسؤولية النواب الذين "طمروا" فجأه لاستجواب رئيس مجلس الوزراء..على الرغم من علمهم التام بالنتائج السيئه و الخطيره المترتبه عليها..؟؟؟؟
فاي الفريقين على خطأ..واي الفريقين على صواب..؟
الجواب ببساطه..لا يهــــــــم !!..
لاننا ببساطه..وصلنا لمرحلة تجعلنا لا نلتفت..للوراء..فما حصل قد حصل..
ما يهمنا الان على هو ما سيحصل في الايام القادمه..وموقفنا ككويتيين منه..
اقول كلامي هذا على الرغم من قناعتي الشخصيه التام..بان لا الفريق الاول قد تدخل لرفع الظلم عن المدعو الفالي..كما يوهم البعض نفسه
ولا الفريق الثاني قد استجوب.."غيرة"..على الصحابة و الذات الإلاهيه..وان كانوا قد وضعوا استجوابهم بهذا الاطار..
فاذا كان ما قام به الفريقين واي منهما..سيجعلنا نضع مكتسباتنا الدستوريه..وكرامة شعبنا..وحرية مواطنينا..على المحك..
ويجعلنا مهددين بفقدانهم..
فبالتاكيد لن اقول شخصيا..غير "ط*****" بالفريقين..المصيب منهم و المخطئ "وان كان كلاهما مخطئ بنظري..
ما يهمنا الآن..هو توحيد الصفوف..سواء كنت تؤيد هذا الفريق او ذاك..
يجب عليكم ان تفهموا..ان هناك امر مهم و اهم..سيسلب منا..أذا ما واصلتم شقاقكم..هذا..
واتمنى ان لا يخرج علي البعض..ويقول "احسن بلا مجلس لا دستور بلا نيله.."..
لانه مخطئ و واهم..من يعتقد ان حالنا سيكون افضل..بلا مجلس امه..وبلا دستور..
لان ذلك ببساطه سيعني..انكم ستعيشون بلا كرامه..وبلا حريه..
تقادون كالخراف..وعليكم السمع و الطاعه لا اكثر..
وصدقوني..هذه النعمه التي نحن فيها الان..لن تشعروا بها الا اذا ما فقدناها..(لا سمح الله)...
وعندها سنتدمون على اللحظه التي فكرتم مجرد تفكير..بالتخلي عن تمسكنا كشعب بمجلسنا و دستورنا..
نعم وضعنا الحالي و السابق خاطئ وغير سليم..
لكن الخطأ لا يعالج بخطأ اكبر منه..
فعلاج هذا الوضع الخاطئ كان بيدنا..نحن الشعب..
من خلال تحسيننا للمعايير التي نختار على اساسها من يمثلنا..
اما ان حدث ما نخشاه..
فصدقوني سيكون وضعنا كشعب من سيئ لاسوئ..
لذلك اتمنى و ارجوكم فردا فردا..ان تتمسكوا بالثوابت و المكتسباب الدستوريه التي منحت لكم..
وان لا يتم غسيل ادمغتكم بالكلام الذي يردده البعض هذه الايام..
لان ذلك لا يعني سوى تخليكم عن حقكم..باصلاح الخطأ..
ومنح الحق للبعض بان يسرحوا و يمرحوا في بلدكم..كما يريدون..يامرون وينهون..وانتم تطيعون و تنفذون..
فارجوكم ارجوكم ارجوكم..
لا تسمحوا لهم بذلك..
تحياتي..
فوصلنا لمرحلة اصبحت فيها كرامتنا كشعب..وحريتنا كمواطنين..ومكتسباتنا الدستوريه..كلها..
على المحك..
وهذا امر مؤسف ومحزن بالتاكيد..فشخصيا لم اكن اعتقد اننا سنصل لهذه المرحلة المتأزمه..
على الرغم من علمي التام..بمدى زيف الحياة الديمقراطيه التي نعيشها..
