12:45:26 م
الآن - مختار مسعود
ألغت محكمة الاستئناف اليوم برئاسة المستشار فيصل خريبط وأمانه سر الأستاذ سامي العنزي حكم أول درجه والقاضي بالبراءة وحكمت بالحبس لثلاثة متهمين وهم فيصل عبدالله الضاحي وعبدالله عيسى الراشد وأسامة نوري الثويني خمس سنوات مع الشغل والنفاذ ولثلاثة المتهمين الآخرين نوري الضاحي وعبدالطيف الشطي ومحمد الانصاري بالامتناع عن النطق بالعقاب وكفاله خمسمائة دينار في دعوى حزب التحرير.
مؤسس حزب التحرير الكويتي حسن الضاحي
وقررت محكمة الاستئناف في وقت سابق بمنع سفر متهمي حزب التحرير.. وكانت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عبدالرحمن الدارمي قضت ببراءة أعضاء «حزب التحرير» الخمسة في قضية امن الدولة التي اتهموا فيها بالانضمام إلى جماعة محظورة غرضها العمل على نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية بطرق غير مشروعة بان اعتنقوا وروجوا بين الناس أفكارا ومبادئ تنطوي على تكفير الحكام والسلطة التشريعية وترمي إلى هدم نظام الحكم في البلاد. وحضر دفاع المتهمين وذكروا «أن هدف المتهمين جميعا هو وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية كاملة غير منقوصة خاصة أن طبيعة المجتمع الكويتي المسلم مازالت تسوده تقاليد قبلية محافظة، وانه مجتمع إسلامي بطبعه، ومفاد ذلك أن هدف الحزب الأساسي الرئيسي قد بني على إبداء رأي الدين والنصيحة العامة للمسلمين وإصلاح المجتمع والدعوة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بالطرق السلمية المشروعة.
وزادوا «أن وسائل الحزب في ترويج أفكاره، الندوات والحلقات الدراسية والاتصال المباشر بإفراد المجتمع ومن ثم لم يثبت من الأوراق قيام المتهمين بأي أنشطة محظورة ولم يثبت وجود أي نشاط عسكري أو شبه عسكري أو حيازة أسلحة أو ذخائر أو غير ذلك، كما خلت الأوراق من أي إشارة من قريب أو بعيد على أن تكون القوة أو العنف منهاجا للحزب أو من بين الوسائل التي يتخذها لتطبيق أهدافه أو نشر أفكاره وان كل ما يطالب به الحزب النصيحة العامة للمسلمين عن طريق الدعوة الفكرية إلى الناس بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية.
التعليق
خبر جميل ونشكر القضاء على الحكم الصادر على هذا الحزب المشبوه ...
حزب التحرير سياسي يدعو الى اعادة الخلافة الراشده
بحاكم واحد يحكم المسلمين والانقلاب على الحكام
، وفي موقع اسلام ويب يذكر انه اعتمد في ذلك على تغيير الثقافة في الفكر كأداة رئيسية لتحقيق ذلك، وتبنى وسائل
واجتهادات عديدة انتقدها عليه جماهير علماء المسلمين المعاصرين لتصادمها مع النصوص والمقاصد الشرعية.
وقد أسسه تقي الدين النبهاني الذي ولد في عام 1909 وتوفي في عام: 1979
وهو فلسطيني الأصل، ودرس في الأزهر، وعمل قاضياً ثم انتقل إلى الأردن، وعمل بها مدرساً في الكلية الإسلامية.
وفي عام 1952 أسس حزبه وتفرغ لرئاسته، وتنقل بين دول بلاد الشام، وأصدر الكتيبات والنشرات التي يعتبرها المنهج الثقافي لحزبه إلى أن توفي في بيروت، وبقي للحزب فروعه في الأردن ولبنان وغيرها من البلدان. وخلاصة منهجهم التغييري تقوم على ثلاث مراحل:
الأولى: الصراع الفكري، ويكون بالثقافة التي يطرحها الحزب.
الثانية: الانقلاب الفكري، ويكون بالتفاعل مع المجتمع عن طريق العمل الثقافي والسياسي.
الثالثة: تسلم زمام الحكم، ويكون عن طريق الأمة تسلماً كاملاً.
ومن المنزلقات التي وقع فيها هذا الحزب أن حدد لكل مرحلة مدة زمنية محددة، فالمرحلة الأولى مدتها ثلاثة عشر عاماً، من تاريخ تأسيس الحزب، ثم مددها ثانياً إلى ثلاثين عاماً نتيجة الظروف والواقع.
ورغم أن المدتين قد مضتا فلم يحصل شيء مما ادعو تحقيقه.
ومن الانحرافات لديهم: إغفال الجانب التربوي لأفراده، وإهمال جانب الروح، والتعامل مع الإنسان تعاملاً فكرياً فحسب.
ومن الانحرافات أيضاً: إنكار الحزب لعذاب القبر ونعيمه، وتحكيم العقل في المسائل العقدية.
وتخليه عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لأن ذلك لديهم من معوقات العمل المرحلي، وهو
أيضاً من مهمات الدولة المسلمة عندما تقوم… إلى غير هذا من الانحرافات. بالإضافة إلى
فتاويه غير المنضبطة بضوابط الفهم الصحيح، مثل: إباحة مصافحة وتقبيل المرأة الأجنبية بشهوة
وبغير شهوة، وجواز دفع الجزية من قبل الدولة المسلمة للدولة الكافرة، وسقوط الصلاة عن رجل
الفضاء المسلم. إلى غير ذلك من الفتاوى التي تدل على عدم انضباط الحزب بمنهج أهل
السنة والجماعة في التلقي والاستدلال، ولهذا الحزب انتشار الآن في كثير من البلدان الكويت و بلاد الشام وبعض البلاد العربية، وبعض دول أوربا خاصة النمسا وألمانيا.
26/11/2008
الآن - مختار مسعود
المستشار فيصل خريبط
ألغت محكمة الاستئناف اليوم برئاسة المستشار فيصل خريبط وأمانه سر الأستاذ سامي العنزي حكم أول درجه والقاضي بالبراءة وحكمت بالحبس لثلاثة متهمين وهم فيصل عبدالله الضاحي وعبدالله عيسى الراشد وأسامة نوري الثويني خمس سنوات مع الشغل والنفاذ ولثلاثة المتهمين الآخرين نوري الضاحي وعبدالطيف الشطي ومحمد الانصاري بالامتناع عن النطق بالعقاب وكفاله خمسمائة دينار في دعوى حزب التحرير.
مؤسس حزب التحرير الكويتي حسن الضاحي
وقررت محكمة الاستئناف في وقت سابق بمنع سفر متهمي حزب التحرير.. وكانت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عبدالرحمن الدارمي قضت ببراءة أعضاء «حزب التحرير» الخمسة في قضية امن الدولة التي اتهموا فيها بالانضمام إلى جماعة محظورة غرضها العمل على نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية بطرق غير مشروعة بان اعتنقوا وروجوا بين الناس أفكارا ومبادئ تنطوي على تكفير الحكام والسلطة التشريعية وترمي إلى هدم نظام الحكم في البلاد. وحضر دفاع المتهمين وذكروا «أن هدف المتهمين جميعا هو وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية كاملة غير منقوصة خاصة أن طبيعة المجتمع الكويتي المسلم مازالت تسوده تقاليد قبلية محافظة، وانه مجتمع إسلامي بطبعه، ومفاد ذلك أن هدف الحزب الأساسي الرئيسي قد بني على إبداء رأي الدين والنصيحة العامة للمسلمين وإصلاح المجتمع والدعوة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بالطرق السلمية المشروعة.