والسؤال الذي يطرح بهذه الحاله..هو..كيف و لماذا وصلنا لهذه المرحله المترديه..؟
ذنب من؟ ومسؤولية من؟
هل هو ذنب من قام بالتوسط وكفالة الداعيه الفالي..على الرغم من علمه بوجود ما يمنع دخول من عليهم قيد امني للبدلا..؟؟؟؟
ام هي مسؤولية النواب الذين "طمروا" فجأه لاستجواب رئيس مجلس الوزراء..على الرغم من علمهم التام بالنتائج السيئه و الخطيره المترتبه عليها..؟؟؟؟
فاي الفريقين على خطأ..واي الفريقين على صواب..؟
الجواب ببساطه..لا يهــــــــم !!..
لاننا ببساطه..وصلنا لمرحلة تجعلنا لا نلتفت..للوراء..فما حصل قد حصل..
ما يهمنا الان على هو ما سيحصل في الايام القادمه..وموقفنا ككويتيين منه..
اقول كلامي هذا على الرغم من قناعتي الشخصيه التام..بان لا الفريق الاول قد تدخل لرفع الظلم عن المدعو الفالي..كما يوهم البعض نفسه
ولا الفريق الثاني قد استجوب.."غيرة"..على الصحابة و الذات الإلاهيه..وان كانوا قد وضعوا استجوابهم بهذا الاطار..
فاذا كان ما قام به الفريقين واي منهما..سيجعلنا نضع مكتسباتنا الدستوريه..وكرامة شعبنا..وحرية مواطنينا..على المحك..
ويجعلنا مهددين بفقدانهم..
فبالتاكيد لن اقول شخصيا..غير "ط*****" بالفريقين..المصيب منهم و المخطئ "وان كان كلاهما مخطئ بنظري..
ما يهمنا الآن..هو توحيد الصفوف..سواء كنت تؤيد هذا الفريق او ذاك..
يجب عليكم ان تفهموا..ان هناك امر مهم و اهم..سيسلب منا..أذا ما واصلتم شقاقكم..هذا..
واتمنى ان لا يخرج علي البعض..ويقول "احسن بلا مجلس لا دستور بلا نيله.."..
لانه مخطئ و واهم..من يعتقد ان حالنا سيكون افضل..بلا مجلس امه..وبلا دستور..
لان ذلك ببساطه سيعني..انكم ستعيشون بلا كرامه..وبلا حريه..
تقادون كالخراف..وعليكم السمع و الطاعه لا اكثر..
وصدقوني..هذه النعمه التي نحن فيها الان..لن تشعروا بها الا اذا ما فقدناها..(لا سمح الله)...
وعندها سنتدمون على اللحظه التي فكرتم مجرد تفكير..بالتخلي عن تمسكنا كشعب بمجلسنا و دستورنا..
نعم وضعنا الحالي و السابق خاطئ وغير سليم..
لكن الخطأ لا يعالج بخطأ اكبر منه..
فعلاج هذا الوضع الخاطئ كان بيدنا..نحن الشعب..
من خلال تحسيننا للمعايير التي نختار على اساسها من يمثلنا..
اما ان حدث ما نخشاه..
فصدقوني سيكون وضعنا كشعب من سيئ لاسوئ..
لذلك اتمنى و ارجوكم فردا فردا..ان تتمسكوا بالثوابت و المكتسباب الدستوريه التي منحت لكم..
وان لا يتم غسيل ادمغتكم بالكلام الذي يردده البعض هذه الايام..
لان ذلك لا يعني سوى تخليكم عن حقكم..باصلاح الخطأ..
ومنح الحق للبعض بان يسرحوا و يمرحوا في بلدكم..كما يريدون..يامرون وينهون..وانتم تطيعون و تنفذون..
فارجوكم ارجوكم ارجوكم..
لا تسمحوا لهم بذلك..
تحياتي..