وزادوا «أن وسائل الحزب في ترويج أفكاره، الندوات والحلقات الدراسية والاتصال المباشر بإفراد المجتمع ومن ثم لم يثبت من الأوراق قيام المتهمين بأي أنشطة محظورة ولم يثبت وجود أي نشاط عسكري أو شبه عسكري أو حيازة أسلحة أو ذخائر أو غير ذلك، كما خلت الأوراق من أي إشارة من قريب أو بعيد على أن تكون القوة أو العنف منهاجا للحزب أو من بين الوسائل التي يتخذها لتطبيق أهدافه أو نشر أفكاره وان كل ما يطالب به الحزب النصيحة العامة للمسلمين عن طريق الدعوة الفكرية إلى الناس بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية.
التعليق
خبر جميل ونشكر القضاء على الحكم الصادر على هذا الحزب المشبوه ...
حزب التحرير سياسي يدعو الى اعادة الخلافة الراشده
بحاكم واحد يحكم المسلمين والانقلاب على الحكام
، وفي موقع اسلام ويب يذكر انه اعتمد في ذلك على تغيير الثقافة في الفكر كأداة رئيسية لتحقيق ذلك، وتبنى وسائل
واجتهادات عديدة انتقدها عليه جماهير علماء المسلمين المعاصرين لتصادمها مع النصوص والمقاصد الشرعية.
وقد أسسه تقي الدين النبهاني الذي ولد في عام 1909 وتوفي في عام: 1979
وهو فلسطيني الأصل، ودرس في الأزهر، وعمل قاضياً ثم انتقل إلى الأردن، وعمل بها مدرساً في الكلية الإسلامية.
وفي عام 1952 أسس حزبه وتفرغ لرئاسته، وتنقل بين دول بلاد الشام، وأصدر الكتيبات والنشرات التي يعتبرها المنهج الثقافي لحزبه إلى أن توفي في بيروت، وبقي للحزب فروعه في الأردن ولبنان وغيرها من البلدان. وخلاصة منهجهم التغييري تقوم على ثلاث مراحل:
الأولى: الصراع الفكري، ويكون بالثقافة التي يطرحها الحزب.
الثانية: الانقلاب الفكري، ويكون بالتفاعل مع المجتمع عن طريق العمل الثقافي والسياسي.
الثالثة: تسلم زمام الحكم، ويكون عن طريق الأمة تسلماً كاملاً.
ومن المنزلقات التي وقع فيها هذا الحزب أن حدد لكل مرحلة مدة زمنية محددة، فالمرحلة الأولى مدتها ثلاثة عشر عاماً، من تاريخ تأسيس الحزب، ثم مددها ثانياً إلى ثلاثين عاماً نتيجة الظروف والواقع.
ورغم أن المدتين قد مضتا فلم يحصل شيء مما ادعو تحقيقه.
ومن الانحرافات لديهم: إغفال الجانب التربوي لأفراده، وإهمال جانب الروح، والتعامل مع الإنسان تعاملاً فكرياً فحسب.
ومن الانحرافات أيضاً: إنكار الحزب لعذاب القبر ونعيمه، وتحكيم العقل في المسائل العقدية.
وتخليه عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لأن ذلك لديهم من معوقات العمل المرحلي، وهو
أيضاً من مهمات الدولة المسلمة عندما تقوم… إلى غير هذا من الانحرافات. بالإضافة إلى
فتاويه غير المنضبطة بضوابط الفهم الصحيح، مثل: إباحة مصافحة وتقبيل المرأة الأجنبية بشهوة
وبغير شهوة، وجواز دفع الجزية من قبل الدولة المسلمة للدولة الكافرة، وسقوط الصلاة عن رجل
الفضاء المسلم. إلى غير ذلك من الفتاوى التي تدل على عدم انضباط الحزب بمنهج أهل
السنة والجماعة في التلقي والاستدلال، ولهذا الحزب انتشار الآن في كثير من البلدان الكويت و بلاد الشام وبعض البلاد العربية، وبعض دول أوربا خاصة النمسا وألمانيا.